سيّدة بالفنيدق تناشد الملك التدخّل في قضية ابنها المُغتصَب

سيّدة بالفنيدق تناشد الملك التدخّل في قضية ابنها المُغتصَب
الجمعة 7 فبراير 2014 - 14:05

في غمْرة سعْي المغرب إلى تعزيز تَرْسانة تشريعاته، من خلال مراجعة بنود القانون الجنائي، في جزئها المتعلق بحماية الأطفال من الاغتصاب، ما تزالُ سيّدة في مدينة الفنيدق، تكابدُ وتعاني الأمَرّين، في سبيل البحث عن حُكْم يُنصف طفلها الذي كان ضحيّة عملية اغتصاب، قبل سنتين، وكان عمره حينها لا يتعدّى سبْع سنوات، مُناشدة الملك محمد السادس التدخل لإنصافها.

فبعد شهور طِوال قضّتها الأمّ داخل ردهات المحاكم، ابتدائيا واستئنافيا وفي محكمة النقض، تفاجأتْ بأنّ ملف ابنها، “تعرّض للتزوير، من أجل مساعدة المتّهم الذي تتهّمه باغتصاب طفلها، والذي عرض عليها عشرة ملايين سنتيم للتنازل عن الدعوى المرفوعة ضدّه، بالحصول على حكم البراءة” وتقول المشتكية إنّها تتوفّر على جميع الأدلة التي تثبت أنّ ملف ابنها طاله “التزوير”.

وتروي الأمّ أنّ طفلها، تعرّض للاغتصاب من طرف بائع للموادّ الغذائية يوم 18 مايو من سنة 2012، حيث تقدّمت بشكاية لدى الشرطة، التي أحالت المتهم على قاضي التحقيق، غير أنّه لم تكن هناك مواجهة بين الطفل الضحيّة والمتهم، حيث مَثٌل المتهم أمام القاضي في منتصف النهار، ومَثُل الطفل في حدود الساعة الثالثة والنصف بعد الزوال.

بعد ذلك، تروي الأمّ، تمّ تأجيل البت في الملف ثلاث مرّات، وفي الجلسة الرابعة كانت المناقشة، حيث قال المتّهم إنّه لا يتوفّر على مكان داخل متجره يستطيع أن يمارس فيه الجنس على الطفل، وهو ما حذا بمحامية الضحية إلى طلب مهلة لعمل معاينة، حيث استعانت الأسرة بمفوّض، لإجراء المعاينة، أثبتت أنّ المتجر به مكان مُوارَب، وبه مرآة كان المتّهم يرقب من خلالها باب المحلّ للانصراف عند حضور زبون.

وتضيف الأمّ أنه، وعلى الرغم من تقديم هذا الدليل، الموثق بالصور، وشهادة طبّية تفيد تعرّض الطفل لعملية اغتصاب حدّدت مدة عجزه في 25 يوما، وتقرير الطبيب النفساني، ومحضر الشرطة الذي أثبت تعرّف الطفل على المتّهم، وذِكْره (الطفل) لنوع اللباس الذي كان يرتديه المتهم لحظة عملية الاغتصاب، حكمت المحكمة ببراءة المتّهم، ابتدائيا، يوم 24 يوليوز.

“حينها، لم تكن قضيّة ابني معروفة، وعندما حكمت المحكمة على المتهم بالبراءة، رغم وجود أدلة وحجج تدينه، لجأت إلى وسائل الإعلام، وخضت وقفات احتجاجية، وراسلت وزارة العدل، وجمعيات المجتمع المدني، وكان من نتائج ذلك أن حكمت المحكمة على المتهم بسنتين حبسا نافذا، وغرامة 3 ملايين سنتيم”، تقول أمّ الطفل المغتصب.

