عوالمُ "جامع الفنا".. بينَ بهجةٍ للعابرين وسطوةٍ للمتسولين

عوالمُ "جامع الفنا".. بينَ بهجةٍ للعابرين وسطوةٍ للمتسولين
السبت 15 دجنبر 2012 - 01:13

ما منْ فضاءٍ بالمغرب يُضَاهِي ساحةَ “جامع الفنا” من حيثُ التحولُ إلَى أيقونةٍ للسياحةِ بالبلاد، فالمكانُ يغصُّ طيلة فترات السنة بزوار من كل حدبٍ وصوب، يجوبونَ أرجاءهُ ليلَ نهار؛ نهاراً حينَ تلفحُ الشمسُ أوجههم التي أنهكَهَا البردُ في رُبوعِ العالمِ البعيدة، وليلاً حينَ يجدُ دخانُ الشواء طريقهُ إلى السماء وهوَ يداعبُ أرانبَ أنوفهم، فيمَا يدعُو باعةُ عصيرِ البرتقالِ المارَّةَ بدماثة طبعٍ عزَّ نظيرهَا، إلى اِرتشاف كأس منعش، حيثُ يتوقفُ المرء برهةً قبل أن يمضي وقد دفعَ الدراهم الأربعة، إلى حيثُ تتعززُ الفرجة بحلقات للرقص وأخرى للغناء، وقد أنشأت آلاتُ الطرب في الصدحِ عالياً، فيمَا ترفعُ الأفاعي رؤوسها وقد انسلَّت ألسنتها بسرعة، و”الحلايقيُّ يدنُو برأسهِ منها، أملاً في الإبانة عن شجاعةٍ تكفلُ إعجاباً يعودُ بالبعضِ من المالِ.

ورغمَ كونِ جولة في جامع الفنا ساعةَ انشراحٍ في عوالمَ غير مألوفة بالنسبة إلى الوافدِ على مراكش، إلَّا أنَّ سطوةَ المتسولين بالفضاء، من مدخله حتَّى نهايته، تنغصُ بهجةَ كل من زارَ المكان، وتعذَّر عليه أن يعدَّ كمْ من متسول طلبَ منهُ مالاً في سبيل الله. هسبريس قامتْ بجولةٍ في جامع الفنا، ورصدت شهادات لمتسولين، وانطباعاتٍ لزوار، جاؤوا إلى مدينة النخيل، بغيةَ الاستجمامِ فوجدُوا جحافلَ من المتسولين تلاحقهم حيثمَا انتقلُوا.

لكبيرة…ثلاثة عقودٍ من التسول

“لكبيرة” التي نالَ منهَا الزمنُ، جعلتْ عكازاً يسندُ جسدها الذي ألمت به الأسقام، ووقفتْ مشرئبةَ العنق تحملقُ بعينيهَا في كلِّ زبونٍ يخرجُ من محلبة بشارعِ “لوبرانس” المفضي إلى ساحة جامع الفنا، قالتْ في حديثٍ لهسبريس إنَّهَا تعيشُ على ما تجنيهِ من التسول منذ أزيد من ثلاثة عقود، حينَ قادهَا الحظُّ العاثر إلى الارتباط برجلٍ فقير تركهَا بعدما أنجبت منه ستة أبناء، نذرتْ لأجلهم يدَ السؤالِ معيناً، مضيفةً أنَّ ما تكسبهُ عبر التسول حتَّى وإنْ كانَ غيرَ كافٍ، إذ لا يتجاوز ما تجنبيه في اليوم الواحد 40 درهماً حسبَ قولهَا، يساعدهَا علَى دفع سومة كراء البيت البالغة 750 درهَما، دونَ الحديث عن مصاريف الطعام والدواء.

