باتت بريطانيا قريبة من إقرار تقنية إنجاب أطفال أنابيب من 3 أشخاص، هما أب وأمَّان، بعدما صاحب ذلك جدل واسع فى الأوساط الدينية والطبية.. إذ صوت أعضاء مجلس العموم البريطاني لصالحها بشمل مبدئي فى خطوة وصفت بالتاريخية، لتصبح المملكة المتحدة أول بلد في العالم يقنن إجراء هذا النوع من الإخصاب الاصطناعي.
وتنتظر بريطانيا إقرار القانون بشكل نهائي، خلال جلسة أخرى للتصويت في مجلس الـ”لوردات”، وإذا سارت الأمور نحو الموافقة فمن المتوقع انتظار ولادة أول طفل ناتج عن تطبيق تلك التقنية خلال مجرى العام 2016 المقبل.
الجدل الكبير الذى صاحب الإعلان عن هذه التقنية تم حسمه وسط البرلمان البريطاني، ففي الوقت الذى يؤكد الأطباء الداعمون للفكرة أن “الإخصاب الصناعي الثلاثي هدفها علاجي بحت، لمنع انتقال خلل وراثي يسبب ضعف البصر والعضلات من الآباء إلى الأبناء”، يرى معارضوها أنها “غير أخلاقية، وسينتج عنها إنجاب أطفال حسب الطلب”.
ويرى المؤيدون إن دعم القانون يعد خبرًا جيدًا بالنسبة للطب المتقدم، لكن المعارضين يقولون إنهم سيواصلون نضالهم ضد هذه التقنية باعتبارها تثير مخاوف أخلاقية، وأخرى تتعلق بالسلامة.. بينما أشار بعض الزعماء الدينيين لكنيسة “أنجليكان” إلى أن التقنية تفتح الباب أمام تعديلات في الأحماض النووية للأجنة، مما يجعلها تقنية غير أخلاقية وغير آمنة.
رئيس الوزراء البريطاني، ديفيد كاميرون، دخل على خط النقاش ودافع عن قرار البرلمان ووجه رسالة للمنتقدين قائلا: “نحن لا نعبث مع الله .. نحن نتأكد فقط من أنه بإمكان أي اثنين من الوالدَين إنجاب طفل سليم صحيًا يرغبان به”.
ويشرح الدكتور دوغ تيرنبول، الباحث بجامعة نيوكاستل البريطانية، آلية إجراء تلك العمليات من “أمين وأب”، ويقول إن ذلك يتم باستخدام السائل المنوي للأب مع بويضة من رحم الأم، إلى جانب بويضة إضافية أخرى من إحدى المتبرعات.. وأضاف أن هذه التقنية من شأنها أن تمنع إصابة المواليد بمرض”المصورات الحيوية” الذى يؤثر على طفل واحد من بين 6500 من حديثي الولادة كل عام، وقد يؤدي هذا المرض إلى ضعف العضلات أو فقدان البصر أو القصور في أداء القلب.
ويُطلق على هذه الطريقة اسم “استبدال الميتوكوندريا”، وهذه التقنية لا تزال في مراحل الاختبار داخل المعامل الطبية في بريطانا والولايات المتحدة الأمريكية.. ولا يزال البعض يرى أن الأمر محفوفا بالمخاوف حول سلامة العلاج، حيث يُتوقع عدم تطابق الحمض النووي في “الميتوكوندريا” من المتبرعة والحمض النووي للأم، مع عواقب لا يمكن التنبؤ بها للجنين.. بينما كانت لجنة علمية من الخبراء فى بريطانيا قد أكدت عدم وجود دلائل تشير إلى أن هذا الإجراء غير آمن، إلا أنها طلبت أن تكون هناك عمليات أكثر للتحقق من جدوى ذلك الإجراء.
وقد أشارت الحكومة البريطانية أنه طالما سيتم تنظيم العملية بدقة، فيمكن للعلاج أن يمضي قدما.. فيما أظهر استطلاع للرأي أجرته الحكومة البريطانية، وذلك خلال شهر مارس من العام المنصرم، أن شريحة كبيرة من المواطنين البريطانيين يؤيدون الفكرة.
العجيب هو أن هذا الموضوع لم ينهل عليه الجميع بالتعليقات، يدل أن المغاربة يهتمون بضرب الزوجة أكثر. عودة لموضوعنا.