ورغم ذلك، لم تنته معاناة الأمّ، فعلى الرغم من أنّها شعرت، لحظة صدور الحكم على المتهّم، بأنّ العدالة “أنصفت ابنها قليلا”، تفاجأت بعدم اعتقال المتّهم، حيث غادر المحكمة، بعد صدور الحكم، مثلما غادرتها هي وطفلها المغتصب؛ وعندما استفسرت عن سبب عدم اعتقاله، رغم صدور حكم نافذ في حقه، قيل لها في المحكمة إنّ الحكم ليس نهائيا؛ جواب جعل كثيرا من علامات الاستفهام تنتصب أمام الأمّ المجروحة.

بعد ذلك، انتقلت القضيّة إلى مرحلة النقض، حيث أصرّ المتّهم على براءته، فيما طالبت والدة الطفل على رفع مدّة العقوبة، حيث وصل ملف المتهم إلى محكمة النقض يوم 7 فبراير، من السنة الماضية، فيما وصل ملف الطفل في اليوم الموالي، 8 فبراير؛ لاحقا، أخبرت محامية الطفل أمّه أنّ ملف ابنها سيُعرض أمام أنظار هيأة محكمة النقض يوم 15 مايو، لتفاجأ، بعد أن استفسرت موظفي مكتب الاستقبالات لدى محكمة النقض أنّ ملفها لن يُعرض، وأنّ ملف المتّهم، رقم 1366، وحده الذي سيُعرض.

وعندما استفسرت الأم عمّا يتوجّب عليها فعله، طُلب منها أن تتقدّم إلى المحكمة بطلب ضمّ الملفين، وهو الطلب الذي أنجزته لها المحامية المكلفة بملف ابنها، وأرسلته إليها عبر الفاكس، وقدّمته إلى كتابة الضبط لدى المحكمة، “أشّروا على الطلب، وأخبروني أنهم سيقومون بضمّ الملفين”.

تروي الأم بحُرقة، وبعينين دامعتين، أنّ كل المعاناة التي تكبّدتها، لم تكن سوى نقطة انطلاق فصْل آخر، أكثر قسوة، من فصول المعاناة، حينما اكتشفت أنّ ملف ابنها طاله التزوير، لحدّ أنّ ملف ابنها تغيّر حتى رقمه ليصير 2766، عوض 1876. مفاجآت الأمّ ستتواصل عندما اكتشف، بعد اتصالها بمحكمة النقض، أنّ هناك ملفيّن باسم طفلها (الضحيّة)، وملف ثالث باسم المتّهم.

مِلفا الضحيّة، المودَعيْن لدى محكمة النقض، تشرح أمّ الطفل، أحدهما حقيقي، يضمّ جميع الوثائق والإثباتات والدلائل التي قدّمتها أسرة الضحية، وكذلك جميع الشروط التي تطلبها محكمة النقض لقبول الملف، وملف مزوّر، خالٍ من أيّ دلائل، ولا يتضمّن وثيقة رفع رسوم صندوق المحكمة، وهو الملف الذي تمّ ضمّه مع ملف المتهم، “ليحكموا لصالحه، ويخرج بريئا”؛ تقول أمّ الطفل الضحية.

وتضيف أنّها عندما علمت أنّ ملف طفلها طاله التزوير، توجّهت إلى محكمة النقض، واستطاعت أن تحصل على نسخة للملفين، الحقيقي والمزوّر، خوفا من أن يتعرّض الملف المزوّر للطمس، وتعتبر أنّ حصولها على نسخة للملف، يعتبر “فوزا، ودليلا سأدافع به عن ابني إلى أن ينال حقّه”، متسائلة كيف تمّ تزوير ملف طفلها، “رغم أنّه لم يأت إلى محكمة النقض من الشارع، بل مرّ عبر كتابة الضبط لدى محكمة الاستئناف بتطوان، ومرّ على يد مسؤولين”.

