طنجة .. سفر عبر التاريخ في رحاب ملهمة أدباء وفناني العالم

طنجة .. سفر عبر التاريخ في رحاب ملهمة أدباء وفناني العالم
السبت 28 شتنبر 2013 - 10:10

لم تحظ أية حاضرة مغربية بشهرة عالمية بين أدباء وفناني العالم المعاصر كالشهرة التي نالتها مدينة طنجة في أوج إشعاعها كعاصمة دولية للدبلوماسية ومكان لالتقاء ثقافة الغرب بسحر الشرق، طنجة منبع إلهام بسط سطوته وسحره على كبار المبدعين من كل بقاع المعمور.

طنجة، “المدينة الحلم” ، كما وصفها الكاتب الأمريكي وعراب الأدباء العالميين المولعين بطنجة بول بولز، ظلت في مكان أثير لدى مجموعة من المبدعين العالميين من مختلف المشارب، أدباء وشعراء، وقبلهم رسامون، وجدوا في الحواري والأسواق الشعبية وحيطان المنازل وملامح القاطنين وتضاريس البوغاز وروح الانفتاح، التي تطبع هذه المدينة الدولية ، باعثا على الإبداع والإمتاع.

لا يمكن للمسافر في التاريخ الثقافي لمدينة طنجة، وإن كان عريقا ويعود إلى ما قبل الفينيقيين وينهل من أساطير الإغريق والرومان، إلا أن يتوقف في سنة 1832 بمقدم الرسام الفرنسي أوجين دولاكروا على متن باخرة رست بالضفة الجنوبية لمضيق جبل طارق، وحينها اكتشف الرسام بعين المبدع حجم الاختلاف بين وطنه فرنسا وبين طنجة، بوابة إفريقيا.

ووقع دولاكروا تحت سحر طنجة ومن بعدها مكناس وفاس، إذ كتب في أول بطاقة بريدية بعث بها إلى أحد أصدقائه بفرنسا “جئت أبحث عن مواقع الشمس، هنا رجال بعمائم وأزياء تذكرك بالقناصلة القدماء”، هذا السحر ترجمته ريشة المبدع إلى لوحات خالدة ما زالت تحتل مكانة متميزة في أعرق وأشهر المتاحف العالمية.

سنوات بعد ذلك، لم يفلت مواطنه هنري ماتيس من الوقوع في شراك سحر طنجة الآسرة التي زارها أوائل القرن العشرين. فمن نافذة الغرفة 35 بفندق “فيلا دو فرونس” العريق، التي كان دائم الإقامة بها كلما حل بطنجة، أبدعت ريشة ماتيس سلسلة من أشهر اللوحات التي منحته مكانة الريادة في المدرسة “الوحشية” التي تحتفي بالألوان الصارخة تزين أشكال عامة متجنبة الخوض في تفاصيل المشهد، لقد كان ماتيس يرى في طنجة “جنة الرسام” و”مرآة مفتوحة على العالم”. وانطلاقا من لوحاته بمختلف حارات طنجة، والتي تفوق العشرين، هيئ مدار سياحي بالمدينة العتيقة يحمل اسم “مدار ماتيس”.

ويرى المدير السابق لرواق محمد الدريسي للفن المعاصر رشيد أمحجور، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن ضوء طنجة كان العامل الأساسي الذي جذب كبار الرسامين العالميين، معتبرا أن “للشمس هنا انفتاحات متعددة، حينما تكون في البوغاز يتدفق الضوء آتيا من المتوسط، لكن في المساء يأتي النور من الأطلسي، الرسام قد يتابع رحلة الضوء طيلة النهار مع ميزة وجود مرآة البحر على جانبي المدينة، فيطلع الضوء بقوة تارة وبسحره تارة أخرى حسب قوة الشمس وموقعها”.

“جنة الرسام”، كما وصفها ماتيس المبهور بجمالها الأخاذ، كانت حاضرة يحج إليها مجموعة من أشهر التشكيليين العالميين بحثا عن إلهام خفي أو استشراق غرائبي يكمن على مرمى حجر من أوربا وبمدخل البحر الأبيض المتوسط مهد الحضارات. طنجة، مدينة البحرين، كانت محجا لمبدعين اختار العديد منهم الإقامة بأزقتها الضيقة ومنازلها البيضاء الناصعة المطلة على البحر، وبين سكانها مسلمين ومسيحين ويهود، في تآلف وتسامح عز نظيره في أشهر مدن العالم خلال القرن 20. هذا العشق المتبادل بين المبدع وطنجة، مبدع منح حياته للمدينة التي بادلته إلهاما وشهرة، هو الحب الذي لخصه الكاتب المغربي الراحل محمد شكري حين قال “يبدو أنني تزوجت طنجة”، وهو الذي جاء إلى عروس البوغاز طفلا شريدا وتوفي بها أديبا عالميا ترجمت مؤلفاته إلى حوالي 40 لغة، لقد كان يسكن طنجة وطنجة تسكنه

