اتهم المصطفى بنعلي، الأمين العام لجبهة القوى الديمقراطية، جهات لم يشر إليها بالاسم بالوقوف وراء حملة التشويش على إحداث النواة الجامعية بإقليم بركان.
وأكد بنعلي، في تصريح لهسبريس، أن “الذين يسعون إلى إجهاض مشروع النواة الجامعية بإقليم بركان هم أنفسهم من نجحوا في حرمان الإقليم من احتضان المقر الجهوي لغرفة الفلاحة سنة 2015”.
وأوضح المسؤول الحزبي أن “أيادٍ خفية تدافع عن مصالحها الخاصة سبق لها أن حرمت إقليم بركان، ذا المؤهلات الفلاحية الكبيرة، من احتضان المقر الجهوي لغرفة الفلاحة، على غرار ما تم لإقليم العرائش بالنسبة لجهة طنجة تطوان، ولإقليم مكناس بالنسبة لجهة فاس مكناس، وللجديدة بالنسبة لجهة الدار البيضاء سطات، أو للقنيطرة بالنسبة لجهة الرباط سلا القنيطرة، وهي تحاول الآن تحويل النواة الجامعية ذات الاستقطاب المفتوح إلى معهد زراعي متخصص”.
ونوّه بنعلي بيقظة المجتمع المدني والسياسي بالإقليم، وقال “إن أشكال المواجهة التي أظهرتها القوى الحية بالإقليم تؤشر على تحول نوعي في الوعي بمصالح الإقليم وقضاياه وانشغالاته الشعبية الأساسية”.
وشدد الأمين العام لجبهة القوى الديمقراطية على أن الاتصالات التي باشرها حزبه بشأن هذه القضية نابعة من قناعة مبدئية للحزب بالعدالة الاجتماعية والمجالية، ولم يخف كونها معززة بتجربة ومعاناة شخصية، بحكم انتمائه إلى الإقليم، للانتقال من أجل الدراسة بجامعة وجدة.
ولم يفت بنعلي أن يؤكد أن النهوض بالفلاحة المغربية رهين النهوض بالبحث العلمي وبتطوير الأساليب المبتكرة التي تضمن القيمة المضافة للمنتوجات الفلاحية؛ “غير أن هذا حق يراد به باطل، إذا استخدم لتبرير الضغط لتحويل النواة الجامعية إلى معهد للبيوتكنولوجيا”، معتبرا أن هذا التخصص مكانه الطبيعي ضمن نواة جامعية مفتوحة على تخصصات أخرى، ليتحول إلى معهد عالٍ بعد أن يكتمل بناء الجامعة بالإقليم.
بركان في حاجة إلى أبناءها من الأطر والمثقفين…تحياتي إلى كل من جرب معنى أن تناضل من أجل الحصول على شهادة الدكتوراه.
بركان يكفيها فخرا أن الله تعالى من عليها من الخيرات الفلاحية .مدينة أنجبت نوابغ في مختلف المجالات .في الطب والعلوم والأدب والمسرح والدين والسياسة والرياضة.سكانها رائعون معدنهم طيب.بها فريق شاب استطاع في وقت وجيز نيل الألقاب الوطنية والقارية قريبا.ولذلك استحق لقب أسياد وملوك الشرق.أما موقع الجامعة والغرفة الفلاحية فنترك لهم ذلك لأننا في الأخير من نتميز
أذكر أننا في الثمانينات كنا في أحد الفصول في جامعة محمد الأول بوجدة وكنا ندرس حينها بمعية كل أبناء الشمال الشرقي من فگيگ إلى الحسيمة مرورا بتاوريرت وتازة وبركاته والناظور وكان لذينا أستاذ يأتينا من جامعة محمد الخامس بالرباط.
لا زلت أذكر أنه قال لنا لقد استغربت فيكم صراحة بحيث نفس الأسئلة وضعتها في الإمتحان ولكن الإجابة كانت هنا في وجدة بنسبة 75٪ صحيحة بينما في الرباط فقط 30٪ فقام طالب وقال أن 30٪ هم من الوجديين القاطنين بالحي الجامعي هناك. فتبسم الأستاذ وضحك الطلبة
فعلا شباب ورجال بركان متميزون في كل شيء. اشتغلت معهم وعاشرتهم لمدد طويلة وأكاد أجزم أنهم أطيب خلق الله وأشدهم اجتهادا وكدا وعملا. دليل ذلك وجود بركاني متميز في كل مجال’ رياضة، علوم، فنون، طب الخ…
شهادة حق في حق كل بركاني. أحبكم والله.