الأمّ المجروحة، لم تبقَ مكتوفة اليدين، إذْ بعد اكتشاف ما تسميه “تزويرا لملف ابنها”، راسلت عدّة جهات، بمن في ذلك رئيس الحكومة، ووزير العدل والحريات، ومجلس حقوق الإنسان، لكنّ أحدا، على حدّ تعبيرها، لم يتدخّل لإنصافها، بل لم تردّ أيّ جهة من هذه الجهات على مراسلاتها الكثيرة؛ تقول الأم “لا أحد يرغب في الاستماع إليّ، كأنني مجرّد حيوان، أو كأنّ طفلي أخذْته من القمامة وليس كائنا آدميا”.

الأمّ المجروحة، وبعد عامين من المعاناة، فقدت الثقة في جميع المسؤولين، وأملها الوحيد لوضع حدّ لمعاناتها، ومعاناة طفلها، الذي دامت عامين، أن يتدخّل الملك ويأمر بفتح تحقيق في ملف تزوير ملف طفلها؛ “أطلب من جلالة الملك أن يتدخّل بأسرع وقت، لإنصاف ابني، فهو أملي الوحيد، بعد أن فقدت الثقة في جميع المسؤولين”، تقول الأم باكية.

وتضيف أنها هاتفت وزير العدل والحرّيات شخصيا، والتقت في مقرّ الوزارة مع مدير ديوانه ومستشاريه، وكان جوابهم أنّهم اطلعوا على الملف، لكنهم لا يريدون التدخّل في اختصاص القضاة؛ ردّ رأت الأمّ أنه بلا معنى، “فأنا لا أطالب منهم أن يتحكّموا في قرارات القضاة، ما أطالب به فقط هو أن يلزموهم بأن يحكموا وفق ما ينصّ عليه القانون، وأن يفتحوا تحقيقا في قضيّة ملف تزوير ابني”، وتمضي متسائلة “لا أدري لماذا لا يريد وزير العدل أن يفتح تحقيقا؟”.

وفي غمرة المعاناة التي تتكبّدها الأمّ بين ردهات المحاكم، تعيش معاناة أخرى داخل البيت، وهي ترى الحالة النفسية لطفلها تتدهور يوما بعد يوم، “إنّهم يريدون أن يُجنّ طفلي، وأنا أحمّلهم كامل المسؤولية إذا حصل له أي مكروه”، وتضيف “هم يطلبون منّي دوما إحضاره إلى المحكمة، والقاضي يطرح عليه أسئلة جدّ محرجة أمام الناس، تصوّر أنّه سأله ذات جلسة محاكمة: كم عدد المرّات التي أدخل المتّهم عضوه وأخرجه؟”.

الحالة النفسية المتدهورة التي يعاني منها الطفل، أثرت على الحالة النفسية للأمّ، التي تقول إنها بحاجة إلى علاج لدى طبيب نفساني، وتقول إنّها تعيش في بؤس عائلي، بعدما مُسّ شرف ابنها، وعدم إنصافه من طرف المحكمة، “إنّهم يريدون تدميري أنا وطفلي، وتدمير أسرتي، ويدفعونني إلى أن ألجأ إلى دولة أخرى، لكنني لن أفعل، رغم توفّري على جميع الوثائق التي تخوّل لي ذلك، لأنني لا أريد تشويه سمعة بلدي”؛ تقول الأمّ، قبل أن تستسلم للبكاء، متوجّهة بالنداء إلى الملك محمد السادس، للتدخّل قصْد إنصافها.

‫تعليقات الزوار

31
  • salman towa
    الجمعة 7 فبراير 2014 - 14:18

    والعلمانيون يطالبون بوقف الإعدام. هاذ المغتصبين يجب أن يعدموا وأمام الملإ حتى يكونوا عبرة للآخرين

