المغرب يعتزم إطلاق أول قمر صناعي للبث التلفزي

المغرب يعتزم إطلاق أول قمر صناعي للبث التلفزي
الأربعاء 3 مارس 2010 - 15:18

تداولت الأوساط الإعلامية الوطنية في الآونة الأخيرة، عزم مسئولي القطاع السمعي البصري الوطني، إنشاء قمر اصطناعي مغربي، أوكلت مهمة الإشراف عليه لفيصل العرايشي الرئيس المدير العام للقطب العمومي للإعلام السمعي البصري، بالإضافة إلى تكليفه بوضع تصور خاص للقمر الجديد، وكذا حجم التمويل المخصص لهذا المشروع الضخم.


وأشارت جريدة “الصحراء المغربية” إلى أن القمر الاصطناعي الجديد سيقدم جميع القنوات التابعة للشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة، بالإضافة إلى القناة الثانية، فضلا عن قنوات فضائية أجنبية.


وسيمكن القمر الاصطناعي الجديد، وفق ورقة تقنية للمشروع تداولته مجموعة من المواقع الإلكترونية الوطنية والعالمية، من تقديم برامج القنوات الوطنية لفئات عديدة من الجمهور المغربي والعربي الموزع عبر مختلف أنحاء العالم، في مقدمتها أوروبا والمنطقة العربية.


ويأتي المشروع الجديد، حسب مسئول في الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة، في الوقت الذي تعرف فيه القنوات المغربية، خاصة التي تقدم على أقمار اصطناعية غير مقبل عليها في المغرب والعالم، تدني نسب مشاهدتها، بالإضافة إلى عدم تحقيق الأهداف المتوخاة من التلفزة الرقمية الأرضية “تي إن تي” إلى غاية نهاية سنة 2009، خاصة أن مشروع “تي إن تي” يهدف إلى التخلي عن البث عبر التلفزة الأنالوجية (البث التناظري)، ابتداء من نهاية سنة 2012.


تجدر الإشارة إلى أن القطب العمومي للاتصال السمعي البصري، مكون من القناة الأولى، التي يشرف عليها مباشرة المدير العام لـ“SNRT”، والقناة الثانية التي يديرها سليم الشيخ، وقناة “الرياضية” التي يديرها طارق النجم، وقناة “الرابعة” التي تديرها ماريا لطيفي، وقناة “المغربية” التي تنتظر تعيين مدير جديد لها خلفا لإدريس المريني المحال على التقاعد، وقناة “السادسة” (محمد السادس للقرآن الكريم)، التي يشرف عليها إدريس أولحيان، وقناة “أفلام تي في”، التي يشرف عليها المدير المركزي للإنتاج والبرمجة، العلمي الخلوقي، بالإضافة إلى قناة “الأمازيغية” التي أطلقت أخيرا، ويديرها محمد مماد.


وسيحمل القمر الاصطناعي الجديد اسم “ماروك سات”، وسيبث بالدرجة 10 شرقا. وسيشتغل القمر الاصطناعي المغربي الجديد بتوظيف أحدث الأجهزة التقنية الرقمية المتطورة الموظفة في كبريات الأقمار الاصطناعية العالمية.


وفي سياق متصل رفعت الحكومة المغربية الميزانية الضعيفة المخصصة ل”المركز الملكي للاستكشاف الفضائي عن بعد ” لتحسين مستوى أبحاث خبراء وعلماء الفضاء المغاربة والاعتماد على القمر الاصطناعي المغربي “ماروك توبسات” أو “زرقاء اليمامة” كما سماه الملك الراحل الحسن الثاني ، في القيا م بمهام مدنية بالدرجة الأولى وأخرى عسكرية .


وتصل ميزانية القمر الاصطناعي المغربي ” زرقاء اليمامة”” سنة 2010 إلى 21 مليونا و320 ألف درهم ، يخصص جزء منها لاقتناء معدات وللصيانة بالتعاون مع مركز فضائي روسي علاوة على تكوين خبراء مغاربة في مراكز فضائية أمريكية وفرنسية.


ويستخدم القمر الاصطناعي المغربي منذ أربع سنوات في المراقبة الأرضية للحدود المغربية وجمع البيانات والمعلومات وإرسالها إلى الجهات المختصة .


وتجدر الإشارة إلى أن مشروع “زرقاء اليمامة ” كان من اقتراح الملك الراحل الحسن السنة سنة 1993 ، وتكلف الملك محمد السادس بعد توليه الحكم بمتابعة برنامج تطويره شخصيا.


وأطلق “زرقاء اليمامة” في العاشر من دجنبر سنة 2001 عبر قاعدة “بايكونور” في كازاخستان بواسطة الصاروخ الفضائي الروسي “زينيت 2” وبعد إتمام عملية الإطلاق ، وُضع “زرقاء اليمامة “على مدار فضائي بعلو يناهز 1000 كلم.


