تلقى موقع “تويتر” قرابة 833 طلباً من الولايات المتحدة الأمريكية للكشف عن المعلومات الخاصة بأصحاب تغريدات معينة أو لحذفها خلال النصف الثاني من سنة 2013، وأتت اليابان في المرتبة الثانية بـ213 طلبا، في حين أتت فرنسا والمملكة المتحدة في المرتبتين الثالثة والرابعة، وذلك وفق تغريدات رسمية للموقع ذاته.
وفيما يتعلق بالعالم العربي، أتت السعودية أولاً بقرابة 110 طلبا، بينما يظهر أن باقي الدول العربية لا ترسل الطلبات بالحدة ذاتها إلى “تويتر” حيث لم تتجاوز في عدد منها كالكويت ولبنان عشرة طلبات.
وقد دعا الموقع الحكومة الأمريكية إلى مزيد من الشفافية بشأن طلباتها الحصول على معلومات حول بعض المستخدِمين بمبرر الأمن القومي، مشيراً إلى أنه يتفق مع قرار وزارة العدل الأمريكية بكشف محدود عن المعلومات لغرض أمن الدولة، إلا أن الحكومة لم تقدم بعد قدرا من الشفافية يكفي لإقناع الموقع، حسب تغريداته، بشرعية تقديمه معلوماتِ بعض مستخدميه.
والشيوخ و المقدمين اكثر الناس في العالم معرفة بامور المواطنين واسرارهم اضن ان مخترع تويتر زار المغرب فاستوحى الفكرة من شيوخ ومقدمي وزارة الداخلية .
اشك في صحة الخبر لان امريكا لا تحتاج الى طلب او موافقة فهي بامكانها التجسس على اي جهاز او اي بريد الكتروني و حساب شخصي في العالم