السيدةُ المراكشية استطردت قائلة ” آتي من حي القصبة كلَّ صباحٍ إلى هنا، بيدَ أنني لا أستطيعُ البقاء حتى المساء شأن المتسولين الآخرين، لأنَّ لديَّ أبناءً أذهبُ لكيْ أطهوَ لهم الطعام، رغمَ قلةِ ما أجنيه”، فالأمور تغيرتْ كثيراً حسبَ لكبيرة، ولم يعد من الممكن الحصولُ على المال بالقدر الذي كانَ به أمس، فمن النادرِ اليوم أن يلتفتَ السائحُ إلى متسولٍ مغربي، ويهبهُ شيئاً من المالِ والوقت، ممَّا جعلَ المستجوبةَ لا تمدُّ يدهَا إلى للمغاربة، أو من لا يبدو على سحنتهم الانتماءُ إلى “النصارى”.

وبشأن رضاهَا عن التسول، أكدت السيدة بحنق، أنها سئمتْ خروجهَا كلَّ يومٍ لتعيشَ الذل والمهانة، لكنَّ انعدامَ البديل ومَا تعانيه من حاجة وضعفٍ صحي، يظطرهَا إلى الخروجِ بقواها الخائرة، في الشتاء كما في الصيف، لتطلبَ دراهم تقفلَ راجعةً بعدَ تحصيلهَا.

بائعة المناديل…

رغمَ أنَّ هند لم تبلغ بعدُ ربيعَها التاسع، إلَّا أن حديثها يشي بخبرة شخص خبرَ أشياء كثيرة وتخطى الطفولة بعقود، فهيَ تسترسلُ دونَ توقف في حكيهَا عن مغادرتها الدراسة وهيَ لم تنهِ السنة الرابعة من المرحلة الابتدائية، للعملِ بائعةً للمناديل تدرُّ عشرينَ درهماً في اليوم، بينمَا تتسولُ والدتُهَا في مكانٍ آخر، ويجرُّ والدهَا عربةً صغيرة، يبيعُ عليهَا أشرطة أناشيد إسلامية.

هند التي كانت قدْ شارفت على إنهاء الفترة الصباحية من تسولٍ في ظاهرهِ عمل، قالتْ إنهَا تفطرُ بما كسبت قبلَ أن تعطيَ الباقي لوالدتهَا، فيمَا كانَ مستولونَ آخرون يمرونَ بجانبِها ممازحينَ إياهَا، بحكمِ معرفتها بهم، وهم أطفال يتسولونَ بعدَما غادرًوا مقاعدَ الدراسة، وفي أياديهم مناديل “كلينيكس” يستجدونَ المارة شراءهَا، في استدرارٍ للعطف على طفولة مسلوبة.

فرنسي: المتسولونَ مضطرونَ لا أبطال

الفرنسي تييري، قالَ في حديث لهسبريس، إنهُ على الرغم من انزعاجهِ من من إلحاح المتسولينَ بــ”جامع الفنا”، إلَّا أنهُ يتفهمَ الوضعية الصعبة التي تضطرهم إلى التسول، فهم حسبَ قوله “لا يتوفرونَ على الشروط الكريمة للعيش، ولولَا الحاجة لمَا خرجوا، رغمَ أنَّ عددهم كبيرٌ جداً ولافتٌ للانتباه، والأهم هوَ التصرف بطريقة لبقة لأنهم يبقون كائنات إنسانية في نهاية المطاف” يستطردُ تييري.

علي: التسولُ ظاهرةٌ تهمُّ جميعَ بلدان العالم

الباكستاني علي، المقيم ببريطانيا، يسيرُ في المنحى نفسه لتييري، ويقولُ إنَّ التسول ظاهرةٌ تعرفهَا جميعُ دول العالم، بمَا في ذلكَ بريطانيا التي قدمَ منها لأجل زيارة مراكش، فالمسألة اجتماعية واقتصادية حسبَ علي، الذي كانت زوجته الباكستانية تهز برأسها علامةً على اتفاقها معهَ، فالأمر عادي بالنسبة إليهمَا، لكنَّ العيب الذي يعدانه غير مقبول هوَ ما يقومُ به سائقو سيارات الأجرة الذين يبالغون في تقدير ثمن الرحلات، رغمَ أنها رحلاتٌ قصيرة في كثيرة منَ الأحيان.