الرئيس الحالي يريد الانتقام من الرئيس السابق على حساب سكان مدينة بركان
أن تملك الموقع الجميل والأراضي الخصبة والفريق الناجح والخبرة ببعض المجالات اللهم زد وبارك لايعني ذلك أن تملك الفيصلة والقرار،لأن صاحب الفيصلة والقراريملك التاريخ والموقع الإستراتيجي والكثافة السكانية،الذي يكفيه فخرا أنه لايزال قويا ويستقبل ويؤوي الصحراويين وأهل سوس وفاس وتاونات وغيرها رغم انسداد حدوده وانعدام فلاحته وصناعته،فإسم وجدة وحده عملة صعبة،المنافسة مع الوالدين عار.
جهات كتيرة في المغرب تحتاج نواة جامعية، ولكن هادا التصريح الان يدل على قرب الانتخابات
تصنيف شنغاي للجامعات لا يضم ولو جامعة واحدة مغربية ضمن الألف الأولى. العبرة في الكيف وليس بالكم .آصبح عندنا "سَكْويِلاتْ وليس جامعات .ونزيد الطين بلة إذا فكرنا بجامعة في كل بيت بيت دار دارزنكة زنكة .فرنسا توحد جامعاتها لتنافس الجامعات المرموقة عالميا خاصة الأمريكية والانكلوساكسونية.ونحن نشتت الجهود بداعي القبلية المقيتة.
استسمح من السي بنعلي رغم انني لا اعرفه، فيبدو لي أنه لا يفرق بين معهد وكلية ونواة وملحقة .
أما اتهاماته لمجهولين بعرقلة النواة المزعومة فهذا ضحك على الرأي العام.
السيد بنعلي راه لا وجود لمصطلح نواة في قاموس المؤسسا الجامعية لا في المغرب ولا في العالم كله، فكيف لك عن عرقلة النواة ؟ آش من نواة تتحدث عليها.
الكلية المتخصصة والمتميزة على الصعيد العالمي وجالبة الاستثمار للمنطقة هي أولويتنا كابناء المنطقة. ولم لا اضفة كليات اخرى في مجالات عدة ككلية العلوم والتقنيات التي يمكنها ان تجمع كل ما هو علمي. اما اللي بغا يقرا الآداب والحقوق ، فسير للكليات وترى بعينك، مدرج يتسع ل300 طالب يحضر فيه 50 طالب لمتابعة الدرس والفوج فيه 2000 طالب ، فين هوما الاخرين؟ اتقوا الله في هذا الوطن.
تحية للأمين العام لجبهة القوى الديمقراطية على هاته الغيرة والمثال القدوة في العمل السياسي.
تعميم التعليم الجامعي على كل الجهات مطلب وحق شعبي، لكن يبدو ان بعض لوبيات ببعض المناطق يعرقلون هذا الحق لحسابات ومصالح شخصية.
بركان شمالا وكلميم جنوبا، مثال حي لسيطرة الوجوه البائدة على القرار الذي لا يخدم المصلحة العامة بقدر ما يوجه للمصالح الشخصية الضيقة.
أستغرب لبعض التعاليق، التي تعبر عن حسدها بطرق ملتوية.. لنفترض جدلا أنه تم بناء نواة جامعية في بركان، فما هو الضرر الذي سيلحق بجامعة محمد الأول بوجدة؟؟ أصلا هي جامعة تعاني من الإكتضاض، فمن مصلحة الشرق أن تكون هناك عدالة مجالية.. أما فيما يخص المكتب الجهوي للإستثمار الفلاحي فالأولى أن يكون بالمنطقة الفلاحية، مثلا جهة بني ملال-خيفرة، يوجد م.ج.س.ف في الفقيه بن صالح قبل أن تعطى له عمالة الإقليم أي لما كان فقط باشوية لكنه منطقة فلاحية.