البحث العلمي في المغرب .. أزمة تتوارثها الحكومات منذ الاستقلال

البحث العلمي في المغرب .. أزمة تتوارثها الحكومات منذ الاستقلال
الإثنين 12 نونبر 2018 - 07:00

تحتل الجامعات المغربية مراكز متأخرة في مختلف التصنيفات الدولية، بسبب الأزمة التي يعانيها قطاع البحث العلمي منذ عقود، باعتباره قاطرة أساسية للتنمية الاقتصادية والاجتماعية، بحيث لا تمثل النفقات الداخلية المرصودة للبحث والتنمية سوى 0.73 في المائة من الناتج الداخلي الخام، بينما يصل المتوسط العالمي في الدول الأوربية إلى 2 في المائة على العموم، علما أن الميثاق الوطني للتربية والتكوين قد أوصى بأن تصل هذه النسبة إلى واحد في المائة سنة 2000.

وأكد المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي، في الدراسة التي أصدرها مطلع السنة الجارية بعنوان “تقييم سلك الدكتوراه لتشجيع البحث والمعرفة”، أن “المنظومة الوطنية للبحث لم تصل إلى مستوى النضج بعد، على الرغم من إسهاماتها وإنجازاتها، الشيء الذي كان له تأثير على طلبة دراسات الدكتوراه، فهو ما يزال في طور الاغتناء والتغير وإعادة التنظيم باستمرار”.

إفراغ الجامعة من التكوينات المُمَهْنَنَة

في هذا الصدد، قال جمال الصباني، الكاتب العام للنقابة الوطنية للتعليم العالي، إن “الوضعية الحالية نتاج للسياسات الحكومية المتعاقبة منذ ستينات القرن الماضي، حيث عملت حكومة عبد الله إبراهيم على استكمال استقلال البلاد، من خلال إنشاء أول جامعة عصرية سنة 1959 شكّلت اللبنة الأولى للبحث العلمي، تُسند إليها مهمة تكوين الأطر المغربية، وبذلك كانت جامعة محمد الخامس متعددة التخصصات وموحدة المعايير، فقد كان التسجيل فيها مفتوحا أمام جميع التلاميذ الحاصلين على شهادة البكالوريا”.

ويُرجع الصباني أصل المشكل إلى سبعينيات القرن الماضي، بعدما عملت القطاعات الحكومية إلى إنشاء مؤسسات تابعة لها من أجل تكوين أطرها الخاصة، مبرزا أن الجامعة أفرغت من جميع التكوينات المُمَهْنَنَة والتقنية، باستثناء تخصص الطب، وأصبحت بذلك توفر التكوينات الأساسية فقط، موضحا أن القانون لم يُخول للمؤسسات غير التابعة للجامعة القيام بالبحث العلمي إلى حدود التسعينيات.

إنشاء مؤسسات للبحث العلمي خارج الجامعة

“أصبحت المؤسسات التابعة للقطاعات الوزارية ذات استقطاب محدود، بينما كليات الجامعة ذات استقطاب مفتوح، لتؤدي هذه الازدواجية إلى تضخم أعداد الطلاب في الجامعة الذين تُقدر أعدادهم بالآلاف. وفي ظل محدودية الإمكانات والعدد الكبير للطلبة، صار الأساتذة منشغلين بالأمور البيداغوجية فقط، وهي سياسة أدت إلى ضعف الإنتاج العلمي، رغم أن الأساتذة يقومون بتضحيات جبّارة ومجهودات كبيرة في سبيل البحث الأكاديمي، بغض النظر عن الإكراهات الموجودة بالجامعة”، يضيف الكاتب العام للنقابة الوطنية للتعليم العالي.

وأشار التقرير، الذي أعده المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي الذي يرأسه عمر عزيمان، إلى مواطن الضعف الرئيسية لقطاع البحث، وتتمثل في غياب جهاز سلطة لتنسيق السياسات والبرامج القطاعية في مجال البحث العلمي والابتكار وتنمية التكنولوجيا، ثم انعدام سياسة واضحة ومعلنة في مجال البحث بهدف توضيح الرؤية على المديين المتوسط والبعيد، فضلا عن تعقيد تدبير الميزانية وبطؤه، وكذلك إنشاء أعداد متزايدة من المؤسسات للبحث خارج الحرم الجامعي وتشتيتها جغرافيا، وغياب التشجيعات لفائدة المقاولة من أجل البحث والتنمية والابتكار، إلى جانب عدم وجود التقييم المستمر والمتكرر لمنظومة البحث.