رأي مراكشي..

أمَّا عبد الحكيم، ابن مدينة مراكش، فقالَ لهسبريس، إنَّ ظاهرةَ التسولِ أضحت شيئاً مألوفاً بالنسبة إلى أهل المدينة، لكنهُ يأملُ في أن توجدَ الجهاتُ المعنية حلّاً للظاهرة، استفحلتْ بشكل كبير، مؤكداً أنَّ المقاربة الأمنية بمفردِهَا غيرُ كافية، إذ لن تُحَلَّ بمجرد أخذ متسولي جامع الفنا إلى مركز من مراكز الإيواء، لكن ينبغي أن تكونَ هناك مقاربة اجتماعية بالأحرى، عبرَ توظيف مساعدين اجتماعيين، يضطلعونَ بدورٍ في إدماج المتسولين، بدلَ احتجازهم فقط.

‫تعليقات الزوار

20
  • مغربي
    السبت 15 دجنبر 2012 - 02:13

    بالإضافة إلى المتسولين و المتشردين و بعض مظاهر البؤس و الشقاء، فهناك الأدخنة التي تصعد من " الشوايات " المنتشرة ليلا هناك و هو الأمر الذي يحول جمالية ساحة الفنا إلى تجمع كبير من بائعي الصوصيص، و بعدما كانت الساحة مسرحا لمروضي الأفاعي و القردة و الحكواتيين، أصبحت تضم فقط بائعي العصير و الشوايات، و هو الأمر الذي سيفقدها خصوصيتها التاريخية و الثقافية كمنتدى أو "حلقة" يجتمع الناس فيها للإستماع إلى الأساطير و الحكايات و القصص القديمة، و للإستمتاع بمختلف الألعاب السحرية و البهلوانية، فالناس يجب أن تحضر لهذه الساحة من أجل التعرف على هذه المزايا الثقافية و ليس فقط من أجل الأكل و الشرب.

  • صنطيحة السياسة
    السبت 15 دجنبر 2012 - 02:15

    خاص هاد المتسولين يفرحو حيث رئيس الحكومة القى ليهم الحل ، غادي يخلصهم 300 درهم في الشهر من صندوق التكافل …

    لكن عنداك يديرو احتجاجات من بعد ويقولو راه ما قداتهمش ، ديك الساعة غادي نقول عليهم عفاريت باغيين يشوشو على الحكومة …

  • Abdou
    السبت 15 دجنبر 2012 - 05:07

    المفروض أن يمنع المتسولون من التواجد في الأماكن السياحية من أجل صورة البلد والسياحة، سيروا تسعاو في محطة الكيران أو غيرها، ابتعدوا عن تواجد السياح، لكن ماذا أقول!! فصاحب الحلقة بنفسه يتسول الناس الدراهم، فكل الحلايقية متسولون بطريقة أخرى.

  • WATANION
    السبت 15 دجنبر 2012 - 06:28

    السائح الغربي أوالرجل الأبيض صنع الدراجات-السيارات-القطارات-الطائرات داخل مجتمعه
    المتطوروالنظيف !أنتم صنعتم ظواهرالبؤس – التشرد-الحرمان-الفقر-التسول ليس فقط في ساحة
    الفنا ولكن في جميع الساحات -محطات الحافلات-الأحياءالشعبية والراقية في كل المدن المغربية!!!
    أكثرمن مليون مغربي ومغربية يمتهنون حرفة التسول بصفة دائمة ٠فالمجتمعات الغربية تتنافس
    في إبتكار صناعات وحرف جديدة وأنتم صنعتم حرف الدل والهوان كحرفة التسول في المغرب التي أصبحت عندكم فنًا ومهنة ٠أترضون أن يرمي سائح غربي درهما في الأرض وتجمعه عجوزة-عجوز-شابة-أوطفلة من الأرض ؟؟؟
    إنشروا من فضلكم هذه الحقيقة المرة٠