  • مغري
    الجمعة 7 فبراير 2014 - 14:31

    كل من يغتصب الأطفال يجب الحكم عليهم بالإعدام هدا هو الحل الوحد

    لان هدو الأشخاص ليس ببشر وإنما اكتر من حيوان

    لااله الله محمد رسول الله

  • مصطفى
    الجمعة 7 فبراير 2014 - 14:51

    في البداية اختي اطلب من الله العلي القدير ان يغير حزنكم الفرح وآلمكم الى شفاء نعم انا اساندك فان لم يسمع احد صراخك فان لنا رب اسمه الرقيب الحسيب اطرقي جميع الابواب مادامت الادلة بحوزتك فلا تتراجعي وضعي يقينك في رالله اكيداكيد سيضهر الحق انشاء الله…هذا واقع المجتمع المغربي كله تزوير ومحسوبية.الى متى سنبقى نعيش على ايقاع الاسبقية للغني و اصحاب الرشاوي .حسبي الله ونعم الوكيلة 

  • بن ناصر
    الجمعة 7 فبراير 2014 - 14:57

    انا لله وانا اليه راجعون
    الكل يتشدق با الحرية والحقوق و المناصفة والعدل وان القانون فوق الكل و با المس القريب يلملمون شملهم على الاتفاق بإلغاء عقوبة الإعدام
    أليس لمثل هذا ان يحكم عليه بالإعدام !
    و أين هذه العدالة التي يتبجح بها في كل المنابر؟
    أليس هذا عار؟
    "ما زالت دار لقمان….
    وا معتصماه

  • TRABOBLIK
    الجمعة 7 فبراير 2014 - 15:00

    On devrait peut-être laisser le Roi en dehors de tout cela. Que fait ce gouvernement soi-disant islamiste pour rendre la législation plus sévère envers les pédophiles? Chaque fois qu'il y a un petit souci, on invoque l'intervention royale. Il va falloir grandir un peu et s'adresser aux responsables directement concernés par cette problématique: premier Sinistre, le Sinistre de l'INTERIEUR, le Sinistre de l'iNJUSTICE et la SINISTRE DE LA FAMILLE. Sinon, autant dissoudre le gouvernement, le parlement avec ces deux chambres et laisser le roi gouverner seul. Chacun doit assumer sa responsable pleine, commençant par la police et le procureur du roi. Le roi doit être laissé en dehors de tout cela. Et cette association qui se prétend défendre les droits des enfants, où est-elle? Elle devrait se constituer partie civile dans ce genre d'affaire et convoquer les médias pour peser de tout leur poids sur les INCOMPÉTENTS qui occupent des postes clés dans différentes administrations. BARAKA!

  • الرامي
    الجمعة 7 فبراير 2014 - 15:02

    قال القاضي للطفل : كم عددالمرات التي أدخل فيك المتهم عضوه وأخرجه ؟ لاحول ولاقوة…. أهذاقاضي أوحتى إنسان ، ظلم واضح ، ومنذ قلت أيتها الآخت المكلومة : قدم لك المتهم 10 ملايين ، عرفت أنه سيقدم أكثر للقضاة حتى يبرؤوه بأي وجه كان ، لأن المغرب لحدالآن ليست فيه عدالة وخاصة ( إذاتحرك المال ) كما في قضيتك ،ليست فيه عدالة حتى مع العدالةوالتنمية وأين ذهبت حقوق الطفل وجمعياتهم وحقوق المرأة وجمعياتهم والجواب هو: الكل يبحث عن خبزته فقط ، لاغير

  • حرام والله حتا حرام
    الجمعة 7 فبراير 2014 - 15:07

    لا حول ولا قوة الا بالله العظيم. حسبنا الله ونعم الوكيل. أجرك الله أماه وانصفك. اسمعوا يا ايها الذين تتشدقون بضرورة الغاء حكم الاعدام تحت ذريعة حقوق الانسان والحق في الحياة. يا من تسيرون ببلادنا الى الهاوية. ألا يستحق هذا الحيوان المجرم عقوبة الاعدام وقبلها بتر عضوه التناسلي لكي يكون عبرة لمن لم يعتبر.

