القنوات التلفزية المخصَّصة للأطفال بين البديل المُؤنس والتأثير المُفلس

القنوات التلفزية المخصَّصة للأطفال بين البديل المُؤنس والتأثير المُفلس
الأحد 26 يناير 2014 - 10:00

بألوانها الزاهية وكلماتها الفصحى المبسطة وبألحانها وأناشيدها المغردة الصادحة..تتعدد القنوات التلفزية المخصصة للأطفال، ما بين “سبيستون وبراعم وطيور الجنة وكراميش وmbc3 وأجيال ونون وبسمة وطفلي الحبيب والجزيرة للأطفال”، وغيرها كثير من القنوات الموجهة للنشء الصغير ابتداء من سنوات عمرية صغيرة جدا.

بالمقابل يواجه الآباء أسئلة عديدة وأحيانا مؤرقة حول الساعات الطوال الذي يقضيها الأبناء القابلون للانقياد والتأثر والناشدون للترفيه واللهو أمام ذلك البديل المؤنس في مشاهدة الأفلام الكارتونية والترفيهية.

الآباء والقنوات التلفزية

محمد، يرى أن قنوات الأطفال بإيجابياتها وسلبياتها تفعل فعلتها في الطفل على اعتبار أن التأثير عليه سهل جدا، فبإمكان التلفاز أن تجعل الطفل غاضبا أو خائفا وتعمل على تغيير سلوكياته وتصرفاته وبعضها يشجعه على العنف، مُقرًّا بعجزه عن إيجاد حلول للتعامل مع الفضائيات وحماية الأطفال من تأثيراتها السلبية، وذلك بعد أن لاحظ بأن ابنه ذو الأربع سنوات بات عدوانيا تجاه أصدقائه في محاولة منه لتقليل أحد أبطال سلسلة كارتونية ومقلدا حتى بعض المصطلحات التي يرددها.

من جانبها، تعتقد عتيقة، أن بوُسع كل من الأم والأب اختيار الأفضل ما بين الكم الهائل من القنوات عبر تلك التعليمية والتربوية والتثقيفية، ناصحة الآباء بضرورة مشاهدة الأفلام الكارتونية برفقة أبنائهم الصغار على اعتبار أن بعضها ينطوي على عنف أو رسائل تشوه عقلية الطفل أو تشوش عليه، وبالتالي فالآباء الأقدر على الاختيار السليم والمراقبة. بالرغم من إقرارها أن بعض تلك القنوات تجعل أبناءها ينطقون كلمات وجملا بلهجات مختلفة عن اللهجة المغربية متحسرة على واقع غياب قنوات تلفزية مغربية تساهم في تثبيت عاداتهم وتقاليدهم.

من جهته، يؤكد ابراهيم أن بعض القنوات تشكل مادة تعليمية متميزة لأطفاله، تمكنهم من استكشاف عوالم أخرى وبيئات مختلفة وأعراف وتقاليد مجتمعات مغايرة، إضافة إلى كونها تقدم معارف علمية بطرق مبسطة تجعلهم مدركين لأمور معقدة في سن مبكرة.

أما مريم تلجأ إلى “الهروب” من شغب أطفالها واقتناص بعض من الوقت لقضاء حاجيات البيت عبر السماح لأبنائها بمشاهدة قنوات معينة تعج بالرسوم المتحركة وبأناشيد الأطفال، موضحة أنها تساعد في تلقينهم لغة عربية فصيحة تصحح نطقهم وتجعلهم معتادين عليها، ومعرفة مصطلحات جديدة عبرها، إضافة إلى بعض الأناشيد الدينية وبعض من الأدعية والتعاليم الإسلامية، ” قد أكلم أحد أبنائي أحيانا، ولا ينتبه لوجودي أو يرد م كثرة انغماسه واندماجه مع أفلام الكارتون”.