انعدام التحفيز لفائدة الأساتذة ومقاولات البحث

شدد الصباني، في تصريح لجريدة هسبريس الإلكترونية، على أن “مهن التدريس أسندت بدورها إلى المدارس العليا للأساتذة والمراكز الجهوية لمهن التربية والتكوين؛ وهو ما جعل البحث العلمي داخل الجامعات مجرد ترف، لأن الدولة اهتمت منذ البداية بالمؤسسات غير التابعة للجامعة”، مشيرا إلى أن الحكومة عمّمت البحث العلمي على هذه المؤسسات في فترة لاحقة، “لكن تاريخها وطبيعة التكوينات التي يتلقاها الطلبة لم تسهم في نجاح هذه الخطوة، لأن الطالب يدرك أنه سيتم توظيفه بمجرد حصوله على الدبلوم، لذلك فإنه لا يعير أي اهتمام للبحث”.

ودعا المتحدث ذاته إلى توحيد قطاع التعليم العالي في إطار جامعة موحدة المعايير ومتعددة التخصصات، حتى تكون هنالك جسور بين مختلف المؤسسات فيما يخص البحث العلمي، مستغربا قلة الإمكانات المالية والضغط البيداغوجي على الأساتذة، معتبرا إياها إكراهات تعرقل مسار تطوير البحث العلمي، مشيرا إلى أن جميع طلاب الجامعات يسعون إلى قبولهم بالمؤسسات ذات الاستقطاب المحدود.

وأكد الصباني أن العامل الثاني يكمن في الموارد البشرية؛ قائلا: “نلاحظ ضعف مباريات توظيف الأساتذة الشباب، في مقابل تزايد الأساتذة الذين يحالون على التقاعد، ثم قلة الإمكانات المالية “، داعيا إلى تحفيز الأساتذة عبر حذف الضريبة على البحث العلمي.

‫تعليقات الزوار

34
  • مساهم
    الإثنين 12 نونبر 2018 - 07:07

    السبب الرئيسي لضعف البحث العلمي هو الغياب التام للإستراتيجية و الأهداف في المجال.

  • المنطق
    الإثنين 12 نونبر 2018 - 07:08

    لأن الحكومة غارقة في توفير الصفارات على النساء و كأن المغرب وجد حل لكل مشاكل الشعب ولم يبقى إلى التحرش أليس الأجدر توفير العمل للشباب فقد اليأس من الذخول للقفص الذهبي

  • مواطن
    الإثنين 12 نونبر 2018 - 07:10

    البحث العلمي ؟
    بارما علينا ما يجود به العالم العلامة أبو زيد المقرئ من معجزات علمية.

  • HMIDA
    الإثنين 12 نونبر 2018 - 07:21

    البحث العلمي في المغرب شبه منعدم وهو لا زال مرتبط بالمستعمر لاءننا ومع الاسف في خدمة المستعمر قطاع التعليم والتكوين في دمة فرنسا واستهلاك منتوجها .

  • Avocat
    الإثنين 12 نونبر 2018 - 07:24

    نحن دولة في ذيل جميع التصنيفات العالمية، و لم تقم دولة مابعد الإستقلال بأي شئ سوى ضمان الأكل و الشرب و شئ من اللباس للشعب، و هذه ليست وسائل بناء أمة و حضارة بل وسائل عيش فقط، و أدنى متدنيات ما يجب على الدولة فعله.

  • ملاحظة
    الإثنين 12 نونبر 2018 - 07:26

    كيف لجيل من حكومات المتعاقبة الى يومنا هدا على المغرب أغلبهم لا يملكون حتى شهادة الباكالورية.ومنهم الكثير أميون فكيف تريدهم أن يهتموا بالبحث العلمي الدي يفوقهم دكاء بسنوات ضوئي

  • mre
    الإثنين 12 نونبر 2018 - 07:30

    لا يوجد بحث علمي في المغرب!. الجامعات و المعاهد تعيد تدوير ما تلقاه الطالب ليلقنه بدوره للجيل اللاحق. حلقة مفرغة غير منتجة. هذا بالإضافة إلى النظام التعليمي الفرنسي المعتمد على الحفظ و الإستظهار حتى في مادة الرياضيات. بالإضافة إلى الفساد و المحسوبية و تدني مستوى التكوين.

