غير مفوتة موعدها مع الأمطار، استفاقت حواضر جهة سوس ماسة، بدورها، خلال الأيام الماضية، على شوارع مبللة، ممنية النفس بتجاوز أزمة العطش، التي تحيط بالمنطقة واتخذت السلطات بشأنها إجراءات جد صارمة.
وانتعشت حقينة السدود الثمانية للجهة بشكل كبير، والأكثر استفادة هو مولاي عبد الله وعبد المومن، بعدما كانت تقاسي من تقلص حاد على مستوى الموارد المائية، بالعودة لاستغلالها في تزويد الضيعات الفلاحية بالحاجيات، وغياب الأمطار.
ومنذ سنة 2014، تعرف مختلف مناطق الجهة أزمة حادة على مستوى المياه خلفها توالي سنوات الجفاف وفراغ حقينة السدود التي كانت المزود الرئيسي للسكان بالماء الشروب، وبأزمتها الحالية تتجدد مطالب بضرورة تسريع مشاريع تحلية مياه البحر.
واتخذت السلطات، منذ ما يقرب الشهر، قرارا بوقف تزويد مدينة أكادير وأحوازها بالمياه ابتداء من التاسعة ليلا؛ وهي إشارة قوية بالنسبة للسكان، الذين يواصلون شكواهم بشأن تضررهم واستمرار استفادة الفنادق والملاعب الرياضية.
محمد سعيد قروق، أستاذ علم المناخ بجامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء، أورد أن مشكلة جهة سوس ماسة لن تحلها التساقطات المطرية؛ فالأمر يتعدى الجفاف، ليصل أخطاء إستراتيجية اتخذتها الدولة خلال مرحلة تاريخية معينة.
وأضاف قرور، في تصريح لجريدة هسبريس، أن تحلية المياه البحرية ليست بدورها حلا، نظرا للتكلفة المالية المرتفعة، معتبرا أن ما جرى خطأ بشري مرتبط بممارسة نشاط فلاحي في منطقة مشمسة، مقدار التساقطات فيها سنويا ليس مرتفعا.
وأوضح الخبير المغربي في علم المناخ أن سوس ليست منطقة فلاحية، بل جافة مارست فيها الدولة هذا النشاط، وتترقب الأمطار لاحقا، معتبرا أن السدود لم تفرغ فجأة، بل ظل الجميع صامتا إلى أن وصلت مستويات قياسية خطيرة.
وأكمل قرور تصريحه خاتما: الأمطار قد تحل المشكل بشكل جزئي فقط، أما عندما يقاس على المديين المتوسط والبعيد، فالأمر مستحيل، مسجلا أن لا وصفة سحرية له لإعادة التوازن المائي، لكن وجبت مواجهة الكثير من الاختيارات بالمنطقة.
حمدا لله وشكرا لله وامتنانا لله لما اعطئ ووهب من غيث زلل طاهر نافع يحيي الارض والضرع والزرع وهورحمة من العلي القديرالجليل المتعال الرحمان الرحيم بعباده الصالحين المؤمنين القانتين الصابرين فسبحان اللدي بيده كل شيء واليه ترجعون لاالاه الا هو وهو رب العرش العضيم سبحانه ولا الاه الا هوسبحانه .
صراحة كلام جميل سوس ليست منطقة فلاحية والكل الان لازم يعرف ان سوس مهددة بالعطش، صاحبو الضيعات الفلاحية افقرو الفرشة المائية ويصعب الان ان تجد هذه المادة الحيوية الا في اكثر من ثلاثمائة متر، يجب وضع استراتيجية جديدة لخلق نوع من التوازن واعادة الاعتبار لهذه المنطقة الغنية..
المشكلة حتى دوك لفيرمات لي منتاشرين فالمنطقة مزالين خدامين بطرق تقليدية لي كتسهلك لما بزاف وأغلبيتها مملوكة لإقطاعيين كبار أصحاب النفود ومنتوجاتها موجهة للتصدير، وفالأخير غادي تجي غير فدراوش لي غيجبرهم الجفاف يدرو نزوح وهجرات جماعية فالمستقبل والله المستعان.
