طنجة تحتفي بوليها الصالح سيدي بوعراقية

طنجة تحتفي بوليها الصالح سيدي بوعراقية
الخميس 19 مارس 2009 - 13:16

تحتفي مدينة طنجة هذا الأسبوع بموسم الولي الصالح بوعراقية، وهو تقليد ضارب في الزمن تجدد الاحتفال به خلال السنوات الأخيرة، احتفاء بذكرى هذا الشيخ المجاهد الذي بصم تاريخ منطقة الشمال في القرن ال11 هجري.



وتحتفل ساكنة طنجة بهذا العيد الروحاني الذي يجمع بين مظاهر المعاصرة والتقاليد المحلية العريقة، طيلة هذا الأسبوع للمرة الرابعة على التوالي بعد غياب الاحتفالات منذ أربعينات القرن الماضي.ويستمر الاحتفال بهذا الموسم الذي يصادف عيد المولد النبوي الشريف، سبعة أيام بلياليها بتنظيم أمسيات أمداح وأذكار وسماع صوفي داخل ضريح سيدي بوعراقية الذي يعد من كبار الأولياء الصالحين بالمدينة.


وبلغت الاحتفالات أوجها ، زوال الاثنين الماضي ، بتنظيم موكب الهدايا الذي جاب الشوارع الرئيسية بمدينة طنجة، تحفه ألوان من الفلكلور الموسيقي المحلي، حيث تحلق حوله الآلاف من ساكنة المدينة طنجة.


وتضمن الموكب الذي تقدمه فارس على صهوة جواده، مجموعة من طلبة المدارس القرآنية بجلابيبهم البيضاء وفي أيديهم ألواح تدريس الذكر، والعشرات بلباس تقليدي حاملين الهدايا، ويجرون ثيرانا عليها أعلام القبائل المحيطة بمدينة طنجة، بالإضافة إلى عدد من الفرق الفلكلورية.


وانطلق موكب الهدايا من ساحة (الأمم) بوسط مدينة البوغاز ليجوب محج (محمد الخامس)، تحت أنظار آلاف الأشخاص تجمعوا على الأرصفة وفوق أسطح المنازل، قبل أن يتوجه إلى الضريح لتسليم الهدايا إلى مقدمي وشرفاء الزواية.


وأثار الاحتفال بهذا الموسم خلال القرن الماضي حفيظة الإدارة الدولية بطنجة آنذاك حينما أصبح يكتسي طابعا وطنيا، عبر المطالبة بجلاء الحماية عن المغرب، حيث كان رجال الحركة الوطنية ينشطون وسط جموع المحتفلين بالموسم ويرفعون شعارات ضد الحماية الدولية.


وقررت سلطات الإدارة الدولية بطنجة منذ سنوات الأربعينات منع الاحتفال بهذا الموسم بعد أن صار يستقطب الآلاف من سكان القبائل المجاورة بشمال المغرب.


وتكريما لذاكرة هذا الولي الصالح الذي خاض معارك كبرى ضد المستعمرين، كان الاحتفال بالموسم أيام الاستعمار مناسبة سانحة لبت الحماس في الجموع وشحذ الحس الوطني لدى الساكنة.وينتسب الولي الصالح سيدي بوعراقية، واسمه الحقيقي سيدي محمد الحاج البقالي والمعروف ب` “أبي العراقية الخضراء”، إلى عائلة كبيرة تنحدر من قبيلة (بني حسان) بنواحي تطوان، وقد كان غزير العلم في ميدان العلوم الفقهية، وتميز بزهد وورع وتقوى ما زال الحديث يتواتر عنه لدى أهل طنجة إلى اليوم.


ولما كلف السلطان العلوي مولاي إسماعيل المجاهد علي الريفي بالجهاد واسترجاع مدينة طنجة من الاحتلال الإنجليزي، انضم الولي “أبو العراقية” إلى صفوف المجاهدين، وكان القائد الروحي للجيش، يبت في صفوفه الحماسة، كما خاض حروبا طاحنة توجت بنصر كاسح بطرد المحتلين من طنجة.


وكرس الولي الصالح حياته بعد ذلك لتدريس العلم ونشر التعاليم الإسلامية، واختلى بنفسه في مكان خارج أسوار مدينة طنجة بعد أن حبس كل أملاكه للأعمال الخيرية، وهو المكان الذي يحتضن حاليا ضريحه الذي أصبح محجا لآلاف الأشخاص كل سنة.


ويحتفل بموسم “سيدي بوعراقية” طيلة أسبوع كامل، تعم فيها الأجواء الروحانية أحياء المدينة، تيمنا بمكانة هذا الولي الدينية وكرمه وعلمه وزهده في الدنيا.


