بعد أن أعلنت “مايكروسوفت” عن نهاية نظام التشغيل “ويندوز إكس بي” وعدم تطويره مجدداً، قامت هذه الشركة بالكشف عن سر واحد من أكبر أيقوناتها، ويتعلق الأمر بصورة المنظر الطبيعي التي استُعملت كخلفية أساسية في مكتب هذا النظام، والتي تظهر من خلالها سماء زرقاء ملبدة ببعض السحابات البيضاء، وأرض خضراء تشكل نصف مساحة الصورة.
وحسب فيديو نشرته الشركة في موقع “اليوتيوب” يوم الثامن من أبريل تحت عنوان:” القصة وراء الصورة التي لن ننساها أبداً”، تمت الإشارة إلى أن هذه الصورة التقطها المصور الأمريكي شارل شوك أورير الذي كان في طريق زيارة صديقة له سنة 1995، واستوقفه منظر طبيعي جميل شمال سان فرانسيسكو، ليقرر التقاط صورة لهذا التمازج الطبيعي الأخاذ بين ضوء الشمس والهضاب والخضرة، وفي الوقت الذي كان يعد فيه آليات التصوير، مرت فيه بعض السحب في السماء، الأمر الذي أعطى للصورة جمالية أكبر.
وقد بقيت الصورة دون شهرة تُذكر حتى سنة 2000 عندما اتصلت “مايكروسوفت” بالمصور من أجل شراء هذه الصورة، السر وراء اختيارها دون غيرها هو إحساس السلام الذي تبعثه في نفوس مستخدمي الحاسوب، حيث أكد المصور، في اللقاء الذي تضمنه الفيديو المذكور، أن صورته لم يتم أبداً تعديلها باستخدام برامج “الفوتوشوب”، وأن أكثر ما أثاره في قصة هذه الصورة، هو طبعها لذاكرة مستخدمي نظام ويندوز إكس بي لأزيد من 15 سنة.
وقد ذكرت جريدة “لوفيغارو” الفرنسية أن هذه الصورة تمّ تقليدها واستنساخها في الكثير من المرات، وأن موطن التقاطها بقي سرا لسنوات طويلة، حيث كان مستخدمو الحاسوب يقدمون تخمينات متعددة في هذا السياق بعدما نسبها البعض منهم إلى فرنسا، إيرلندا، سويسرا، ونيوزيلندا.
ضمن الصور التي يمكن تنزيلها ك Desktop بنظام windows 8.1 صورة رائعة للكتبان الرملية بمرزوكة .
I have it as backgroud for my desktop . كم انت رائع يا وطني!!!
في أمريكا يمكن لصورة بسيطة مثل هذه أن تجعل صاحبها مليونير. وهذا ما يميز أمريكا عن غيرها، حيت لكل شيئ قيمته ولكل إبداع واختراع ثمنه. وهناك تحترم الملكية الفنية والأدبية والصناعية وثقافتهم لا تسمح لهم أن يجرأ أي كان على استنساخ أو تقليد فكرتك، مما يشجع على الإبداع ويدفع الناس للتنقيب والبحث عن أفكار جديدة ربما تكون هي سبب ثرائهم.
لا أريد أن أقارن بيننا وبينهم في هذا المجال ولكن لابد أن أشير الى استحالة حماية فكرتك في المغرب مما يميعها وينزع عنها قيمتها، فكل الأفكار عندنا لم يستطيعوا تقليدها فهم يبخسونها ويحتقرونها ويسخرون منها.
متل هده المناظر موجودة بامريكا بكترة فما ان تنقطع تساقطات التلج حتى ترى الخضرة في كل مكان
لم اكن اعلم ان وراء كل صورة حكاية كنت اظنها خلفية عادية كباقي الخلفيات الموجودة في عالم الحواسيب
القصة قديمة وتم تداولها من قبل,يكفي البحث في النت عن هذا العنوان"القصة وراء صورة الخلفية الشهيرة لويندوز XP".
ربما الجديد هو الفيديو الذي سيكون فقط للتوثيق والاعتراف بالجميل.
مايكروسوفت استوحت كل ثيمات الوندوز إكس بي من هده الخلفية الأزرق و الاخضر
لربما يقتطف مغربي صورة أجمل من هاته بكثير و لربما تكون لنا براعة و عبقرية في بلدنا الحبيب….. لكن الفرق هو أنهم يعرفون يشهرون لاءبداعاتهم , يعرفون كيف يوصلونها للمشتري فتكون لها قيمة,بل لهم قولة في هدا الخضم:if you are good at something never do it for free ,و هدا هو الغائب عندنا.
أنا من بين العشاق لهذه الصورة الجميلة ، حيث أنني لم يسبق لي أن غيرت
هذه الصورة ، مند أول مرة إستعملت فيها الحاسوب . حيت أتذكر أن صديقا لي
لي لما ساعدني على إعداد برامج الحاسوب آنداك ، قال أن هناك صورا كثيرة
لتختارها أجبت لا توجد صورة أحسن من (تبحيرت) يعني الحقل .
السماء + الارض + الخضرة = دواء للنظر