كشفت مصادر مطلعة لجريدة هسبريس تسجيل 9 إصابات بفيروس كورونا المستجد بالمنطقة الصناعية لمدينة تطوان، ضمنها 8 إصابات بوحدة صناعية واحدة.
وأضافت المصادر ذاتها أن الإصابة التاسعة اكتشفت بالصدفة من خلال عينة أخذت بصفة اعتباطية وعشوائية لحالة بمعمل آخر أظهرت نتيجتها وجود الفيروس التاجي في جسم المعنية بالأمر.
ويتخوف المسؤولون في إقليم تطوان والضواحي أن تؤدي هذه البؤرة إلى إصابة عدد كبير من العاملين ومخالطيهم، وبالتالي ارتفاع عدد الحالات المؤكدة بكوفيد 19 على مستوى إقليم تطوان وعمالة المضيق الفنيدق، وهو ما يثير مخاوف جمة تنذر بكارثة.
وتحولت الأنظار إلى المنطقة الصناعية والأحياء الشعبية والهامشية بمدينتي تطوان ومرتيل، حيث من المنتظر أن يتم إخضاع مستخدمي الوحدات الصناعية للتحاليل المخبرية والحجر الصحي المنزلي إلى حين انفراج الأجواء.
المعامل تسبب لنا ازمة صحية و اقتصادية في جميع القطاع الاقتصادية السياحة النقل وتسبب حجرا على الناس في بيوتهم. متى يتحمل اصحاب المعامل تكاليف و نفقات علاج و الحجر لمصابيهم ام هم يغرفون الارباح و يتحمل صندوق كرونا التكاليف مع العلم ان المواطنين هم المساهمين فيه.
في الإعلام في التلفزة دائما يضهرون لنا أن المقاولات إتخدت جميع التدابير والإحتياطات الازمة من أجل الوقاية من هذه الجائحة .
بل لالعكس يجب إضهار في الإعلام أن هناك مقاولات وشركات لم تتخد الإجراءت الازمة وأن السلطة إتخد التدابير القانونية وعاقبتهم بقانون الطوارئ التي إتخدتها الحكومة . كيف كانو في بداية جائحة كورونا .
ديك الساعة الشركات والمقاولات غيجمعو ريوسهم وغايقولو بأن الدولة والسلطة في الأمور ممعاهمش اللعب . .
بلا منقول ليكم بأنهم تايكونو معلومين را اللجنة غاتجي وتينقصو العمال في ديك النهار ولغدين ليه كترجع الحالة كيف هي . .
صحفي محنك لالة ميمونة 400حالة مؤكدة ولا كارثة ولا هم يحزنون 9 حالات مؤكة في تطوان. تنظر بكارثة والله ثم والله لم اعد افهم كيف تنشرون الاخبار هدا الصحفي الدي كتب الخبر وفيه نوع من التخويف كان تطوان سجلت 9000 حالة مؤكدة لا حولة ولا قوة الا بالله
علاش تطوان فيها منطقة صناعية !!!
أصلا دبا صافي ملي جبرتو هاد الحالة غدا تسمعو شي 200 حالة فتكوان عاود على سبة هاد الاعلام
اجي تشوفوا طنجة بدينا الخدمة و مزال مشفنا لا تحاليل لا اطباء ماكين غير خدم و سكت و مكاين لا كورونا لا والوا ………..
المعامل والمصانع والأوراش لا تنتج فيروس كوفيد 19، الفيروس يأتي من الخارج مع عامل أو عاملة وعدم احترام قواعد الوقاية وخاصة من طرف العامل أو العاملة تنتشر العدوى بين بقية العاملين. وكما نشاهد في الشوارع ومختلف المدن لا يلتزم جزء كبير من الناس بتدابير الوقاية ولا يلبسون حتى الكمامات ويتعانقون إلى غير ذلك. ولهذا لا يجب إلقاء كل المسؤولية على أرباب المعامل والأوراش خاصة وأنهم يعلمون أنه لو اكتشفت بؤوة عدوى في مؤسساتهم فسيخسرون الكثير. الوعي هو الذي ينقذ أما الحقد الطبقي ورمي المسؤولية على الآخرين فلا يجدي.