أطلقت الحكومة المغربية،يوم الثلاثاء، نداء للمواطنين من أجل المساعدة على إيواء ورعاية المسنين بدون مأوى في شتاء 2014.
وقال عبد المنعم مدني، المدير العام للتعاون الوطني، التابع لوزارة التضامن والمرأة والأسرة والتنمية الاجتماعية، الذي عهد له بإدارة الحملة إن “هذا النداء جاء من أجل التسريع ببلوغ الهدف الذي سطرته الحكومة وهو أن لا يبقى مسن، بدون مأوى”.
وأعلنت الحكومة المغربية عن توفير أرقام هاتفية في جميع أقاليم البلاد، للاتصال بها في حالة وجود مسنين بدون مأوى حتى يسهل نقلهم لمراكز الرعاية الاجتماعية للمسنين التي ترعاها الدولة المغربية.
وتابع مدني في تصريح لوكالة الأناضول، أن ظاهرة المسنين بدون مأوى يجب أن لا تبقى في المغرب عموما، وخصوصا في الشتاء، حيث تضاف قساوة البرد إلى معاناة هؤلاء المسنين.
وقال إن إدارة التعاون الوطني وفرت نحو 90 رقما للهاتف تعمل طيلة اليوم وفي أيام العطل، لاستقبال مكالمات المواطنين للإخبار عن وجود مسنين بدون مأوى، مضيفا أن موظفي المركز يعملون على إيواء المسنين بمراكز الرعاية الاجتماعية للمسنين.
وذكر مدني أن الوزارة رصدت المخصصات المالية الكافية لهذه العلمية، كما حشدت شركائها من المجتمع المدني من اجل المشاركة في نحاج هذه العملية الإنسانية.
وقال إنه بنهاية فصل الشتاء ستعمل الحكومة من خلال “التعاون الوطني” على تقييم العملية، والعمل على الإيواء الدائم لهؤلاء المسنين، الذين يرغبون في ذلك.
في غضون ذلك، أطلقت السلطات المغربية صفحة على موقع فيس بوك بعنوان “رعاية المسنين بدون مأوى مسؤوليتنا كاملين (جميعا)”، تحتوى على الأرقام الهاتفية والمعطيات الخاصة بمراكز إيواء المسنين في كل أقليم بالمغرب.
عمل جيد يشكر القيمون عليه ووجب توفير جيع الظروف الملائمة لهده العملية الواجبة على الحكومة تجاه المواطنين المعوزين
رعاية المسنين والعجزة والمرضى وسائر المواطنين من مسؤوليات الحكومة، والاعتماد على الإحسان ليس حلا. المسنون والعجزة هم مواطنون أولا، والحكومة مسؤوليتها رعاية المواطنين وضمان حمايتهم وأمنهم وسلامتهم وتوفير ظروف الحياة اللائقة بهم. أما أن تتسول الحكومة الإحسان من المواطنين وتطلب منهم أن يحلوا محلها في رعاية غيرهم فذلك أقصى ما تمثله عجز السياسات العمومية، والتخبط الحكومي، والتنصل من المسؤولية.
نشكر الحكومة على الإقدام على هذه الخطوة المحمودة و ذلك بإيواء المسنين في فصل الشتاء، ونتمنى أن تعم باقي الفصول بحيث تصبح تأوي كل من لا مأوى لهم.فلا خير في أمة لا تأخذ بيد ضعفائها.
LE mAROC DOIT CONSACRER UN PETIT SALAIRE A TOUS NOS VIEUX ET NOS VIEILLES QUI9 SONT SANS RETRAITE , a meknes ya beaucoup des vieux dans les rues sans domiciles , sans rien , c est vraiment honteux , la meme chose pour nos enfants , est ce qu ils sont invisible , est ce que ce gouvernement ne voient pas ces citoyens , la priorite doit etre la dignite des citoyens apres ils peuvent discuter mariage des mineures , polygamie , darija ou arabia des sujets ridicules qui ne changent rien dans la realite vecue par beaucoup des citoyens et citoyennes de ce pays
Bravo.bom chance (benkiran e governement)
Mr elouardi ministre de sante. Sono orguglo per te lavoro.buona fortuna.
les habous sont des dons des gens généreux destinés à venir en aide aux nécessiteux ,surtout les vieux sans logements ,alors qu'a fait donc le ministè
re concerné des habous pour citer les logements et la nourriture offerts aux pauvres, on n'a jamais entendu le ministre des habous dire qu'il a réalisé des aides aux nécessiteux,
rien, rien,rien ,et pourtant c'est son devoir premier ,aider les pauvres les vieux ,les vieilles, les enfants des rues,
انه شيخ يفوق التسعين من العمر له في يديه علامات حروق بيضاء شبيهة بالبرص ان الله لا يضيع أجر المحسنين
رائع هذا المقال يجب ان نحس بغيرنا شكرا للحكومة على هذا القرار هؤلاء المسنين جزء منا يجب الاهتمام بهم
قلبي عليهم الالا الحكومة . عملي كيفما كان يدير السيد ميلود الشعبي يقلب على المساكين ويقيدهوم.
راه عندك كناش باسماء المواطنين وعندك كناش الممتلكات نتاع كل واحد وشحال يشد وفاش خدام وفين ساكن .
اما المواطنين الاغلبية بدون مأوى وفي الاسواق الاسبوعية والمحطات الطرقية كلهم عجزة وحماق وهبال ومبهدلين مانعرفوه مسن ولالا بمأوى ولالا.
دعونا من الحلول الموسمية و اعملوا على بلورة حلول دائمة ناجعة لكل المواطنين المقهورين، الذين حكم عليهم الزمن بالإعدام الاجتماعي في وطن أفقره اقتصاد الريع الذي لا زال قائما و التسيير الإداري الفاسد الذي لا زلنا نعيشه هنا و هناك … و نحاول تغييره بانتقاداتنا اليومية له… دون جدوى. لو قامت الحكومة بتنفيذ وعودها و تنزيل المقتضيات الدستورية إلى أرض الواقع لما اضطر أحد للموت بسبب البؤس و المرض و التسول و المبيت في الشوارع و تحت القناطر و السكن في أكواخ لا تليق بأي كائن حي يُشَجٍّعُ المنتخبون على استمراريتها قصد جمع أصوات قاطنيها خلال الحملات الانتخابية و يغض المسؤولون النظر عنها و عن الإدمان المؤدي إلى ارتكاب الجرائم الذي انتشر بين أبنائها… إنها أوضاع اجتماعية خطيرة جدا أصطدم بها يوميا و أبكي دما لعدم قدرتي – كرئيسة لجمعية المركز المغربي لمحاربة الهشاشة و الإقصاء الاجتماعي – على تغييرها بسرعة. المسنون بدون مأوى و غيرهم من المواطنين المقهورين المختفين داخل الأكواخ غير اللائقة بالبشر يعانون شتاء بسبب قساوة البرد و صيفا بسبب حرارة الشمس ويوميا جوعا و عطشا و مرضا و رفسا إداريا و اجتماعيا.