  • abou chama holland
    السبت 15 دجنبر 2012 - 07:49

    الجمعبات والكذب .يارجل .حرام عليك .هذا حيوان خلقه الله .لهدف معين وليس لك الحق .ان تعذبه بالضرب والاعتقال .وتجعل به قوت يومك .ان مايفوم به هذا الحيوان هو خلاف لما تنوي انت .وما علك الا ان تطلق صراحه .يقول الرسول ص من قتل عصفورا من غير ما ….حرام عليه الجنة .هنا دور الحكومة .والجمعيات حفوق الحيوان .اين انتم .تحركوا .لا نقاذ هذا الحيوان من الاسر وشكرا

  • بدون كافيين
    السبت 15 دجنبر 2012 - 08:06

    تعذيب الأفاعي و القرود ومرمدتها بتلك الطريقة المهينة يسئ إلى ديننا الذي أكرم الحيوان وحرم تعذيبه و إنما تصلح مثل تلك الجرائم في الهند الذين يعبدون البقر
    أصحاب الحلقة وجوههم متغيرة بسبب تعاطيهم للدخان والخمر والنساء البئيسات يطفن للسعاية أو تشوافت
    لا حول ولا قوة إلا بالله تلك الساحة لا بد من إعادة بنيتها و إرجاعها إلى ما كانت عليه من التلقائية والنظافة و لا تسأل عن السمك المغمس في الزيت حتى النخاع
    نتمنى أن يهتم المراكشيون بساحة الفنا التي تفنى ببطئ

  • ابي يوسف
    السبت 15 دجنبر 2012 - 10:26

    الى المساكين الذين اختاروا صناعة الفرجة بالمسرح الحقيقي، مسرح الحياة،لا مسرح الزيف الذي ينعم رغم ردائة ما يقدم.اقول عظم الله اجركم فيما اسلفتم و لاتزجوا بابنائكم في معترك مجهول المصيرعلموهم لتكن يدهم عليا لاسفلى، شامخي الرؤوس لا مطأطئوها. ليعيشوا بالمجتمع لابهامشه.لقد جلست كاغلب المغاربة الى حلقات هؤلاء البؤساء،واخذت قسطا لا يستهان به من المرح و الفرجة المجانية، ولكني لا أنسى اطفالا كانوا آنذاك في سني،سن التمدرس ودائما كنت اتسائل كيف ومتى يذهب هولاء الى فصولهم،وينعموا ما به ينعم اقرانهم. كانت قسمات الفقر و البؤس و الجوع بادية على وجوههم و على اجسادهم النحيفة وهم يقومون بحركات ويصدرون اصواتا و يتفانون في ارضاء الحضور قل او كثر،وفي نهاية كل عرض يبدأون فن التسول و الاستعطاف لجمع ما يجود به المتفرجون الذين غالبا ما ينسحبون في هذه اللحضة. وأذكر كل غيور على فلذة كبده الا يزج بها في اي مهلكة تحرق الكرامة وربنا عز وجل يقول:"وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ وَحَمَلْنَاهُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَرَزَقْنَاهُمْ مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَىٰ كَثِيرٍ مِمَّنْ خَلَقْنَا تَفْضِيلًا

  • miloud
    السبت 15 دجنبر 2012 - 10:36

    قالت ليك 40 درهم واش هي حماقت تكلس تما على ود 40 درهم أقل شيء هو 200 درهم راه هاداك المجال فيه مافيات وكل مافية شادة سكتور راه كاين لي عندو ديور ولفلاحة وكيتسول راه خصهوم يديرو ليهم شي عقوبات زجرية تخيل كا تكون غادي وكتشوف لحالة لكيديرو لسياح وراه مصيبة صافي ما بقاوش كيقنعو باش ما كان .. اما وحدين صحاب لقرودة ولمصورين دارو ما بغاو راه السلطات خاصها دير خدمتها ودير لهاذ ناس ادماج في مؤسسات اجتماعية وعقوبات سجنية لمستغلي هذه الوضعية