ويتضمن برنامج هذه الاحتفالات ، أيضا ، إعذارا جماعيا لعدد من الأطفال المنحدرين من أسر معوزة وتوزيع ملابس جديدة وهدايا، وأنشطة بالمدارس للتعريف بالأبعاد الدينية والروحية لهذا الموسم.

‫تعليقات الزوار

23
  • كريم بن علي
    الخميس 19 مارس 2009 - 13:22

    اذا كان هذا الولي فعلا صالحا فهو صالح لنفسه ولا لاحداخر. ومن ادراكم انه كان بالفعل انسانا صالحا. وما معنى الصلاح في مفهومنا. وهل منا من عايش هذا الرجل حتى يجيز بفلاحه وصلاحه وتقواه .ان كل من يشارك في مثل هاته (المناسبات) لا يفقه من الدين شيئا ولا يعرف من الدين الا اسمه ولا من القران الا رسمه .اتقوا الله في دينكم ولا تنجروا في نشر البدع والخرافات .ثم لماذا تسمح السلطات بهذا الامر . السبب بسيط ان كل موسم يقام في اي مدينة او قرية فانما تهدف منه الجهات المسؤولةالى معرفة مدى ودرجة وعي المواطن فاذا كان الاقبال كبيرا فان شيئا لم يتغير في فكر وعقل المواطن وان لا حظت الدولة عزوف الناس وابتعادهم عن هذه البدع والخرافات فسوف تعيد فعلا حساباتها. الولي الصالح ان كان فعلا صالحا فقد افضى الى ما قدم بين يدي ربه .قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (* من ابطئ به عمله لم يسرع به نسبه*)

  • مؤسسة البرق
    الخميس 19 مارس 2009 - 13:38

    و نعيب على الشيعة لانهم يزورزن ال اليبت في قبورهم على الاقل هم اسباط النبي صلى الله عليه و سلم واحفادهم اليست هته خرافات كما ندعي ان ما يعملونه خرافات و غلو فشتان بين ال البيت و الاخرين

  • طنجاوي
    الخميس 19 مارس 2009 - 14:00

    إن الاحتفال بالمولد حق مشروع لكل مسلم و مساجد طنجة عن بكرة أبيها كانت مملوءة يالمسلمين ليلة المولد و مظاهر الاحتفال جلية واضحة…
    أما النحر لقبور الصالحين فهو شرك واضح… لأن القربات تقدم لله الذي لا معبود سواه و لا يذبح تقربا لفلان و لا لعلان.. فالنحر عبادة كالصلاة… فصل لربك و انحر! النحر يسن للحاج في بيت الله الحرام و ليس في الأضرحة!!!
    و يد الدولة كانت طولا في نشر الشرك و البدع و الخرافات بين الأوساط الأمية… بالمقابل تحارب مجالس الذكر و القرآن الكريم و كل يوم نسمع باعتقالات بتهم تضحك من حماقتها الثكلى!! كتهمة ذكر الله و حفظ القرآن الكريم!!!
    و أين نيانات الوزارات التي تزعم أنها تنتصر للمذهب المالكي!! و مالك حشاه أن ينحر تقربا للأشخاص و هو كفر بواح عنده و عند جمهور العلماء!!!
    هزلت أيها المخزن البئيس

  • ملالي
    الخميس 19 مارس 2009 - 13:46

    إوا هاذ سيد البوعراقية، اللـه يذكرو بخير، مني كان كاع علييم تال هاذ الدرجة، مالنا ماتاصنعو لا طيارات لا غواصات لا دبابات لا تلفزات لا كوبيوترات، لا حتى شي حاجة ؟
    كان على كارل ماركس يقول، الصوفية والزوايا هي أفيون الشعوب.

  • موحّد
    الخميس 19 مارس 2009 - 13:26

    يقصد كثير من القبوريين الأضرحة حاملين معهم الأغنام والأبقار .. والسكر والقهوة والشاي .. وأنواع الأطعمة إضافة إلى الأموال .. ليقدموها قرباناً إلى صاحب الضريح.. وقد يذبحون الأنعام تقرباً أيضاً للولي أو الشيخ.. ويطوفون بالقبر ويتمرغون بترابه.. ويطلبون قضاء الحوائج وتفريج الكربات منه..
    بل تجد أن هؤلاء المفتونين .. يحلفون بالأموات والمقبورين .. فإذا أراد أحدهم أن يحلف على شيء لم يقبلوا منه أن يحلف بالله .. بل لو حلف بالله وقال : والله العظيم .. أو أقسم بالله .. ما قبلوا منه ولا صدقوه .. فإذا حلف باسم ولي من أوليائهم قبلوه وصدقوه ..
    وقد آل الأمر ببعض هؤلاء إلى أن شرعوا للقبور حجاً.. ووضعوا له مناسك.. حتى صنف بعض غلاتهم في ذلك كتاباً وسماه : (مناسك حج المشاهد) مضاهاة منه بالقبور للبيت الحرام..

