أسدل الستار على النسخة السادسة من التظاهرة العلمية “سباق الفضاء”، المنظمة من طرف جمعية المغرب العلمي بشراكة مع سفارة الولايات المتحدة الأمريكية بالرباط، بإعلان تفوق 12 مشاركا، عكس ما تم ترويجه إعلاميا عن فوز تلميذة واحدة.
من بين 1650 مرشحا تمكن 12 منهم من اجتياز كل مراحل المسابقة والفوز بمنحة “مخيم الفضاء” المنظم بمركز الفضاء والصواريخ الأمريكية بـ”هانتسفيل” في الولايات المتحدة الأمريكية، ورحلة ثقافية إلى واشنطن.
واعتبر المنظمون أنه رغم وباء “كوفيد-19” لم تتأثر المسابقة، خاصة في مرحلة المقابلات الشفوية التي تمت عن بعد، معلنين أن استمرار الجائحة سيفرض تغيير تفاصيل البرنامج مستقبلا حسب المستجدات الوطنية والعالمية.
وأسفرت المقابلات الشفوية عن فوز علي مخلوف عن مجموعة مدارس خليل عبد الحفيظ الخصوصية، وسحر العباسي عن مدارس طنجيس الخصوصية، وسلمى زيادي عن مدرسة كوستاف إيفل الخصوصية، وإسراء الناصري عن ثانوية أبو الخير العمومية، وإنصاف أجعنيط عن مؤسسة الثانوية التأهيلية التقنية الراشيدية.
كما تموقع بين المتفوقين كل من أسامة لبراهمي عن الثانوية التأهيلية ابن حزم، وحمزة عاطيف عن مدرسة الانبعاث الخصوصية، ورانيا جعفر عن مدرسة المامونية الخصوصية، وأنس الغالي كتامي عن مجموعة مدارس الجبر الخصوصية، ووئام برحو عن الثانوية التأهيلية ابن زهر، وحفصة بوعناني عن مجموعة مدارس أنفا الخصوصية، وندى الأناسي عن الثانوية التأهيلية بئر انزاران.
هذه المجموعة من الطاقات التي يجب تشجيعها. جيل كله استعداد للرقي والإبداع في ما يفيد الجميع. لكن "العقلاء" يفضلون تشجيع كرة القدم بالمال والتصفيق. نسمع يوميا أخبارا لا تجدي ولا تنفع، عن مباراة هنا وأخرى هناك، يوصف مقيموها بالنجوم والابطال والأسود والكواكب… وهم لاينتجون إلا الفوضى. ولا نستثمر عشر ما يهدى للعبة تافهة في بناء مستقبل ناشئة واعدة، بتكوين جدي صلب، وبتحفيز لائق كاف.
اثنا عشر عقلا هاجرو إلى امريكا يا وطني العزيز
هنيئا لابناء وبنات بلدنا الحبيب..
ومزيدا من التألق إن شاء الله لرفع راية المغرب في جميع الميادين العلمية..
مجرد ملاحظة معضم المتفوقين من المدارس المغربية الخصوصية..مع كل الاحترام للمدرسة العمومية…
اتمنى ضهور كل الاشخاص الذين ومن خلال هذا المنبر تفننو في سب وشتم وإهانة المدارس الخصوصية وأساتذة هذه المدارس ونعتهم بأقبح الصفات…أود معرفة أرائهم الان …
وحسبنا الله ونعم الوكيل .
هنيئا للاسوة الحسنة من ٱبناء الشعب المغربي هده الفئة يجب فتح المجال لها والافتخار بها والغريب في الامر غالبيتهم لايتوفرون على حسابات في الفيسبوك وانستغرام شعارهم لا للتفاهات
هكذا يكون التخطيط للمستقبل عند اصحاب العقول النيرة بإغراء المتفوقين والعباقرة الصغار من سائر المعمور لاعدادها للمستقبل .. وليس الزعيق والنعيق و "وقولو العام زين" في البرلمان وعلى شاشات التلفزة بينما الواقع مُـــــــــرٌّ مُـــــــــرٌّ مُـــــــــرٌّ
لو أن المغرب استفاد من الطاقات العلمية المغربية الموجودة بالخارج لأصبح من الدول المتقدمة والمنافسة للدول المتطورة.
كلهم من المدرسة العمومية التي تحاول الدولة تدميرها
… بأبنائنا المجتهدين وعلى رأسهم إنصاف اجعنيط من الرشيدية الحائزة على المرتبة الأولى .
لو كانت مناهج التعليم تخصص ثلثي ( 2/3) الزمن المدرسي للعلوم القطعية التي لا يختلف على صحة قواعدها إثنان ، لفاز كل التلاميذ المغاربة في مثل هذه المسابقات ، خاصة لو كانوا يدرسون قواعد البرمجة الحوسبية بالأنجليزية منذ الأبتدائي.
الفائزون في هذه المباراة من التلاميذ العصاميين الذين اجتهدوا ودرسوا اللغة الأنجليزية بجهودهم الشخصية.
كم من موهبة طمستها واضاعتها مناهج الحفظ وحشو الذاكرة بمعارف متقادمة لا تناسب العصر .
