تقرير يحذر المغرب من الاحتباس الحراري ويوصي بالأمن الطاقي

تقرير يحذر المغرب من الاحتباس الحراري ويوصي بالأمن الطاقي
الخميس 3 أكتوبر 2019 - 06:00

أرخت تيمة التغيرات المناخية التي يشهدها العالم بظلالها على بعض الدراسات والتقارير الأخيرة التي تنجزها مراكز البحوث العالمية، من ضمنها المعهد الفرنسي للعلاقات الدولية، الذي أصدرا تقريرا بشأن الانتقال الطاقي في منطقة جنوب البحر الأبيض المتوسط، إذ خلص إلى كون الأخيرة تعتبر من أكثر المناطق تضررًا في العالم جراء ظاهرة الاحتباس الحراري التي تهدد الأمن البشري.

تبعا لذلك، يؤكد المعهد الفرنسي أن التحديات المناخية بمنطقة جنوب المتوسط تتجسد في التلوث الهوائي، ما مرده إلى حركة السفن المسؤولة عن أربعين في المائة من التلوث الذي يسم المدن الساحلية، لتكون النتيجة بذلك الوفاة المبكرة لأزيد من 6000 حالة كل سنة، خصوصا في ظل مصاريف الرعاية الصحية المُكلفة بالمنطقة. لكن دول المنطقة، حسب التقرير، غير واعية بهذه التحديات، بما فيها المغرب ومصر والجزائر، وغيرها.

ويبرز التقرير عينه أن “الأمن الطاقي أصبح يوجه السياسات الاستثمارية بدول جنوب البحر الأبيض المتوسط، خصوصا في ظل نمو تلك الاقتصاديات مقابل تزايد عدد السكان الإجمالي، ما من شأنه أن يؤدي إلى التوسع الحضاري للمدن الكبرى”، لافتا إلى أن “كلا من المغرب ومصر والجزائر وتركيا وضعت أهدافا طموحة تخص إستراتيجيتها الوطنية للطاقة في غضون سنة 2030”.

“الإرادة السياسية لتعزيز الطاقات المستدامة في تلك الدول متوفرة”، يردف المعهد الفرنسي للعلاقات الدولية؛ لكن رغم ذلك مازالت جميعها تعتمد على الوقود الأحفوري، تضيف الورقة البحثية، منبهة إلى أن “المغرب وتركيا يعتبران مستوردين للطاقة، ومن ثمة هما عرضة لتقلبات الأسعار الخارجية تبعا للموردين الخارجيين، في حين تواجه كل من مصر والجزائر، بوصفهما مصدرين للنفط والغاز، طلبا محليا متزايدا يطرح تحديات على مستوى الحفاظ على عائدات التصدير جراء تقلبات الأسعار الدولية”.

وفي مقابل التحديات المطروحة على بلدان جنوب المتوسط، تشترك كلّها في الاعتماد التدريجي على الطاقات المتجددة، توضح الورقة عينها، التي أبرزت أن “مشروع المغرب الذي يخص الطاقات المتجددة في مجموعة من المناطق الجنوبية اكتسب صيتاً عالميا”.. ومع ذلك يسجل التقرير “ضرورة تعميم هذه الطاقات المتجددة على مختلف المجالات لتحقيق الأهداف المتوخاة على المدى البعيد”.

‫تعليقات الزوار

7
  • عدي ديكارت
    الخميس 3 أكتوبر 2019 - 07:37

    إن سفنكم الأوربية التي يعج بها الأطلسي المحملة بالاسماك والخضروات والفوسفاط هي السبب في تلوث الهواء وبالتالي الاحتباس الحراري والوفيات سواء في المغرب أو العالم وتقولون دلك دون أن تستحيوا.

  • Vrais
    الخميس 3 أكتوبر 2019 - 08:23

    مستقبل المغرب هو في الطاقة الشمسية
    أما البحث على البترول و الغاز هو في قبضة الشركات الكبرى وتتحكم فيه و تعطيك ما يناسبها و تدمر بيءة

    يا أيتها الحكومة و الدولة و الاقتصاديين

    الحل الوحيد في المغرب هو تحلية ماء البحر بالطاقة الشمسية قبل الكارثة العظمى.