  • Simmo
    الإثنين 12 نونبر 2018 - 07:32

    من أراد بالبحث العلمي فعليه الذهاب إلى أوربا امريكا آسيا كندا أستراليا أم العرب من شر أمة أخرجت للناس.

  • ANAS
    الإثنين 12 نونبر 2018 - 08:09

    ارجو من الجامعات ان تشرك القطاع الخاص في البحث العلمي فالطلبة لهم تكوين اكاديمي و القطاع الخاص له تجربة و افكار تحتاج للجامعة
    شكرا

  • بݣر علال
    الإثنين 12 نونبر 2018 - 08:16

    آش من "أزمة تتوارثها الحكومات" ! الشعب هو الذي يتوارث الأزمات التي تصنعها الحكومات البعيدة كل البعد عن طموحاته و تطلعاته … المغاربة يعرفون جيداً معنى "الـ (مـ) ـحكومة" في نظامنا … فلا داعي لتفسير أطول !
    الأزمة هي غياب الإرادة السياسية و الروح الوطنية اللتين لا تلتقيان مع عقلية القمع و "التبزنيس اللا أخلاقي" … !

  • Abou Imrane
    الإثنين 12 نونبر 2018 - 08:17

    عن أي بحث علمي نتحدث في بلد يستورد كل شيء بما ذلك القمح الذي نقتات عليه ؟ للإشارة فقط، فإن 99.99٪ من "الأبحاث" العلمية المنجزة بجامعاتنا الهدف منها هو أساسا تحسين الأوضاع الإدارية للأساتذة الباحثين الواقفين وراءها، و هي في الغالب أبحاث بدون قيمة تذكر و خاصة في مجال العلوم الإنسانية. البحث العلمي الحقيقي عندو ماليه.

  • واحد من لمداويخ
    الإثنين 12 نونبر 2018 - 08:34

    سبب الأزمة في جميع الميادين بالمغرب واضحة وضوح الشمس بالنهار

    إذا قطعتم أيدي الناهبين المخربين من نهبوا كل خيرات المغرب وتقسم الخيرات بالعدل هناك سيكون فائض هائل للجامعات وكل الميادين تخرج من الأزمة

    لكن هؤلاء من ينهبوا خيرات البلاد لا يرغبون في ازدهار البلاد بل العكس يريدون لنا فقط الأزمات المتتالية

    ن

  • Peace
    الإثنين 12 نونبر 2018 - 09:11

    البحث العلمي ليس من اختصاص الدولة لوحدها, طبعا و لبد من بحث علمي تدعمه الدولة, في المعاهد العليا خصوصا و يكون ما توصل اليه مختبرات المعهد من اكتشافات و بحوث و اختراعات ملكا لها. ثم هناك طبعا المقاولات التي يكون لها طموح في تطوير منتوجها لها اقسام خاصة بالبحث لعلمي و تطوير المنتوج و تموله من جزء من ارباحها و تكون نتائجه ملكا لها, و لكن تطبيقه على ارض الواقع يتطلب رخصة من الدولة. و هناك اقسام للبحث العلمي خاصة بالجمعيات تمولها هي بنفسها او بدعم من الدولة احيانا او من التبرعات. مثلا جمعيات البيئة و و جمعيات الامراض المزمنة و الخطيرة و النادرة و جمعية حماية المستهلك ووو

  • ملاحظ
    الإثنين 12 نونبر 2018 - 09:17

    سبب هذه الازمة التي يعيشها فقراء المغرب.هو عدم قيام الاحزاب التي استلمت الحكم بعد الاستعمار في الستينيات والسبعينات والثمانينات بتخصيص ميزانية مهمة للبحث العلمي والابتكار، خاصة اننا في ذلك الوقت كان المغرب يتوفر على ادمغة مهمة في مختلف الميادين. لكن حتى الوقت الحالي يمكننا تحقيق مستقبل للجيل الحالي بتشجيع العلم، وانجاز مشاريع للشباب خاصة ذوي الابتكارات…ولنا في مريم امجون الله احفظها القدوة لجميع الاطفال والتلاميذ والاسر…يجب فقط الصبر والعمل الجاد.