وبخصوص تأثيرات التلفزيون على الأطفال، اعتبر الدكتور رشيد الجرموني المتخصص في سوسيولوجيا التربية والقيم، أن للقضية بعدان أساسيان، يتجلى أولهما في ما باتت التلفزة اليوم تمثله في العصر الحالي، على اعتبار كونها ذات قيمة كبيرة في تسريع التحولات المجتمعية والثقافية والحقوقية، ومكنت الأجيال الطفولية والجيل الشبابي من امتلاك جزء من الوعي بمجموعة من القضايا التي كانت غير مقدور عليها في السابق، كحقوق الطفل سواء منها الحقوق الأساسية أو حتى الحقوق ذات الموجة الثانية، كالحرية وما إلى ذلك.

التلفاز.. هوة وقطيعة بين الطفل ومحيطه

لكن بالمقابل، يضيف الجرموني، يمثل الوجه الثاني في القضية أخطارا متعددة، يمكن اِجمالها في خلق التلفاز هوَّة سحيقة بين الأبوين والأطفال، حيث لم يعد الآباء ينتجون ويعيدون إنتاج القيم المجتمعية للأطفال كما كان عليه الحال في السابق، بسبب تدخل التلفاز الذي أصبح يلعب دور المخاطب في عملية التنشئة الاجتماعية، معتبرا الأمر من أخطر التحديات التي خلقها مجتمع الصورة أو مجتمع الشاشة الكبرى كما سماه الباحث “ليبوتفسكي”.

من جهة أخرى، اعتبر الباحث في علم الاجتماع خلال حديثه مع هسبريس، أن الحضور القوي والمتدفق للقنوات الفضائية، شكل قطيعة علائقية بين الطفل ومحيطه الاجتماعي، فإذا كان في السابق يتوفر للطفل علاقات اجتماعية في الحي “الحومة”، فإن هذه الفضاءات أُعدمت في مسار تنشئة الطفل الحالي، حيث تم تعويضها بالتلفزة، مما سيخلق جيلا يعيش نوعا من الفردانية في السلوك والقيم والاتجاهات ورؤية العالم وهذا أخطر تحول عرفه الجيل الطفولي الحالي.

عنف وعجز فكري وتسويق منتجات

بالموازاة مع ذلك، نجد أن العديد من القنوات الفضائية العربية، تقدِّم برامج يهيمن عليها العنف والحركة وقوة الصورة، مما يؤثر في مخيال ووجدان الطفل ويجعله يعيش على عوالم افتراضية تشكل له وعيا شقيا، وفي بعض الحالات استيهامات تصل إلى حد المرض السيكلوجي. “قد أجازف بالقول إن بعض البرامج تقوم بهدف الخيال الفطري عند الطفل وتعويضه بخيال اصطناعي عنيف يصيب بنوع من العجز والعقم الفكري في المستقبل، هذا دون أن نتحدث عن تأثير اللغات المستعلمة والقيم المروجة والتي في غياب المراقبة الصارمة والقوية، تشكل جيلا هجينا ومغتربا عن أصوله وعن عاداته وتقاليده وعن ذاته”.

وأشار المتحدث، إلى أن التلفزة في عالمنا الحاضر أصبحت هي المَعبر لتقديم صورة عن مجتمع الاستهلاك والمتعة واللذة والفرجة بأبهى صورها بل بأفدحها على تنشئة الطفل وعلى مساره البيولوجي والسيكولوجي، حيث أصبح الأطفال سلعة وسوقا لتسويق آخر المنتجات التي تعرضها كبريات الشركات في غياب أدنى تقنين لهذه الهجمة التسليعية الخطيرة على راهن ومستقبل الأطفال في الوطن العربي والمغرب واحد منها بطبيعة الحال.

الآباء وحلولهم في مواجهة التلفاز

يقول الجرموني، إن الكثير من الآباء يستسلمون للحلول السهلة حين يقتنون شاشات لأبنائهم في غرفهم الخاصة، والأب والأم لهم بدوهم تلفاز في غرفة النوم والخادم لها تلفازها الخاص، ما يشكل عملية فرز خطير داخل الأسرة سببها التلفاز، ينضاف إلى ذلك كثرة انشغالات الأسر الحالية وسرعة الزمن، ما يخلق فجوات قيمية بين الأطفال والآباء، ولا ينتبه هؤلاء إلا في حالات وقوع تراجع في الدراسة أو بسبب اِدمان الطفل على برامج معينة، أو إصابته ببعض الأعراض الصحية كقلة النظر، ومادامت لم تظهر بعض العوارض فالوضع يستمر بشكل تراجيدي إلى حين وقوع الأسوأ.