    بل إنهم مبالغة منهم في البدعة والشرك .. جعلوا لزيارة الضريح آداباً ..
    فينبغي أن يخلع زوار الضريح نعالهم .. احتراماً لصاحب الضريح ..
    ويتم دخول القبة بإذن من حارسها..
    كما يتولى خادم الضريح (تطويف) الزوار حول الضريح كما يطوف المسلمون حول الكعبة ..
    ويتبرك الزوار بالضريح والقبة بطرق شتى : فمنهم من يأخذ من ترابها.. ومنهم من يضع يديه على السياج المعدني الذي حول القبر ويتمسح بها.. ثم يمسح على جسده وملابسه.
    وإذا دخلت الضريح رأيت أعاجيب العبادة لغير الله ..
    دعاء المقبور والاستعانة به والإلحاح عليه في الدعاء ..
    بل ترى المرأة ترفع طفلها .. وتهزه وهي تخاطب الشيخ المقبور راجية منه البركة في صغيرها ..
    ترى من يسجد وهو مستقبل القبر ..
    إضافة إلى تقديم النذور عند هذه القباب ..
    ومن الناس من يعكف عند القبر أياماً وشهوراً .. التماساً للشفاء أو لقضاء حاجة .. وقد أُلحقت ببعض القباب غرف انتظار الزائرين لهذا الغرض ..
    كما يظهر على الزائر الخشوع والسكينة والتأثر الذي قد يصل إلى حد البكاء..
    فصار هؤلاء المقبورون آلهة من دون الله .. والله لا يرضى أن يُعبَد نبي ولا ملك .. فكيف إذا عُبد معه غيرهم ..

    تشابهت قلوبهم ..
    هؤلاء المقبورون لا يستطيعون نصر أنفسهم .. ولا نفعها ,, فضلاً عن نفع غيرهم ..
    وما أقرب حال من يعظمونهم ويخافونهم .. من حال وفد ثقيف لما أسلموا فخافوا من صنم عندهم .. وهو لا يضر ولا ينفع ..
    فقد ذكر موسى بن عقبة :
    لما تمكن الإسلام في الناس .. بدأت القبائل ترسل وفودها لتعلن إسلامها بين يدي النبي صلى الله عليه وسلم ..
    فأقبل بضعة عشر رجلاً من قبيلة ثقيف .. إلى النبي صلى الله عليه وسلم .. فأنزلهم المسجد ليسمعوا القرآن ..
    فلما أرادوا إعلان إسلامهم .. نظر بعضهم إلى بعض فتذكروا صنمهم الذي يعبدون .. وكانوا يسمونه الربة ..
    فسألوا النبي صلى الله عليه وسلم .. عن الربا والزنا والخمر فحرم عليهم ذلك كله ..
    فأطاعوا .. ثم سألوه عن الربة .. ما هو صانع بها ؟
    قال : اهدموها .. قالوا : هيهات !! لو تعلم الربة أنك تريد أن تهدمها .. قتلت أهلها .. ومن حولها ..
    فقال عمر رضي الله عنه : ويحكم ما أجهلكم !! إنما الربة حجر ..
    قالوا : إنا لم نأتِك يا ابن الخطاب ..
    ثم قالوا : يا رسول الله .. تولَّ أنت هدمها . أما نحن فإنا لن نهدمها أبدا ..
    فقال صلى الله عليه وسلم : سأبعث إليكم من يكفيكم هدمها .. فاستأذنوه أن يرجعوا إلى قومهم ..
    فدعوا قومهم إلى الإسلام .. فأسلموا ومكثوا أياماً .. وفي قلوبهم وجل من الصنم ..
    فقدم عليهم خالد بن الوليد والمغيرة بن شعبة في نفر من الصحابة ..
    فأقبلوا إلى الصنم وقد اجتمع الرجال والنساء والصبيان ..
    وهم يرتجفون .. وقد أيقنوا أنها لن تنهدم .. وسوف تقتل من يمسها ..
    فأقبل عليها المغيرة بن شعبة .. فأخذ الفأس .. وقال لأصحابه :
    والله لاضحكنكم من ثقيف .. فضربها بالفأس ..
    ثم سقط يرفس برجله .. فصاح الناس .. وظنوا أن الصنم قتله ..
    ثم قالوا لخالد بن الوليد ومن معه : من شاء منكم فليقترب ..
    فلما رأى المغيرة فرحتهم بنصرة صنمهم .. قام فقال : والله يا معشر ثقيف .. إنما هي لكاع .. حجارة ومدر .. فاقبلوا عافية الله واعبدوه .. ثم ضربها فكسرها .. ثم علا الصحابة فوقها فهدموها حجراً حجراً ..
    واليوم .. جميع هذه الأضرحة والقبور .. لو جاءها موحّد فهدمها على رؤوس أصحابها لما استطاعت الانتقام لنفسها ..

