رمضان....ودعاة " فايف ستار "

رمضان....ودعاة " فايف ستار "
الأحد 9 غشت 2009 - 04:40

وأنا على جنبات كورنيش مدينة طنجة العتيقة ، جالسة قرب” سورالمعكازين” أتأمل ما أبدعه الخالق من جاذبية وجمالية الطبيعة التي تفوق الخيال ، لتصفية الروح من كل الشوائب التي غمرتها طوال السنة ، كنوع من التنفيس عن هموم الذات وخلق جو حميمي مع صفاء الروح وجمال الطبيعة ، أناس أتوا من كل حدب وصوب هدفهم واحد، المصالحة مع ذواتهم عبر طي صفحات الماضي الأليم وفتح صفحة جديدة مع الذات، كيف وأجواء رمضان على الأبواب.


بدأت معالم هذا الشهر الكريم تظهر بشوارع طنجة وأزقتها، فسيفساء من صحون” الشباكية” و”سلو”وأنواع الفطائر من” بغرير” و”رغيفات” إضافة إلى” لبريوات”مشكلة في أحلى حلة وأبهى صورة يسيل لها لعاب المارين ويستلذ بطعمها المشترون.


أعود بكم إلى الحديث عن” سور المعكازين”، فبينما أنا في خلوة مع نفسي، إذا بأحد المارة يسألني عن المكان الذي بجانبي: أختي هاد لبلاصة لي حداك خاوية؟ أجبته في ذهول: نعم! شاب في الثلاثينيات من العمر،يظهر الوقار على محياه تصحبه فتاة في العشرينيات، متحجبة، تلبس جلبابا أبيض وشربيلا فضيا وتحمل بيدها حقيبة فضية، يخيل للرائي جازما أنهما عروسان حديثا العهد ،جلسا بجانبي والابتسامة تغمر محييهما ، لفت انتباهي طريقة الحوار الدائر بينهما، انسجام غير عادي وتفاهم غير مسبوق يظهر للعيان أنهما متزوجان عن حب ،استرقت السمع لكي أشرككم معي في الاستماع للحوار الذي دار بين الحبيبين فكان على الشكل التالي:


– عرفتي ” أ سي محمد”مكرهتش فهاذ رمضان يجيبولينا سلسلة جديدة من حلقات”عمروخالد” كيحمقني الأسلوب ديالو فالدعوة وراه سبقت قتليك هو لي كان السبب باش ندير أنا الحجاب..!


– هذه نقطة تحسب له، لأنه الوحيد من الدعاة لي قدر يجلب العديد من الفتيات ويحببهم فالحجاب بطريقة ملفتة للأنظار لكن هذا مكيمنعش انو عندو مجموعة من الهفوات والأخطاء.


هذا ما جاء على لسان السي محمد.


– ممكن نعرف منك اشنو هي هاد الأخطاء، راه تاحد ممعصوم من الخطأ، بانلي من كلامك” أ سي محمد” نت عزيز عليك دوك الدعاة الأزهريين أصحاب العمامة( ردت فاطمة ضاحكة).


– سمعي أفاطمة القضية ماشي مع أو ضد القضية ومافيها أن موجة الدعاة الجدد أصبحوا يتخذون الدين مطية لتحقيق مصالح شخصية باسم تجديد الخطاب الديني ووصلو للنجومية حتى أصبحنا لا نفرق بين سعر فنان يغني في سهرة وبين داعية يلقي محاضرة. هنا الإشكال أفاطمة، واش فهمتي قصدي وللا ، حتى الدين دخل إلى المزاد العلني،c bizarre!!


– أنا كيبانلي هذا كلام الحاقدين على الدعاة الجدد لانو سحبوا البساط من مشايخ الأزهر ودعاة السلفية،أنا كيجيني أسلوب المشايخ القدامى فالدعوة أصبح متجاوزا كيجيب الملل وما كاين تا قيمة مضافة على عكس عمرو خالد والدعاة الجدد يقدمون خطاباً متسامحاً مريحاً. بيني وبينك كيجيوني مشايخ الأزهر بمثابة فقهاء البلاط لا اقل ولا أكثر يدعون إلى الله وفق هوى الحاكم ليس إلا.