التقنية فعالة في تفادي الأمراض بل هناك تقنيات ستدخل أكثر تطورا و مرخصة في أمريكا و هي تحديد الجنين مع فحصه من الأمراض pre-implantation genetic diagnosis (PGD) حيث يتم تخصيب البويضة خارج الرحم و بعض أن يحصل التقسيم الخلوي تتم معالجة و إقصاء البويضات الحاملة للجينات السيئة أو التي سينتج عنها أطفال معاقون أو مصابون بأمراض مزمنة مع إمكانية تحديد الجنين ذكرا أم أنثى حسب الطلب. سعر العملية 17 مليون سنتيم، نسبة النجاح 100%.
هناك أيضا أبحاث تجرى و وعود بأنه في غضون 20 سنة أو أقل سيصبح بالإمكان اختيار لون الشعر و العينين و البشرة أي التعديل الوراثي.
PS : هذا التعليق ليس لأعداء العلم من المثاليين.
بِسْم الله وصلى الله وسلم على الرحمة المهداة و بعد يقول ديفيد كميرون نحن لا تعبث مع الله و هل هناك عبث اكثر من هذا الله خلق زوج و زوجة و لله حكمته في هذا لنفترض ان الأم مانحة مصابة بداء ما في بويضتها فما ذنب ذاك الجنين انها تصرفات حركات ملحدة مفسدة كقوله جل و على ان يأجوج و مأجوج مفسدون في الأرض اي ان هؤلاء القوم من طينتهم و ينبغي ان نحذرهم و الله المستعان
ethiquement parlant , ce n'est pas accepatble
relegieusement parlant aussi
donc pas en faveur de l'humanité
عجيب أمر هذا الناس أقروا التعدد إصطناعياً ولم يقروه على أرض الواقع أتمنى أن تكون هذه الخطوة تمهيداً للإعتراف بتعدد الزوجات في الإسلام
جيد جدا هكذا سنقدي على الامراض الوراثية وبالنسبة للمعارضين اعطوني ادلة طبية ولاتكلموني عن الاخلاق
هذا هو تغيير خلق الله.
ربي حلل الرضاعة من اكثر من امرأة لنفس الغرض.
يجب علينا كمسلمين السعي الی تقنين نظام المرضعات لتفادي المشاكل الاجتماعية اللتي تنتج عنه.
اما صحيا فهو الحل.
لم يعد الانسان يفكر انه انسان وليس حيوان وبالتالي عليه ان يحترم انسانيته باحترام الاخلاق الانسانية و انصح بعدم المزايدة العلمية في متل هده الامور التي لا تفيد البشرية في شيء.
لنكن صرحاء و واقعيين و لو لدقيقة نداء لكل من يدافع فقط بالعاطفة : ماهي الحكمة من ولادة طفلين ملتسقين جسديا ؟ ولادة طفلة بتشوهات بشعة ؟ و العلم الجراحي يصححها فماذا تستنتج ؟ اللي دارها الله مرحبا بها ياك !!! تتزوج ببنت خالتك او مقربة و العلم يؤكد هذا ب 99,99% ستكون عواقب بينما الدين يحللها و هذا خطأ .
دائما المنهزمون يكونون مندهشين بأفعال المنتصر. هناك من أقحم الدين في المسألة و كأنه عند شك في عقيدته، أنا لا أتفق علميا مع هذا الأمر، و دليلي أن نظرية نيوتن للجاذبية صححها إنشتاين بنظريته النسبية، التي هي محل إنتقاد شديد مع تقدم العلم، و الأمر يسري على العديد من المعارف و العلوم حتى تلك التي يسمونها علوما حقة أو صحيحة. إذا الدين ثابت، و العلم متغير، و يقول الله عز و جل: (وَمَا أُوتِيتُمْ مِنْ الْعِلْمِ إِلاَّ قَلِيلاً). أنا لست ضد العلم بل أسانده، لكن لست بليدا لأتقبل أي شيء، فالحجج و البراهين محل نقاش، ثم إن هذا الأمر لا يعارض النصوص القطعية، و إن صحت نتائجه على المدى البعيد دون مشاكل صحية للجنين، فللمشرع الديني واسع الحرية لأن باب الإجتهاد باب فتحه الإسلام. أما من تحدث عن زواج إبن/إبنة الخال/الخالة/ العم/العمة، فهذا أمر شائع في العائلات و لم نر أي معوقين. بل بالعكس رأينا معوقين في زواج الإخوة في أوروبا و هو أمر حرمه الإسلام. فمن معه الحقيقة ؟
بسم الله الرحمن الرحيم نحن لسنا ضد العلم ولكن تدبر قول الحق يؤكد بلا مراء ان العلم سيسقط فى احبال الشيطان لقد اقسم ابليس ان يامر ابناء ادم لتغيير خلق الله والعبث بانسانيته ومشاركته له في المال والولد والركض عليهم بالخيل …. فسبحان خالق الكون واجارنا الله من شراكه وكافة المسلمين امين.