  • مبارك
    الجمعة 7 فبراير 2014 - 15:11

    أنعم الله علينا بملك طيب لكن يجب أن نتركه يشتغل للدفاع عن وحدة البلاد ولا نضيع وقته في أمور تتخصص فيها المحاكم هذا رأي متواضع إن أصبت فلي أجرين وإن أخطأت فلي أجر واحد الله يجعل البركة

  • KOSBORI
    الجمعة 7 فبراير 2014 - 15:18

    إطمئني سيدتي قد يصل الخبر إلى جلالة الملك، بعد كل هذه الضجة، وسيعاد فتح ملف ابنك.
    وأنا واثق من ذلك.

  • المغرب
    الجمعة 7 فبراير 2014 - 15:24

    يقول النبي صلى الله عليه و سلم:‏ (القضاة ثلاثة:قاضيان في النار و قاض في الجنة.رجل قضى بغير الحق فعلم ذاك فذاك في النار ، و قاض لا يعلم فأهلك حقوق الناس فهو في النار، و قاض قضى الحق فذالك في الجنة‏.) رواه الترميذي

  • marocain
    الجمعة 7 فبراير 2014 - 15:39

    En France un immigré a été condamné à 1 an de prison parce qu'il a torturé un chat alors qu'u Maroc les pédphiles sont libérés
    Et le pire c'est q'aucun responsable n'a essayé d'aider cette pauvre femme
    est ce vrai qu'on est ds un paus musulman ??

  • Hakim usa
    الجمعة 7 فبراير 2014 - 15:43

    لو كان عندنا هنا بأمريكا،أقل شيء سيحكم عليه ب75 سنة سجنا.
    كيفما صار لأحد العرب يسوق طاكسي ،اتهمته عاهرةًباغتصابها وحكم عليه ب75سنة سجنا، وهو ييبلغ من العمر 25سنة.
    أبوه أراد أن يعطي عليه 300 ألف دولار ك(bound) ليطلعه من السجن لكن القانون في أمريكا يمتاز بالديمقراطية والاستقلالية.
    فلك الله ياأختي مع بلد البقاء للراشي .
    علي أنا خذي منه 10مليون وسخري منها بقليل لبعض الشباب ذوي العضلات، يمسكونه ويغتصبونه أمام أعينك وإبنك حتى يتشافى غليلك وغليل ابنك، وهذا هو الدواء، العين بالعين .

  • علي
    الجمعة 7 فبراير 2014 - 16:09

    ينصفك امير المؤمنين – يا للسخرية- ينصفك من اطلق سراح الإسباني الذي ناكح اكثر من 40 مغربيا لا تتعدى اعما رهم 12 سنة – شيء مضحك

  • said bakouch de berrechid
    الجمعة 7 فبراير 2014 - 16:09

    وقعت فضيحة من العيار الثقيل خلال الأسبوع الماضي بمجموعة مدارس القصبة دوار اولاد علال جماعة سيدي المكي ببرشيد ، حيث ناشدنا جميع الجمعيات ولم نتلق أية إلفاتة ، حتى المنابر الإعلامية سارت على نفس النهج الذي سارت عليه الجمعيات ، الفضيحة هي إغتصاب تلميذة بطريقة وحشية ، أحدالمتهمين هو إبن حارس المدرسة.

  • العز
    الجمعة 7 فبراير 2014 - 16:17

    العز لهذه السيدة والعز لهسبريس والعز للملك الذي سيفرقع هذه الرمانة

  • ام حمزة و حفصة
    الجمعة 7 فبراير 2014 - 16:24

    لا حول و لا قوة الا بالله
    لا تياسي اختي معك الله الدي لا اله الا هو سينصرك وسط هؤلاء الظلمة
    انا بكثرة ما اصبحت اخاف على طفلي اعيش في ضيق شديد و اشك في اي احد ح

  • انا المسلم
    الجمعة 7 فبراير 2014 - 16:29

    ارجو من صاحب الجلالة باعتباره أمير المؤمنين أن يفتح تحقيق في هده القضية وينصف هده المراة أن كانت دا حق

  • يونس
    الجمعة 7 فبراير 2014 - 16:40

    الغرب يطبق شريعتنا في امور الاغتصاب انظروا الى الاحكام التي يصدرها القضاء الامربكي في هده الامور اما نحن فنشجع الاغتصاب بالاحكام التي نطبقها.