ويتوفر “زرقاء اليمامة” على أربع لوحات شمسية وأربع بطاريات وجهاز للتحكم في الطاقة بينما يبلغ وزنه 45 كليوغراما ، ويقوم بإتمام 14 لفة حول العالم يوميا منها 4 لفات فوق المغرب.

‫تعليقات الزوار

17
  • Mafia X
    الأربعاء 3 مارس 2010 - 15:44

    أخيرا إستفاق المسؤولين المغاربة عن القطب الإعلامي حينما أدركوا أن الإستتمار في مجال الإعلام السمعي البصري الفضائي سوف يعود على القطاع بأرباح طائلة
    حيث إستغلت مصر هذا الخصاص أو هذه الثغرة في العالم العربي وأرسلت أول قمر
    عاد بأرباح بأرقام خيالية تفوق بأضعاف أضعاف قيمة القمر نفسه حيث إكتض القمر بقنوات من كل الدول العربية هذه الأرباح التي كانت حافزا لإطلاق ثاني قمر ثم الثالث في غفلة من العرب أرباح أسالت لعاب الشركة القائمة على هذه المشاريع حتى منافسة عرب سات لا تأثر عليها لأن النايل سات كانت لها حصة الأسد
    أما بالنسبة للمغرب فكان أول العرب السباقين للفضاء ولكن بشكل آخر ولم يكمل الطريق في الريادة في إنشاء أول قمر صناعي للبث التلفزي
    حتى ولو كان هناك بعض التأخير فنحن نهنأ المسؤولين على هذه البادرة في المغرب العربي وبما أن القمر ذو مواصفات تقنية عالية يتوجب على المسؤولين المغاربة بإرسال الدعوة لكل العرب للحجز مع إعطاء الأولوية لبلدان المغرب العربي
    ورحم الله صاحب بعد النظر جلالة المغفور له الملك الحسن الثاني
    وتهانينا مرة أخرى لكل المغاربة لهذا المشروع الذي إنتظرناه من سنين
    ولكم مني أطيب تحية

  • اعراب
    الأربعاء 3 مارس 2010 - 15:50

    ترسل الدول المتقدمة اقمارها الاصطناعية من اجل العلم زوالتكنولوجيا وحماية امنها القومي ونحن نرسلها لتوسيع وزيادة في القنوات الوجهة للمواطن المغربي.. اودي كادو غي ايستديوهات التلفزة المغربية راه باقي كاتفكرني فالتمانينات حتى قناة الرياضية الجديدة شوهات ببرامجها معليقيها والاستديوهات.

  • رضى بن وناس
    الأربعاء 3 مارس 2010 - 15:54

    حتى ولو أنشأو أقمارا صناعية فالقنوات المغربية لن تجدب المشاهد المغربي ٍلإنها قنوات فاشلة في مضموونها ورسالتها وبالتالي لا تنتضرو من المواطن المغربي ترك قنواته المفضلة والتي يضع فيها تقته ويجد فيها راحته

  • الهبيل
    الأربعاء 3 مارس 2010 - 15:56

    يا ريت لو تشجع مهندس مغربي اوعالم ليكشف لنا عن محرك بحت مغربي في الانترنيت مع خدماته الامايل والفيديو ..

  • Tarek
    الأربعاء 3 مارس 2010 - 15:40

    je pense qu’il est grand temps que le maroc developpe cette filiale les egyptiens l’ont fait il y’a longtemps et nous on attend tjrs zarkae lyamama ne vaut plus grand chose il faut lancer d’autre satellite plus précis et plus sophistiqué l’algérie l’a fait il ya pas longtemps et nous on dort et on attend que les américains nous font un don

  • UNKNOW
    الأربعاء 3 مارس 2010 - 15:28

    واش عندنا قنوات اللي يستحقوا يطلقوهم ف ساتليت؟
    le monde avnce avec une tres grande vitess, et le maroc aussi sauf dans le sens inverse (en arriere biensur)

  • samir
    الأربعاء 3 مارس 2010 - 15:24

    يوم بعد يوم يثبت لنا هدا الملك النبيل انه جاد في نواياه و ليست فقط شعارات من اجل تخدير الشعب
    الى الامام ايها الملك النبيل الدي يعد من افضل الملوك الدين حكمو هده المملكة

  • soufiane
    الأربعاء 3 مارس 2010 - 15:26

    خصْنا دكتورة في ” سوف ” و في الأفعال التي تبتدئ ب ” سـ ” .
    ديرْ و اهْضرْ
    إنه هروب من الواقع : التشغيل ، العيش الكريم ، البنية التحتية ، و سائل الراحة …

  • nourdine
    الأربعاء 3 مارس 2010 - 15:36

    on va regarder quoi de plus sur ce satelite , la nudité ??!!!immiter les mécrean a faire tout sorte de choses que allah nous a interdit !!!

