تُواصل جامعة القاضي عياض بمراكش ريادتها في الأبحاث العلمية بالمغرب؛ فبعد الاكتشافات الفضائية التي أسهمت فيها هذه المؤسسة الجامعية، أطلق مختبر فيزياء الطاقات العليا وعلم الفلك بالجامعة ذاتها مشروعاً جديداً يهدف إلى حماية المحميات الطبيعية المتواجدة بالأطلس من التلوث الضوئي الذي بات يهدد القرى والمدن.
وينطلق مشروع “السماء الداكنة” بمحمية الأطلس Atlas Dark Sky من فكرة أن الضوء الذي تطلقه المصابيح في الليل يشكل مشكلاً كبيراً لما يأتي به من تغييرات لسيرورة الطبيعة، خصوصا في المحميات الطبيعية، ويعتبر منبعا لا يستهان به للتلوث الضوئي.
مشروع محميات “السماء الداكنة” بالأطلس يعتبر الأول من نوعه في شمال إفريقيا، وقال فريق البحث إنه يتضمن عدداً من الإيجابيات للحفاظ على التنوع البيولوجي الذي تتميز به المحميات الطبيعية المتواجدة بالمنطقة، وكذلك بالنظر إلى الأهمية المطلقة لـ”السماء الداكنة” في علم الفلك ومشاهدة الأجرام السماوية بوضوح وبدون تلوث ضوئي.
زهير بنخلدون، مدير مرصد أوكيمدن للفلك التابع لجامعة القاضي عياض، قال إن الفكرة أساسا انطلقت من حماية سماء المرصد الفلكي المتواجد في جبال الأطلس الكبير نواحي مراكش، ثم أيضا حماية المنتزه الوطني الذي يضم جبل “توبقال”.
وأوضح بنخلدون، في تصريح لجريدة هسبريس الإلكترونية، أن الطريقة الناجحة لحماية هذه المنطقة هي إنشاء محميات ضوئية أو ما تسمى محميات السماء الداكنة أو السماء المرصعة بالنجوم، مردفا: “التأثيرات الضوئية في هذه المناطق لا بأس بها، لكننا نريد حماية الفضاء حتى لا يرتفع تأثير الضوء أكثر”.
وأضاف الباحث أن المرحلة الثانية من المشروع تهدف إلى نقص التلوث الضوئي، وزاد: “هذا الأمر يمكن وقوعه في حالة تغيير طريقة الإضاءة لجعلها أكثر إيكولوجية، وذلك عن طريق إنارة فقط الأماكن التي نحتاجها؛ وإذا استطعنا القيام بذلك سنكون أمام أكبر محمية ضوئية في العالم”.
ويتوخى معدو المشروع توعية الناس من أجل استخدام أنواع خاصة من المصابيح الخارجية وتركيبها بشكل لا يضر بالفضاء الخارجي، للحفاظ على سماء داكنة، وكذلك تنظيم دورة الليل والنهار بالنسبة للحيوانات والحشرات والنباتات، مشيرين إلى أن هذه العملية عرفت تغيرا كبيرا، والبعض من هذه الأحياء أوشك على الانقراض، لأن دورته العادية بين الليل والنهار تغيرت بشكل لافت.
وعرف المغرب خلال السنوات الأخيرة ربط جميع القرى بالكهرباء، بنسبة بلغت 97 في المائة، لكن هذا التقدم يعتبره الباحثون قد يحمل الكثير من السلبيات للطبيعة.
ومن أجل تسليط الضوء على الدراسة الجديدة يرتقب أن تنظم اللجنة العلمية الشهر المقبل مؤتمرا هو الأول من نوعه في شمال إفريقيا، بمشاركة مجموعة من المتخصصين العالميين.
السلام عليكم
قبل الحماية من التلوث الضوئي..علينا ان نحمي ثروتنا شبابنا من التلوث الظلامي.. ان كنا حقا غيورين على هذا الوطن الغالي.
سكان الأطلس محتاجون إلى مشروع اجتماعي يرقى بمستوى عيشهم. موضوع يغرد خارج السرب.
ممتاز. مشروع رائد يجب أن ترصد له الإمكانيات اللازمة. ويجب أن تكون هناك حملة محلية للتوعية بمدى خطورة التلوث الضوئي بالنسبة للتوازن الطبيعي.
