بات “تأخر” الكشوفات المخبرية الخاصة بـ “كوفيد-19” يثير استياء سكان الجنوب الشرقي، بالنظر إلى محدودية المختبرات التقنية في الجهة، ما يتسبب في تزايد الضغط عليها من قبل المواطنين، لا سيما خلال مناسبة عيد الأضحى.
ويشكو أبناء المنطقة الجنوبية تأخر تحاليل الكشف عن “كورونا” لأسبوع أو أكثر، مع ما ينتج عن ذلك من تداعيات نفسية بالنسبة إلى المشتبه في إصابتهم بالفيروس، فضلا عن نشر الوباء في شرايين مدينة الإقامة.
ومن أجل تخفيف الضغط على مدينتي ورزازات والرشيدية، تطالب الفعاليات المدنية والجمعوية في تنغير بإحداث مختبر دائم أو متنقل من شأنه استيعاب تزايد حالات الإصابة التي تستقبلها المستشفيات المحلية.
وفي هذا الصدد، أفاد لحسن أودعي، مستشار برلماني بالجنوب الشرقي، بأن نتائج “التحاليل بجهة طنجة تطوان الحسيمة تصل إلى 48 ساعة، بينما تتعدى مدتها بجهة درعة تافيلات 15 يوما أو أكثر، ويستمر القلق”.
وأوضح المسؤول عينه، ضمن “تدوينة” له عبر مواقع التواصل الاجتماعي، أن “تأخر الكشف عن نتائج التحاليل المخبرية لكوفيد-19 بمختلف أقاليم درعة تافيلالت يقلق الساكنة، خاصة منها العديد من الشباب، والمسؤولين الذين منعوا من استئناف عملهم قبل التأكد من خلوهم من الفيروس”.
تأخر التحاليل وعدم السرعة في اجراء اختبار هذه التحاليل هي سبب الكارثة التي نحن عليها اللهم الطف واش التحليلة ماكتخرج على اكثر من 48ساعة او عدم ظهور الاعراض تؤخر ها ايضا وللاسف هذا مشكل جل المدن المغربية ماشي غير جهة تافيلالت ياربي يغيرو خطة اجراء هذ التحليلات او اسراع الاختبار لتفادي الوفيات وعلاجهم ان كان للعمر بقية اللهم عافينا يارحيم
في بلادي مازال مسلسل التهميش والاقصاء في جميع المجالات لا تعليم لا شغل لا صحة..لك الله يا بلادي.
جهة درعة تافيلالت هي اكثر جهة تعاني من التهميش وفي جميع المجالات. الشباب هنا يعيشون الموت البطيء لا عمل ولا طب ولا مدارس عليا ولا مرافق ولا شركات ولا مصانع..الوضعية كانت موبوؤة قبل كورونا. والمنتخبون لا يقومون بعملهم كل وهمه.. منهم همه المال وآخرين الصراعات السياسية. الجهة تحتاج لثورة تنموية بتدخل ملكي مباشر
لكي الله يا ورزازات مدينتي الغالية
هكذا يتعاملون دائما مع المغرب غير النافع المغرب المنسي وفي جميع المجالات
للأسف سيعرف عدد الإصابات ارتفاع مهول في الأيام القادمة وإجراءات حصر الفيروس في المناطق الموبوءة بإغلاق سيخفف من ارتفاع الإصابات فقط ولن يقضي عليها فوجب على المواطنين بالنقص من التنقلات والاختلاط والحذر حتى نعرقل قوة ارتفاع الإصابات أما القضاء على الفيروس فلن يتسنى الا بلقاح أو دواء والله المعين
كم من مرة سوف نتحدث علئ هده الجهة الله ياخد الحق فالمسؤولين الدين همهم اشباع بطنهم …………’’’’’’’
نتاءج التحاليل تخرج بعد15يوما على اجراء التحاليل،والمغرب يطالب الجالية بتحاليل لا تتعدى24 ساعة من اجراء التحاليل،قمة التناقض والعشواءية،بالله عليكم اذا كانت نتاءج للتحاليل تتاءخر في المغرب جهة درعة تافيلات نموذجا فماذا نقول عن الدول الافريقية والتي تقطن بها كذلك جالية لا يستهان بها،وفي الاخير يصدعون رؤوسنا باءشادة دولية بالاجراءات الاستباقية،نحن لا نريظ اشادة دولية،نريدها اشادة وطنية صريحة خالية من مكياج قنوات الصرف الصحي.
درعة تافيلالت تعيش جائحة التهميش والاقصاء من جميع النواحي ولا زالت تنتظر التفاتة حقيقية تنفض عنها ولو بعض الغبار المتراكم لسنين.
نفس شي وقع معنا درنا تحليل من الاء ثنين ولا جواب اذا كانت ايجابية او سلبية نرجو من الله رحمة والشفاء دعواتكم معنا