أوضح المتخصص في التكنولوجيا والتفاعلات جوش كونستاين، في مقابلة مع “إفي”، أن شبكات التواصل الاجتماعي قد غيرت طريقة خلق الصداقات للأطفال، الذين يجب في الوقت الحالي أن يخلقوا شخصية خاصة بهم منذ الصغر.
ويرى كونستاين أن الاستخدام الواسع النطاق لشبكات التواصل الاجتماعي بين الأطفال له تأثيرات إيجابية؛ مثل إمكانية الوصول إلى المعلومات بشكل أكبر، لكنه يثير شكوكا خطيرة في تطورهم الشخصي.
ووفقا لاستطلاع الرأي الذي أجرته مؤسسة “Common Sense Media”، في الولايات المتحدة، فإن عام 2016 عرف تسجيل نصف الأطفال في سن الـ12 ممن لديهم حساب واحد على الأقل في إحدى مواقع التواصل الاجتماعي، بينما تقلصت هذه النسبة إلى الربع فيما يخص الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 8 و12 عام.
وأوضحت الدراسات واستطلاعات الرأي الأخيرة أن القاصرين يبتعدون عن “فيسبوك” ويتجهون إلى بعض المواقع والتطبيقات الأخرى؛ مثل إنستغرام ويويوب وسناب شات.
على الرغم من المخاطر، يرى كونستاين وجود أمور إيجابية في مشاركة الأطفال في العالم الافتراضي، حيث أن الوصول إلى المعلومات جعل من الصعب الكذب عليهم ،أو تبرير القرارات بسلطوية.
ولذلك يعارض كونستاين فكرة دخول الآباء والأمهات على الرسائل أو المحادثات الخاصة بابنائهم على شبكات التواصل الاجتماعي؛ لأن هذا الأمر يكسر حاجز الثقة التي يمتلكها القاصرون تجاه أولياء أمورهم.
في المغرب انت منفتح على كل مواقع الإباحية الباحث يتحدث عن بلده حيث هناك قانون وضوابط هنا افتح ما تريد تفرج على ما تريد .اطفالنا في خطر ونحن الكبار كذالك في خطر المرجوا حجب المواقع والقنوات الاباحية واتمنى ان يفتح نقاش واسع بخصوص هذا الموضوع شكرا هسبريس