أكد الموقعون على نداء أطلقته فعاليات مدنية وسياسية وحقوقية، أن حالة الطوارئ الصحية فرصة تاريخية لإطلاق دينامية شاملة للتغيير، تكون مقدمتها اعتماد “ميثاق اجتماعي” من شأنه إعادة الثقة بين المجتمع والدولة.
وشدد النداء على ضرورة تحقيق التعبئة بين الدولة والأحزاب السياسية والنقابات ورجال الأعمال والجمعيات ذات التمثيلية والمواطن، لإصلاح سياسي ومؤسساتي قصد إرساء دولة الحق والقانون بشكل فعال، والقطع مع الريع والفساد والإفلات من العقاب، والتداخل بين السلطة السياسية والحقل الاقتصادي.
وأكدت الوثيقة عينها على “الأهمية البالغة لإعادة انخراط الدولة (بعد إصلاحها) في الاقتصاد، كفاعل استراتيجي ومطوّر له، وبناء القطاع العام وتأهيل المدرسة والصحة العموميتين، وإطلاق برامج السكن الاجتماعي للطبقات الفقيرة”.
كما طالب النداء “بمراجعة سياسة الانفتاح وتأثير الهيئات النقدية العالمية، ونهج التحالفات وسياسات التعاون مع البلدان الشقيقة، المغاربية والإفريقية والعالمية، لدعم هذه التوجهات التنموية والسيادية، ودرءا للمخاطر المحدقة”.
ومن أجل تقوية الجبهة الداخلية، تمنى النداء أن تكون هناك “التفاتة ملكية، عبر إطلاق سراح جميع معتقلي احتجاجات الريف، لبناء مستقبل مغربي تحتل فيه بلادنا مكانة مرموقة بين الأمم”.
"واش عباد الرحمن لملياردير اوو مقيد في الرميد اوو في زمن كورونا طامع في 1000درهم غادي يبغي يسني الميثاق معنا؟؟؟؟؟؟؟" انديرو سنى الميثاق واش غادي يلتزم؟؟؟؟؟لا اظن.
في غياب ثقافة إنسانية تضع المواطنين في السياق التاريخي العام وتبرر ما تقوم به الدولة فإن النتائج ستكون هزيلة جداً ، السياسات التي لا ترى أي فائدة في ذلك لا تقوم سوى بخلق "طبقة وسطى " غير مثقفة غير واعية بذاتها و بالعالم ونحن نرى هذا بأم أعيننا في بلادنا . إذ أنه من دون تجانس عناصر "الطبقة الوسطى" ثقافيا واجتماعياً يبقى حضورها باهت وتبقى مكاسبها مهددة في كل لحظة كما حدث في السنين الأخيرة ، ولا يسع الشخص إلا أن يندهش لما حققته الطبقة الوسطى الغربية من ثورة شاملة في حياة الإنسان مقدمة فكرا وفنا راقياً و ليقارنه بما قدمته وتقدمه هذه "الطبقة الوسطى" الموجودة عندنا