وقفت طويلا عند الحوار الذي دار بين” السي محمد وفاطمة” حول موجة الدعاة الجدد ومقارنتهم بالمشايخ القدامى، حيث صار هؤلاء في عداد المغضوب عليهم من وجهة نظر الشباب، إذ يتهمونهم بالدعوة إلى التطرف وترسيخ الخطاب الأصولي مما جعل البعض ينزع عنه اللباس الأزهري ويتخذ من ربطة العنق والبذلة منهج حياته كما هو حال الداعية خالد الجندي وكثيرين، ومنهم من دافع ولازال باستماتة عن لباسه وخطابه وفكره واتهم الدعاة الجدد بأنهم يلهثون وراء النجومية التي تكسبهم الملايين حتى سخر منهم بعض السلفيين مشايخ السعودية ولقبوهم بدعاة الريجيم ، تصدرو صفحات الإعلام المكتوب والقنوات الفضائية ، فبدءوا يستثمرون هذا القبول الذي حظوا به بين بعض أنصاف المثقفين فقام أحد الدعاة الجدد “خالد الجندي” بالمشاركة في شركة تسمى ” مشروع الهاتف الإسلامي” وهو يعتمد تماما على خدمة الرد على تساؤلات حول الأمور الدينية بمقابل مالي يدفعه طالب الخدمة أو الفتوى أو النصيحة ، حيث يبغ سعر الدقيقة نحو مائة وخمسون قرشا، يدفعها السائل مباشرة ويبلغ متوسط المكالمة نحو خمسة دقائق “أي سبعة جنيهات ونصف” تذهب لجيب الشيخ الداعية وشركائه الذين يأتي على رأسهم أحد أبناء الكبار في مصر ، اتهامات عديدة من طرف مشايخ الأزهر للدعاة الجدد باستثمار الدين لخدمة جيوبهم وفي مقابل ذلك اتهامات من الدعاة الجدد للمشايخ القدامى بالتطرف والأصولية وإعطاء فتاوى تخدم مصالح الحاكم كما هو شان الشيخ احمد طنطاوي وغيره.


ما بين اتهامات ودفوعات تبقى موجة الدعاة الجدد طاغية على المشهد الإعلامي خصوصا في رمضان ، أكسبتهم نجومية فائقة ،جل الشباب متشوقون لسماع جديد الدعاة الجدد برمضان ويبقى مشايخ قناة “الناس” في المحك، ما بين فتاوى تخدم هوى حاكم؟ومابين استثمار الدعاة الجدد للخطاب الدعوي للوصول الى النجومية؟ تضيع الحقيقة.

‫تعليقات الزوار

17
  • خ ف
    الأحد 9 غشت 2009 - 05:06

    من خلال نص الحوار يبدو ان الامر مفبرك ، فالنقاشات بين الشباب المغربي لا تتم بالطريقة التي جاءت في الحوار، كما انه من اداب الجلوس امام الناس عدم الاستراق والاستماع لما يقولونه ونقله الى العامة، فالاوروبيون مثلا يجلسون قرب بعضهم البعض دون سابق معرفة ولا يسترقون السمع، بل كل واحد فيهم داخل سوق راسو، متى نصل الى احترام بعضنا البعض، ومتى نصل الى احترام الخصوصيات، هذا من حيث الشكل فقط مع ان نص الحوار مفبرك
    وشكرا

  • الأسير الأبيض
    الأحد 9 غشت 2009 - 05:08

    أهلا أختي الكريمة .الدعاة الجدد سرقوا عقول الغير المتقفين فقط أما المتفقهون في الدين فلا يسمعون اليهم أبدا ومع دلك أنا أحترمهم وأتمنى استمرارهم فكل من يدعوا الى الله أحبه سواء كان عمرو خالد أو غير عموا خالد . بالنسبة الي أتابع النابلسي ومحمد حسان ومحمود المصري والنابلسي ومحمد سليم العوا ومحمد عمارة و سالم أبو الفتوح تابيعهم وستعرفين قيمة العلم لديهم .

