كشفت مصادر طبية تابعة للمندوبية الإقليمية لوزارة الصحة بورزازات تسجيل 5 إصابات بفيروس كورونا المستجد بكل من المحكمة الابتدائية ومحكمة الاستئناف بورزازات، بالإضافة إلى المصاب السابق الذي توفي نتيجة مضاعفات الفيروس.
وحسب المعطيات التي وفرتها المصادر نفسها لجريدة هسبريس الإلكترونية، فإن الحالات المسجلة بالمحكمتين المذكورتين تتعلق بنائب الوكيل العام للملك، ونائب وكيل الملك، وقاض، بالإضافة إلى شرطي وعون بمحكمة الاستئناف.
وأوضحت المصادر ذاتها أن المصابين يتلقون العلاج بمنازلهم، باستثناء “العون” الذي يتلقى العلاج بمستشفى بوكافر للتخصصات، مشيرة إلى أن الحالة الصحية للمسؤولين القضائيين والشرطي مستقرة ولا تدعو للقلق.
وأضافت مصادر هسبريس أن التحاليل المخبرية التي أجريت للموظف الأمني أكدت أنه مصاب، وتم إخضاع جميع المسؤولين والموظفين العاملين بالنيابة العامة لمحكمة الاستئناف للتحاليل، لتكشف الاختبارات إصابة البعض منهم بهذا الفيروس.
وعلمت هسبريس من مصادر قضائية أنه تفاعلا مع تسجيل الحالات الجديدة داخل المحكمتين، تم وضع رهن إشارة المتقاضين وأصحاب الشكايات أرقام هواتف وفاكس لوضع الشكايات والاستفسار عن مآل الملفات.
السؤال الذي لم أستطع الإجابة عنه هو لماذا لم يتم إغلاق الحدود البحرية والجوية فور ظهور الفيروس في الصين ثم أوروبا شوف فين ولينا دابا.
شفاهم الله. ولكن هل تم تصنيف هدا المرض مرضا مهنيا أم لا؟ لأنه من المحتمل جدا أن الضحايا التقطوا المرض في مقر عملهم لدا وجب الإقرار على أنهم ضحايا في العمل و بالتالي وجب إنصافهم.
الى السيد الرئيس المنتدب للمجلس الاعلى للسلطة القضائية
المرجوا منكم بكل احترام اغلاق المحاكم في هذا الشهر بالذات لتصاعد الفيروس ولا يبقى منها الا النيابة العامة ممثلة في شخص او اثنين يقوم بمهمة التقديم حفاظا على جميع الموظفين والمرتفقين وشكرًا
كورونا دخلت المحكمة الأبتدائية ولم تقبل بالحكم الجائر فإستأنفت حاولو أن تعدلوا وإلا فستنتقل لمحكمة النقض أكيد….