تعيش مدينة الفنيدق، هذه الأيام، على وقع تنامي عمليات السرقة طالت عددا من المحال التجارية، إذ لا يمر يوم دون التداول في قضية بحي “كندسية” الشعبي والتجمع السكاني “بوسيطو” وحي شعبي آخر، وفق ما أوردته مصادر محلية لجريدة هسبريس الإلكترونية.
الفاعل الجمعوي محمد الطائر، وهو من أبناء الفنيدق، اعتبر الظاهرة دخيلة على المدينة، مؤكدا أنها برزت بشكل كبير في الآونة الأخيرة، لا سيما في ظل الأزمة الخانقة التي تعيشها المدينة الحدودية عقب إغلاق معبر “تاراخال2” علاوة على تداعيات جائحة فيروس “كورونا” المستجد، دون أن يتم توقيف الجناة أو تحديد هوياتهم.
وأثّر ارتفاع نشاط اللصوصية على منحى الحياة في “كاستياخو” بشكل أضحى يؤرّق بال ساكنة المدينة، خاصة أن الجناة يستغلون الساعات المتأخرة من الليل وخلو الشوارع من المواطنين، ويحرصون على كسر الأقفال للولوج إلى المحال قبل أن يغادروا دون إثارة انتباه.
وفي وقت باشرت فيه العناصر الأمنية التابعة لمفوضية الشرطة بالفنيدق حملة أبحاث وتحريات للوصول إلى الجناة، طالب الفاعل الجمعوي سالف الذكر الجهات الأمنية بضرورة تفكيك العصابة التي روّعت السكان، بهدف استتباب الأمن بالمدينة ومحاربة الجريمة بمختلف أنواعها، ونادى بضرورة إيجاد بدائل اقتصادية للشباب العاطل بهدف القطع مع حالة الركود التي أضحت تشكل بيئة خصبة لتنامي الظاهرة.
في الواقع كان على الحكومة التفكير في العواقب التي ستأتي بعد إغلاق الحدود مع سبتة و عدم التفكير في البديل قبل الاغلاق.
انا ضد السرقة شيء مفروغ منه و لكن التفقير و التجويع يصنع أُناس بتفكير غابوي
لا استغرب من هذا الأمر إذا كان مواقع التواصل الاجتماعي نشرت صور وفيديوهات العالم بأكمله شاهد برلمانيين وهم يخرجون من مبنى البرلمان وبايدهم مقتنيات البرلمان وهم من يمثلون الشعب أضف على ذلك سرقة ساعة جلالة الملك أين الأمن هنا ، انا هؤلاء الشباب نتيجة الفقراء والبطالة فإن سرقوا يسرقوا من أجل اطعام عاىلاتهم وأطفالهم ولكن مع ذلك سوف يطبق عليهم القانون بحذاريفه ويزج بهم في السجون ، مفارقة غريبة وعجيبة في هذا البلد ، لا يمكن للأمن أن يستتب دون عدالة اجتماعية ومساواة في الحقوق والواجبات.
السبب يرجع الى اغلاق باب سبتة والاتي اسوء
C’est normal puisque le gouvernement de Rabat a pris la décision de fermer la porte de Ceuta est Meliá est sans autres alternatives est le gouvernement de Madrid a pris la décision de faire la guerre contre les traficants de Hachich la situación est très grave les gens sont creuve’ est la souffrance totale.
لا علاقة بين غلق المعبر الحدودي وتفشي السرقة.
الإنسان النزيه لا يسرق حتى ولو كان فقيرا والخبيث يسرق ولو كان مليارديا.
مدينة ساحلية مجاورة لإسبانيا والاتحاد الأوروبي مثل الفنيدق لايوجد بها عمل وتعول على سبتة التي تقتات على الخضر والفواكه واللحوم والأسماك والمياه والكهرباء المغربية لتمدها بأسباب الحياة فماذا سنقول عن مدن كتطوان وبركان والقصر الكبير وتاوريرت وجرسيف والدريوش والناظور ؟؟؟ لقد أصبح المغرب يشهد مدن وهمية تظهر لك كمنمقات من حيث البنية التحتية والمظاهر الحضرية لكن في الواقع تنعدم فيها الفرص ولاتوجد فيها حتى فرصة عمل تكفل لك دفع واجبات الكراء والكهرماء والأكل والشرب إذا أردت الاستقرار فيها وتبدال الساعة بأخرى فكيف يعيش أهالي هذه المدن؟؟؟ ففي مدن كوجدة وفاس ومكناس وطنجة ومراكش وأكادير ترى مظاهر الرفاهية وتكتظ شوارعها بسيارات فارهة ومع ذلك فلن تكسب فيها ولو درهما واحدا ومن يريد الاسترزاق فما عليه إلا بالمدن الكبرى المركزية كالرباط والدارالبيضاء ومشات ديك الوقت ليكان تيحطك الكار فمحطة ولاد زيان وكاتخدم فقهوة وتبقى غادي دقة ظقة حتى كاتولي مولاي بيه، دابا تنزل للكازا الله كريم ماكاين غير التشرد تما فين بقيتي الزنقة غاتولي هي الملجأ ديالك الوحيد هذشي إذا خلاوك وحوش بعد منتصف الليل تنعس فيها هاني.
الله يهدي الخلق يريدون العيش على حساب اخوانهم
هدا يتنافى مع الأخلاق بل امر منبود…..