  • marocain
    السبت 15 دجنبر 2012 - 11:13

    Les chauffeurs de taxi sont vraiment des voleurs surtout à marakech. Ils ne respectent pas les tarifs. Je vous le jure qu´il couent plus que les taxis à berlin. Le probleme ils croient qu´ils sont intellegent en volant les touristes. Mais on y pas des idiots et on sait tres bien ce qu´ils font. L´ètat doit les controller. Un voulait 150 DH de jamma lafna jusqu´a l´aeroport. C´est honteux!!! J´ai pris le bus pour 20 DH. Itakou lah c´est haram

  • أمين
    السبت 15 دجنبر 2012 - 11:15

    التسول عندنا في المغرب مهنة .
    أسأل السيدة الأولى- المراكشية التي إسمها لكبيرة- 3 عقود و هي تتسوّل و يعني هنا أنّها منذ 3 عقود و هي مطلّقة و لها 6 أبناء و كبيرهم ما يُقارب 30 سنة و كما نعرف أن المغاربة كالأرانب كل سنة تلد المرأة إبن:يا ترى أين هؤلاء الأبناء و هي تقول أنها تذهب إلى المنزل لكي تطهو لهم الطعام.
    أنا لم أفهم بعد لماذا تتسوّل هذه المرأة و لها رجال أو على الأقل أبناء بالغون في المنزل؟
    هل فهمتم شيئا من قولها و قبل الرد أو التعقيب اطلب منكم أن تقرأوا قولها جيدا .
    التسول عندنا في المغرب هي و سيلة سهلة بدون رأس المال و بدون النهوض باكرا ,للحصول على المال السهل.
    و لنرجع إلى برامج تلفزية بُثَّتْ سابقا و نعرف الحقيقة عن التسوُّل.
    قال لنا أستاذ في الثانوية: هذا واحد السيد كان خدّام خرّاز(يخدم لبلاغي) عند
    واحد مول الحانوت ب 20 درهم في النهار,خصوا إفيق بكري و يخدم أنهار كامل و الهدرة أديال الباترون مقدش عليها,واحد أنهار ألقاه واحد المعرفة أديالو كيسعى و قال له اعلاش:جاوبو قال له ننعاس حتى 12 أنفيق نضري دورة في الشارع و أنجيب 40 درهم, أعلاش نمشي نخدم:أسعاية أحسن.

  • احمد
    السبت 15 دجنبر 2012 - 11:53

    التسول سلوك يحط من كرامة الانسان والمجتمع والدولة. هذه الظاهرة تعكس الثقافة الساءدة للمجتمع والنظام السياسي والاقتصادي والاجتماعي. في الدول التي تسود فيها العدالة الاجتماعية لا ترى فيها جيوش من المتسوليين مثل المغرب. في هذه الدول تجد هنا وهناك متسولا يستعمل الات الموسيقى او شيء من هذا القبيل للتسول ولكن الدولة والمجتمع يضمنوا لهم راتبهم الشهري والمؤوى ومستلزمات الحياة. اما نحن فنرضى بالا نحطاط من كرامة مواطنينا ومجتمعنا ودولتنا. نربي جيوشا من المتسولين والعاطلين حتى اصبحنا نعيش في ثقافة الكنز والخنز. الغني يزيد اغناءا والفقير افقارا. بالمقابل نسينا ثقافتنا الاصيلة وهي ثقافة العز. نقيضة الثقافتين السابقتين. في ثقافة العز نربي اولادنا واجيالنا على التعليم والعمل والانتاج وعدم التسول والركوع والسجود لغير الله. ا ذن فكلنا راع وكلنا مسؤول عن رعيتنا. الحكومات السابقة وهذه الحكومة والحكومات اللاتية مسؤولين سياسيا حول ظاهرة الفقر والتفقير والتسول.

