أعلنت المديرية الجهوية لوزارة الصحة بدرعة تافيلالت عن تسجيل 122 حالة إصابة مؤكدة جديدة بفيروس “كورونا” المستجد بأقاليم الجهة إلى حدود السادسة مساء من يوم الأربعاء، ليرتفع العدد الإجمالي للحالات المؤكدة منذ بداية انتشار الوباء إلى 1637 حالة.
وذكرت المديرية الجهوية للصحة أن الحالات الـ122 المؤكدة تتوزع على إقليم الرشيدية بـ95 حالة، وإقليم ورزازات بـ16 حالة، وإقليم ميدلت بـ10 حالات، وحالة واحدة بإقليم تنغير. مقابل شفاء 9 حالات جديدة؛ منها 5 حالات بإقليم ميدلت، وحالتان بكل من إقليمي الرشيدية وورزازات، ليرتفع العدد الإجمالي لحالات الشفاء إلى 961 حالة.
وأوضح المصدر ذاته أن مجموع الحالات الموجودة قيد العلاج في الجهة بلغ ما مجموعه 616 حالة، أغلبها في إقليم الرشيدية. في المقابل، تم تسجيل 4 حالات وفيات جديدة؛ حالتان بإقليم ورزازات، وحالة بكل من إقليم ميدلت وزاكورة، ليصل العدد الإجمالي للوفيات إلى 34 حالة منذ بداية انتشار الوباء.
لا يوجد أي تأطير و السلطة غائبة و الوباء متفشي و اللطف من الله
في ظل كل هذه المعطيات نجد أن غالبية الناس لا يبالون بالخطر الذي يحدق بهم ويعيشون حياة عادية لا احتياطات ولا إجراءات احترازية ولا شيء من هذا القبيل. وكأن الأمور جد عادية. الله الطف بنا .
الجهة تغرق وقد تصبح بؤرة خطيرة لا قدر الله، والمسؤولين في نوم
يجب إغلاق كل الجهات … جهة الرشيدية لمدة شهرين لم تسجل اية إصابة… اصابات دخيلة على الرشيدية … و يجب تعقيم الجيد الآلة الكشف ربما تزيد الطينة بلا او صناعة العديد منها … اقليم الرشيدية قرى متفرقة و هناك اعراس سرية يجب توقيفها و الجنازة يحضر لها جميع الدوار اللهم ارحم من توفى …. و المقاهي في القرى تساهم في العدوى …
مشكل اقاليم درعة تافيلالت هو الوافدين خصوصا العمال المقيمين بطنجة والقنيطرة والدار البيضاء وكذالك الوافدين للتسوق في اسواق القرى خارج الاقاليم يجب تشديد المراقبة على الوافدين واخضاعهم لاختبارات الكشف للحد من انتشار الوباؤ