ويبقى أشهر من وقع في سحر طنجة “آسرة الأدباء” الكاتب الأمريكي بولز بولز وزوجته جين بولز، إلى جانب ثلة من الكتاب والموسيقيين لعل أبرزهم وليام بوروز، آلان غينسبرغ، برين غسين، تينيسي وليامز، جون هوبكنز وجان جينيه وغيرهم ممن اتخذوا طنجة فضاء للكتابة والسرد أو موضوعا للنصوص الروائية.

وقال جون هوبكنز، صاحب كتاب “يوميات طنجة” (طنجة دياريز)، ذات إقرار بعشق خفي لهذه المدينة، “لاحظت أن هناك العديد من الفنانين والكتاب والسينمائيين شدوا الرحال إلى طنجة .. لو كنت أقطن في نيويورك ذاتها لما سنحت لي فرصة التعرف على كل هؤلاء كما هو الحال هنا في طنجة”.

ولعل أبرز ما جذب هذا الكم الهائل من الأدباء إلى طنجة هو قيام المدينة على بحر من التناقضات تجعل الزائر يعيش عالمين في مكان واحد، ينتقل بين مجتمعين فوق تراب واحد، مدينة متطلعة إلى حضارة الغرب لكنها فخورة بتقاليد وجذور الشرق، مدينة كانت تختفي فيها الحدود لتصبح دولية بامتياز.

ويعزو رئيس المنتدى الثقافي لطنجة أحمد الفتوح، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، هذا السحر إلى كون طنجة “مدينة التعايش والتساكن، ملجأ الغرباء والمغتربين، أغنياء وفقراء، لاجئين سياسيين واقتصاديين وثقافيين، مرفأ الحرية التي لم يجدها كثير من المثقفين في بلدانهم”، معتبرا أن “طنجة كطائر الفينيق الأسطوري، ستنبعث من رمادها مجددا لاستعادة مجدها الثقافي”.

واعتبر الأمريكي وليام بوروز، الذي زار طنجة لأول مرة عام 1952، أن بطنجة “الحرية المطلقة، تقريبا، مدينة افعل ما يحلو لك، أنت حر، أنت في مكان يمنحك كل شيء أكثر مما لو كنت في بلدك الأصلي”، لقد فكت الأشهر التي أقامها بوروز بطنجة قيود خياله ليبحر في عوالم الإبداع بعد عودته إلى الولايات المتحدة الأمريكية ويصدر رواية “الغذاء العاري” التي فتحت له باب الشهرة في أوساط تيار “البوهيميين” خلال ستينات القرن الماضي.

أما المفكر الإسباني خوان غيوتيصولو، فيقول في مقالاته المترجمة إلى اللغة العربية بعنوان “علامات هوية” إن “طنجة لغز (…) مدينة اجتذبت خلال القرنين الماضيين الأنظار الفضولية والمتلهفة لحلقة من الرسامين والروائيين والسينمائيين والشعراء الذين قدموا من مختلف أصقاع الأرض”، غويتيصولو كان آخر الملتحقين بركب أسرى طنجة وهو الذي تعرف على تفاصيلها عبر مرافقته لمحمد شكري قبل أن تحمل المكتبة الإسبانية اسمه وهو الذي اختار العيش متنقلا بين طنجة ومراكش.

ويبقى الكاتب المغربي محمد شكري ذاكرة للأدباء والكتاب الذين سرقت طنجة بسحرها مددا متفاوتة من أعمارهم، قد تكون قصيرة أو طويلة، لكنها بالتأكيد كانت كافية لتؤثر فيهم وتتأثر بهم، وقد كتب شكري في هذا الصدد ثلاثة مؤلفات مهمة تحكي تفاصيل حياة كل من جان جينيه وتينيسي وليامز وبول بولز بطنجة، كشف فيها جوانب ظلت خفية من حياة هؤلاء وعلاقاتهم الأكثر حميمية مع الناس والزمان والمكان، إنها طنجة التي تختصر كل الحضارات الإنسانية.