  • hassan
    الإثنين 12 نونبر 2018 - 09:21

    البحث العلمى يتطلب الدعم المادي من الحكومة والشركات زيادة على التشجيع المستمر للباحثين والاكادميين ماديا ومعنويا . الموارد البشرية موجودة والحمد لله وهي مططرة للهجرة الى الخارج حيث طروف العمل متوفرة.

  • علي أوعسري
    الإثنين 12 نونبر 2018 - 09:50

    أنا أستاذ باحث في الكيمياء وأتفق تماما مع التعليق 8

  • jalal
    الإثنين 12 نونبر 2018 - 10:01

    يجب الحرص على جودة البحث العلمي و اتخاذ تدابير لسحب الشواهد العليا ممن يثبت الغش في حقهم …بالنسبة لفضيحة الماستر بفاس تم النظر إلى الموضوع من زاوية واحدة فقط و هي الأستاذ المرتشي و لم يتم النظر إلى مسألة الطلبة الذين تسجلوا بتلك الطريقة و العديد منهم في ذلك الماستر و غيره لا يملكون أي مستوى علمي و منهم من يتمكن بعد ذلك و بنفس الطريقة من التسجيل في الدكتوراه و منهم من أصبح أستاذا جامعيا رغم أن اطروحاتهم الجامعية مستنسخة بشكل كلي أو جزئي في الغالب عن باحثين مشارقة…نحن بصدد إجراء دراسة عن نماذج لهذه السرقات العلمية قصد إرسالها للوزارة لكي يتبين موقفها من الامر.و سنرسل نسخة من ذلك إلى هسبريس.هذه الدراسة ستركز بالأساس على بعض الأطروحات في القانون العام و للأسف الكثير من أصحابها أصبحوا اساتذة جامعيين.

  • observer
    الإثنين 12 نونبر 2018 - 10:14

    الأساتذة الجامعيون اغلبهم نائمون في المنازل

  • بباحث
    الإثنين 12 نونبر 2018 - 11:25

    ترجع أسباب ضعف البحث العلمي بالاساس إلى انعدام الكفاءة لذى الأساتذة الجامعيين (مجموعة من الكسلاء) الا من رحم ربي والذين يعدون على رؤوس الاصابع, حيث توكل مهمة البحث العلمي في الجامعات المغربية الى الطلبة الباحثين في ضل غياب اي توجيه من السادة المشرفين وفي ضل غياب اي استراتيجية وطنية للبحث تهدف لخدمة رقي و ازدهار هذا البلد, ناهيك عن غياب أي دعم مادي كان ماليا اوغيره للباحثين. مما يترك المجدين منهم تحث رحمة الممولين الأجانب الدين يدعمون مشاريع تدخل في صلب أجنداتهم لا التي تصب في خدمة الوطن و بالتالي توفيرالعمالة الرخيصة. وفي نظري يجب ان يكون هناك تحفيز للباحثين عن طريق الدعم المادي بناءا على الانتاجية العلمية و معاقبة عن طريق و قف التعوض عن البحث العلمي بالنسبة للاساتذة الذي لا يقومون به كون اجرتهم مبنية على جزء خاص بالتدريس و أخر البحث

  • Fadela
    الإثنين 12 نونبر 2018 - 11:27

    Il y a aujourd’hui des Docteurs cantonnés dans la fonction publique et qui cherchent à intégrer les Universités marocaines et ses laboratoires de recherches scientifiques; mais ce désir ardent émanant de cette catégorie des compétences dont regorgent le pays est aujourd’hui freiné par le gouvernement en place. Nul ne sait pourquoi. D’autant plus que leurs revendications sont traitées par un silence inquiétant. Et dire enfin de compte que le Ministère de l’Education Nationale, de la Formation Professionnelle, de l’Enseignement Supérieur et de la Recherche Scientifique a une vision inclusive et optimisée pour moderniser le champ de la recherche scientifique dans le pays

