قرّرت سلطات بني ملال، يوم الاثنين، إغلاق مؤسستين بنكيتين ومقهييْن ومطعم ووكالة مصرفية ومسجدين، فضلا عن حمامين تقليديين ودوش بعد تفشي وباء كورونا بين موظفيها مؤخرا.
وكانت السلطات الولائية قد قامت، في السياق الجهود المبذولة للحد من انتشار الوباء، بإغلاق محطة للوقود ومقهى بعد ظهور حالة إصابة بفيروس كورونا في صفوف أحد مستخدميها.
وجاء قرار السلطات المحلية متزامنا مع الإعلان عن تسجيل 20 حالة إصابة مؤكدة جديدة بالجهة إلى حدود السادسة مساء من نهار يوم الاثنين، تتوزع على بني ملال بـ17 الحالة، وأزيلال بثلاث حالات، ليصل بذلك إجمالي الحالات المؤكدة بالجهة إلى 315 حالة؛ منها 103 حالات ببني ملال.
وفي السياق ذاته، أعلنت مندوبية الصحة بجهة بني ملال خنيفرة عن تسجيل حالتي شفاء جديدة بإقليم بني ملال، ليبلغ مجموع حالات التعافي بالجهة 180 حالة؛ فيما بقي إجمالي عدد الوفيات مستقرا في تسع وفيات، مشيرة إلى أن مجموع الحالات النشطة التي تتلقى العلاج بالجهة بلغ 125 حالة، فيما وصل إجمالي الحالات المستبعدة بعد تحليل مخبري سلبي 59689 حالة.
مادام هذ القرار غادي يحد من انتشار الفيروس فهو مرحب به لمصلحتنا غير نبهو وحدروهم باش مايكون الازدحام والاكتضاد ويصبح مالايحمدو عقباه ومجهودكم يروح سودا
زوميت الصورة ولا واحد داير الكمامة واش هاد الناس مكيخفوش على عائلاتهم
اليوم كنت في مقهى في طنجة،فاذا بأحد الجالسين في كاولته يقول انه كان مصابا بكورونا و مكث اربعة ايام في مشفى الغابة الدبلوماسية و ان الطبيب مكنه م الادوية ليكمل علاجه في بيته و يجري تحاليل بعد اسبوع.و الله على ما أقول شهيد و بعد انصرافه اخبرت نادل المقهى لكي يعقم الطاولة و الكرسي و ان يعقموا الكأس و الملعقة ،لم اجد تفسير لمثل هاذه العقلية
بعد قراءتي لتعليق السيد said مايسعني ان اقول هوحسبنا الله ونعم الوكيل واش هاد الناس مكيخفوش الله كان مريض بكورونا وبدا كيبرى يبقى فدارو ويتقي الله في عباد الله حتى يتشفى مزيان وانذاك يمشي للمقهى اواينما اراد ايلا تعدى النادل او احد اخر بسببه و توفي فهو المسؤول
في هذه الصورة لاأحد يضع الكمامة . واش متقدروش تعطيونا حتى التصاور جداد ، باش تقربنا اكثر من الموضوع ، وشكرا هسبريس
بني ملال كان ناعم عليها الله ولكن سكانها ما حدروش قالو ليك كورونا غا تخربيق وفين صبح عليهم الحال الله يدير ليهم تاول الخير ويخرجهم من هاد الجايحة بسلام ويهديهم
لو أن السلطات عندنا بالدار البيضاء الكبرى قامت فقط بمجهود بسيط لاغلقت نصف المقاهي ونصف المحال التجارية ولاوقف شركة النقل ألزا عن العمل ولادخلت نصف السكان إلى السجون بسبب الكمامة…
السؤال المطروح هو أين ما يسمون أنفسهم أعضاء بني ملال بالجمعية الوطنية لارباب المقاهي والمطاعم بالمغرب ورئيسها الوهمي الحراق لماذا لم تستطيعوا الدفاع عن المهنيين وتبليغهم بالارشادات الازمة التي تجعلهم ينضبطون بها حماية لأنفسهم والآخرين اتضح الأمر أن الجمعية واعضائها لا يفقهون شيئا في النضال والدفاع عن القطاع بل همهم الوحيد مادي اكثر ما هو عملي يخدم القطاع فنصيحتي للاعضاء الفاشلين الإبتعاد عن القطاع لان كورونا كشفت ضعفكم وفضحت معاكم الغير الشريف