وهاهي طنجة اليوم تضرب موعدا مع المستقبل لاستعادة مجد ثقافي غابر، بفضل المشاريع الملكية المتعددة التي رأت النور بالمنطقة منذ سنة 1999، بحيث صارت لطنجة الكبرى صورة الحاضرة المتوسطية التي ترتكز على تاريخ عريق وغني لكنها تتطلع إلى مستقبل تكون فيها أكبر حضورا على المشهد الدولي اقتصاديا بفضل مشاريعها المهيكلة، وسياسيا بفضل منتدياتها وملتقياتها الدولية، وسياحيا وثقافيا باستعادتها لإشعاع أدبي وسينمائي وموسيقي تعززه مهرجانات دولية ووطنية تنظم تحت رعاية الملك محمد السادس.

* و.م.ع

‫تعليقات الزوار

20
  • tanjawi
    السبت 28 شتنبر 2013 - 10:35

    عندما أسمع كل هذه الحكايات الجميلة عن مدينتي أتمنى لو أنني ولدت قبل هذا الزمن، فالمدينة أصبحت مدينة إسمنت و المعامل و لم تعد هناك حياة إلا من أجل العمل، حتى الثقافة الشمالية أصبحت في الهامش

  • عبدالسلام تطوان
    السبت 28 شتنبر 2013 - 10:41

    السلام عليكم
    يلقبونها بعروسة الشمال وبالعالية والكبرى والله هي أكثر بكثير طنجة المتوسطية الشمالية العالية الكبرى العروسة
    هي طنجة تحية لسكان طنجة

  • مغربي عاشق لطنجة..
    السبت 28 شتنبر 2013 - 11:08

    لقد سعدت لما علمت ان من بين اعمدة المشروع الملكي لطنجة هناك بناء لمسرح كبير و مركز دولي للفنون و ساحات و حدائق و مكتبات.. لكن لدي امنية و هي الاهتمام بمسرح سيرفانتيس الذي يفوق عمره القرن من الزمن.. و بناء مسرح في الهواء الطلق يطل على البحرين.. المتوسط و المحيط الاطلسي.. بقيت الاشارة الى ان طنجة متحف مفتوح من اولها الى اخرها.. هي الجمال الناطق بكل حسن..

  • مصطفى ازعوم
    السبت 28 شتنبر 2013 - 11:27

    انا من ابناء طنجة ما يحز بالي كونها اصبحت بعد
    الاستقلال مدينة ميتة كما سماها عبدالله العروي
    في حواره مع مجلة الكرمل .

  • zakaria tanger
    السبت 28 شتنبر 2013 - 12:52

    مدينة طنجة بسكانها المحافظين ولكن الهجرة الداخلية الخبيثة أفسدت هذه المدينة و جعلت أعزة
    قومها أذلة و لا حول و لا قوة إلا بالله
    رجاء لكل من ليس هو طنجاوي وقاطن بطنجة : الله يرحم الوالدين كفاكم من انا طنجاوي او التكلم بسم طنجاوة

  • ahmed
    السبت 28 شتنبر 2013 - 14:09

    طنجة ايا اسرت قلبي فكي قيدي
    و دعيني احتضن عبق نسيمك
    و تذوق زخم تاريخك المترف
    ايا حبيبتي و سلطانتي و نور عيني
    طــنـــجـــة

  • Elkadiri Azadine.
    السبت 28 شتنبر 2013 - 14:19

    طنجة أحسن مدينة في العالم لقد زرت كثيير من مدن العالم لاكن لم اجد مثل طنجة لا اعرف لماذا ????

  • mourad tanjawi
    السبت 28 شتنبر 2013 - 14:59

    la ville de Tanger, comme la plupart des villes du Maroc, est composée à 95% d'habitats insalubres inaccessible par voiture. moins de 2 mètres entres deux maisons en face ! seule le centre ville est digne d’être appelé " une ville " et la catastrophe continue sans que les responsable font rien.

  • Tangerino
    السبت 28 شتنبر 2013 - 15:59

    من لم يعشق طنجة … سيدة مدن العالم <3 <3

  • MRE
    السبت 28 شتنبر 2013 - 16:03

    قضايا مهمة لاحظتها في العديد من الدول العربية بعكس الدول المتقدمة 1وهي انهم يعتنون بالمناطق التي مر منها الحاكم ليقال انه خير للبلاد بينما تبقى جل البلاد في فوضى وكءانه غير مسؤول عنها 2عدة اخوة من العرب اكدوا انه يقال عندهم الحاكم جيد بعكس المحيطين به ( تونس ليبيا مصر السعودية….) تقديس مرور الحاكم امام الشعب بالبروباغاند والاعلام والاشهار…

  • كاتب عمومي
    السبت 28 شتنبر 2013 - 17:28

    صححوا من فضلكم الكاتب المشاغب محمد شكري رحمه الله لم يمت بطنجة وانما بالرباط في نونبر 2003 ولم يكتب له أن يدفن بمعشوقته طنجة على الأرجح ….