  • بووالو
    الإثنين 12 نونبر 2018 - 11:33

    جاء في المقال : ''وأكد المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي، في الدراسة التي أصدرها مطلع السنة الجارية بعنوان "تقييم سلك الدكتوراه لتشجيع البحث والمعرفة"، أن "المنظومة الوطنية للبحث لم تصل إلى مستوى النضج بعد.''
    أتسال عن الاعضاء المكونة لهذا المجلس وكيف ثم اختيارهم وما هي المسؤولية المنوطة بهم ؟ هل دورهم هو رصد وطرح المشاكل ؟فهم يتلقون تعويضات مزجلة مقابل مهام تافهة اغلبهم ثم انتقاؤه لاعتبارت الولاءات فهذا من حزب كذا والاخر من نقابة كذا والثالت صحراوي والرابع من طرف فلان وعلان . فهم لا يقدمون اية حلول؟ فالوضع يزيد تأزما وحال التعليم في تردي مستمر حيث يشهد بذلك الجميع. ولكن ما عساي أن أقول اذا أسندت الامور الى غير أهلها فأنتظر الساعة.

  • combattre la corruption
    الإثنين 12 نونبر 2018 - 12:35

    Le problème de la recherche scientifique au Maroc est lié à la mauvaise gouvernance du secteur. Donc ce n’est pas les budgets élevés alloués à la recherche qui vont nous permettre d’avancer. Quand on a des responsables dans certaines universités marocaines qui n’ont en tète que profiter le maximum pendant leur mandat. Des responsables qui font booster leurs déplacements et leurs indemnités pour justifier l’argent empochés. Et ceci commence à être dévoilé dernièrement par la presse dans le cas de certaines présidences d’universités. A ceci il faut ajouter le fléau de l’incompétence qui règne aujourd’hui. Concernant la corruption, l’état doit être ferme et doit ouvrir des enquêtes et traduire en justice les coupables.

  • khalid
    الإثنين 12 نونبر 2018 - 12:57

    إلى صاحبة التعليق 20
    كفا من المغالطات، ما هي نسمة الحاصلين على الدكتوراه في العلوم و الرياضيات
    البلد ليس في حاجة إلى الآلاف من حاملي الدكتوراه في الآداب والحقوق
    البلد في حاجة إلى اختصاصيي المعلوميات وعلوم الحياة وكل من يساعدهم من اختصاص في الرياضيات والفيزياء و الكيمياء و المهندسين

  • adar
    الإثنين 12 نونبر 2018 - 13:08

    البحث العلمي هو استثمارعلى المدى البعيد و
    عندنا في البلاد يحبون الربح السريع ..بجميع اشكاله ؛ ما عدا بعض العائلات الميسورة التي تستمر في دفع ابنائها لدراسة الطب… الصيدلة …ليس محبة في العلم و انما للربح السريع … فقط.. الكل يعرف مستوى وهزالة هذا القطاع في البلاد .. ثانيا مجتمع لا يحب التعلم ولا العلم ويحتقر المتعلمين

  • Fadela
    الإثنين 12 نونبر 2018 - 15:12

    Désolés de qualifier votre remarque de « vielle idée de l’ancien régime ». Ceci dit, et dans tous les pays développés, et sans exception, il y autant de centre de recherches en SCIENCES HUMAINES qu’en SCIENCES EXACTES. Pourquoi donc ? La réponse est si simple : Sciences Humaines et Exactes riment ensemble, parce qu’ils sont les deux faces de la même médaille de ce qu’on appelle communément « LA MODERNITE ». On ne peut être plus clair dans cet espace

  • Peace
    الإثنين 12 نونبر 2018 - 17:55

    الى 25 – Fadela

    معك حق طبعا, و لكن هناك توجه في لمغرب غالبا لشعبة الاداب في الثانوي, لذلك تجد هذه الثانويات مكتظة عن اخرها, و لها سمعة ان كل من ليست له نقط جيدة في الاعدادي يذهب لى شعبة الاداب و بعدها يتجهون الى كلية الاداب و من لا يجد ما يفعله لرداءة نقطه في الباك يذهب الى علوم الشريعة الاسلامية. هههه و كان هذه الشعب لا تحتاج لذكاء و موهبة, مما ادى الى تدهور مستوى هذه الشعب. مما يتسبب في مشاكل اجتماعية لاحقا, خصوصا انهم يعانون من البطالة.