    كيف نشأ الشرك ..؟!
    لو تأملت كيف نشأ الشرك على الأرض .. لوجدت أنه الغلو في الصالحين ورفعهم فوق منزلتهم ..
    ففي قوم نوح ..كان الناس موحدين ..يعبدون الله وحده لا شريك له .. ولم يكن شرك على وجه الأرض أبداً
    وكان فيهم خمسة رجال صالحين .. هم وُد وسواع ويغوث ويعوق ونسر .. وكانوا يتعبدون .. ويعلمون الناس الدين .. فلما ماتوا .. حزن عليهم قومهم .. وقالوا : ذهب الذين كانوا يذكروننا بفضل العبادة .. ويأمروننا بطاعة الله ..
    فوسوس الشيطان لهم .. قائلاً : لو صوّرتم صورهم .. على شكل تماثيل .. ونصبتموها عند مساجدكم .. فإذا رأيتموهم ذكرتم العبادة فنشطتم لها ..
    فأطاعوه .. فاتخذوا الأصنام رموزاً .. لتذكرهم بالعبادة والصلاح..!..
    فكانوا فعلاً .. يرون هذه الأصنام فيتذكرون العبادة .. ومضت السنين .. وذهب هذا الجيل .. ونشأ أولادهم من بعدهم .. وكبروا وهم يرون آباءهم يثنون على هذه التماثيل والأصنام .. ويعظمونها .. لأنها تذكرهم بالصالحين ..
    ثم نشأ قوم بعدهم .. فقال لهم إبليس: ( إن الذين كانوا من قبلكم كانوا يعبدونها .. وكانوا إذا أصابهم قحط أو حاجة لجأوا إليها ) فاعبدوها..
    فعبدوها .. حتى بعث الله إليهم نوحاً عليه السلام .. فدعاهم ألف سنة إلا خمسين عاماً .. فما آمن معه إلا قليل .. فغضب الله على الكافرين .. فأهلكهم بالطوفان ..
    هذا ما حدث في قوم نوح عليه السلام ..
    فكيف نشأ الشرك في قوم إبراهيم ؟ كانوا يعبدون الكواكب والنجوم .. ويرون أنها تتحكم في الأكوان .. تكشف الكربات .. وتجيب الدعوات .. وتهب الحاجات ..
    يعتقدون أن هذه الكواكب ( وسطاء ) بين الله وخلقه .. وأنهم موكول إليهم تصريف هذا العالم ..
    ثم لم يلبثوا أن صنعوا أصناماً .. على صور الكواكب والملائكة ..
    وكان أبوه يصنع الأصنام فيعطيها أولاده فيبييعونها .. وكان يلزم إبراهيم للخروج لبيع الأصنام .. فكان إبراهيم ينادي عليها : من يشتري ما لا يضره ولا ينفعه ؟
    فيرجع إخوته وقد باعوا أصنامهم .. ويرجع إبراهيم بأصنامه كما هي ..
    ثم دعا أباه وقومه إلى نبذ هذه الأصنام .. فلم يستجيبوا له ..
    فحطم أصنامهم .. فحاولوا إحراقه فأنجاه الله من النار ..
    الوارثون للشرك ..؟؟
    هذا حال قوم نوح وإبراهيم ..
    واليوم نأتي إلى القبوريين فنسأل : كيف تبدأ علاقتهم بالقبر أو الضريح ؟ وكيف تنتهي بهم إلى الشرك ؟
    تبدأ العلاقة بتقديس الأشخاص .. ذوي الصلاح والتقوى ..
    ومن ثم : تستحب زيارة تلك البقاع .. ليس لتذكر الموت والآخرة .. بل لتذكر الشيخ الصالح والاعتبار به .. ثم دعاء الله عندها رجاء الإجابة .. ثم لمس القبر وتقبيله .. والتمسح به ..
    ثم اتخاذه ( واسطة ) و ( وسيلة ) للاستشفاع به عند الله .. ويزعمون أن صاحب الضريح طاهر مكرم .. مقرب معظم .. له جاه عند الله .. بينما صاحب الحاجة متلطخ بالذنوب .. لا يصلح أن يدعو الله مباشرة .. فلا بدَّ أن يجعل صاحب القبر واسطة بينه وبين الله !!