نشكر السفارة الامريكية بالرباط على هذه الفكرة الرائعة.
للأسف لدينا نوابغ مثل هذه الطالبة او التلميذة لكن ماذا أعددنا لها في بلدنا. فربما سيطالها التهميش او يستفيد منها الغرب كما استفاد سابقا من المهدي المنجرة ومنصف السهلاوي. ونستفيد نحن من جهابدة الفسق المسمى غناء بزعامة حجيب والداودية والمجد او من برامج حامضة معدة للتضبيع كرشيد شو وغيرها. يحز في القلب أن نضيع مثل هؤلاء النوابغ. ربما أن تفوق هذه التلميذة يدل على أن التعليم العمومي مازال بخير فقط تنقصه النية الصادقة في تطويره لا تدميره او تحطيمه. كما يسعى إلى ذلك البعض من أمثال المدعو عيوش
المتفوقون 12 لن يهاجروا إلى الولايات المتحدة سيقومون برحلة استكشافية إلى عالم الفضاء تنظمها la NASA مدتها لا تتعدى شهر ثم يعودوا إلى المغرب لتتبع دراستهم العادية إذن ليست هناك هجرة و لاهم يحزنون
اين انتم يا عشاق التفاهات و يا شهود الزور، تمعنوا ها هم اسيادكم العصاميين تعلموا الإنجليزية بوساءلهم الشخصية و مشكورة السفارة الأمريكية التي فتحت المجال للمتفوقين ليزوروا امريكا التي تحلمون بها في أحلام اليقظة ستظلون قابعين في الدرج الاسفل، و إن شاء الله بعد اتمام دراستهم سيتبؤون المراتب الراقية احسن و اجمل من اؤلك الفاشلين الذين تصفقون لهم … أيها شهود الزور كفوا عن تفاهاتكم قبل فوات الاوان
بالنسبة للذي يتبجح بالمدارس الخصوصية:
أولا، المدارس الخصوصية يهمها التسويق و الاشهار و ضمن خططها التسويقية، المشاركة في أي نشاط و أي تظاهرة. و لكي نحكم و نقارن، يجب ان تكون المدارس العمومية مشاركة في المسابقة.
ثانيا، العديد من التلاميذ النجباء الذين وراءهم آباؤهم و امهاتهم يلجون المدارس الخصوصية، ليس لأن المدارس العمومية أقل جودة بل ببساطة لأن المدارس الخصوصية بها أعداد قليلة من التلاميذ مما يسهل على المكلفين الاهتمام بهم و لانهم يدفعون المال، فيجب مضاعفة الاهتمام للاحتفاظ بهم.
في المدارس العمومية، هناك تلاميذ نجباء و لكن الاهتمام اقل، لأنهم كثيرون و لأن المكلفين لن يجنوا من الاهتمام اكثر بهم المال.
المسألة مسألة مال و التلاميذ المتفوقون متوزعون بين المدارس العمومية و الخصوصية.
لنعقد مقارنة يمكن ان تكون صحيحة، نعود الى نتائج الباكللوريا و نلاحظ بأن تلاميذ العمومي احسن من تلاميذ الخصوصي.
اولا اثمن نجاح الفائزين على تشريفهم للتعليم المغربي ،لكن ما أثار انتباهي هو أن التعليم الخصوصي كان له نصيب الأسد في هذا الفوز وكان التعليم العمومي ليس له قيمة أو بالاحرى الفائزين من اصحاب المال
الناجحين في هذه المسابقة يوحدهم مستوى الالمام باللغة الانجليزية ,,لان المدارس الحرة تهتم باللغات اكثر, اما المحتوى العلمي فهو بسيط لانهم مطالبون باعداد فيديوهات علمية يتم التصويت عليها , و ارى ان نسبة تواجد تلامذة التعليم العمومي بينهم ينم عن مجهودهم الشخصي في تطوير لغتهم الانجليزية و هم لا يتوفرون عن امكنيات لولوج مدارس اللغات الحية. فهنيئا للجميع لاجتهادهم و رغبتهم في الانفتاح على العلوم و الثقافة العالمية.
بكل تأكيد يرجع الأمر لمسألة الاهتمام والعناية. فتلميذ المؤسسة الخصوصية في الغالب يكون له مشروع يشتغل عليه بمساعدة عائلته. فيحظى بتأطير أفضل من طرف أولياء أمره بالدرجة الأولى مقارنة مع تلميذ العمومي. وتصله المعلومة في وقتها. يحفزه أباؤه على تعلم اللغات مبكرا وهذا سر من أسرار نجاحه. ثم أن أغلب المؤسسات الخصوصية تقوم بانتقاء تلامذتها. وأن الأستاذ يكون مراقبا عن قرب. زد عل ذلك المجاملات والنفاق( تضخيم النقط المعاملة الطيبة والدلع)…
وكيف تفسرون مسألة قيام جل تلاميذ الخصوصي بالساعات الإضافية خارج مؤسساتهم؟ …
لو خصص لهؤلاء ما خصص لتفاهات المهرجانات والبطولات الكروية والندوات اللغوية لكنت الان أعلق من كوكب المريخ .