  • bonito del norte
    السبت 28 شتنبر 2013 - 17:33

    A mi me encanta pasearme por las calles de tanger pero solo muy temprano por la mañana, antes de que se levantan los matadores del tiempo, esa gente fea mal vestida y que da miedo. recuerdo bien cuando iva a comer la baysara en el puerto y respirar el aire limpio y luego desfrutar la llegada de los pesqueros, pagare lo que sea para volver a aquellos tiempos pero sé que no se puede. recuerdo tambien que cuando paseaba por bab el marsa el señor brek ya estaba trabajando, y tambien gracias a el, que descansa en paz, muchos sureños sucios que llegaban sin un duro a tanger, han sido devueltos. Lo veo bien que venga gente de otras ciudades para trabajar, porque los tangerinos son muy finos, les gustan solo observar, pero no a los mendigos y criminales que estan hundiendo mas a la ciudad. A ver, donde esta la tangerenidad? lo mas que odio en tanger a parte todo eso, es la ignorancias de los guias que se creén mucho sin ser algo positivo que son la desgracia del turismo y mas y los res

  • التمسماني
    السبت 28 شتنبر 2013 - 19:32

    طنجة و ما أدراك ما طنجة, إن السر الكامن في هذه المدينة هو اجتماع الناس على حبها سواء كانوا مغاربة أو أجانب, سواء كانوا من شمال المغرب أو جنوبه أو شرقه أو غربه, لا يوجد انسان ذواق وعاشق لجمال الطبيعة وسحرها يمر من طنجة عابرا مرور الكرام دون أن يقع في حبها من أول وهلة, إنها أعرق مدينة مغربية وأكثرها انفتاحا على الحضارات, وبالعودة للتاريخ فطنجة تعد من بين أقدم مدن المغرب أسسها الملك الأمازيغي سوفاكس ابن الأميرة طنجيس حوالي القرن 14 قبل الميلاد و استوطنها التجار الفينقيون في القرن 5 قبل الميلاد وسرعان ما اشتهرت كمركز تجاري بارز في البحر الأبيض المتوسط ( العالم الحديث أنذاك ), ضمتها الإمبراطورية الرومانية في القرن الأول قبل الميلاد, ثم استولى عليها الوندال في القرن 5 الميلادي, ثم البيزنطيين في القرن 6 إلى أن فتحها المسلمون بداية القرن 8 الميلادي.

    طنجة عرفت حضارات متنوعة وهذا التنوع أعطاها مكانة مرموقة في العالم واسمها ومكانتها لا تخلو منه كتب التاريخ, ساحرة المدن وملتقى البحر المتوسط والمحيط الأطلسي, ومنطلق طارق بن زياد نحو اسبانيا وبلاد ابن بطوطة وشكري وغيرهم من الأساطير… تحيا طنجة

  • محمد 2012
    السبت 28 شتنبر 2013 - 20:03

    سامحني اخي اذا كنت قاسيا في حكمي على عرضك هذا عن طنجة لاقول لك بانك لم تضف جديدا يذكر سوى انك كشفتها لنا من خلال عباءة قطيع من الجواسيس الاوربيين الشواذ.وكل من سار على دربهم وتخلق باخلاقهم من الآفقيين الذين جمعتهم المتناقضات في هذه المدينة كصاحب كتاب الخبز الحافي الذي صار رمزا كبيرا من رموزها وكأن طنجة المغبونة هذه ليست الا عبارة عن عاهرة لايطرق بابها الا من كان عاهرا مثلها .من رواد العالم السفلي ..فاين اذن وجهها الايجابي الآخر الذي يجب التماسه في عباءة ابنائها من المثقفين ورجال الفكر وحماة الوطن واين هم شرفاؤها واولياؤها الصالحون .بل اين هو موقع ابن بطوطة الذي لولاه لبقيت مغمورة لقرون عديدة .لكن سامحني اذا انا قلت مع القائل (ان الطيور على اشكالها تقع) والطيور التي اعنيها ليس البلابل ولاالحمام وانما تلك الطيورالبشعة التي منحها الله حاسة شم مفرطة لكي تشم بها روائح الجيف في الصحراء من بعيد فتسافر اليها لتأخذ كفايتها منها قبل ان تسبقها الضباع جامعة القمامة.والذي يظهر لي ان هذه الطيور بما تملك من حاسة شم انما لكي تدل الناس على بولبوز وامثاله.لا على مدينة طنجة ذات السمعة الطيبة عالميا

  • hafid
    السبت 28 شتنبر 2013 - 21:44

    عشت في طنجه عامين كانا اجمل مرحلة في حياتي!
    انها جوهرة لا يقدرثمنها,يجب الاهتمام بها قبل فوات الاوان!