يبدوا لي ان معجزة اخرى من القران في طريقها لتتحقق و اتمنى ان يحققوا دلك، سبحانك ربي سبحانك
الزواج من الاقارب مباح في الاسلام وليس واجبا، اذا كان العلم يوءكد ان زواج الاقارب يزيد من فرص نقل الامراض الوراثية فيجب تجنبه،ولا علاقة لكل هذا بالتحريم وبالدين، فالتحريم جاء لكي لا يقع الرجل على بنته او امه او اخته او امراة ابيه وقوع البهاءىم والدواب، فالدين اخلاق تم اخلاق تم اخلاق!
يجب على هوءلاء العلماء التريث و الاستشارة، هذه القضية ليست لبريطانيا وحدها او امريكا فالقضية كونية و يجب راي برلمان الكون.هذا سؤالي لهؤلاء العلماء:
هل تعرفون عواقب هذه العملية؟فاذا كان ردكم بالاجاب فانتم مجرمون!.
لا لتخالط الأنساب اللهم أسترنا يا رحمن يا رحيم
ماذا لو عكسنا الامر وقلنا امراة ورجلين السؤال هل سيرضى اي رجل ان يشاركه اخر في طفله ولو بجزء لابد وانه كلما نظر اليه سيعلم انه ليس كله له بل يشاركه فيه رجل اخر اظن ان الامر لااخلاقي بالدرجة الاولى وفيه اختلاط انساب ليتهم وفروا جهدهم واموالهم لاكتشاف ادوية تمنع التشوهات والامراض الخلقية كحمض الفوليك
ننتظر الفتاوى الخرافية لمن نناديهم عندنا بالعلماء حرام حلال … يجوز لا يجوز حتى اصبحنا اضحوكة الامم يتحكم في قراراتنا الكهنة
احترموا العقل و العلم و لا تسموا الكهنة بالعلماء لعلكم تعقلون
العرب هم السباقون الى هدا ولكن بطرق ربانية لا شيطانية واهم الطرق هي الرضاعة من أكتر من أم وقد أتبت العلم أن هده الطريق فعالة في وجود انسان قوي خالي من الأمراض خاصة منها الوراتية شريطة أن يكون في الحولين الأولين من الرضاعة ورسول الله كانت له مرضعة اخرى حليمة السعدية وهادهو كانت حالة العرب …
بصراحة أنا أتفق مع هذه التقنية فالأطفال المشوهون ليس تشوههم من عند الله عز و جل بل ناتج عن التدخين والسموم و الإشعاعات البشرية والغريب حقا أنهم وافقوا على تعدد زوجي اصطناعي و ما يزالون يرفضون الطبيعي
اليس من حق الطفل ان يعيش في حضن امه الحقيقية….؟
اليوم طفل بأمين وغدا طفل بآبين. لقد حفظنا مخططاتهم المجرمة ضد اﻻسﻻم
ces britanique ne ncherche que l argent,pour avoir l argent il faut etre le premier a proposer des enfant a la carte,on parle de milliards de dollard de marché sans oublier les maladies qu on va programmer dans ces cas pour permettre au colo9sse pharmaceutique de continuer a vivre avec de gros profit,l affaire est purement commercial car KAMERON et compagnie ne voit que le business il se foutent de l eglise et de la morale.conclusion les riches marocains vont se faire entuber en angleterre pour avoir des enfant aux caracterisques occidentale qui parlera Français de lui meme sans le papa et la maman qui adore manger le couscous
de tati
بسم الله ارحمن الرحيم : انا لست ضد العلم و لا حتى التطور العلمي و التكنولوجي لكن بهاذا الكلام نعارض الله تعالى فالبد من اعادة النظر و الرجوع لدستور الاسلام و كذلك طرح ساؤلات فالماذا حرم الله زواج الاقاريب لتفاذي الوقوع في مثل هذه الامراض الوراثية و غير ذلك . لذا فليس الكلام الكتوب هو الحل لان هذا يمكن ان يحذث اشياء اخرى لذا فالحل هو تتبع دستور الاسلام وهو القران الكريم وشكرا
الى اي ام سينسب الطفل .