    لذلك من الاحسن, ان من ليست لديه نقط كافيا لولوج الثانويات فعليه التوجه للتكوين المهني, لتكون لديه صنعة يستطيع العيش منها و تنقذه من البطالة, بدل التفلسف, في الدين و الادب و السياسة وووو

  • يونس العمراني
    الإثنين 12 نونبر 2018 - 18:10

    كيفية إيجاد سبل فاعلة لتطوير النظم الإدارية وبحث أهم المشاكل والمعوقات التي تؤثر على خطط التنمية وذلك لدعم اتخاذ القرارات البناءة التي تساهم في برامج التقدم وتحقيق الميزة التنافسية على المستوى الدولي, وهناك العديد من المقترحات الفعالة والتي تدعم برامج التنمية الإدارية في الوطن العربي , أهمها ما يلي : البحث العلمي. التدريب الإداري. أولا : البحث العلمي : هناك علاقة جوهرية ذات تأثير معنوي بين إهتمام منظمات في الحكومة وبين نجاح برامج التنمية الإدارية المستدامة , وذلك من خلال التطبيق العملي للدراسات والأبحاث العلمية والتي بحثت عمليات التطوير الإداري في جميع النواحي الإدارية , وذلك بغرض الخروج بهذه الدراسات الإدارية إلى النور والحيز التطبيقي وليس فقط لتراكم الأبحاث والمجلدات العلمية على الأرفف والأروقة المكتبية. – الإستفادة من التجارب العالمية. كما ينبغي الإستفادة من التجارب والأبحاث العلمية العالمية الناجحة وذلك في خدمة برامج التنمية الإدارية في المغرب وهناك العديد من النماذج الناجحة والتي قامت على دراسات علمية واعية وأهم تلك النماذج التجربة الفنلندية التي أذهلت العالم كله

  • يونس العمراني
    الإثنين 12 نونبر 2018 - 18:10

    بمدى التقدم والتطور, مع العلم في ذلك بأنه هناك العديد من الأبحاث لا يمكن تطبيقها عمليا في الوقت الحالي حيث يمكن تطبيقها في بعض أماكن في العالم ولا يمكن تطبيقها في بلدان أخرى بسبب عوامل مختلفة أهمها الثقافات والتكنولوجيا المستخدمة والإمكانيات المادية المتاحة. – التوازن في البحث الإداري. كما ينبغي عدم التركيز على توجيه الإهتمام بالبحث والدراسة على أحد الجوانب الإدارية وإهمال الجوانب الأخرى , حتى يحدث التوازن وتحقيق أقصى درجات التقدم في إنجاح برامج التنمية الإدارية المستهدفة , بمعنى أنه لا يركز الباحثين الإداريين فقط على أحد الجوانب الإدارية كالإهتمام بالبحث العلمي في مجال إدارة الموارد البشرية وهذا ما نراه واضحا وجليا في العديد من المحافل والمراكز العلمية في الوطن العربي مع إهمال البحث العلمي في المجالات الأخرى كالإدارة المالية أو إدارة الإنتاج وذلك بحجة صعوبة إجراءات البحث والذي سيؤثر على طول الفترة +الزمنية لمناقشة الدراسة. – الدقة والموضوعية العلمية. كما يجب التنويه إلى أن هناك العديد من الدراسات والأبحاث العلمية قد تم إجراءها في المغرب لا يمكن وضعها في نطاق التطبيق العملي,

  • يونس العمراني
    الإثنين 12 نونبر 2018 - 18:10

    في دراسات علمية مشابهه في بلدان أخرى. – أهمية الدراسات السابقة العربية والأجنبية. كما ينبغي عند الشروع في إجراء الدراسات العلمية الإدارية التعرف على الدراسات السابقة التي تطرقت للموضوعات المختارة ثم تجربتها على مجتمع الدراسة من خلال الدراسات الإستطلاعية والإستكشافية إذا كانت الدراسات السابقة في بلدان أخرى, أو البدء من حيث ما انتهت إليه الدراسات السابقة مع تنمية وتطوير أحد فروع ومرتكزات الدراسة السابقة. كما أنه ينبغي الإهتمام بترجمة الدوريات والمقالات الأجنبية والدراسات العلمية الحديثة للإستفادة منها في خدمة البحث العلمي في المجالات الإدارية وهذه الدوريات تكون دائما متاحة على المواقع الإدارية الأجنبية على شبكة الإنترنت, ولا تخلو أي مكتبة جامعية في الوطن العربي من العديد من المراجع والمصادر لمقالات ودوريات أجنبية قديمة وحديثة وفي كافة المجالات الإدارية , ويفيد ذلك في نقل الثقافة العلمية للدول المتقدمة لدعم وتنمية الإدارة العربية مع توفير مناخ صالح للتطبيق العملي . ثانيا : التدريب الإداري : وهو التطبيق العملي للتجارب والأبحاث العلمية الناجحة فهناك علاقة جوهرية ذات