وجعلنا من الما كل شي حيا اكادير اواحلين مع التسقطات المطرية عاد العتماني غادي بفلوس الغاز او الفوسفاط الصحرا يدير النخل او الطرطورات باش المجتمع الدولي يرظي علينا والصحرا كطيح فيها الشتا مرة فلعام وغيديرو النفورات والعرب كحل الراس مكيفحرش فخوه ومكيحملوش
تشبه اليمن قبل 100 عام- تخلف كامل وتتكلمون عن الصحراء- الخراب والكورونا والعطشوالفساد- حذاري من غض الله على إمارة ؟؟؟؟
سوس تعاني من الجفاف و من افة الرعي الجائر اذ تجوب الاف من الجمال المنطقة و تأتي على الاخضر و اليابس دون ان تتدخل الدولة.
مخطط المغرب الأخضر
في منطقة شبه جافة ماذا ننتظر
رحمك الله (الدكتور المهدي المنجرة )
نصدر الماء ونحن في أمس الحاجة إليه ونستورد القمح والشعير وبأمكاننا زرعه وسقيه والإستفادة منه
اليوم تجوب طماطم التصدير شوارع الدار البيضاء
بثمن 3دراهم كم استهلكت من الماء
معتبرا أن ما جرى خطأ بشري مرتبط بممارسة نشاط فلاحي في منطقة مشمسة، مقدار التساقطات فيها سنويا ليس مرتفعا.
وأوضح الخبير المغربي في علم المناخ أن سوس ليست منطقة فلاحية، بل جافة مارست فيها الدولة هذا النشاط، وتترقب الأمطار لاحقا، معتبرا أن السدود لم تفرغ فجأة، بل ظل الجميع صامتا إلى أن وصلت مستويات قياسية خطيرة.
"مناخ المغرب لا يسمح بالزراعات التي تستهلك كميات كبيرة من الماء، ستقضي على مخزون المياه في المستقبل"
تصريح مهندس زراعي فرنسي سنة 1930 !
لكوني اعيش هنا على ما يزيد عن 24 سنة ،فإن الحل هو استقدام الماء من مناطق جبال تارودانت حيث فرش ماءية كبيرة، كافية على الأقل لتوفير مياه الشرب للمنطقة .ما يحز في النفس هو قطع المياه ليلا على المنازل وفي نفس الوقت سقي الشوارع …الطريق الرابطة بين تكوين و المرسى مخضرة وكأن الديكور اهم من الإنسان.
الاستاذ نعرفه كمتخصص في علم المناخ.لكن اعتقد انه جانب الصواب لما قال بأن سوس ليست منطقة فلاحية.ربما لم يطلع على مصادر التاريخ وكتب الرحالة والجغرافيا الى حدود الحقبة الاستعمارية.من البكري وابن حقول وابن عذاري والوزان ومارمول كربخال ناهيك عن المستكشفين الغربيين فالقرن التاسع عشر.كل اوصافهم لسوس تقول على انها جنة المغرب .ارض خصبة وفلاحية بامتياز.صحيح أن الماضي قد ولى ولكن الخطأ في المغرب اننا ظللنا نعتمد على الأمطار فقط علما بأن التصحر قادم ليس في سوس فقط بل في المغرب وجنوب اوربا أيضا.لذلك لابد من الحلول الجذرية.ومنها تحلية مياه البحر مهما كانت التكلفة لان التصدير قد يعوض.وتوفير فرص الشغل.عفوا الاستاذ لم يقدم بداءل؟؟؟.
كثرة الفساد و البغاء والشذوذ في مدينة اكادير هو سبب سخط الله على الساكنة و شح الامطار.مدينة اقتصادها مبني على الزهو والنشاط
الدولة كتشوف كيفاش ايتحرك القتصاد باش متفقدش السيطرة علي الحكم اما هيا عارفة را عشرين فلمية دالمغاربة معندهمش باش اشريو سليب الا بغيتي الدليل سير اي قهوة وحسب شحال من واحد لابس سباط بلا تقاشر وشحال من واحد سلت وشحال منواحد. حاط مربورو وسطها مركيز اوزيد اوزيد
نعم سوس تعرف تساقطات مطرية قليلة مقارنة مع المناطق الشمالية. لكن يجب أن لا نقول انها ليست منطقة فلاحية. فأغلب الخضروات والفواكه تأتينا من هده الأرض الطيبة. حسن التدبير والتخطيط على المدى البعيد هو الحل المناسب الهم اسقينا ألغيت ولا تجعلنا من القانطين
ا لوف الجمال وضعفها من الغنم يمتلكها اصحاب الرعي الجائر يتناوب اهلها على ممتلكات الساكنة تاتى على الاخضر واليابس وتسرع من تصحر المنطقة وتفسد كل وسائل العيش بالقوة دون احنرام للقانون ولا لاعراف الرعي