  • ولد الحاجة
    الخميس 3 أكتوبر 2019 - 10:21

     عن أبي هريرة ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : قال ربكم عز وجل : " لو أن عبادي أطاعوني لأسقيتهم المطر بالليل ، ولأطلعت عليهم الشمس بالنهار ، ولما أسمعتهم صوت الرعد. ( حديث ضعيف و الله اعلم )

  • عبد الصمد
    الخميس 3 أكتوبر 2019 - 10:56

    حتى اگولها الناس او تولي عنوان باز الامن الطاقة هو المفذ الاساسي للتنمية للاسف ربعة اخنتوش وشركائه الاماراتين تقتل المغرب في صمت ….السعودي الايتيوبي العمودي تعمد ادية المغرب ً…كيف تريدون الطاقة وهم يستمرون من دعم الفلاحة بالمغرب ويقتلون شركات المعرب العمومية زيادة مساعدات يقدمه المغرب عن الحجاج والمعتمرين انها التفاهة وفي اخر المطاف يجعلون المرءة المغربية رمز للفساد الاخلاقي ….تبا….لك الله ياوطني

  • الدكالي
    الخميس 3 أكتوبر 2019 - 13:16

    منذ دخول القرن 21 والمنظمات البيئية والفاو والامم المتحدة وتقارير تنجز سنويا تحذر المغرب وبعض البلدان الافريقية باتخاذ اجراءات عاجلة كتحلية مياه البحر وعدم اجتثات الغابات وتدميرها وعدم نهب وتهريب رمال الشواطئ . وكان هذه المنظمات والفاو كانوا يتكلمون مع صمم . كانوا يرجعون ندرة الامطار الى عقاب الهي وان كل ما تقوله المنظمات هو تدخل في شان ملكوت الله وان الحل عند عدم تساقط الامطار هو الخروج للقيام بصلاة الاستسقاء . المهم الان المغرب بين مفترق الطرق . اما ان يقوم مسرعا وبتظافر كل الجهود للبدئ وبسرعة بتحلية مياه البحر او ستعم السيبة والفوضى وايضا الكف من الاسمنت والبناءات العقارية وتدمير اشياء تحافظ على التوازن البيئي كالاشجار والغابات والانهار ورمال الشواطئ

  • مغربي
    الخميس 3 أكتوبر 2019 - 13:54

    أدن يجب رفض ضريبة المناخ على السفن التي تدخل المياه الإقليمية للمغرب كتعويض عن الضرر الدي تلحقه بالمناخ والهواء المغربي.

  • simohamed
    الخميس 3 أكتوبر 2019 - 17:12

    سنظل نعتمد على البترول كمصدر للطاقة الى ان تقوم القيامة. باراكا من الكدوب .خاكوم تخدموا لاسامير باش تؤمنون الاحتياطي الطاقي والا سيظل الموزعون يجنون الملايير من الدولارات والشعب هو الضحية

صوت وصورة
حاجي ودمج الحضرة بالجاز
الخميس 28 مارس 2024 - 12:03

حاجي ودمج الحضرة بالجاز

صوت وصورة
أجانب يتابعون التراويح بمراكش
الخميس 28 مارس 2024 - 00:30 3

أجانب يتابعون التراويح بمراكش

صوت وصورة
خارجون عن القانون | الفقر والقتل
الأربعاء 27 مارس 2024 - 23:30

خارجون عن القانون | الفقر والقتل

صوت وصورة
مع الصديق معنينو | الزاوية الدلائية
الأربعاء 27 مارس 2024 - 23:00

مع الصديق معنينو | الزاوية الدلائية

صوت وصورة
ريمونتادا | رضى بنيس
الأربعاء 27 مارس 2024 - 22:45 1

ريمونتادا | رضى بنيس

صوت وصورة
الحومة | بشرى أهريش
الأربعاء 27 مارس 2024 - 21:30

الحومة | بشرى أهريش