  • يونس العمراني
    الإثنين 12 نونبر 2018 - 18:10

    تأثير معنوي بين فاعلية الإستفادة من برامج التدريب الإداري في منظمات الأعمال وتحقيق التنمية الإدارية وذلك من خلال إعداد البرامج التدريبية الفاعلة والتي تعمل على تنمية العنصر البشري في منظمات الأعمال , حيث يجب أن تقوم هذه البرامج على تخطيط دقيق وبالطريقة الصحيحة حتى تؤتي ثمرتها المرجوة وما أقيمت من أجله. كما يجب أن تتسم برامج التدريب الإداري بالشمولية والتوجه الإستراتيجي بمعنى أنها

  • Yassir
    الإثنين 12 نونبر 2018 - 18:28

    السلام عليكم
    المشكل المطروح هو أن فرنسا لاتسمح لنا بالتطور، يجب أن نشتري كل شيء من ماما فرنسا….
    وعندنا تبارك الله شعب واعي ومثقف وحكومة عالية الكفاءة…
    يجب علينا تغيير كل شيء فليبدأ كل واحد بنفسه أولا، يجب الاستفادة من المناهج الناجحة مثل الدانمارك، ألمانيا…

    باراكا من فرنسا ها العاررررررررررر

  • Simmo
    الإثنين 12 نونبر 2018 - 18:58

    شكرا للاستاد علي اعسري رقم 16.

  • samsammm
    الإثنين 12 نونبر 2018 - 21:35

    De quelle recherche scientifique vous parlez ?!!! Pour renouveler une inscription, vous devez attendre le directeur des unités de recherche (si on doit l'appeler comme cela) toute la journée et ne pas bouger pour espérer le capter…. Pour une signature…. Quelle recherche scientifique ?! Des labo vides….des structures vides (au sens profond du terme)….

  • Ingénieur Universitaire
    الأربعاء 14 نونبر 2018 - 07:47

    C' est le moment de créer le statut d' ingénieur chercheur dans l' université marocaine et les instituts de recherche au Maroc ( CNRST, INRA, INRH, CNESTEN, IMIST…) et aussi aux écoles d' ingénieurs marocains (EMI, ENIM, EHTP, ENAM,ENSAM, ENFI, IAV, les ENSA…) pour encourager les ingénieur vers le monde de la recherche appliquée, la recherche dévellopement et le transfert de technologie , que tous les ingénieurs avec leurs associations (UNIM, AIENIM, AIEM, AIEHTP…) et aussi leurs syndicats SNIM soient focalisés pour organiser la profession d' ingénieur au Maroc, et le considérer comme poste scientifique au lieu d' un poste administratif, et enfin créer un ordre national des ingénieurs marocains , en s' inspirant de l' éxpériences des architectes marocains et les ingénieurs topographes marocains et bonne chance et bon courage aux ingénieurs marocains !!!

صوت وصورة
الحومة | بشرى أهريش
الأربعاء 27 مارس 2024 - 21:30

الحومة | بشرى أهريش

صوت وصورة
احتجاج أساتذة موقوفين
الأربعاء 27 مارس 2024 - 20:30 2

احتجاج أساتذة موقوفين

صوت وصورة
جمعية حقوق الإنسان ومدونة الأسرة
الأربعاء 27 مارس 2024 - 19:35 3

جمعية حقوق الإنسان ومدونة الأسرة

صوت وصورة
نتائج "بارومتر الصناعة المغربية"
الأربعاء 27 مارس 2024 - 19:15

نتائج "بارومتر الصناعة المغربية"

صوت وصورة
الفهم عن الله | الاحتواء والاحتضان الرباني
الأربعاء 27 مارس 2024 - 18:00

الفهم عن الله | الاحتواء والاحتضان الرباني

صوت وصورة
نصومو مرتاحين | مشاكل الأسنان في رمضان
الأربعاء 27 مارس 2024 - 17:00

نصومو مرتاحين | مشاكل الأسنان في رمضان