اللغة العربية أكثر اللغات نموا على شبكة الانترنت

انا فعلا احترم لغتي و اود ان اقول انني سوف ابدل لغة هاتفي الى الفرنسية و كدالك لغة هاتفي

المستقبل لك يا لغة رسول الله ويا لسان أهل الجنة، أفتخر بكوني عربي

لماّذا يتبادل المغاربة رسائل المحمول و الإميلات باللغة الفرنسية أو الإنجليزية عوض العربية؟
يجب رد الإعتبار للغتنا حتى في أبسط الأشياء و المعاملات اليومية, أي أمة لن تتقدم إذا لم تنطلق هويتها اللغوية و الثقافية, في الكيان الصهيوني يدرس بالعبرية و ليس بالإنجليزية, فعندما يدرس الطالب بلغته الأم يكون الإستيعاب بنسبة عالية.

ماذا بك يا أمغار؟ أ إلى هذا الحد تشكّل اللغة العربية لك عقدة ,فوالله إذا كان الأمر كذلك نستطيع أن نجمع لك نحن المغاربة مساعدات من هنا وهنا حتى نوفر لك ثمن زيارة طبيب نفساني لعله يجد علة هذه العقدة التي ما أراه إلاّ قد سيطرت عليك.
وبالمرة نريدك أن تقترح علينا حلولا , لكن لاتقل الحل هو توحيد اللهجات المحلية و تقديمها بديلا للغة العربية لأنك إذا قلت هذا ، تأكد من أنك ستضحك عليك الجميع.تحياتي

هي باقية بدون ريب لها الغد بسام المحيا عذب المقبل وهي اليوم في قلوب ابنائها جمال متوج من باعها بلثغ الاعاجم باع الفصاحة والوضوح وركن الى طمس معالم هويته الحقيقية لغة الضاد ياسادة قادمة بقدرة من جعلها لغة العبادة ووعاء وسع ايات الذكر الحكيم وجمالا حقيقيايلامس شغاف القلوب في الشعر الجميل والكلمة الدالة المعبرة وقبل هذا وذاك في عبارات القران الكريم

هل تريد أن تحرمنا من متعة و فوائد الضحك ؟ إننا حقا بحاجة لركن “إستراحة القاريء” الذي تعمدت الهسبرس إغفاله. و ربما تغافلها هذا يرجع لكون الموقع يعرف أننا سنضحك لا محالة من تعليقات تلامذة و أحبار الراهبين : عصيد و الدغرني.
ثم إنني لا أوافقك الرأي بخصوص جمع تبرعات مالية لكي نساهم جميعا في معالجة معقد مريض مصاب بعقدة الإحساس بالدونية. فعلاج هذا المعقد بالدونية، أي بما أن مشكلته أساسا تنحصر في عدائه الخالص لكل ما يمت للعربي بصلة، فإن مسألة علاجه ستكون على أيدينا نحن المغاربة زوار موقع هسبرس، إن شاء الله، و بحوله تعالى و قوته.
هل تعلم أن الخبز بالسوسية يسمى أغروم، و اللبن أغو، و المال أقرضن، و المرأة تمغارت؟
إذن، تعال معي أولا لنحدد مصدر إشتقاق إسم هذا الشخص أمغار. إن إسمه مشتق من المرأة التي هي تمغارت بالسوسية. ولو شئنا ترجمة الإشتقاق إلى العربية فسيكون إسمه ـ أقول و أكرر تحديدا: الترجمة ـ فإننا سنسمي أمغار بالنسوي أو الأنثوي. وأنت تعرف جيدا أنه من ميزة الأنثى معاكسة الآخرين، لخاصية في الأنثى خلق الله: لأنها تحب الظهور أمام الجميع، فأنها ترمي غيرها بما فيها من نواقص. وهي تحب المشاكسة و المعاكسة في وقت لا تدعو فيه الضرورة لذلك .
ألست تتفق معي ـ بعد هذا ـ أنه لا لوم و لا عتاب و لا مؤاخذة على صاحبنا أمغار في تصرفاته التمغارتية
فالحجة و البرهان : تجدها في كل ردود أمغار بالموقع. فقط أذكر له (العرب و العربية بالمغرب) وتعال تتفرج.
ختاما: الله يشافيه مسكين ،والله يعيطيه عقل يفكر به على قدر كتابته بلغة أعدائه، تلك اللغة التي ورثها عن الهمج البدو الأعراب لأننا نراها عنده في تحسن مستمر.
و بالمناسبة أحيطك علما بأن أمغار و تمغرت لا علاقة لهما بالمغارة أو الغار، أي الجحر أو الكهف، أي كما يروج بعض دعاة التفرقة و إذكاء الكراهية بين العناصر البشرية المكونة للأمة المغربية، و الذين يؤكدون بأن العرب لما جاؤوا غازين لبلاد المورو، و جدوا سكانها الأولين يسكنون المغاور و الكهوف. فأخرجوهم منها و علموهم فن العمارة و بناء مساكنهم على شكل البناء اليمني المعاصر. و بأن أمغار مشتقة من المغارة، كما يزعمون ـ أو أن البدوي العربي كان ملهوفا فقط في الحصول على رغبته الجنسية من تمغرت، فقد كان علي العربي الأجلف ـ رغبة منه في جبر الخواطر ـ أن يسمي المرأة بتمغرت وأن يسمي الرجل بأمغار.