أكدت أسرة المرأة المغربية التي توفيت أمس السبت بأحد مستشفيات مدينة إشبيلية جراء إصابتها بفيروس أنفلونزا الخنازير، أنه لم يتم إخبارهما ب”خطورة” الحالة الصحية للضحية.
وأكد زوج وأخ المرأة المغربية نجاة الظاهري، في تصريحات صحفية، أنه لم يتم إخبار أسرة الضحية ب”خطورة” الحالة الصحية للضحية، التي تم نقلها إلى مستشفى “بالمي” في إشبيلية يوم 16 غشت الجاري، وتوفيت صباح اليوم في الساعة العاشرة وعشرين دقيقة (بالتوقيت المحلي).
وكانت الإدارة المكلفة بالصحة بالحكومة المحلية للأندلس، قد أعلنت أن شابة مغربية توفيت بأحد مستشفيات مدينة إشبيلية جراء إصابتها بفيروس (أش 1 إن 1)، وذلك بعد ثلاثة أيام من خضوعها لعملية قيصرية.
ويتعلق الامر بثاني مواطنة مغربية تلقى حتفها جراء مضاعفات الإصابة بفيروس أنفلونزا الخنازير في إسبانيا.
وكانت وزارة الصحة الإسبانية قد أعلنت في وقت سابق عن وفاة حامل بأحد مستشفيات مدينة إشبيلية جراء إصابتها بالفيروس بدون أن تحدد جنسيتها.
وأكد عبد السلام الكفايتي زوج الضحية، في تصريج لوكالة المغرب العربي للانباء، أن إدارة المستشفى تأخرت في إجراء العملية القيصرية التي كانت مبرمجة ليوم 18 غشت الجاري إلى يوم 19 غشت، لكون الحالة الصحية لنجاة كانت في تحسن مستمر”.
لكنه توصل يضيف عبد السلام في الساعة الثامنة من صباح اليوم باتصال هاتفي من إدارة المستشفى تخبره بتدهور الحالة الصحية لزوجته، قبل أن تخبره ساعتين بعد ذلك بوفاة زوجته.
وحسب عبد السلام، فإن المستشفى لم يخبره “بأي شيء سوى أن الحالة الصحية لزوجته تدهورت، في الوقت الذي كنا نجهل فيه بأن حالتها الصحية خطيرة”.
وقبل عدة أيام من نقل نجاة الظاهري إلى مستشفى بالمي في إشبيلية، كان قد تم أيضا نقل ولديها البالغين من العمر 13 و16 سنة بسبب إصابتهما بداء أنفلونزا الخنازير.
وفي هذا الصدد تساءل عبد السلام لماذا منح المستشفى رخصة الخروج لولديه مبكرا، في الوقت الذي يعلم فيه الجميع أن داء أنفلونزا الخنازير ينتقل بسهولة من شخص إلى آخر.
وأكد أن إدارة المستشفى أخبرته بأن سبب الوفاة لا يعود إلى تعقيدات صحية مرتبطة بداء أنفلونزا الخنازير، وإنما بسبب إصابة قلب زوجته بفيروس.
ومن جهتها أبرزت المستشارة المكلفة بالصحة بحكومة الاندلس ماريا خيسوس مونتيرو، في تصريحات صحفية، أنها “تتفهم” ألم هذه الاسرة التي فقدت امرأة شابة.
وأكدت أنه تم إخبار الاسرة بجميع المعلومات حول الحالة الصحية للمرأة، وأن الاسرة وافقت على إجراء عملية قيصرية وتقديم جميع العلاجات اللازمة.
وأشارت إلى أن التحليلات التي أجريت للطفلة أثبتت عدم إصباتها بفيروس أنفلونزا الخنازير، مضيفة أن الرضيعة توجد في حالة صحية جيدة.
يذكر أن الشابة المغربية البالغة من العمر 39 سنة، كانت قد نقلت يوم 16 غشت الجاري إلى مستشفى بالمي بإشبيلية وهي حامل في أسبوعها 39. وكانت تعاني من أعراض الإصابة بداء أنفلونزا الخنازير المتمثلة في ارتفاع في درجات الحرارة وآلام في الصدر.
وبعد مرور ثلاثة أيام، قرر الأطباء إجراء عملية قيصرية للمواطنة المغربية خوفا من فقدان طفلها.
احر التعازي لذوي الفقيدة
اتساءل مثلما يتساءل جل المغاربة في هاته الظروف،بعد حادثة الاخت الميموني رحمها الله و ابنها الشهيد ريان،لماذا نساءنا بالمهجر بالضبط؛حيث لم نسمع عن اخريات من جنسيات اخرى بما في ذلك البلد المضيف اسبانيا؟…لماذا بالضبط من تذهبن للولادة؟ و لماذا بشكل مباشر بعد الولادة؟.في انتظار من يتطوع للاجابة،ادعو الجميع لقراءة الفاتحة ترحما عن الاخت الشهيدة،من جهة،و من جهة اخرى على رحيل مصداقية الاوربيين في مبادئهم الانسانية.
(وأكد عبد السلام الكفايتي زوج الضحية، في تصريج لوكالة المغرب العربي للانباء)،هههههههه …المهم انني لا اريد التشفي لكن نسب الزوج مضحك شيئا ما!! تعازينا لعائلة الضحية، ولكن السؤال الذي يحيرني لماذا فقط المغربيات اكثر عرضة للاصابة بهاذا افيروس؟؟ فهنا بمنتريال متلا كانت قد توفت امراة مغربية الاسبوعين الماضيين، ثم الاصابات التي اعلن عنها في المغرب واكثرها فتيات مغربيات قادمات من شمال امريكا!!، المهم وبإسم جميع ديانات العالم نطلب الله النجات والسلامة لكل بشر في قلبه إنسانية ورحمة!!
كثرة الضحك تُميت القلوب…هل تجد المشاعر للضحك في ظرف كهذا؟…و تقدم التعازي مباشرة بعد انهاء ضحكتك!!!!غريب امرنا ايها الاخ الكريم،لكن لا عليك؛فسبب ما وصلنا اليه هو هذا،ماتت قلوبنا و أُصبنا الوهن كما قال (ص)…إننا نُبكي من نامله شافعا فينا غدا امام الله.
ثلاث نساء مغربيات حوامل !!!
يمكن ان نفسر الامر بكون المرض يقضي على ضعاف المناعة بسنبة اكبر من السليمين صحيا … لكن يحق لنا ان نتساءل عن شروط السلامة والصحة المتوفرة في الستشفيات الاسبانية ؟ ونتساءل متى ستعلن حكومتنا حقيقة الوضع الصحي المتعلق بافلونزا الخنازير في بلادنا خاصة مع اقتراب الدخول المدرسي و أكاد اجزم ان هناك مغاربة في الداخل التقطوا العدوى من اقاربهم المهاجرين الذين قضوا عطلتهم في المغرب واكثروا هذه الفئات هي من الاطفال
ويحق لنا ان نرى خطط لمواجهة اي انتشار على الصعيد الوطني … هل يمكن تعليق الدراسة و التجمعات البشرية لاننا امة كتموت على الزحام
وشكرا
ou il est notre justice dans des cas comme ça? on va chercher la femme dalila et son bèbè avec un avion royal en espagne, et on neglige celle de canada; C’EST C’CA LA JUSTICE DE NOTRE PAYS
أحر التعازي إلى أسرة الفقيدة وإنا لله وإنا إليه راجعون.
إلى من يتهكم على زوج الضحية: كم عمرك؟ فإذا كنت طفلا فسوف تعلمك الحياة وإذا كنت…فيجب إعادة النظر في التربية .