  • كاتب التعليق
    الجمعة 7 فبراير 2014 - 16:42

    قضية الإغتصاب يجب أن يعالجها المجتمع و خصوصا الرجال الأحرار , إذا عرف المذنب يجب أن يرمى من أعلى عمارة موجودة بالحي و تنتهى القضية فلا يمكن اعتقال كل الحي .

  • Hicham
    الجمعة 7 فبراير 2014 - 17:51

    C'est la faute aux généraux algériens

  • moh
    الجمعة 7 فبراير 2014 - 18:00

    حسبنا الله ونعم الوكيل الأعراض تهتك و لا من يحرك ساكناً .لعدالة غائبة ومجتمع نائم. أصبح الاغتصاب عادي في المغرب الله اكون في عوانك يا اختي.

  • حماد
    الجمعة 7 فبراير 2014 - 18:09

    قاضيان في النار و قاضي في الجنة
    أين إصلاح العدالة الدي يتحدث عنه وزير العدل
    لم نرى الا تفشي الرشوة داخل المحاكم
    حيث يسكن العفاريت كتاب الضبط والتماسيح القضأة
    ناضلي يا سيدتي لاجل الحق و حتىتصل الرسالة الى ملكنا محمد السادس نصرة الله

  • اممؤازرة
    الجمعة 7 فبراير 2014 - 19:38

    اللهم ان هذا منكر.اين نحن من الحق والقانون.من كثر ما نسمعه من تحايلات وممارسات رشوية في بلادنا ,اصبحنا نتمنى لو يشرف على مهامنا اناس اجانب .حسبنا الله ونعم الوكيل

  • قانون وضعي
    الجمعة 7 فبراير 2014 - 19:44

    حرام عليك أيها القاضي في مقدونيا يتم أخصاء المغتصب وانت تبوءه في بلاد الاسلام فاليوم حياة وغد ممات

  • ahmed
    الجمعة 7 فبراير 2014 - 20:34

    لك الله يااختي -ارجو من الله العلي العظيم المنتقم الجبار ان ينتقم لك ولشرفك وشرف ابنك المسكين ويشفي غليلك ويبرذ نار غضبك- اننا نطالب بعقوبة الاخصاء لكل مغتصبي الاطفال او الاعذام

  • غيور عن المبادئ
    الجمعة 7 فبراير 2014 - 21:41

    نطلب من المسؤولين و أصحاب القراب أن يفعلوا ما فعلت مقدونيا أي معاقبة مغتصبي الأطفال على الخصوص بالاخصاء و هو فعلا عقاب أشد من الاعدام لأن الاعدام حتى و إن حكمت المحكمة به فإنه لا ينفذ و بهذه الطريقه سنتخلص فعلا من هذه العاهة التي نمت في هذا الوطن نظرا لتساهل القانون مع منفذيها
    و السلام

  • chama
    الجمعة 7 فبراير 2014 - 22:19

    انني اكتب لكم اليوم لاخبركم عن الواقع المر الذي تعيشه اختي نتيجة تعرضها لاعتداء جنسي و هي في سن الثالثة وتعود تفاصيل القضية، عندما لاحظت والدتي أن اختي تعاني من آلام حادة على مستوى مناطق حساسة من جسمها عندما كانت تغير لها الحفاظة،اذ بدات بوصف الأفعال التي كان يقوم بها المعتدي والذي كان يهددها و يخبرها بانه سياكلها بأسنانه ويقطعها و يذبحها. بالرغم من إدلاء والدتي بشهادة طبية مسلمة من المستشفى المدني سانية الرمل بتطوان تحدد مدة العجز في 30 يوما الناتج عن اعتداء جنسي إضافة إلى تسع تقارير لأطباء نفسايين من بينهم تقرير صادر عن وحدة حماية الطفولة بطنجة التابع لوزارة التنمية الاجتماعية والأسرة والتضامن وتقرير صادر عن مستشفى الأمراض العقلية الرازي بتطوان يؤكدان الوضعية النفسية جد متدهورة يستوجب إخضاعها لعلاج نفسي دقيق وشامل، فإنها "تعرضت لتهكم واستهزاء من طرف جهات قضائية بمحكمة الاستئناف بتطوان"، حيث تؤكد والدتي عبر شكايات أدلت بها أن "جهات نافذة تقف سدا وحاجزا في أن تأخذ العدالة مجراها الطبيعي في هذه القضية"، خصوصا أن المعتدي ورغم جميع الوثائق التي أدلت بها ظل حرا طليقا لحد الآن.

