مغاربة "غوغل" يروِّجون للتكنولوجيا الحديثة

قال عبد الواحد بنداوا، مدير مكتب ” Google for Work” بمنطقة الشرق الأوسط وافريقيا، إن شركة “غوغل” تعمل حاليّاً على تقديم مجموعة من منتجاتها الحديثة، التي تحمل طابعا تكنولوجيّا يساعد الحكومة والمؤسّسات على نجاعة أكثر في برامجها وخططها ومشاريعها الحالية والمستقبلية.

وقال عبد الواحد، في تصريح لهسبريس على هامش ملتقى Google for Work الذي حضره خبراء مغاربة والمنظم يوم أمس بالرباط، إن المؤسسات يمكنها الاستثمار في الجانب التكنولوجي الموفر من طرف “غوغل”، والمساهمة في تطوير الأداء والتواصل واختصار الوقت وحل مزيد من المشاكل المهنية.

وسجل المتحدث ما وصفه بالبطء في التعاطي الأولي مع تلك البرامج قبل 3 سنوات “لكننا نرى أن ذلك المنحى أخذ في السرعة خاصة حين نقارن بين عدد من الدول، مثل الأوروبيّة والأمريكية والآسيوية التي قطعت أشواطاُ في هذا المَجال”.

وعلاقة بالمغرب، شدد المتحدث على أنه يعد نموذجا في التفاعل الإيجابي مع تلك البرامج التكنولوجية، موردا مثال شركة “كوسومار” و”ساهام”، مضيفا “هناك إرادة حقيقية في المغرب لتطوير الإنتاج لدى المؤسسات والشركات.. ويجب على الحكومة ان تنحى هذا المنحى من أجل الاستثمار الجيد في المعلومات المتوفرة لديها مثل ما هو حاصل في الولايات المتحدة”.

وأورد أن عدد المغاربة في شركة غوغل لا يمكن حصرهم “هم كثر ونحن نفتخر بذلك”، مشيرا إلى أنّ الاشتغال يتوجه إلى نقل التكنولوجيا الحديثة في المجال الرقمي إلى الناس في بلدانهم “نعلم أن مع كل تكنولوجيا حديثة هناك أسئلة تطرح، ونحن نذهب ما وراء تلك الأسئلة بالإجابة عليها أو على بعضها من أجل تحقيق مزيد من التقدم والتطور”.

أما إبراهيم بن لحمر، المدير العام لشركة “برامس” التي توصف كأكبر شريك لغوغل في افريقيا والشرق الأوسط، فقال إن الحدث يحاول تقديم آخر المستجدات التكنولوجية الحديثة لفائدة المؤسسات العمومية والمسؤولين الحكوميين، “التي تمنح القوة التكنولوجية وترفع إنتاجية العمل من أجل تقديم خدمة أفضل للمواطن ولتعميم الاستفادة التي طالت عددا من الدول الغربية”.

وأضاف المتحدث أن الموعد الوطني نال استحسان مسؤولين حكوميين مغاربة “الذين أبدوا الاستعداد الكامل لتفعيل تلك الآليات الحديثة من أجل تنظيم عمل الوزارات وتحديث طريقة الاشتغال وتجويدها لصالح الموظفين والمواطنين”.