  • اناااااا
    الأحد 9 غشت 2009 - 05:10

    السلام عليكم و رحمة الله
    (اذا ابتليتم فاستتروا) ..اختي الكاتبة، انت استرقت و تجسست على الزوجين فهذا شانك مع العلم ان التجسس محرم دينيا. فان كان ما قمت به غير مقصود فلا داعي لاشراك القراء في خطأ ارتكبته، هذا ان كان ما جئت به صحيحا و غير مفبرك كما قيل؛ لان هذا يعد من باب العلن بالذنوب…

  • المرابط
    الأحد 9 غشت 2009 - 04:42

    رغم الملاحظات التي سبق ان ابداهااحد المعلقين و لا داعي لتكرارها.انتقل الى المضمون، فهذا التنوع في اشكال الدعوة ليس امرا سلبيا. فالدعاة الجدداستطاعوا النفاد الى قلوب الشباب .وغيرهم من الدعاة مازالت لهم مكانتهم و دورهم و هذا ما يؤكد عظمة الاسلام . اما التشكيك في النوايا وكيل الاتهامات دون دليل لبعض الدعاة فهذا ديدن بعض مرضى القلوب . الذين غاظهم رجوع الكثير من الشباب الى دينهم على يد هؤلاء الدعاة الذين ابدعوا اساليب جديدة تناسب الشباب .فجزاهم الله جميعا خير الجزاء .

  • محمد السقال الطنجاوي
    الأحد 9 غشت 2009 - 04:44

    ما هذا العبث، بغض النظر عن الفكرة التي يناقشها المقال، وهي فكرة مبتدلة و مجترة جدا، فان الكاتبة إختارت التقديم السيئ و مستفز، فأي طنجاوي يعرف أن سور المعكازين بعييييد عن كورنيش طنجة، + اللهجة التي إستعملها الخطيبين المفترضين غير طنجاوية، + البدئ في الموضوع بدون مقدمات، تصور خطيب و خطيبة في فصل الصيف في مكان مزدحم يفتحان نقاش و كأنه مؤتمر دول حول الدعوة و الدعاة..

  • From canada
    الأحد 9 غشت 2009 - 04:56

    اختى الكاتبة سمحلي نقولك غير كاتدبز. واقيلا غير عاودولك على طنجة . لا اسلوب ولا فكرة. تنقصك دروس في الانشاء. اما الموضوع من حيث المضمون فهو افرغ من الريح الدي ينفخ والحوار هو مجرد نسج من خيالك الضيق.

  • سعد
    الأحد 9 غشت 2009 - 05:02

    السلام عليكم،
    قدوم هؤلاء الدعاة الجدد كما يسمون قد ساعد على هداية العديد من الشباب (عسى أن يكتب ذلك في ميزان حسناتهم) إلا أنه لا يجب علينا أن ننسى النقط التالية:
    – من الممكن أن يكون الداعية عالماً كما من الممكن أن لا يكون. (وفي حالة عمرو خالد، ليس لا بعالم ولا بطالب علم). لذا يجب إتخاذ الحيطة إذا تعلق الأمر بفتوى من الفتاوي.
    – أما من جانب التحديث، فلا ضير من الإستماع إلى الدعاة، إلا إذا تبين أنه يصدر منهم ما يخل بالعقيدة أو يكثرون الأخطاء دون الرجوع إلى إصلاحها.
    فيما يتعلق بعمرو خالد، فإنه واجه الكثير من الانتقاد في السنوات الماضية من طرف العلماء وطلاب العلم وحتى الدعاة الأخرين لكثرة اخطائه. ولا يخفى عليكم أثر الإعلام في النفوس وخطر نشر المسائل الخاطئة بين الناس.
    و قد وصلت الحملة ضد عمرو خالد إلى حد طلب بعض الدعاة لمقابلة معه على الشاشة (من بينهم الدكتور وجدي غنيم) لكنه لم يجب أحداً منهم.

  • سعد
    الأحد 9 غشت 2009 - 04:58

    السلام عليكم،
    قدوم هؤلاء الدعاة الجدد كما يسمون قد ساعد على هداية العديد من الشباب (عسى أن يكتب ذلك في ميزان حسناتهم) إلا أنه لا يجب علينا أن ننسى النقط التالية:
    – من الممكن أن يكون الداعية عالماً كما من الممكن أن لا يكون. (وفي حالة عمرو خالد، ليس لا بعالم ولا بطالب علم). لذا يجب إتخاذ الحيطة إذا تعلق الأمر بفتوى من الفتاوي.
    – أما من جانب التحديث، فلا ضير من الإستماع إلى الدعاة، إلا إذا تبين أنه يصدر منهم ما يخل بالعقيدة أو يكثرون الأخطاء دون الرجوع إلى إصلاحها.
    فيما يتعلق بعمرو خالد، فإنه واجه الكثير من الانتقاد في السنوات الماضية من طرف العلماء وطلاب العلم وحتى الدعاة الأخرين لكثرة اخطائه. ولا يخفى عليكم أثر الإعلام في النفوس وخطر نشر المسائل الخاطئة بين الناس.
    و قد وصلت الحملة ضد عمرو خالد إلى حد طلب بعض الدعاة لمقابلة معه على الشاشة (من بينهم الدكتور وجدي غنيم) لكنه لم يجب أحداً منهم.