  • أم سارة
    السبت 8 فبراير 2014 - 00:15

    لا حول و لا قوة إلا بالله. اللهم إن كان هذا الرجل ظالما فخذ حق ذاك الطفل منه يا عزيز يا جبار.ودمر اعداءك أعداء الدين وانصر المسلمين والمستضعفين. آمين

  • ahmed
    السبت 8 فبراير 2014 - 00:21

    هاد المغتصبين يجب الحكم عليهم بالاعدام ولا شيء غير الاعدام ;لان حالة الضحية يعلمها الله وحده;اتمنى من رئيس الحكومة ان يعقد اجتماع او برنامج في احدى الفضائيات الوطنية بتحدير اي شخص سولة له نفسه ان يتعدى على الاطفال ;هده الظاهرة من اقبح الظواهر في الكون ;يجب ان نحارب هده الظاهرة ,راها اقبح من الريع لي منين جاة هاد الحكومة وحنا كنسمعوه تاطبنا;وديوها شويا في قضايا الشعب,الله يستر عليك السي بن كيران الا ما تحاب هاد الظاهرة ;كما يقول الرسول الكريم كل واحد مسؤؤل على راعيتة:ولكن اب او ام الضحية الله يكون في عوانهوم تلوع او نزول في المحاكم اضف الى دلك المصاريف;اتمنى من الله العالي ان يستر ابنائنا واعنا على هاده الحياة يا سميع .

  • Belgique
    السبت 8 فبراير 2014 - 01:14

    نتمنى من الملك محمد السادس التدخل شخصيا. لانصاف هذه السيدة المسكينة ……. اما حكومة بنكيران تفو عليها

  • عبد الرحيم
    السبت 8 فبراير 2014 - 06:53

    الله سبحانه و تعالى علام بكل شي. صحيح الحالة التي يعيشها المغرب لا تبشر بخير أبدا. الاجرام و الرشوة اصبحو هما شعار هذا البلد الذي يلقبونه بأحسن بلد في العالم. واضح ان ملف ولدك طاله التزوير باستعمال الرشوة . واش ا عباد الله قاضي يصبح مليارديرا بين عشة و ضحاها

صوت وصورة
المعرض المغاربي للكتاب بوجدة
الخميس 18 أبريل 2024 - 01:29

المعرض المغاربي للكتاب بوجدة

صوت وصورة
بعثة أسترالية تزور مركز "تيبو"
الأربعاء 17 أبريل 2024 - 21:45

بعثة أسترالية تزور مركز "تيبو"

صوت وصورة
أكاديمية المملكة تنصّب أعضاء جدد
الأربعاء 17 أبريل 2024 - 18:24

أكاديمية المملكة تنصّب أعضاء جدد

صوت وصورة
احتجاج أرباب محلات لافاج
الأربعاء 17 أبريل 2024 - 17:32 7

احتجاج أرباب محلات لافاج

صوت وصورة
"كتاب الضبط" يحتجون بالبيضاء
الأربعاء 17 أبريل 2024 - 15:07

"كتاب الضبط" يحتجون بالبيضاء

صوت وصورة
“أش كاين” تغني للأولمبيين
الأربعاء 17 أبريل 2024 - 13:52 1

“أش كاين” تغني للأولمبيين