أعلنت وكالة الفضاء الصينية اليوم الخميس أن أول سفينة شحن فضائية صينية غير مأهولة قد دخلت المدار بنجاح ، لتتقدم الدولة خطوة جديدة نحو إنشاء محطتها الفضائية.
وأطلقت مركبة الشحن “تيانتشو 1” ،التي يعني اسمها (السفينة السماوية) الساعة 0741 مساء بالتوقيت المحلي (1141 بتوقيت جرينتش) عبر صاروخ من طراز “لونج مارش -7 واي 2” من مركز وينشانج لإطلاق المركبات الفضائية في إقليم هاينان جنوبي الصين ، ودخلت المدار بعد ذلك بنحو 25 دقيقة، حسبما أفادت هيئة الإذاعة الصينية “سي.جي.تي.إن” .
ويمكن للمركبة الفضائية غير المأهولة أن تحمل شحنة يزيد وزنها على ستة أطنان . ومن المتوقع أن تلتحم خلال يومين بمختبر الفضاء “تيانجونج 2” الذي تم إطلاقه في أيلول/سبتمبر .
وقال باي مينج شنج ،من كبار مصممي المركبة “تيانتشو-1” في شركة علوم وتكنولوجيا الفضاء الصينية، لهيئة الإذاعة الصينية إن المهمة الرئيسية لتيانتشو-1 سوف تكون إعادة تزويد مختبر “تيانجونج-2” بالوقود ، ومن ثم اختبار إحدى التكنولوجيات الرئيسية اللازمة لتشغيل محطة الفضاء الصينية المستقبلية.
وبالإضافة لتوفير الوقود والإمدادات الأخرى، من المتوقع أن تقوم مركبة الشحن الفضائية أيضا بتجارب قبل العودة إلى الأرض في ختام مهمتها التي تستمر ثلاثة شهور.
وقال موريس جونز ،الخبير الأسترالي في مجال الفضاء، لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) إن المهمة تضع ضغطا على الولايات المتحدة التي تفتقر لخطة طويلة الأمد للسفر البشري إلى الفضاء.
وقال جونز “إنها (المهمة) توفر فرصا جديدة لأوروبا … لقد عملت الصين بشكل جيد في مشروعات الفضاء مع أوروبا في الماضي … ومن المحتمل أن يزداد هذا التعاون في المستقبل”.
وتخطط الصين لبناء محطة فضائية بحلول عام 2022 . وإذا تم إنهاء تشغيل “محطة الفضاء الدولية” في عام 2024 كما هو مخطط لها ، فقد تصبح الصين البلد الوحيد الذي يملك محطة فضاء نشطة .
كما يتضمن البرنامج الصيني لاستكشاف الفضاء مهمة مخططة لاستكشاف المريخ في عام 2020 ومهمة مأهولة للهبوط على القمر بحلول عام 2024 .
والمغرب يطلق بالونات اختبار للشعب وينتضر ردة الفعل في ما يسمى الدعم