يرتقب أن تنظم سفارة الولايات المتحدة الأمريكية بالمغرب مهرجان “Moonshot Morocco” بجامعة محمد السادس بالدار البيضاء في الفترة الممتدة بين 16 و18 نونبر الجاري.
ووفق بلاغ صادر عن السفارة، فإن هذه التظاهرة “تدعو آلاف الشباب المغاربة إلى مقابلة أكثر من 60 خبيرا ومحاضرا مغربيا، أمريكيا ودوليا، من بينهم علماء في الناسا وخبراء في الروبوتيات وتكنولوجيا الفضاء، وكذا رواد في مجال الإشهار وإدارة الأعمال، وفنانون ومصممون ومقاولون، وآخرون”.
كما سيكون بإمكان المشاركين، وفق البلاغ ذاته، “أن يطبقوا المهارات المكتسبة عن طريق ورشات العمل كالبرمجة والمهارات الشخصية والتسويق وتطبيقات الذكاء الاصطناعي”.
ويعد مهرجان الشباب المرحلة الأخيرة من حملة سفارة الولايات المتحدة الأمريكية “Moonshot Morocco”، “وهي مبادرة تهدف إلى الاحتفال بروح الابتكار والقبول بالمخاطرة وتحقيق ما كان يبدو مستحيلاً”، وفق المصدر ذاته.
وأعربت البعثة الأمريكية في المغرب عن افتخارها بالتعاون مع شركاء محليين، مثل جمعيات أنوال، إيناكتوس وتامادولت، “لتزويد الشباب المغاربة بثلاثة أيام من البرامج المجانية الممتعة والملهمة”، موضحة أن المهرجان مفتوح للعموم، حيث يمكن الاطلاع على مزيد من تفاصيله من خلال الموقع www.moonshotmorocco.com، وكذا من خلال تنزيل تطبيق “Moonshot Festival” المجاني من خلال “أب ستور” أو “غوغل بلاي”.
يبدو أن هذه كذبة أخرى من الكذب الذي تعودنا عليه في الإدارة الأمريكية لأنه ليست هناك أية دولة في العالم وأمريكا على الخصوص تريد الإفصاح عن هوية علماءها. وكل الدول المصنعة تحيط علماءها بحراسة مشددة في سرية تامة. أما ادعاء السفارة بتنظيم لقاء بين علماء "ناسا" وطلاب مغاربة فهذا هراء لأن هؤلاء "العلماء" ليسوا سوى مجرد رجال استخبارات ولا شيء غير ذلك.
أحذر كل الشباب المغربي ذكوراً وإناثاً من الخداع الصهيوني الذي ليس له من مثل هاته اللقاءات إلا تفريغ عقول الشباب من تلك الأفكار والمعلومات التي هم في أمس الحاجة إليها ستجدونهم في استقبال الشباب بتلك الإبتسامات الإصطناعية الصفراء (وما تخفي صدورهم أكبر) (هم العدو فاحذرهم) لا ننسى أخونا شقرون عبدالله رحمة الله عليه. أنشر شكراً
شئ جميل أن يجتمع علماء الناسا مع المغاربة، وماذا سيستفيد المغرب من الفضاء، والسياسة المغربية بعيدة كل البعد عن الفضاء ،وعالم البحث العلمي والصناعي،إننا نضيع الوقت ونقوم بالإشهار فقط.