  • kurt
    الأربعاء 3 مارس 2010 - 15:48

    و اين القمر زرقاء اليمامة ما هو دوره .لم يذكر ابدا
    إستدحاش امة

  • ياسين
    الأربعاء 3 مارس 2010 - 15:32

    السلام عليكم
    بالرغم ان المغرب تاخر لكنه خبر جيد ويبعث الامل من جديد لعودة المغرب وبقوة في هذا المجال ..واتمنى ان تنشا المملكة المغربية وكالة فضاء مغربية ..ودعوت الاطر الكبيرة في فرنسا وامريكا وغيرها لصناعة اقمار صناعية مغربية خالصة ..صناعة الفضاء هي ليست من البدخ او مضيعة للمال بل لها فوائد كبيرة على اقتصاد البلدان وتقوية امنها القومي ..
    من كل قلبي اتمنى من بلدي ان يطلق مشاريع لصناعة الفضاء …

  • Doumani
    الأربعاء 3 مارس 2010 - 15:34

    J’espere que ce n’est qu’une plaisanterie. Mais que sait-on? Les responsables de cette mascarade qui est la SNRT se foutent de la gueule des marocains, et peut être même de la gueule des grands décideurs du pays– d’abord Laraichi et ses cohortes ont fait avalé aux marocains cette idée combien géniale que le Maroc ne doit pas se contenter d’une ou de deux chaines médiocres, mais qu’il fallait en avoir une dizaine, même si personne ne les regarde. Maintenant on nous dit que pour que ces chaines soient regardées, il nous faut notre propre satellite, car ce n’est jamais la faute de Laraichi si personne ne regarde nos chaines! Les vrais fautifs dans tout cela ce sont les systèmes satellitaires étrangers qui nous obligent a regarder des stations plus sophistiquées, comme Al Jazeera. Mais la vraie question à se poser ici est la suivante: que va-t-on diffuser sur ce nouveau satellite marocain INCHA ALLAH? la même médiocrité de toute vraisemblance. En plus, pour qu’un service satellitaire soit rentable, il faut que les gens le demandent. Et pour que les gens le demandent, il faut avoir un bouquet de chaines nationales et internationales de tonnerre. Croyez-vous que le Laraichi est capable de convaincre toutes ces chaines internationales et arabes d’abandonner Nile Sat et venir rejoindre notre bonne SNRT que personne ne regarde? L’idée est géniale seulement dans ce sens qu’elle donnera a Laraichi quelques années de plus à la tête d’un organisme qu’il a lui même créé, et qui n’a fait que nous appauvrir sur les plans médiatique et financier. Je me demande réellement pourquoi, au lieu d’introduire ces gens en justice, on continue de les écouter et leur donner encore plus de responsabilités, sachant bien que ces projets bidons n’ont aucune chance de décoller

  • مغربي غيور على و طنه
    الأربعاء 3 مارس 2010 - 15:52

    شنو خصك أ البطالي … القمر الصناعي أمولاي .. يا أمة ضحكت من جهلها الأمم .. ليس لمسؤولينا معرفة بفقه الأولويات. فما دمنا هكذا فلن نعرف للتنمية طريق، فالتنمية تحتاج إلى إصلاح جذري لا أن نهتم بالمظهر و ننسى الجوهر و للأسف فجوهرنامعلموم للناظرين و لسنا في حاجة إلى طمس الحقائق (و الفاهم يفهم)

  • rachid
    الأربعاء 3 مارس 2010 - 15:46

    السؤال المطروح هل هذا القمر الصناعي أو الذي وضعه الروس على المدارنتيجة تقنية مغربية مائة بالمائة؟ بالطبع لا. فبلدنا لازال يستورد القمح والسكر من الخارج ولا تزال في ذاكرتنا كلمة الملك الراحل وهو يخاطب الطلبة قائلا نحن ليست لدينا التقنيات اللازمة لدراسة المواد المعقدة كالتخصص في ميدان النووي أو ما شابه ذلك ويحث آنداك على المجال الفلاحي فعلمنا حينئذ أننا لن نجعل لأنفسنا مكانا بين الأمم المتقدمة علميا في ضل سلطة مثل هذه بل يجب الرحيل من وطن طاقاته كلها سجينة وموارده الطبيعية ستستنزف ولن يجني ثمارها سوى من يملك القرار والسلطة ولم نخطىء. فالتهافت على المناصب من خلال الإنتخابات بشراء الأصوات واستغلال النفود لنيل الوظائف دليل لا يزال ساري المفعول.

