تشجيع الابتكار في مجال الصحة يجمع خبراء شبابا بالدار البيضاء

تشجيع الابتكار في مجال الصحة يجمع خبراء شبابا بالدار البيضاء
السبت 31 غشت 2019 - 23:55

احتضنت جامعة محمد السادس لعلوم الصحة بالدار البيضاء، مساء السبت، لقاء خاصا بتشجيع الابتكار في المجال الصحي، شارك فيه مجموعة من الباحثين الشباب المغاربة، ضمنهم مقيمون في الخارج وخصوصا في سويسرا.

وعرف اللقاء المنظم بشراكة بين الجامعة وجمعية الأطر المغربية بسويسرا، تقديم عدد من الأطر والباحثين المغاربة ابتكارات تدخل في خدمة المجال الصحي من شأنها أن تساهم في مساعدة المرضى والمستشفيات وتسهل الاستشفاء من بعض الأمراض.

وقال شكيب النجاري، رئيس جامعة محمد السادس لعلوم الصحة بالدار البيضاء، إن هذا اللقاء يروم “دراسة المشاريع المبتكرة في ميدان الصحة وإيجاد حلول في المجال”، مشيرا إلى أن هؤلاء المشاركين سيقدمون تجاربهم وخبراتهم حول الابتكار في قطاع الصحة.

وأضاف المتحدث أن الهدف من هذا اللقاء ليس “هو اللقاء في حد ذاته، وإنما إحداث شراكات واتفاقيات في مجال الابتكار، وإحداث علاقات وصل بين الجامعة والمؤسسات العمومية وغيرها، حتى تترجمها هذه الأفكار إلى مشاريع حقيقية تخدم الابتكار في ميدان الصحة”.

وأوضح النجاري أن الجامعة تتوفر على مركز للابتكار “هو مشتل للمشاريع المبتكرة في مجال الصحة، حيث يقدم الطلبة مشاريعهم وابتكاراتهم في المجال التي لها أهمية وقيمة كبرى للمرضى والمستشفيات”، مبرزا أن “الابتكار يعد من القيم الأساسية بالجامعة؛ إذ منذ نشأتها تراهن عليه، ونود أن يكون كل الطلبة لهم إحساس بهذه القيمة”.

من جهته، قال هشام جسوس، رئيس جمعية الأطر المغاربة بسويسرا، إن هذا اللقاء يسعى إلى تقديم الابتكارات التي يقوم بها الخبراء المغاربة في ميدان الصحة، والتي من شأنها أن تعزز المجال وتساعد المرضى في حياتهم.

وتحدثت لمياء حسني، مسؤولة مختبر بجامعة محمد السادس بوليتكنيك بابن جرير، عن أهمية الابتكار في المجال الصحي، لافتة إلى أن هذه اللقاءات من شأنها أن تخلق مجالا للمختصين في ميدان الابتكار للتفكير بشكل جماعي في الإمكانيات التي يمكن أن تسهل الحياة لدى الآخرين، خصوصا في العالم القروي.

وأوضحت المتحدثة أن مختبر الابتكارات الطبية بجامعة محمد السادس بوليتكنيك بابن جرير “مهمته الخاصة هي خلق خدمات جديدة لسكان العالم القروي يمكن أن تكون لها علاقة بالتربية والصحة مع وسائل النقل والتنقل”.

أما زينب أكومي، التي قدمت مشروعا طبيا يخص غير القادرين على المشي، فقد أكدت أنها تشتغل على هذا المشروع منذ سنوات من أجل مساعدة هؤلاء على تحقيق رغبتهم في الحركة وتجاوز صعوبات المشي.

ولفتت المتحدثة إلى أن “هذا المشروع الذي انطلق منذ أربع سنوات تمكنا من خلاله من ابتكار آلة تساعد الأشخاص على المشي بطريقة أوتوماتيكية”، مشددة على أن فكرة ابتكار هذه الآلة جاءت انطلاقا من معاينتها لحالة جدتها التي سبق لها التعرض لإصابة جعلتها غير قادرة على المشي.

وأوضحت أكومي أنها زارت مستشفيات عدة لبحث إمكانية مساعدة جدتها غير أنها لم تجد حلا، ما دفعها لبدء المشروع مع طبيب فرنسي مختص في الترويض.

وأكدت الشابة ذاتها أنها تطمح إلى إدخال هذه الآلة إلى المغرب من أجل مساعدة المغاربة الذين يعانون من صعوبات في المشي، مضيفة أنها بدأت مع أحد الموزعين دراسة إمكانية توزيع الآلة بالمستشفيات المغربية لتسهيل المشي لدى الأشخاص غير القادرين على ذلك.