  • fatine d espagne
    الأحد 9 غشت 2009 - 05:00

    un article ridicule c est tout ce que je peux dire et en plus tu t es espionne sur deux personnes qu est ce que tu sais toi sur l islam

  • عبده من بروكسيل
    الأحد 9 غشت 2009 - 04:52

    ان الاخت كاتبة المقال ارادت ان توصل الينا فكرها بطريقة كلها افتراء وكدب واعترافا منها انها تجسست على الناس وافشت سرهم فهدا الاسوب مرفوض الا لحاجة فى نفس يعقوب ,وشكرا

  • عبده من بروكسيل
    الأحد 9 غشت 2009 - 04:50

    ان الاخت كاتبة المقال ارادت ان توصل الينا فكرها بطريقة كلها افتراء وكدب واعترافا منها انها تجسست على الناس وافشت سرهم فهدا الاسوب مرفوض الا لحاجة فى نفس يعقوب ,وشكرا

  • ماءالعينين
    الأحد 9 غشت 2009 - 05:14

    أولا وكما سبق أنت تجسستي و حين حاولتي بناء موضوعك على الحوار الثاني بدا موضوعك أشبه بموضوع إنشائي لتلاميذالمستو الإعدادي.
    كان من الممكن أن تكتبي مقالك بشيء من الحرفية تعرضين في وجهات النظر المختلفة و تقدمين رأيك دون اللجوء إلى حوار ثنائي قصير

  • مغربيييييي
    الأحد 9 غشت 2009 - 04:46

    إلى الأخت الكاتبة…
    أنا لم أفهم لماذا هذه العناوين السخيفة ” دعاة الفايف ستار ” ..هشوما.. السيد يدعوا إلى الله و أنتم ….
    ماذا و إن كانت له بعض الهفوات…إذا كان الله جل و علا يسامح و يغفر …أفلا تغفرون أنتم ؟؟؟؟
    اتقوا الله في مقالاتكم وعناوينكم…و السلام.

  • الناقد
    الأحد 9 غشت 2009 - 05:12

    شاب في الثلاثينيات من العمر،يظهر الوقار على محياه تصحبه فتاة في العشرينيات !
    تبارك الله عليك زعما غير من الشوفة تتعرفي العمر .. و كون غير زدتي شوية فالخيال ديالك و شفتي شحال الوزن و الطول، و بالمناسبة المستوى الدراسي و النمرة ديال البورطابل.
    الحاصول الله يلعن اللي ما يحشم.

  • أمــــال
    الأحد 9 غشت 2009 - 04:48

    “من يمارس، يخطئ”، لانه يكون تحت الانظار، وايا كان نوع الدعاة، او اسلوبهم، فلهم اجر كل من تاب او ااهتدى بواسطتهم.
    اما مسالة التجارة بالفتاوى، فتبق النفس البشرية الضعيفة في كل الميادين، وهذا لا يجب ان يعمم او يستغل للطعن في كل الدعاة، فهذا يفنتح الباب امام اعداء الدين ومن يهمهم ان يعم الضلال والفساد للمزايدة وجعل العامة تفقد الثقة في كل الخطابات الدينية دون استثناء.
    اعود الى الداعية عمرو خالد، فللامانة اقول اني سمعته مرة يجيب عندما سئل عن الفتوى،أنه داعية وليس مفتيا ولا يستطيع ان يقدم اية فتوى، فلكل مجال تخصصه…
    لا يجب ان نخلط الامور ، ومهما يكن من امر فللدعاة الجدد تاثيرهم والفضل في رجوع الكثير من الشباب والشابات الى طريق الهدى، وهذه نقطة تحسب لهم
    فليخرس المتشدقون، وهذا لا يتنافى او يتعارض مع جهود القدماء،.فمن اجل البر، فليتنافس المتنافسون
    وتحياتي للجميع