    ثم يقذف الشيطان في قلوب الزائرين .. يقول لهم :
    ما دام هذا المقبور مكرماً فقد يعطيه الله تصرفاً وقدرة ..
    فيبدأ الزائر يعظم المقبور في نفسه .. ويهابه .. ويرجوه ..
    ثم بعد ذلك يدعوه .. ويستغيث به .. ثم يبني عليه مسجداً .. أو قبة وضريحاً ..
    ويوقد فيه القناديل .. ويعلق عليه الستور .. ويعبده بالسجود له .. والطواف به .. وتقبيله واستلامه.. والحج إليه.. والذبح عنده.. ثم ينسجون حوله الكرامات .. والقصص والحكايات .. فهذه امرأة دعته فرزقت زوجاً .. والثانية أنجبت ولداً .. وهكذا ..
    وبعضهم يردد قائلاً .. من زار الأعتاب ما خاب .. أي: من زار الأضرحة والأعتاب ( المقدسة ) .. قضيت حاجته ونال مراده..
    بل سئل أحد التجار: لماذا تقسم للزبائن بضريح الشيخ .. ولا تقسم بالله ؟
    فقال : إنهم هنا لا يرضون بالقسم باسم الله.. ولا يرضون إلا بالقسم بضريح سيدنا فلان ..
    فانظر كيف صار تعظيمهم للضريح أكبر من تعظيمهم لله !!
    وما دام الأمر كذلك .. فما الفرق بين كومة من تراب .. وحجارة وأخشاب .. أو ضريح ومقام .. أو صور وأصنام .. أو أي شيء من المخلوقات؟.. لا فرق.. المهم وجود (السر) والتوجه إلى صاحبه!.. واعتقاد أنه يضر وينفع .. ويغني ويشفع ..
    وما أقرب حال هؤلاء بما حكاه أبو رجاء العطاردي رضي الله عنه .. لما قال :
    كنا في الجاهلية نعبد الأصنام .. والأحجار والأشجار ..
    فكان أحدنا يعبد حجراً .. فإذا رأى حجراً آخر أمثل منه .. ألقى حجره وعبد الآخر ..
    فإذا لم نجد حجراً جمعنا جُثوة من تراب ثم جئنا بالشاة فحلبناه عليه ثم طفنا به..
    فخرجنا مرة في سفر .. ومعنا إلهنا الذي نعبده .. حجر قد جعلناه في خُرج .. فكنا إذا أشعلنا ناراً لطعام فلم نجد حجراً ثالثاً للقدر .. وضعنا إلهنا .. وقلنا : هو أدفأ له إذا اقترب من النار ..
    فنزلنا منزلاً يوماً .. وأخرجنا الحجر من الخُرج ..فلما ارتحلنا صاح صائح من قومي فقال : ألا إن ربكم قد ضل فالتمسوه ..
    فركبنا كل بعير صعب وذلول نبحث عن ربنا ..
    فبينما نحن نبحث إذ سمعت صائحاً آخر من قومي يقول : ألا إني قد وجدت ربكم .. أو رباً يشبهه ..
    فرجعت إلى موضع رحالنا .. فرأيت قومي ساجدين عند صنم .. فأتينا فنحرنا عنده الإبل ..
    فاعجب من جهلهم في جاهلية ما قبل الإسلام .. واعجب أكثر من جاهليتهم اليوم ..
    بالله عليك ما الفرق بين من يعبد حجراً .. ومن يعبد قبراً ..
    بين من ينزل حاجاته بأصنام .. ومن ينزلها برفات وعظام ..
    بين من يتعبد لقبور الأولياء .. ومن يتعبد لطين وماء ..
    نعم كل هؤلاء يقولون : ما نعبدهم إلا ليقربونا إلى الله زلفى ..
    وهذا ما أوقع القبوريين في وثنية صريحة لا شك فيها ولا خفاء ..