  • AIT MZAR
    الأربعاء 3 مارس 2010 - 15:30

    قرأة العنوان وتخيلت مع نفسي لو أطلق هذا القمر الصناعي مع (كريسون) يلاه الفضاء!الفضاء! بلاصة للفضاء!أشياء غير مئلوفة بل هي غير موجودة البتة عند من صنعوا ويقومون بصنع الأقمار الصناعية إلى الأن، لكن ماذا عن من يريد السير والركوب نحو الفضاء ومسافري حافلاته يضطرون للجلوس بين ممر الحافلة والمقاعد؟ أحياناً داخل حافلات المدن على كراسي بلاستكية صغيرة مستوردة من الصين وأنتم تعريفونها جيداً أنا شخصيا عشت هذه التجربة.مفارقات غريبة أليس كذلك؟
    الغريب في الأمر حتى وإن كانت الغرابة ولا تزال لدينا شيئ عادي ،أن هذه الأقمار ترسل إلى الفضاء من بلدان تبعد عنا جغرافياً بكتير كما هو الحال مع زرقاء اليمامة المرسل من كازاخستان أظف إلى ذلك قطاع الغيار كلها…فعن أي مغرب يرسل وإرسال نتحدث؟
    مادامت الحكومات المتناوبة على بلادي مند نهاية الإستعمار إلى الأن لاتنفق أولاتريد النفاق عفواً الإنفاق على البحوث سواأً كان الأمر يتعلق بالفضاء أوالصحراء فلن يكن هناك أبداً أبداً لاإرسال ولاإستقبال.الأمر يتعلق هنا إذاً بشراء قمر صناعي وليس إرسال قمر صناعي…

  • المرساوي
    الأربعاء 3 مارس 2010 - 15:38

    صاحب التعليق رقم 12 قال كل شيء عن مثل هذه الأقمار الإصطناعية التي لا ترقى لتلك المتطورة التي تتوقر على استخدامات و مواصفات متعددة، ناهيك عن مدة خدمتها او صلاحيتها.
    إحسبوا معي كم لدينا من دول عربية، و احسبوا معي الثروة المادية و البشرية التي تتوفر عليها و مع ذلك عندما بدأنا مع هذه الأقمار بدأنا بالفضائيات التي تحولت لفضائحيات مع مرور الزمن. لا أقمار تجسس و لا اقمار اتصالات و لا أقمار أبحاث، فقط أقمار توزيع التخلف و الجهل. و أين الصواريخ إذن؟ لدينا ربابنة طائرات، و لدينا صواريخ، فلماذا نعجز عن التقدم؟. الجواب بسيط. لأن العرب و المسلمين غير متحدين و ابتلاهم الله بزعماء أنانيين. هناك حاليا إيران، التي تقض مضجع امريكا ليس بسبب برنامجها النووي و لكن بسبب برنامجهاالفضائي، لأنك عندما تصعد إلى الفضاء، فهذا ينقلك لواقع و معادلات أخرى. سنصنع القمر الإصطناعي و سنذهب لقاعدة بايكنور و نقول لهم الله يرحم الوالدين بلاصيوا لينا هاد الساتليت باش نفرجو الناس. بكري طفرناه.

  • Tarek
    الأربعاء 3 مارس 2010 - 15:20

    trés bonne nouvelle il faut absolument que le maroc developpe cette filière stratégique pour notre nation , il faut aussi developper les satellite de basse altitude pour surveiller notre territoire mais il faut qu’il soint précis j’espére de tout coeur que ca se concrétise il faut aussi développer notre coopération avec l EU dans Galileo et pourquoi pas condtruire une station terrestre au maroc pour Gallileo, c’est comme ca qu’un pays se développe et que l’industrie du savoir se crée.

صوت وصورة
وزير النقل وامتحان السياقة
الخميس 28 مارس 2024 - 16:02

وزير النقل وامتحان السياقة

صوت وصورة
صحتك النفسانية | الزواج
الخميس 28 مارس 2024 - 16:00

صحتك النفسانية | الزواج

صوت وصورة
نقابة الممرضين تعتصم بالبيضاء
الخميس 28 مارس 2024 - 15:40

نقابة الممرضين تعتصم بالبيضاء

صوت وصورة
ما لم يحك | البصري وتبذير الأموال
الخميس 28 مارس 2024 - 15:00 1

ما لم يحك | البصري وتبذير الأموال

صوت وصورة
الأمطار تنعش الفلاحة
الخميس 28 مارس 2024 - 13:12 3

الأمطار تنعش الفلاحة

صوت وصورة
حاجي ودمج الحضرة بالجاز
الخميس 28 مارس 2024 - 12:03

حاجي ودمج الحضرة بالجاز