  • سلمان الباحث
    الأحد 9 غشت 2009 - 05:04

    عندي مجموعة من الملاحظات:
    أولا ربما الكاتبةهمَها الحديث الذي جرى فقط وهو الذي وجدت فيه أرضية لمقالها.
    ثانيا:مسألة القديم والحديث في الدعوة فكرة ينبغي أن لاننتبه لها كثيرا فمن يدري أن من يحارب الإسلام هو من يروج لها.
    ثالثا: المهم في الدعوة هو أن نعرف خلفية الرجل هل هو من “الوهابين”أم من المعتدلين، ثم ننظر في وقع خطابه في أنفسنا، بمعنى أن ننظر في كلامه ولايهمني من يقوله فأن ارفض الحق لأن صاحبه ليس أهلا له سلوك غير سليم.
    رابعا وأخيرا: لماذا لانقبل حينما نسمع بداعية ثري مستثمر ونقبل لما نسمع بنجم فني أو رياضي يقوم بنفس العمل أو أكثر، أو ليس سيدنا عثمان بن عفان وعبد الرحمن بن عوف من أكبر أثرياء الصحابة، فمن يدري ما يصنعه الرجل بالمال الذي يجنيه فقد يكون ذخرا ليوم الحاجةوما غزة منا ببعيد
    مقصودي من الكلام أن نرجع لأنفسنا ونرى هل نحن نتجنب ما نعيبه على الآخرين

  • قلم يخجل من كون لك قلما
    الأحد 9 غشت 2009 - 04:54

    لا أدري من أي الموضوعين أبدأ، هل أبدأ بالتعليق على ما أسميته موضة الدعاة فايف ستار، أم على أسلوبك الذي أستحيي أن أصفه بالصحفي…
    إن كنت تقصدين من موضوعك مناقشة ظاهرة الدعاة الجدد، فقد نهجت الطريق الخاطئ، إذ أن أسلوبك كان متدنيا بشكل لا يسمح للقارئ بتبن مغزى المقال، أو بالأحرى مغزى الخربشات التي لوثت بهاهذه الصفحة.
    حقا إن لم تيتح فاكتبي ما شئت. أسلوبك أشد من ركيك، وفكرتك أبعد ما تكون عن الكتابة الصحفية، بل حتى الهواة من الصحفيين يكتبون بطريقة أكثر تحضرا. أرى أنك لم تتمكني من التخلص من الثقافة السماعية لأسواقنا المغربية، ثقافة النميمة والتدخل في ما لا يعنينا واستراق السمع على الآخرين…
    أتمنى إن كنت قد تلقيت تعليما صحفيا من قبل، أن لا يطلع أساتذتك على هذا المقال لأنني سأحزن كثيرا للاحباط الذي سيحسونه.
    أماالتعليق عن موضوع الدعاة الجدد فأحتفظ به إلى أن ينضج فكرك النقدي وترقي بمستواك التحليلي كي تتمكني من مجاراة الحديث على كبار قومك، على من لو أنك استمعت لهم يوما لما افتخرت بكونك استرقت السمع على غيرك.

صوت وصورة
سكان مدينة مراكش بدون ماء
الثلاثاء 19 مارس 2024 - 01:05 8

سكان مدينة مراكش بدون ماء

صوت وصورة
خارجون عن القانون | عواقب العقوق
الإثنين 18 مارس 2024 - 23:30

خارجون عن القانون | عواقب العقوق

صوت وصورة
كاريزما | حمزة الفيلالي
الإثنين 18 مارس 2024 - 22:30 1

كاريزما | حمزة الفيلالي

صوت وصورة
خيوط البالون | مقلب ري تشيكوني
الإثنين 18 مارس 2024 - 22:00

خيوط البالون | مقلب ري تشيكوني

صوت وصورة
رمضانهم | أجواء رمضان في روسيا
الإثنين 18 مارس 2024 - 21:30

رمضانهم | أجواء رمضان في روسيا

صوت وصورة
ابراهيم دياز يصل إلى المغرب
الإثنين 18 مارس 2024 - 18:09 18

ابراهيم دياز يصل إلى المغرب