  • ام بسمة طنجاوية
    السبت 28 شتنبر 2013 - 22:55

    اتسال اين هو سحر طنجة وسط هده الادغال الاسمنتية تعز علي مدينتي لم يبقى من حلمها الا الكوابيس و الشركات العقارية المتوحشة و الله كلما ارى انمنظرا طبيعيااا لتهم من مدنتي احزن لان هده المجينة لم تجد من يدافع عنها ولا من يحبها فهي بقرة حلوب تحلب ثم تترك بائسة ترثي حاضرها و تحن لماضيها فارجو من هدا المنبر ان نكون رابطة محبي طنجة من اجل ان تكون مدنتي خضراء و متناسقة و ملهمة فاتمنى ان نلحق ماتبقى من سحر هده المدينة

  • tangerina
    السبت 28 شتنبر 2013 - 23:14

    erase una vez tanger……………..ahora hay solo cemento !!!!!!!!!!!!!!!!!!por toda parte ;aie pena !!!!!!!!!penita pena

  • Abderrahim M
    الأحد 29 شتنبر 2013 - 00:56

    لطالما عشقت طنجة ولا زلت أفتخر بعشقي لها لطالما أحببت مقهى الحافة و شارع مكسيك والقصبة… رغم أنني بعيد عنها فحلم العودة إليها لا يفارقني .

  • fakir
    الأحد 29 شتنبر 2013 - 03:54

    حقا أن ما قيل في طنجة يشهد به كل من زار المدينة وأصاب من سحرها. وبالأخص مواقعها المطلة على البحر، ككاب سبارطيل أو مقهى الحافة، حيث يبدو لك وكأنك تسافر عبر الزمن في سفينة فضاء تجاري الوقت ولا تشعر بمروره. لكن ما يحز في النفس ويطعن الخاطر هو التهميش والإقصاء واللامبالات بالطاقة والفكر الفني والإبداعي في المدينة، الذي مازال لم يتجاوز قاعات العرض المستغربة ليخلد لفنانين مغاربة طنجاويين أو عاشوا بطنجة ولم يدري بهم أهلها، من أمثال مولاي علي الرباطي، محمد شبعة، محمد دريسي، رحمهم الله، وغيرهم من الباقين الذين لا يجدون ملاذا للارتاد إلا المقاهي المصطفة على طول الأرصفة.
    ليس بغريب لأن يكون الفن والإبداع ثقافة ورسالة تواصل بين الشعوب. لكن الغريب هو تنكر وجهل أهل البلد بفنانيه و بفنهم وإبداعهم. ولا يعترف بهم ويكرمهم إلا المستغربون والوافدون من السواح الأجانب الذين يقدرون الفن والفنان حق تقديره.

  • richy US
    الأحد 29 شتنبر 2013 - 06:04

    I spent 4 years of my life in Tangier at ENCGT, I liked this city so much…it is so unique and beautiful, I loved it, I really did and will always do…I always smile when I remember those years with all those beautiful memories and breathtaking places like hafa Cafe…When I reach my goals here in the US I will go back to live in Tangier Inchaa Allah…Salam to all people of Tangier and to all Moroccans wherever they are and God Bless Morocco

صوت وصورة
مغاربة والتعادل مع موريتانيا
الأربعاء 27 مارس 2024 - 01:07 8

مغاربة والتعادل مع موريتانيا

صوت وصورة
المخارق والزيادة في الأجور
الأربعاء 27 مارس 2024 - 00:30 3

المخارق والزيادة في الأجور

صوت وصورة
شهادات للتاريخ | انتخابات 2011
الثلاثاء 26 مارس 2024 - 23:00

شهادات للتاريخ | انتخابات 2011

صوت وصورة
قصة | الرجل الذهبي
الثلاثاء 26 مارس 2024 - 21:30 1

قصة | الرجل الذهبي

صوت وصورة
المدينة القديمة | فاس
الثلاثاء 26 مارس 2024 - 20:55

المدينة القديمة | فاس

صوت وصورة
معرض تضامني مع فلسطين
الثلاثاء 26 مارس 2024 - 20:47 1

معرض تضامني مع فلسطين