ذكرت دورية “إيه.سي.إس” العلمية المتخصصة في مجال الكيمياء التحليلية أن فريقا من الباحثين نجح في ابتكار جهاز لرصد بعض الروائح العضوية التي تنبعث من جسم الانسان وتكشف إصابته بأمراض مثل السكري وسرطان الرئة والشلل الرعاش.
وأثبتت الأبحاث العلمية السابقة إمكانية استخدام الروائح العضوية في تشخيص الأمراض، حيث إن جسم الانسان في العادة تنبعث منه روائح عضوية متطايرة، وتختلف مستويات هذه المواد باختلاف الجسم والوزن والحالة الصحية.
ويتكون الجهاز الجديد من كاميرا ووحدة للأشعة فوق البنفسجية ومجموعة من المرشحات تحتوي على عدد من الانزيمات التي تتفاعل مع الروائح العضوية لينبعث منها ضوء متوهج يمكن التقاطه بسهولة بواسطة الكاميرا.
وأفاد موقع “ساينس ديلي” المتخصص في الأبحاث العلمية، بأنه تم اختبار الكاميرا على مجموعة من الأشخاص بعد منعهم من تناول الطعام أو الشراب، واستطاع الجهاز رصد كميات محدودة من الروائح العضوية المتطايرة في أنفاسهم.
وأظهرت هذه التجربة أنه يمكن للجهاز الجديد التقاط نطاقات واسعة من المواد العضوية المتطايرة، مقارنة بالأجهزة السابقة، وأنه من الممكن استخدامه لإجراء مزيد من الدراسات عن العلاقة بين الروائح والأمراض.
بالروائح فقط سيشخصون الأمراض ، أتصور لو شخص الجهاز المنفاقين واللصوص والقتلة فقط من روائحهم ! ستكون فضيحة، تصور إذا وضع الجهاز عوض سيكوريتي على مذخل إدارة أو ماشابهها سوف يصيح الجهاز؛؛هذا مريض به داء الرشوة ، على آخر في باب المحكمة هذا مريض شاهد زور به داء التزويرإلخ؛؛،سنأسف على الجهاز حيث سيخسر حاسة الشم ويزكم من الروائح الكريهة ، ستكون القيامة؛؛
وَقَالُوا لِجُلُودِهِمْ لِمَ شَهِدتُّمْ عَلَيْنَا ۖ قَالُوا أَنطَقَنَا اللَّهُ الَّذِي أَنطَقَ كُلَّ شَيْءٍ وَهُوَ خَلَقَكُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ .
هنا في المغرب ، المجرمين مدججين فقط بالاسلحة البيضاء( السيوفة) و زارعين الرعب في المواطنين. لو كان عندهم الاسلحة النارية لمان الشعب المغربي في خبر كان.
نحن في المغرب لم نقرر بعد اللغة التي ندرس بها العلوم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