النوع الثاني من الآباء، حسب السوسيوولوجي، قد ينتبهون لمخاطر التلفاز على أطفالهم، ويبدؤون في سياسة المنع والمحاربة، وهذا خطأ فادح “فكل ممنوع مرغوب” والطفل عنيد بطبعه وقد يجد من الوسائل الشيء الكثير إذا ما قمنا بمنعه أو تهديده.

بطبيعة الحال، النوع الثالث، والذي يتحسس خطورة الأمر وينتبه بشكل استباقي يقوم بأساليب ذكية وفي حوار ونقاش مع الأطفال، وهذه الفئة قلة قليلة، بسبب عوامل موضوعية سابقة الذكر كانشغال الآباء في وقتنا المعاصر وفي غياب توعية وثقافة حقيقة لفن التعامل مع الظاهرة.

هل من حلول سحرية من أجل أطفالنا؟

ويرى المتحدث، أن لا وصفة جاهزة للتعامل مع الظاهرة، بقدر السعي لإثارة انتباه الآباء والمسؤولين على القطاع الوصي، ومن خلفه الباحثين ومراكز الأبحاث والإعلامين وبشكل خاص المدرسين لكي يدخلوا في نقاش مع الأطفال ومع الناشئة الصغيرة في حوارات من أجل التحسيس ببعض المخاطر.

ويدعو الباحث لضرورة إبداع برامج خاصة بالأطفال تراعي نموهم البيولوجي والسيكولوجي، مطالبا الرابطة المحمدية للعلماء إلى استثمار القصص الهادفة للأطفال والتي بدأت تنشرها لتحويلها إلى برامج تلفزية.

وختم الجرموني حديثه بالقول، إن للمدرسة دور في الانتقال من دورها الكلاسيكي التلقيني إلى دور حاثٍّ للخيال الطفولي ومستمثر للقدرات الكبيرة التي يمتلكها هؤلاء الصغار، مع ضرورة وضع قوانين وإجراءات حكومية حتى يتم توقيف تلك البرامج والفضائيات التي تستهدف الأطفال في الترويج لبعض المنتجات أو السلع أو القيم الخطيرة على جيل الأطفال الحاليين، إضافة إلى الاهتمام بالمرأة والأم بشكل خاص، لتوعيتها بمخاطر هذه البرامج وذلك بتكثيف اللقاءات والبرامج والندوات والمجالات حتى يتشكل وعي ناقد ويقظ اتجاه مختلف هذه الأخطار.

‫تعليقات الزوار

23
  • salman towa
    الأحد 26 يناير 2014 - 10:17

    ياحسرتاه على أيام بيل وسباستيان وكريندايزار والكابتن ماجد …. كان البث التلفزي يبدأ على الساعة 6 مساء وكانت للتلفزة نشوة خاصة بعبدة عن الفيسبوك وتويتر وآيفون وآلاف القنوات التي تجعلك حائرا فلاتتفرج شيئا.

  • غيثـــــــــة فطواكــــي
    الأحد 26 يناير 2014 - 10:18

    السلام عليكم
    يجب مرافقة الوالدين لأبناءهم في أغلب الأوقات، فالرسوم المتحركة والأنترنيت أكبر خطر على الأبناء.

