قررت المنظمة الديمقراطية للشغل تعليق الإضراب التي كانت تعتزم خوضه يوم 22 يناير الجاري احتجاجا على قرار الحكومة الرامي الى إصلاح صندوق التقاعد وذلك في انتظار “ما ستسفر عنه اللقاءات مع الحكومة بخصوص هذا الملف على أساس أن لا يتم المس قطعا بمكتسبات الموظفين والأجراء”.
وطالبت المنظمة، في بيان، بضرورة إخضاع حسابات الصندوق المغربي للتقاعد إلى عملية افتحاص مالي لمعرفة ماليته والتحويلات ومردودية الاستثمارات والمودوعات ونسب الفائدة والشق المتعلق بالمعاشات العسكرية والشق المتعلق بالمعاشات المدنية”.
ودعت إلى الزيادة في رواتب المتقاعدين ب 600 درهم على غرار الفئة النشيطة من الموظفين والرفع من قيمة ما تبقى من المعاش الى 75 في المئة بالنسبة لذوي الحقوق من الأرامل والأطفال اليتامى.
كما دعت بالخصوص الى فتح حوار مستعجل مع الأساتذة المضربين والموظفين حاملي الشهادات الجامعية من أجل تنفيذ حق الترقي بالشهادة ، مطالبة بضرورة فتح مجال التوظيف في أسلاك الوظيفة العمومية لخريجي الجامعات والمعاهد العليا والتقنية المعطلين.
تم تعليق اﻹضراب بعدما عرفوا أنه سيفشل و يتسترون وراء أسباب أخرى . بعض النقابات هي السبب الرئيسي في معانات الشغيلة.
أخيرا تم شراؤكم
لو مانعتم قليلا بعد لأصبح ثمن شرائكم أغلى
أتساءل الان عن خضوع مبلغ شرائكم للضريبة أم أن الاعفاء و شعار عفى الله عما سلف شملكم أيضا؟
النقابات و الأحزاب وجهان لشيطان واحد
الى الامام الى الامام لاسترجاع اموالنا ومتابعة المبدرين والمفسدين دار دار زنكة زنكة بيت بيت لا رجوع لارجوع
"المنظمة…" خشيت أن تفضح…
قالت:نستبق لعل الآخرين يتبعون فتكون هي الداعية
لما تركت لوحدها تزلزلت أقدامها وخشية افتضاح محدودية تمثيليتها قررت التراجع عن الاضراب الذي سمته "التعليق"
ها حنا نتسناو هذا المكتب النقابي الذي انشق عن النقابة الأموية منذ شهور معدودة
اتمنى صادقا ان تتشبث النقابات بقيمها القديمة المبنية على الصدق والدفا عن الحق والمكتسبات المنصوص عليها في القوانين السابقة وعدم بيع الضمير من اجل اشياء دنيوية تافهة واشد على ايدي النقباء الشرفاء الوطنيين الصادقين الدين لا تاخدهم في الحق لومة لائم وبالاضافة لما دكر من المطالب المشروعة فهناك مشاكل اخرى خطيرة وكان لها وقع سيئ على نفوس واداء الموظفين مثال على دلك ان الموظف عندما تتم ترقيته عن طريقة نسبة الحصيص لا تحتسب له الاقدية المالية والادارية من تاريخ الاستحقاق بل فقط من تاريخ الترقية فتتم سرقة الموظف بالقوة في الجانب المالي والاداري معا ظلما وعدوانا .
ان تاجيل الاضراب لدواعي موضوعية مقبول من الناحية الاخلاقية ولكنه غير دلك من الناحية السياسية التي تعتمد على المكر والخديعة والضرب تحت الحزام لان باب وحسن النوايا وضمن الحقوق يظهر من اول صباحه وحكومة بن كيران عازمة على بيع الجميع من اجل البقاء في السلطة وباي ثمن لانها لم تصدق نفسها انها تحكم كما ان النقابات ملزمة بتوحيد المواقف والمبادئ وعدم التشتيت ولو كان بن كيران عادلا مع نفسه وغيره ولم يتنكر لقيمه لما وصل الى هده المهاول .
دعوات وطلبات في صالح المواطن الضعيف الذي تنتهي حياته بدريهمات لا تغتي من جوع.لكن سي بنكيران متعنت جدا ولن يقبلها وغيدير غير لي فراسو.أما اﻷسأتذة المجازون فسيجعلون بنكيران يرضخ لﻷمر الواقع عاجلا أم آجلا وبيتتا و بينكم اﻷيام
الكل يريد و الكل ينسى ما عليه و سبحان الله في ضل هذه الحكومة الكل يطالب من بعد سنين عجاف ما هذا الظلم ليس بهذه الطريقة سوف نعالج ما فسدناه ليس لهذه الحكومة عصى موسى عليه السلام فتقوا الله يا قوم و كل واحد عليه ان يساعد العجلة لا……..فهمتوا ولا لا
لقد انتهى زمن الاضرابات المجانية ، أما الآن فكل شيئ بالمقابل أي إضراب مقابل اقتطاع .النقابات لايمكن أن تتنبأ بنجاح أي إضراب لأن المضرب يقيم معادلة واضحة أحد أطرافها الراحة مقابل أجر. إدا أرادت النقابات العودة الى أمجاد الأضراب الناجح، عليها أن تتحمل الاقتطاعات من رواتب المضربين.في غير هده الحالة ما عليها إلا التفرج على بنكيران يتبورد..
ه\ه بوادر نكسة 2006 واللتي تخلت فيها النقابات على اهم مكتسبات المناضلين الشرفاء والمتجلية في رفع سنوات الترقي با الا قدمية والترقي عبر الامتحان المهني