اقروا التعدد وبلا مراوغة مع الله
هذه التقنية ستكون لها اثار كارثية من حيث اختلاط النساب عن طريق تعدد الاخوة من المراة المانحة للبويضات او الرجل المانح للحيوانات المنوية
عندما تبث الافتراضات قبل التجربة العملية يبدو العلم
قاصرا،فلننظر كيف أعطى الاستنساخ مثلا نعجة دولي
التي مرضت و ماتت بسرعة لم تعش السن الطبيعي
للنعاج حتى، و هكذا فشلت نظرية السوبرمان تلك، و لم تكن
التجربة على الإنسان،و كان لصالح الإنسان ذاك المنع،
و لا ننس أن مثل هذه التجارب غالبا ماتكون من أجل
جني أرباح خيالية ليس إلا..
الى صاحب التعليق 5
أولا الاسلام ليس بخلق الاسلام دييييين
ثانيا اذا اجرينا لهذا الجنين خريطة صبغية بعد تعديل جيناته بفضل البويضة المتبرع بها،سنجد مورثاته الأمومية خليط بين أمين
و اذا سأل عن أمه : انطالاقا من المورثة x للصبغي z الام هي السيدة المتبرعة و انطلاقا من مورثة أخرى ،السيدة الاخرى هي أمك ..
هادي حالة هادي ؟؟
اتقوا الله في أنفسكم
رجل له ام في مدينة واخرى في بلدة اخرى من مغانى الامومة لدينا الضم والجمع وهذا مما هو معدوم في هذه التجربة لاشك ان الصدمة ستكون كبيرة على الولد كما انه سيعيش حياة معقدة كما انه انتهاك لحق الانسان في ان يكون له اما واحدة كسائر الناس كما ان هذا نوع من التجارة في البشر فالعملية ليست مجانية الكفار يعيشون ازمة اخلاق ان اخلاقهم ليست اصيلة كما هي اخلاقنا بل برغماتية نفعية من اجل الربح والتفوق فقط والطبع غلب التطبع قال الشاعر ومهما تكت عند امرئ من خليقة وان خالها تخفى على الناس تعلم
يبدو أن البعض لم يفهم فحوى هذه التقنية، الطفل "المنتج" سيكون ابن أبويه الأصليين فقط، أما المتبرعة فلا تقدم سوى حصة من التوكوندريا لتصحيح المورثات الممكن أن تسبب أمراضا أو تشوهات، فدفع بخلط الأنساب غير صحيح فالأمر أقرب إلى عملية التلقيح لرفع المناعة الجسم، الفرق هنا هو المرحلة التي يتم فيها التدخل.
كما أن عكس العملية أي عن طريق حيونين منويين لايغير نسب الطفل فتلقيح البويضة يكون من خلال الحيوان المنوي للزوج أما المتبرع فيتم سحب جينات سليمة يتم ضمها للنسيج المنشطر لتعويض الجينات الممكن أن تأدي إلى أمراض.
بعبارة أخرى القيام بفحص DNA لكشف هوية الأب أو الأم سيكون دائما في مصلحة الأبوين الأصليين، أما المتبرع فحجم مساهمته فلا تزيد عن 0.9 بالمئة من حجم المورثات وهي قيمة لا تعطيه صفة الأب الطبيعي للطفل في أي حال من الأحوال.
لمن يتساؤل عن المدى البعيد لهذه التقنية فيمكن القول أن من شأنها القضاء على فكرة الأمراض الوراثية بالمرة، كما تعد بانجاب أطفال بمواصفات تحت الطلب.
باختصار مرحبا بكم في عصر سوبرمان المهندس جينيا.