  • Monkey D Luffy
    الأحد 26 يناير 2014 - 10:25

    السؤال ليس كم من الوقت يبقى الطفل امام التلفاز
    بل ماذا يشاهد 99.99% من الرسوم بالنسبة للاطفال والافلام و الاغاني بالنسبة للبالغين
    يحمل رسائل باطنية ترسخ الالحاد،الفساد،الخيانة الخ
    وتم اثباث هدا علميا مجرد ان يرى العقل الباطني للانسان معلومة 21 مرة تصبح شبه عادية
    بالنسبة له
    والهدف معروف تدمير الثقافة والعقيدة للوصول لما يسمونه بالنظام العالمي الموحد

  • أبو عبد الله الرسلاني - الرياض
    الأحد 26 يناير 2014 - 10:49

    تأثير معظم هذه القنوات حقيقة سلبي لما تحتويه من مواد منافية لقيم الإسلام من موسيقى وعنف وتعلق بحكايات وشخصيات غير إسلامية ولكن الغريب في المقال لم يذكر قناة المجد للأطفال التي تُربي الصغير على التعلق بالله وقصص القران وآداب الإسلام فأين
    الكاتب عن هذه القناة الإسلامية ؟
    ولا أنسى هناك قنوات شيعية للأطفال يجب الحذر منها كطه وهادي وكربلاء

  • اليازيدي مصطفى
    الأحد 26 يناير 2014 - 10:54

    اين هو الدين الاسلامي و دوره في تنشءة ابنائنا تنشئة صالحة

  • m.barek
    الأحد 26 يناير 2014 - 11:23

    انا شخصيا اتابع هده القنوات انا واطفالى واجد متعة كبيرة كي ابتعد عن قنوات الرعب لاخبارية العربية

  • louhab
    الأحد 26 يناير 2014 - 11:39

    salamo3alikom franchemant c'est un trés bon article c'est ce genre d'article qu'il fau traiter et voir ce qui est bon a notre société et marci beaucoup

  • blmjj md
    الأحد 26 يناير 2014 - 12:04

    انا ايضا لدي ابنة في السنة الثانية من العمر ، بدانا نسمعها قناة سمسم الفضائية منذ الاشهر الاولى حتى تستانس و تعتاد على سماع الكلام الموزون و المفيد كالقران الكريم والاناشيد الدينية و الاصوات المختلفة و لاحظنا تجاوبها و اعجابها بها ، و الان و بعد ان اكتشفت قناة طيور الجنة ،اصبحت اكثر ميلا لها لما فيها من الاناشيد -التي ارى انها اقرب الى قنوات الرقص و المجون !!! …- الاشهارات ايضا(القنواة المغربية) تثيرها و تتفاعل معها مما يؤرقني لما في هذه الاشهارات من حمولات جنسية وكل ما يحيط به….المهم اظن ان الحوار و انتقاء القنواة و احيانا اقتناء اقراص منتقاة تناسب اعمارهم و دينهم افضل وسيلة في انتظار قناة بديلة و نافعة 100%.اللهم احفظ ابناء المسلمين كما حفظت القران العظيم.

  • SimonWeil
    الأحد 26 يناير 2014 - 12:21

    Les enfants en regardant ces chaines n'apprennet que l'arabe qui ne leur servira pas à grand chose aprés.
    Les Libanais et les egyptiens detruisent notre pluralité culturelle!ATTENTION ATTENTION.

  • ق.م
    الأحد 26 يناير 2014 - 13:14

    مشاهدة القنوات الكارتونية من طرف الأطفال شيء لامفر منه إلا أنه يجب على الآباء مصاحبة أبنائهم عند المشاهدة لهذه القنوات وذلك لفترة تمكنهم من المعرفة والتأكد من القنوات التي يمكن لأبنائهم إستهلاكها دون خطر سواء على المستوى النفسي أو الإنفعالي أو السلوكي عند ذاك يمكنهم حدف أو إغلاق بث القنوات التي يرونها غير لائقة أو دون مستوى سن أطفالهم كل هذا يدخل ضمن المراقبة والتتبع لتربية أبنائهم الذي يعتبر من مسؤولياتهم الأساسية وليس تركهم يجولون ويصولون بعقولهم الصغيرة والغير الناضجة في القنوات وحينما يتأثرون بسلوكات وأفكار غالبا مايطبعها العنف والفساد التربوي يشتكون القنوات في حين أنهم هم من قصر في أداء واجبه التربوي إتجاه أبنائه،هذا بالنسبة لمن هو على نسبة من المعرفة والإهتمام أما حولي 50 بالمائة الأميون فكان الله لهم ولإبنائهم أمام هذا الكم من القنوات والأفكار المتزاحمة والمتدافعة سواء للأطفال أو الكبار .