  • WATANION
    السبت 15 دجنبر 2012 - 12:12

    السائح الغربي أوالرجل الأبيض صنع الدراجات-السيارات-القطارات-الطائرات داخل مجتمعه
    المتطوروالنظيف !أنتم صنعتم ظواهرالبؤس – التشرد-الحرمان-الفقر-التسول ليس فقط في ساحة
    الفنا ولكن في جميع الساحات -محطات الحافلات-الأحياءالشعبية والراقية في كل المدن المغربية!!!
    أكثرمن مليون مغربي ومغربية يمتهنون حرفة التسول بصفة دائمة ٠فالمجتمعات الغربية تتنافس
    في إبتكار صناعات وحرف جديدة وأنتم إبتكرتم بل وتفننتم في حرف الدل والهوان كحرفة التسول في المغرب التي أصبحت عندكم فنًا ومهنة ٠أترضون أن يرمي سائح غربي درهما في الأرض وتجمعه عجوزة-عجوز-شابة-أوطفلة من الأرض ؟؟؟
    إنشروا من فضلكم هذه الحقيقة المرة٠

  • marrakechi
    السبت 15 دجنبر 2012 - 14:37

    كل ما جاءت به سياحة إلى مراكش هو: الفقر، البؤس ,مجن ،عهر ، مراكش تدفع تمن مخطط 10 مليون سائح.
    سكانها المحليون تضرروا كثيرا، حيت ارتفاع مستوى العيش دون أن يتغير دخلهم، المستفيدون من إنتعاش سياحة هم فقط سماسرة و المرشدين سياحيين الغير مرخصين ، سائقي تاكسي اللصوص. أصحاب بازارات بال إضافة إلى مافيا العقار. كلها أنشطة غير مهيكلة و غير مراقبة و فاسدة إن أمكن القول. يغتانون أصحابها واحدهم

  • oujdi
    السبت 15 دجنبر 2012 - 16:16

    il faut fermer cette place , des boutiques de fleures et du parfum sera magnifique , les touristes n'aiment pas cette place , ils disent le contraire par hypocrisie , croyez moi mes amis , moi je vis en europe et je sais de quoi je parle , nous les marocains sommes très naifs

  • abdoulah
    السبت 15 دجنبر 2012 - 17:28

    للأسف فإنّ السّيّارات والدّرّاجات النّاريّة، لازالت تقتحم السّاحة وسوقها ذو الأزقّة الضّيّقة والمكتظّة بالرّاجلين بكلّ تهوّر وجنون . ممّا يتيح لنا المجال للتّساؤل عن دور رجال الأمن والقانون في هذه المعلمة العالميّة الكبرى ، للحفاظ على سلامة الزّوّار المشات يجب منع وسائل النّقل بكلّ أنواعها من التّجوّل داخل السّوق .

  • Rhimou
    السبت 15 دجنبر 2012 - 19:04

    بعض الناس يعيشون بكرامتهم.ولا يقبلون بالذل ولا ينظرون الى ما عند غيرهم.وهناك النفس الطماعه اللتي تعذب صاحبها.لاتقنع بما قسم الله لها.تشكي وتبكي انه تسول كما اراه.وهذا ما حدث في جامع الفنا:فرنسيه اخذت لها صوره مع قرد الحلايقي وسلمت له مبلغا وغادرت المكان ولكن صاحب القرد لم يفرحه المبلغ وتبعها الى المحطه لزيادته وبقرده بدء يعتدي عليها مرة يحطه فوق ذراعيها ومرة فوق راسها وهي خائفة من تصرفاته,انسان بلا نفس .الكرامه فوق كل اعتبار وهم اول ما يفا جؤونك به لماذا يتسولون ?ما هو الجواب ?والله لويعرف الحلايقيين لايمدوا ايديهم الا لاخوانهم المغاربه وعلموا انفسكم القناعه لان النفس البشريه طماعه.

