كشفت دراسة طبية بريطانية حديثة أنه يمكن التعرف على العلامات الأولية لمرض التوحد من خلال إجراء اختبارات للدم وللبول.
وحسب الدراسة فإن الباحثين درسوا الاختلافات الكيماوية في الدم والبول لدى 38 طفلا يعانون من التوحد، و 13 طفلا لا يعانون من هذه الحالة، وجميعهم تتراوح أعمارهم بين 5 و12 عاما.
ووفق نتائج الدراسة الطبية التي نشرت نتائجها في دورية “التوحد الجزيئي”، وجد الباحثون أن الأطفال المصابين بالتوحد لديهم مستويات عالية من تلف البروتين ولاسيما في بلازما الدم؛ وهو أمر مرتبط بعدم التمتع بصحة جيدة.
وقالت الدكتورة نايلة رباني ، من جامعة وريك البريطانية، إن “هذه الاختبارات يمكن أن يستخدمها الأطباء في نهاية المطاف لتشخيص التوحد في مرحلة الطفولة المبكرة، مضيفة “أن “الخطوة المقبلة تكمن بإجراء هذه الاختبارات على مجموعات أخرى”.
وتوصل العلماء إلى نتيجة مفادها أن ارتفاع نسبة تلف البروتين قد يكون من إحدى المؤشرات الأولية للإصابة بمرض التوحد الذي غالبا ما يصعب تشخيصه.
ويؤثر التوحد على السلوك والتفاعل الاجتماعي بشكل خاص، إلا أنه يصعب تشخيصه قبل سن الثانية، وغالبا ما يتأخر التشخيص إلى سنوات عديدة، وبالوقت الحالي لا يوجد أي اختبارات بيولوجية للكشف عن الإصابة بمرض التوحد، إذ يتم تشخيصه من خلال التقييم السلوكي من قبل الأطباء.
الاهم هو معرفة مسبباته اما تشخيصه يمكن دلك مند الشهرين الاولين .الطفل المصاب بالتوحد لا يضحك لا ينظر الى الا شخاص من حوله ينجدب بكثرة نحو التلفاز يهتم باشياء تافهة كالدخان مثلا أو شيئا يطير في الهواء لا يتحمل أن تحدق في عينيه كل هذا يمكن اكتشافه منذ الستة اشهر الاولى .
التوحد هو اضطراب سلوكي تواصلي.المعناة الحقيقية يعاني منها الاطفال المصابين والاباء وحدهم في غياب برامج حكومية تعطي اعتناية بهده الفئة .و انا بصفتي اب لطفل توحدي عمره 6 سنوات ادعو من هذا المنبر اولا الله سبحانه وتعالى بالشفاء العاجل لهؤولاء الاطفال التوحديين وجميع مرضى المسلمين انه القادر على ذلك. وثانيا ادعو جميع الجهات المسؤولة الحكومية و الجمعيات المدنية بتوفير الدعم المعنوي والمادي والنفسي لهؤلاء الاطفال وللأبائهم الذين يعانون في صمت .وتوفير مؤسسات ومدارس خاصة بهذه الفئة وتمتيعهم بجميع الحقوق المواطنة الكاملة لهم من اجل التفيف من عبئ الاباء والامهات.. و الحمد لله على كل حال …والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
لقد تتبعت في السنين تلاخيرة منحنى تطور الاصابة بمرض التوحد عند الاطفال في العالم اللذي ما فتء يتضاعف سنة بعد سنة.
انا شخصيا اجزم ان السبب يكمن اللقاحات الاجبارية اللتي يعطوننا للمواليد الجدد. من منكم ايها الناس يعرف ماذا تحتويه تلك اللقاحات المشبوهة؟ 99،99% لا يعرفون بطبيعة الحال. الهدف الغير معلن هو التاثير على الصحة العقلية و النفسية و حتى الميولات الجنسية للاجيال الصاعدة و ذلك لخلق مجتمع من اشباه zombies يسهل التحكم به. و ما خفي كان اعظم.
لكم الله يا آباء الأطفال التوحديين.ْْ و بشر الصابرين الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله و إنا إليه راجعون أولائك عليهم صلوات من ربهم ورحمة و أولئك هم المهتدون ٌْْْ