  • محمد بنرحو
    الأحد 26 يناير 2014 - 13:41

    ألم يفكر المسؤولون عن الإعلام ببلادنا في إنشاء قناة مغربية خاصة بالأطفال؟ لماذا تم توقيف البرنامج الناجح {القناة الصغيرة } لمعد ه السيد العيادي الخرازي . ليتم بعده توقيف برنامج نادي المرح . الذي فاز بالعديد من الجوائز …هذا ما جعل فلدات اكبادنا تائهين بين القنوات التلفزية الأجنبية .التي لربما تؤثر سلبا على تنشئتهم . ارحمونا و ارحموا أولادنا

  • expert
    الأحد 26 يناير 2014 - 13:42

    et toi simon weil dis moi s'il te plait a quoi ça sert ta longue français aujourd'hui, de faire un demi tour à champs elysée

  • صحراوي/أمازيغي
    الأحد 26 يناير 2014 - 13:59

    الرسوم المتحركة في القنوات الخليجية المعروفة جدا والتي غزت جميع البيوت تحمل في طياتها ما تحمل من المؤثرات الخطيرة على عقول اطفالنا ونفسيتهم وسلوكاتهم، كمثال بسيط السلسلة المحبوبة جدا لدى الأطفال spongebob مليئة بشعارات الماسونية ورموزها، وفي القنوات الأطفال الشيعية الخليجية نرى سب الصحابة الكرام وزوجات رسول الله صلى الله عليه وسلم في شريط رسائل sms المباشرة.
    شخصيا ابعدت أبنائ عن هذه القنوات بعدما ادركت تأثيرها السلبي على دراستهم.

  • احمد
    الأحد 26 يناير 2014 - 14:31

    بعد أن كانت المرأة المغربية تكاد تتعلم اللغة العربية الفصحى من الأفلام المدبلجة جاءت الأوامر لتدريج هذه الأفلام ، والآن عينكم على الأطفال الذين لا يجدون أية مشكلة مع لغة الضاد بفضل قنوات الرسوم المتحركة ، درجوها هي أيضا.. فلا نامت أعين الجبناء..

  • abou khadija
    الأحد 26 يناير 2014 - 15:00

    بالنسبة فان مشاهدة هذه القنوات يشعرني بصداع شديد والامر هو ان بنتي ترفض تناول طعامها دون مشاهدة هذه القنوات لدرجة انها اصبحت مدمنة عليها ارجوكم انصحوني يا اهل الخبرة ………..?

  • aze
    الأحد 26 يناير 2014 - 16:54

    Il manque d'autres chaines pour enfants en français en espagnole en anglais à côté des chaines en arabe

  • Hamid Aguelmous
    الأحد 26 يناير 2014 - 17:19

    ان الحديث عن موضوع القنوات التلفزية و تأثيريها على الطفل يجرنا دائما الى حديث على وسائل الاعلام و من يحرك خيوطها من الخلف, بل و اكثر من دلك الى الحديث عن الكيفية التي تقوم بها وسائل الاعلام بخدمة أجندات معينة من أجل تنميط الراي العام الوطني خاصة أطفالنا الدين يتعرضون لوابل من الرسائل الخفية الخطيرة التى يبرع فيها خبراء هاته الأجندات دون حسيب و لا رقيب مستغلين في دلك الأمية المتفشية في مجتمعنا و جهل غاليبيتنا لهاته الرسائل الخفية و لكيفية كشفها.
    ان المسؤول الاول والاخير هو مسؤولي القطاع ببلادنا الدين, حسب رأي الخاص, يتغاضون على هكدا برامج التي من شأنه أن تأتي بالكامل على ما تبقى من مكتسبات هويتنا الوطنية و الدينية.

