غادرت المركز الاستشفائي الإقليمي سانية الرمل بمدينة تطوان، مساء اليوم الخميس، 4 حالات تماثلت للشفاء من فيروس “كورونا”، لقضاء 14 يوما أخرى بالحجر الصحي المنزلي وفق ما عاينته هسبريس.
ويتعلق الأمر بـرجلين وسيدتين، كانوا يتلقون العلاج بجناح العزل والتكفل الخاص بالحالات المؤكدة، قبل أن يتم تسريحها جميعا نحو المنازل على متن سيارات إسعاف تابعة للمندوبية الإقليمية لوزارة الصحة بإقليم تطوان.
وتأتي مغادرة الحالات الجديدة لمركز التكفل والعلاج، في وقت اعتمدت فيه وزارة الصحة برتوكولا علاجيا جديدا، ينص على تسريح الحالات المتعافية، عقب خضوعها لعشرة أيام من العلاج، شريطة إخضاعها للتحاليل المخبرية في اليوم التاسع.
وينص البرتوكول العلاجي نفسه، على ضرورة بقاء الحالات المتعافية التي جاء تحليلها الأول سلبيا بالحجر الصحي المنزلي الطوعي لمدة تصل إلى 14 يوما إضافيا، مع وجوب التقيد بتدابير الوقاية الفردية والنظافة وارتداء الكمامة بالبيت، والتوجه إلى المستشفى في حالة ظهور علامات تتوافق مع أعراض الفيروس التاجي.
كما يسمح البروتوكول الجديد للحالات التي جاء تحليل عيناتها في اليوم التاسع إيجابيا بمغادرة مركز العلاج كذلك، لقضاء فترة عزل بالمنازل تصل إلى 14 يوما إضافيا، والتقيد بتدابير الوقاية الفردية والنظافة وارتداء الكمامة، في أفق إخضاعها لتحليل مخبري عند نهاية 14 يوما، أي اليوم 25 من تشخيص إصابتها باحتساب 9 أيام من العلاج.
جدير بالذكر أن الوضعية الوبائية بإقليم تطوان وعمالة المضيق الفنيدق استقرت في 76 حالة مؤكدة، غادرت جميعها مستشفى سانية الرمل، في حين سُجلت 7 حالات وفاة منذ بداية الجائحة.
بوادر خير عدد كبير من المدن أصبح خاليا من الفيروس وهدا دليل الايام القادمة أن شاء الله سنبدأ سماع الجهات تخلو من الفيروس دعواتكم بالشفاء العاجل للجميع والفرج لجميع بلادنا وبلدان العالم
تطوان مدينة صغيرة ليست ك الدار البيضاء او طنجة
تازة خالية من الإصابات بعد شفاء كل من كان في المستشفى. الحمد لله على هذه الأخبار
كما يسمح البروتوكول الجديد للحالات التي جاء" تحليل عيناتها في اليوم التاسع إيجابيا بمغادرة مركز العلاج كذلك " لي فهم يفمني ليخليكم واش كيطلقوهوم واخا هما مازالين حاملين للفيروس و شنو؟؟
ومادا عن حالات الشفاء في مستشفيات الدار البيضاء. طبعا لايوجد اي خبر من طرف المديرية الجهوية للصحة كما عودتنا على ذلك. ولا حياة لمن تنادي
لست اتصيد النواقص لكن أن يجتمع هذا الكم من اطر المشفى أمام عدسة الكاميرا دون احترام لإجراءات التباعد الاجتماعي ( مثل صورة المحامين اليوم) شيئ غير سوي و لا يشجع الغير على التصرف بمسؤولية في مثل هذه الظروف العصيبة التي يجتازها المغرب.
هذا هو عين الصواب الناس عجبهم المستشفى كلشي موجود والممرضين والأطباء سهرانين على الراحة ديالهم في حين هناك ناس مراض بأمراض مستعصية تم تأجيل استقبالهم وتمريضهم هذا وباء يتم القضاء عليه ليس بالاستهتار وعدم المبالاة بل يجب أخذ الحذر ويتعلم الواحد النظام النظافة والابتعاد عما يغضب الخالق
إلى الفيلاج.
واش تطوان تكون صغيرة قد العرائش مثلا.
إلى من سما مدينة تطوان بالفيلاج إعلم أن تعداد سكانها مليون و مائتين ألف نسمة زد على ذلك تطوان مربوطة بمدن مرتيل و المضيق و الفنيدق حيث لا تفصل بينهم مسافة عشر كيلومتر أغلبها مناطق سكنية و منتجعات سياحية إذا المدن الأربعة يشكلون مدينة واحدة لو جمعنا تعداد سكانهم نحصل على أزيد من تلاثة ملايين نسمة … مستشفى سانية الرمل هو الوحيد الذي يستقبل حالات كوفيد من المدن الأربعة و الحمد لله وصلنا لصفر حالة بالفيروس بفضل تحضر السكان و إلتزامهم بالحجر الصحي و احترام شروط الوقاية و النظافة عكس مدينة طنجة المختلطة التي وصلت أرقام مرعبة في الإصابة و لازالت تسجل كل يوم … نتمنى الوعي و السلامة لكم و للجميع
مبروك على ساكنة تطوان راحة البال إنشاء الله بدون رجعة العواشر دخلات عليكم مباركة مسعودة. المحمدية
أنا جد مسرور لسماعي الصفر حالة بمدينتكم. لقد كنت أومن بأن المدينة ستكون السباقة لهذا من بين مثيلاتها من حيث عدد السكان وذلك لما عهدناه فيكم من انظباط واحترام وحب للنظام عامة. هنيئا لكم وحافضو على النتيجة فالمقابلة لم تنتهي بعد وخطتكم ممتازة والكرة بحوزتكم وفريقكم الآن في ضغط مستمر على فريق الخصم (كورونا) في نصف ملعبه وستنتصرون لا شك في ذلك.
تحية تقدير واحترام للساكنة التطوانية وللأطر الكفأة الساهرة على خدمتها.