  • إن الدين لله
    الخميس 19 مارس 2009 - 13:48

    زيارة القبور نوعان:
    أحدهما: مشروع ومطلوب لأجل الدعاء للأموات والترحم عليهم، ولأجل تذكر الموت والإعداد للآخرة، لقول النبي صلى الله عليه وسلم: “زوروا القبور فإنها تذكركم الآخرة”، وكان يزورها صلى الله عليه وسلم، وهكذا أصحابه رضي الله عنهم.
    وهذا النوع للرجال خاصة لا للنساء، أما النساء فلا يشرع لهن زيارة القبور، بل يجب نهيهن عن ذلك، لأنه قد ثبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم لعن زائرات القبور من النساء، ولأن زيارتهن للقبور قد يحصل بها فتنة لهن أو بهن مع قلة الصبر وكثرة الجزع الذي يغلب عليهن، وهكذا لا يشرع لهن اتباع الجنائز إلى المقبرة، لما ثبت في الصحيح عن أم عطية رضي الله عنها قالت: “نهينا عن اتباع الجنائز ولم يُعزم علينا”، فدل ذلك على أنهن ممنوعات من اتباع الجنائز إلى المقبرة، لما يُخشى في ذلك من الفتنة لهن وبهن، وقلة الصبر.
    والأصل في النهي التحريم، لقول الله سبحانه: {وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا}.
    أما الصلاة على الميت فمشروع للرجال والنساء، كما صحت بذلك الأحاديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وعن الصحابة رضي الله عنهم في ذلك.
    أما قول أم عطية رضي الله عنها: “لم يُعزم علينا” فهذا لا يدل على جواز اتباع الجنائز للنساء، لأن صدور النهي عنه صلى الله عليه وسلم كافٍ في المنع، وأما قولها: “لم يعزم علينا”، فهو مبني على اجتهادها وظنها، واجتهادها لا يعارض بها السنة.
    النوع الثاني: بدعي، وهو زيارة القبور لدعاء أهلها والاستغاثة بهم أو للذبح لهم أو للنذر لهم، وهذا منكر وشرك أكبر نسأل الله العافية، ويلتحق بذلك أن يزوروها للدعاء عندها والصلاة عندها والقراءة عندها، وهذا بدعة غير مشروع ومن وسائل الشرك، فصارت في الحقيقة ثلاثة أنواع:
    النوع الأول: مشروع، وهو أن يزوروها للدعاء لأهلها أو لتذكر الآخرة.
    النوع الثاني: أن تزار للقراءة عندها أو للصلاة عندها، أو للذبح عندها فهذه بدعة ومن وسائل الشرك.
    النوع الثالث: أن يزوروها للذبح للميت والتقرب إليه بذلك، أو لدعاء الميت من دون الله، أو لطلب المدد منه أو الغوث أو النصر، فهذا شرك أكبر نسأل الله العافية فيجب الحذر من هذه الزيارات المبتدعة.
    ولا فرق بين كون المدعو نبياً أو صالحاً أو غيرهما. ويدخل في ذلك ما يفعله بعض الجهال عند قبر النبي صلى الله عليه وسلم من دعائه والاستغاثة به، أو عند قبر الحسين أو البدوي أو الشيخ عبد القادر الجيلاني أو غيرهم. والله المستعان.
    مجموع فتاوى و رسائل الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله بن باز – المجلد الثالث عشر.

  • نورالدين
    الخميس 19 مارس 2009 - 13:50

    سبحان الله
    منتهى التخلف والبدعة
    الآن أصبحت البدعة تراثا مغربيا صرفا نحتفي بها لكي لا تندثر احد *مقومات* الحضارة المغربية
    هكذا نساهم في ترسيخ الجهل وال*تكلاخ* العقائدي عوض ان ننور الشباب الى طريق الحق وندعوه الى التمسك بالسنة لكي يعيش هو ومجتمعه في طمأنينة وسكينة
    هذا الولي لا أحد كان معه ولا أحد عرفه عن قرب سوى ما تحدثت عنه بعض قصاصات التاريخ لا أقل ولا أكثر
    وحتى لو افترضنا انه بالفعل كان رجلا صالحا وورعا فذلك شانه وهو عند رب العالمين ليجازيه الجزاء الأوفى على حسب درجة إخلاصه وتقواه وإن كان غير ذلك فحسابه أيضا عند الله تبارك وتعالى
    لكن مانراه اليوم من الألوف المؤلفة التي تنزوي عند ضريحه لتشرك برب العزة صباح مساء ولتعلق قلوبها بهذا البشري الفاني الذي فاضت روحه عند بارئها منذ قرون ولا يملك لنفسه لا خير ولا شر إلا رحمة الله عزوجل ولم تعلق قلوبها برب العزة
    الأضرحة والزوايا بالمغرب لا تكرس إلا الجهل والابتعاد عن شرع الله وسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم
    عجيب أمر بلادنا يحاربون الشيعة المجوس الإرهابيين خوفا على النظام ويتركون الصوفيين والتصوف على حاله ويدعمونه بأمر أمريكي وهم لا يدرون ان الزوايا لعبت على مر التاريخ دورا قذرا في بعض الأحيان واعانت المستعمر على الوطنيين
    قال بوعراقية قال
    الله يهدي ما خلق

  • tingis
    الخميس 19 مارس 2009 - 13:24

    عودةالتخلف الى احد اقرب المدن الى اروبا وماهو الا خدمة لاجندة المخنزية التي تريد رد المغاربة الى القرون الوسطى

  • almansi
    الخميس 19 مارس 2009 - 13:44

    السلام الاحتفال و البدع اي تقدم و نحن نموت من الجوع الهم و المشاكل ماذا يوجد في هذا الموسع الشعوذة و الفساد و السحرة الله يهدينا

  • Morocco Palace
    الخميس 19 مارس 2009 - 13:54

    Tanger.. ma ville , i miss you !