‫تعليقات الزوار

6
  • الودودي عمر
    الأحد 1 شتنبر 2019 - 00:22

    هذا شىء جميل …
    لكن نطلب من كل الأطباء و الصيادلة التعامل بانسانية مع المرضى الشيء الذي لا نلمسه …
    و الرفق بهم فاستشارة الطبيب فقط تصل الى 350 درهم اما شراء الأدوية فحدث و لا حرج ….
    اضافة الى الفحوصات بالأشعة و تحاليل المختبرات ….ووووو…
    اللهم اشفي مرضى المسلمين فلا شفاء الا شفاؤك يا الله.

  • ابوزيد
    الأحد 1 شتنبر 2019 - 00:24

    لماذا لا يعطون فكرة عن تعامل الأطباء مع المريض عند وصوله حتى مغادرته المستشفى او المراكز الاستشفاءية
    في سويسرا يجتمع الاطباء تقريبا سنويا لمناقشةو تقديم حلول و اراء للضغط الذي تمارسه لوبيات التأمينات عن الصحة لدفعهم واجبارهم على طلب فحوصات وتحاليل من المرضى رغم عدم وجوبها مما يرفع ثمن التأمين شهريا حيث أصبح حتى السويسريين يشتكون من ارتفاع التكاليف الشهرية للتأمين عن صحة لكل افراد العاءلة.
    لأن حسب رئي الأطباء هناك مشكل moral Et etique verso les suisses

  • البيضاوي
    الأحد 1 شتنبر 2019 - 02:14

    تشجيع الإبتكار يجب أن تقوم به الأطر وتشجيع الأطرللإبتكار يجب أن تقوم به الكفاءات والكفاءات يجب أن تخرج من الأحزاب والنخب السياسية لأن سياسيي الأحزاب هم الذين يجلسون على كراسي الوزارات لتسيير شؤون البلاد فهل أحزابنا تتوفرعلى كفاءات لتتولى مسؤولية الوزارات ؟ كما طلب بذلك جلالة الملك الدستور يقول أن الملك يعين رئيس الحكومة من الحزب الذي جاء في الرتبة الأولى في الإنتخابات ولم يقل بالضرورة أن يكون هو الأمين العام للحزب الأول ولم يقر الدستور بضرورة وجود الأمناء العامون للأحزاب داخل الحكومات فهل رئيس الحكومة وأمناء الأحزاب الذين معه والذين سبقوهم ووزرائهم أكفاء لتسيير شؤون البلاد ؟ هذا هو السؤال

  • Amine
    الأحد 1 شتنبر 2019 - 04:25

    جميل أطباء المستقبل سيستفيدون. أما أطباء الدين لا يؤدون على تدريسهم فهم يحلمون فقط بمتل هذه الندوات.

  • maroki
    الأحد 1 شتنبر 2019 - 06:58

    المستشفيلت في المغرب كانها غير موجودة
    القطاع الخاص يستغل الوضعية ويسلب الاموال الطائلة بغير نتيجة ملموسة و لا محاسبة
    ويبقى المواطن الضعيف هو الضحية.

  • almahdi
    الأحد 1 شتنبر 2019 - 08:14

    لا زال بعض الممرضين والاطباء في المغرب يتعاملون مع المرضى وكانهم مذنبون؛متى يفقه هؤلاء ان المرض ابتلاء من عند الله للناس عموما وللمؤمنين خصوصا؛اللهم اهدينا فيمن هديت.!!!

صوت وصورة
مؤتمر الأغذية والزراعة لإفريقيا
الخميس 18 أبريل 2024 - 16:06

مؤتمر الأغذية والزراعة لإفريقيا

صوت وصورة
الحكومة واستيراد أضاحي العيد
الخميس 18 أبريل 2024 - 14:49 93

الحكومة واستيراد أضاحي العيد

صوت وصورة
بايتاس وتأجيل الحصيلة الحكومية
الخميس 18 أبريل 2024 - 14:36 86

بايتاس وتأجيل الحصيلة الحكومية

صوت وصورة
هلال يتصدى لكذب الجزائر
الخميس 18 أبريل 2024 - 13:45 4

هلال يتصدى لكذب الجزائر

صوت وصورة
مع المخرج نبيل الحمري
الخميس 18 أبريل 2024 - 13:17

مع المخرج نبيل الحمري

صوت وصورة
عريضة من أجل نظافة الجديدة
الخميس 18 أبريل 2024 - 12:17 3

عريضة من أجل نظافة الجديدة