  • Hakimi
    الأحد 16 دجنبر 2012 - 00:53

    People like the one photographed with the little monkey,should not be in jama el fna or anywhere else
    these people are practicing nothing but cruelty to animals and there a disgrace to our country.I hope they will be banned from this practice

  • samoray
    الأحد 16 دجنبر 2012 - 02:40

    2012 – 11:12

    السائح الغربي أوالرجل الأبيض صنع الدراجات-السيارات-القطارات-الطائرات داخل مجتمعه
    المتطوروالنظيف !أنتم صنعتم ظواهرالبؤس – التشرد-الحرمان-الفقر-التسول ليس فقط في ساحة
    الفنا ولكن في جميع الساحات -محطات الحافلات-الأحياءالشعبية والراقية في كل المدن المغربية!!!
    أكثرمن مليون مغربي ومغربية يمتهنون حرفة التسول بصفة دائمة ٠فالمجتمعات الغربية تتنافس
    في إبتكار صناعات وحرف جديدة وأنتم إبتكرتم بل وتفننتم في حرف الدل والهوان كحرفة التسول في المغرب التي أصبحت عندكم فنًا ومهنة ٠أترضون أن يرمي سائح غربي درهما في الأرض وتجمعه عجوزة-عجوز-شابة-أوطفلة من الأرض ؟؟؟
    إنشروا من فضلكم هذه الحقيقة المرة٠

  • rachidoc1
    الأحد 16 دجنبر 2012 - 13:37

    كم هي حزينة نظرات ذلك النسناس البئيس أو سعدون أو ماكاك أو ما شئتم من أسماء فصيلته. هذه الفصيلة المهددة بالإنقراض في المغرب حسب تقرير نشر على موقع هيسبريس منذ مدة قليلة.
    هذا النسناس الأليف – ذكرا كان أو أنثى- مكانه الطبيعي هو البيئة التي ولد و عاش فيها إلى حين اختطافه من بين أهله و عشيرته ليجد نفسه مسلسلا في جامع الفنا. مكانه الطبيعي ليس هي كتف مروضه الذي يحرمه حريته في التجوال بين غصون غابات الأطس بحثا عن خليلة أو عن ثمرة بلوط.
    ماذا لو افترضنا العكس: القردة تختطف طفلا من فصيلة هوموسابيينس سابيينس التي هي فصيلتنا و تجعله فرجة لذوي جنسها بين جذوع أشجار الصنوبر في جامع الخلا.
    قتل الإنسان ما أكفره.

  • oujdi
    الأحد 16 دجنبر 2012 - 15:47

    je demande a monsieur le président du gouvernement , au nom de touts les marocains d’étranger , SVP il faut intervenir et nettoyer cette place qui nous fait de la honte et qui donne une mauvaise vue du Maroc , et merci

صوت وصورة
احتفاء برابحة الحيمر في طنجة
الجمعة 29 مارس 2024 - 10:03

احتفاء برابحة الحيمر في طنجة

صوت وصورة
احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية
الجمعة 29 مارس 2024 - 00:30 3

احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية

صوت وصورة
شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر
الخميس 28 مارس 2024 - 23:00 2

شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر

صوت وصورة
فواجع النقل المزدوج
الخميس 28 مارس 2024 - 22:15 4

فواجع النقل المزدوج

صوت وصورة
تقنين التنقل بالتطبيقات
الخميس 28 مارس 2024 - 19:55 11

تقنين التنقل بالتطبيقات

صوت وصورة
الفهم عن الله | إصلاح العيوب
الخميس 28 مارس 2024 - 18:00

الفهم عن الله | إصلاح العيوب