  • طنجاوي
    الخميس 19 مارس 2009 - 13:40

    اتق الله يا كاتب المقال فادا قمت انت بتمجيد هده الخزعبلات وصورتها كجهاد في سبيل الله مادا تركت للعوام ان يقولوا اتقوا الله و عودوا لرشده فما سمعنا عن مثل هده البدع عند السلف الصالح وان كان هدا الشيخ صالحا فلعله يتبرا من افعالكم داخل قبره

  • macci66
    الخميس 19 مارس 2009 - 13:42

    على حد علمي لقد كان البطل محمد بن عبد الكريم الخطابي فقيها في أصول الدين و قاضيا و عالما فذا إضافة إلى كونه قائدا عسكريا محنكا و مجاهدا من العيار الثقيل. رغم ذلك لم يدع يوما أنه ولي صالح و لا أقيم له ضريح.

  • طنجاوي مسن
    الخميس 19 مارس 2009 - 14:02

    أولا هذه الاحتفالات التي شهدتها طنجة ، ليست احتفالات بموسم بوعراقيةوإنما احتفالات بسابع المولد النبوي
    على اعتبار أن المغاربة اعتادوا الاحتفال بهذه الذكرى
    مع السعديين إلى الآن
    المهم في هذا الموضوع ان هناك ظروف سياسية وثقافية جعلت الكنجيين يحتفلون بهذه الذكرى بهذا الشكل
    ومن المعلوم أن طنجة في المنتصف الأول من القرن الماضي كانت تحت الحكم الدولي وكانت جاليات هذه الدول تبرز ما عندها من أنشطة ثقافية للعموم محاولة طمس الهوية الثقافية المغربية
    الأمر الذي جعل الطنجيين يعبرون عن انتمائهم الثقافي بالاحتفال بذكرى مولد نبيهم وفي نفس الوقت تمجيد دور الجهاد في شخص بوعراثية الذي يعتب رمن المجاهدين الذين خلصوا طنجة من براثين الإنجليز وهذا لم يكن يخل من دلالات وطنية أنذاك.
    أما ما يقوم به بعض الانتهازيين بمباركة السلطة فاجترار لا محل له من الإعراب سوى تشويه تاريخ المدينة

  • الجبلي الطنجاوي
    الخميس 19 مارس 2009 - 13:32

    لمذا تم منع احياء ذكرى المجاهد بوعراقية في السابق?
    و لمذا يسمح بذلك الأن و في هذه الظروف بالضيط?

  • سيف المعقول
    الخميس 19 مارس 2009 - 13:34

    بسم الله الرحمان الرحيم وحسبي الله ونعم الوكيل.
    يحز في نفوسنا أن نسمع كل يوم أخبار تضيق لها صدورنا وتزيد من ظلمة غدنا في هدا البلد.
    لاأجد أي معنى ديني او علمي لما تقوم به فئة واسعة جدا من مجتمعنا.فكيف لشخص بغض النظر عن قيمة تدينه أو جهاده الى غير من دلك أن يساعدنا او يوجهنا من قبره؟
    لست أهلا باصدار الفتاوي أو حتى للحديث في أمور الفقه والدين لكن على حد علمي فان الرسول صلى عليه وسلم هو خير الناس والبشر.ورغم دلك لم اسمع يوما أنه بامكانه أن يساعدنا وهو في دار البقاء.اللهم شفاعته يوم الحساب.
    لن أدعو المغاربة للتشبه للكفار لكني أدعوهم للتمعن في انشغالات العالم المتقدم من علم وتقدم في مختلف المجالات.
    يحز في نفسي أن نكدب على الدات وعلى الاخرين ونصنف بلادنا وسط خانة الدول السائرة في طريق النمة وكادب من يبعنا هدا الوهم.
    نضيع الوقت والمال والجهد في مواسم واحتفالات لاتجلب لنا سوى غضب الله الدي يطفئ نور القلوب.
    فارجعوا الى الله وارجعوا الى سنة الرسول المصطفى وحسبي الله ونعم الوكيل.
    والسلام.

  • عبد الرحيم المغربي السني
    الخميس 19 مارس 2009 - 13:36

    السلام عليكم اظن كاتب المقال عنده خلال في العقيدة الاسلامية وعنده ايضا الشرك الصراح او انه من القبوريين يريد ان ينصر باطله واقول لاخواني المعلقين اشكركم على كلامكم لانكم فهمتم الحقيقة والوالي والي لنفسه ليس علينا نحن وليونا الله ثم رسوله صلى الله عليه وسلم والسلام عليكم

  • بيبي
    الخميس 19 مارس 2009 - 13:20

    اظن والله اعلم ان الدولة المغربية تزكي هاته المواسم لنبقى دوما متخلفين وشعوب العالم تضحك علينا. ادا كان اجدادنا غير متمدرسين و يحترمون علماء الدين ويجلونهم لانهم لم تتح لهم الفرصة لكي يتعلموا مثلهم فنحن الان يجب ان نكون قد تجاوزنا هده المرحلة. يجب على الدولة المغربية ان تعلم الجميع وتزرع في الاجيال القادمة مكارم الاخلاق وحب العلم بدل ان تنشا جيلا جديدا من الجهال و القبوريين.