حقا هي فكرة قيمة و انجاز كبير تستحقون كل الثناء عليه، و ليكن للننظر الى سلبياته، بعد ان يساهم هذا الانجاز في تقليل الاضواء، سيجد قطاع الطرق ارضا خصبة للانقضاض على الموطنين الابرياء المجبرين على الخروج لليلا قصد لقمة العيش، لا تقدم في جهة و إغفال جهة الاساس. شكرا
السلام عليكم
ما اجمل هذا البحث
جميل بارع راءع
مممم
كنت داءما اقول علاش كثر التشرميل
صافي جاني الجواب
الزناقي الشعبية المغربية كانت تحت المحمية الضوئية
برافو برافو
طحت على الراس
كنت في قرية قرب جبال الا طلس ولا حظت غيوم سوءاء اللون وضننت انها ستمطر ،كول القضية فيها ان.وحاولو علينا .لا تجعلوا أهل الجبال فءران التجارب
وعرف المغرب خلال السنوات الأخيرة ربط جميع القرى بالكهرباء، بنسبة بلغت 97 في المائة، لكن هذا التقدم يعتبره الباحثون قد يحمل الكثير من السلبيات للطبيعة. هههه لاحول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم اهل القرى ينامون على الساعة 9 ليلا وغير مزودين بأعمدة كهربائية خارج منازلهم باغين ديروا شي منفذ للمزانية خدوا ماشئتم بدون مراوغة واااااخاصنا الخبز مستشفيات مدارس قريبة النقل المدرسي الشبكة الطرقية …..
ما الفرق بين النقل السري و النقل الريعي ؟ كلاهما لا تستفيد خزينة الدولة من هما شيء .وفي اعتقادي . ان النقل الريعي ( اكرا ميات ) اكثر بشاعة لانه يكرس القولة المغربية الشهيرة (اخدم التاسع عَلى الناعس) .و من أراد ان يتصدق على (المحتاج) ان يتصدق بماله الخاص.ها ذه هي الحقيقة .
المغرب كله بجباله ووديانه وصحراءه لايمثل 1في ميءة من اليابسة انه الضحك على الدول المتخلفة..الاولى الاهتمام بساكنة تلك الجبال الدين يعيشون البؤس بشتى أنواعه فهم لا يحتاجون لتكون لغتهم رسمية ولا لحاجة لحمايتهم من التلوث الضوءي ولا الفنيقي..هم يحتاجون لرفع البؤس عنهم…كفاكم من الرقص على جراحهم
جوابي لكل من هاجم المشروع، هاد الناس راه غير باحثين في الفلك ويشتغلون على جعل مرصد اوكيمدن واحد من المراصد الدولية المعترف بها، ولكي يحصل هدا يجب ان يكون محيط المرصد محمي من الإضاءة التي تمنع روية النجوم والكواكب وللإشارة فالمرصد كان سباقا لاكتشاف نيزكين أعيد رصدهما بعد دالك بسنوات من طرف مرصد أمريكي، كون كل واحد اشتغل بجد من مكانه وفي ميدانه كون مشينا بعيد، المستشفيات والمدارس وغير دالك مشي شغل الجامعة ولا الأساتذة الباحثين، بالعكس هاد المشروع غدي اعرف بالمنطقة اكثر وغدي اخلليها تشتغل صيف وشتاء بدل ماهم يشتغلون وينتعشون فقط اثناء هطول الثلوج، اما الي قال ان هدا سيساعد قطاع الطرق فهدا يدل على انك لاتعرف ان اللص يحتاج الى اضاءة ليرى الطريق ادا ادا كانت الطريق مظلمة يبظطر الى استعمال اضاءة مما يكشف وجوده، خلليو الناس تخدم وكل واحد فيكم يخدم من بلاصتو وباركا من الانتقادات الخاوية
جامعة تهدر المال في مواضيع عقيمة، و في ومواضيع مستهلكة
تحياتي اساتدتي الافاضل مجهود كبير لكن ينقصكم الدعم للاسف
"وأضاف الباحث أن المرحلة الثانية من المشروع تهدف إلى نقص التلوث الضوئي، وزاد: "هذا الأمر يمكن وقوعه في حالة تغيير طريقة الإضاءة لجعلها أكثر إيكولوجية، وذلك عن طريق إنارة فقط الأماكن التي نحتاجها؛ وإذا استطعنا القيام بذلك سنكون أمام أكبر محمية ضوئية في العالم".
الان هناك طرق لنقص التلوث الضوئي و بالنسبة للمحميات الطبيعية فقط و انما ايضا للتقليل من استهلاك الطاقة. و هي اضاءة فقط الاماكن التي يتواجد فيها تجمع سكاني معين و استعمال ضوء خافت كافي لرؤية الطريق و ليس ضوء مجهد و استعمال تقنية اشتعال المصباح فقط عند مرور الناس و ينطفئ اوطوماتيكيا عندما يكون الشارع فارغا من المارة.
جوابا على رقم 10 المشروع لا قيمة علمية له بل قيمة ترفيهية و سياحية فقط.
. جمعية السماء الداكنة الأمريكية تطالب بخلق محميات السماء الداكنة من أجل مراقبي النجوم الهواة و السياح
فعلى هذا الأساس يجب محاسبة الفنان عبد الوهاب الدكالي الذي قال يوما في إحدى أغانيه: " اجعل في كل درب مظلام…شمعة أو قنديل يضوي علينا".
الحل اساتذتي الكرام ليس تقليص عدد مصابيح الانارة أو تغيير نوعيتها. بل الحل هو نقل المرصد الفلكي لمكان ليس فيه تلوث ضوئي و هنالك عدة مناطق جبلية في المغرب تنعم بأمكنة مناسبة جدا لمراقبة السماء بالتلسكوبات الفضائية.