    ملاحضة أعتدر على الأخطاء الاملاية و دلك بسسب مشكل تقني في الحاسوب

  • Merlin
    الأحد 26 يناير 2014 - 19:31

    Les dessins animés d'aujourd’hui sont un peu brutales et excessivement lié au mauvais goût.
    Je propose à nos chaines marocaines une série de mangas japonais pour les jeunes: FAIRY TAIL
    Les adolescents: Naruto ou gto
    Les plus grands: One piece
    Je dois surement oublier de nombreux mangas mais je parle de l'avenir, si nous ne pouvons pas réaliser nos propres animes eh bien faisons en sorte de satisfaire les gouts des plus jeunes
    Il Ya dans ces mangas des principes fondamentaux que nos jeunes enfants doivent apprendre comme le courage, l’amitié, l'enjouement et la gentillesse.
    Il suffit de bien savoir choisir et ne pas se laisser berner par les animés occidentaux qui n'apprennent à nos enfants aucune valeur mais au contraire les appauvrissent de leurs principes innocents. .
    Et encore une chose ces animé doivent être soit en version fransaise ou anglaise, quant à l'arabe on l'apprend chaque jour.

  • Merlin
    الأحد 26 يناير 2014 - 20:34

    Je propose aussi qu'on réflechisse à un projet:
    Une chaine national spécialisée dans les déssins animés genre attasi3a

  • المسكيوي ياس.friends yes.
    الأحد 26 يناير 2014 - 20:52

    نحن حاليا نعيش مع جيل يطالبك بفتح قناة للاطفال..لينصرفوا هم نحو العمل.. ويشغل الكبار دورهم ووقتهم مع كامل الحرية في متابعة باقي فقرات'الرسوم المتحركة'.

  • Merlin
    الأحد 26 يناير 2014 - 22:13

    Au commentaire nr 20, je t'assure qu'il n'Ya rien de mal à ce que les grandes personnes regardent des animes.
    Au japon, les mangas sont réservés surtout aux adolescents mais il y en a qui sont aussi pour toutes les catégories.
    En ce qui me concerne, il vaut mieux regarder un mangas japonais populaire ou bien un documentaire intéressant qui m'apprendra des principes très utiles et des informations très précises que de perdre mon temps à regarder un film d'action américain ou bien de passer mon temps à me masturber devant les sites de pornographie occidentaux qui rêvent de notre sous-développement.
    Si tu ne t'es pas encore convaincu de mon idée eh bien

  • ortho
    الأحد 26 يناير 2014 - 23:28

    Les homme de futur sont notre responsabilite la famill ô école societe

  • متتبع
    الإثنين 27 يناير 2014 - 10:13

    شكرا للرابطة المحمدية للعلماء على منشوراتها خصوصا التي تستهدف الناشئة لأنها فعلا الأولى من نوعها في المغرب ونتمنى لها المزيد من التألق والإبداع، من بين هذه المنشورات: سلسلة نصر وبسمة وأيمن ونهى … وأنصح الآباء إلى البحث عن هذه المنشورات والاطلاع عليها ومن تم تقديمها لأطفالهم لأنها فعلا جد رائعة وتحوي قيما إسلامية نبيلة وشكرا.

صوت وصورة
حاجي ودمج الحضرة بالجاز
الخميس 28 مارس 2024 - 12:03

حاجي ودمج الحضرة بالجاز

صوت وصورة
أجانب يتابعون التراويح بمراكش
الخميس 28 مارس 2024 - 00:30 3

أجانب يتابعون التراويح بمراكش

صوت وصورة
خارجون عن القانون | الفقر والقتل
الأربعاء 27 مارس 2024 - 23:30

خارجون عن القانون | الفقر والقتل

صوت وصورة
مع الصديق معنينو | الزاوية الدلائية
الأربعاء 27 مارس 2024 - 23:00

مع الصديق معنينو | الزاوية الدلائية

صوت وصورة
ريمونتادا | رضى بنيس
الأربعاء 27 مارس 2024 - 22:45 1

ريمونتادا | رضى بنيس

صوت وصورة
الحومة | بشرى أهريش
الأربعاء 27 مارس 2024 - 21:30

الحومة | بشرى أهريش