  • surfeur de kech
    الخميس 19 مارس 2009 - 13:30

    اعلموا ان حخامات اليهودوعلماءهم ومفكريهم يعرفون جيدا ان المسلميين سينتصرمن عليهم يوم يعتصمون بحبل الله وبسنة رسوله صلى الله عليه وسلم.لكنهم اقسموا في بروتكولهم الشهير (بروتكول حكماء صهيون)على لايسمحوا بتشبت المسلمين بعقيدتهم الصحيحة.فخندوا لذلك عملا لهم ليروجوا لافكار تخرجنا عن الطريق الصحيح.وفضل سلطة المال اشترو دمم ولات امورناو متقفينا,وابتكروا لذلك محورين. الدمقراطيين( اهل البدع والعلمانيين…),والارهابيين(وهم كل من يريد اتباع الاسلام الصحيح الخالي من البدع والضلال) واخترعوا معسكر وهميا ضال اسموه القاعدة, ليكرهوا جميع الناس في دين الله.
    والله المستعان

  • trobila
    الخميس 19 مارس 2009 - 13:18

    1 اتحدالمشعودين اينماكانو في العالم نحن نتبع سنت الرسول صلى الله عليه وسلم
    2 المغرب بلد الفسد والغش ورشو واصحاب الرشو هم الوزر وبعدهم لكلب زورك نتع طريق كيرداو غير 10drahim

  • الغريب
    الخميس 19 مارس 2009 - 13:28

    يحز في النفس ان تعود السلطة الى ارغام الناس على طقوس جاهلية تدعي تكريم الصالحين.
    ان علماء طنجة كانوا قد حرموا هذا الاحتفال لان الذبح لا يجوز لغير الله ( فصل ربك وانحر) ( اعتقاد ان احدا غير الله ينفع او يضر هو شرك صراح(لان اشركت ليحبطن عملك) والانسان كيف ما كان اذا مات انقطع عمله ومنهم السيد بوعراقية رحمة الله عليه فما يقام في قبره هو تعذيب له . وليس احتفاء به.
    ان الذين احيوا هذه البدعة فلهم وزرها ووزر من عمل بها الى يوم القيامة. طنجة كانت نقية من مظاهر الوثنية. حتى جاء حصاد فتب الى الله بعدم احيائها مستقبلا.

  • salimwa
    الخميس 19 مارس 2009 - 13:56

    موحد جازاك الله كل خير رديت علي عباد القبور ووفيت

  • مواطن مغربي
    الخميس 19 مارس 2009 - 13:58

    هذا هو الشرك بعينه. يجب هدم هذه الاضرحة التي يجتمع حولها الجهلاء و المارقون و الشواذ.
    يحاربون التشيع و لا يعرفون أنهم يفعلون ما يفعل الشيعة.
    يجب نصح الاقارب و الجيران لوجه الله لكي يبتعدوا عن عادات ما قبل الاسلام.
    على الأقل الوهابية هدموا ابنية القبور و منعوا الشرك، و لم يفعلوا ما فعلوا أمراء المؤمنين العلويين و وزراء الأشقاف

  • مواطن مغربي
    الخميس 19 مارس 2009 - 13:52

    هذا هو الشرك بعينه. يجب هدم هذه الاضرحة التي يجتمع حولها الجهلاء و المارقون و الشواذ.
    يحاربون التشيع و لا يعرفون أنهم يفعلون ما يفعل الشيعة.
    يجب نصح الاقارب و الجيران لوجه الله لكي يبتعدوا عن عادات ما قبل الاسلام.
    على الأقل الوهابية هدموا ابنية القبور و منعوا الشرك، و لم يفعلوا ما فعل أمراء المؤمنين العلويين و وزراء الأشقاف

صوت وصورة
مهن وكواليس | حفار قبور
الإثنين 25 مارس 2024 - 17:30

مهن وكواليس | حفار قبور

صوت وصورة
المودني تخلف أغلالو
الإثنين 25 مارس 2024 - 16:31 7

المودني تخلف أغلالو

صوت وصورة
شبكة "أكديطال" تتوسع
الإثنين 25 مارس 2024 - 16:15

شبكة "أكديطال" تتوسع

صوت وصورة
ما لم يحك | الحسن الثاني واليهود
الإثنين 25 مارس 2024 - 15:00

ما لم يحك | الحسن الثاني واليهود

صوت وصورة
لقاء أخنوش بوفد من الكونغرس
الإثنين 25 مارس 2024 - 14:41 1

لقاء أخنوش بوفد من الكونغرس

صوت وصورة
مبادرة إفطار صائم بالعيون
الإثنين 25 مارس 2024 - 13:40 2

مبادرة إفطار صائم بالعيون