نيويورك تايمز: "المدونة" لمْ تقطعْ دابر التفاوت بين الجنسين في المغرب

نيويورك تايمز: "المدونة"  لمْ تقطعْ دابر التفاوت بين الجنسين في المغرب
الأربعاء 19 مارس 2014 - 07:03

عقدٌ كاملٌ مضَى على دخول مدونَة الأسرة، حيز التطبيق في المغرب، بيدَ أنَّ الفوارقَ بين الجنسين لا تزالُ قائمةً، حتَّى وإنْ كانَ ثمةَ تقدمٌ على مستوَى نصوص، لقيَت الإشادة عند خروجها؛ ذاكَ ما خلصتْ إليه صحيفة “نيويوركْ تايمز” فِي مقالٍ؛ رصدت فيه بعضَ مظاهر الحيف الذِي يطالُ النساء في المغرب، منها جانبُ الميراث.

الصحيفة الأمريكيَّة عرضتْ حالةً لشابَّة مغربيَّة، فِي ربيعها التاسع والعشرِين، رزئتْ فِي والدها، لتجدَ نفسها إزَاء مصابٍ آخر، وقدْ جاءهَا أخٌ غير شقيق لوالدها،يطلبُ حقًّا في الميراث، رغم أنها لمْ تعرفه يومًا، لقدْ جاء فقطْ لأنَّ أمها لمْ تنجب ذكرًا، ولأنهُ تركَ خلفه يومَ رحل عن الحياة، زوجته وابنتين “لقدْ أحسستُ جورًا فِي أنْ أقتسمَ معه الميراث، بعدمَا قطرَ به السقفُ فجأة إلى حياتنا، ليأخذ من المال الذِي تركهُ والدِي، سيما أنَّ والدتِي عملتْ من جانبها، وساهمتْ بالنصف فيما تركه الوالد”.

زينبْ التِي لا تمثلُ سوى حالةً من بينِ حالاتٍ كثيرة، تقودُ “نيويورك تايمز”، إلى القول إنَّ المدونة التي نظر إليها كتقدمٍ كبير في المملكة، قبل عقد من الزمن، فضلًا عن إقرار دستور جديد قبل 3 سنوات، في سياق “الربيع العربِي”، خطوتان لمْ تنهِيا معاناة المرأة المغربية، موردةً أنَّ الطريقَ لا يزالُ طويلًا لبلوغ المساواة بين الجنسين، لأنَّ ثمَّة إشكالاتِ على مستوى نصوص الأسرة، لمْ يمسسها اجتهادٌ بعد، مثل مسألة الميراث، التِي يتم فيها الرجوع إلى القرآن، للتنصيص على حظوة الذكر بما للأنثيين.

الإبقاء على الفوارقِ في الإرث، كما توضحُ الفاعلة الحقوقيَّة، سعيدة كوزِي، يأتِي رغمَ إتاحة الإسلام هامشًالاجتهاد، وإعادة تأويل النص الديني، سيما أنَّ تغيراتٍ اجتماعيَّة واقتصاديَّة وحصلت، ولمْ تعد قوامة الرجل حاصلة بصيغتها التقليديَّة، بلْ إنَّ بعض النساء صرنَ يعلنَ أسرًا مما يتقاضينه من رواتب، “فكيفَ لهنَّ أنْ ينلنَ نصفَ حصَّة الرجل الذِي يعملنَ بجانبه؟

ولأنَّ حقوق النساء في بلدٍ كالمغرب، تخضعُ لتقاطبٍ بين الحركة النسائيَّة المنافحة عنْ حقوق المرأة، من نظرةٍ كونيَّة غير خاضعة للخصوصيَّة المحليَّة، وقوى إسلاميَّة تبدِي غير قليلٍ من المقاومة لما ينحُو إلى إقرار سمو المواثيق الدولية، فإنَّ “نيويوركْ تايمزْ” تخلصُ إلى أنَّ الملكَ أثبتَ نفسه أعلى سلطة دينيَّة في البلاد، عام 2004، عند إقرار مدونة الأسرة، بعدما أضعفتْ أحداث 16 ماي الإرهابيَّة أصوات الإسلاميين، التِي حملتْ “المسؤوليَّة المعنويَّة”، وإنْ لمْ تغير المدونة الجديدة في مسألة الإرث.

الباحث في الحقل السياسي، عبد الله ترابِي، يعودُ ليقرأ في خطوة الملك محمد السادس، بعد أعوام أربعة من اعتلائه العرش، بادرةً مكنتْ من رسمِ صورة الملك الحداثي والإصلاحي، والسد المنيع أمام القوى المحافظة، كما الحليف الاستراتيجي، للنخبة العلمانية، وإنْ كان التغيير الذِي جاءت به المدونة قدْ لاقَى عثراتٍ في التطبيق، مع بعض القضاة، الذِين منحهم القانون هامشًا للتقدير، فأجيزتْ زهاء 90 بالمائة من طلبات زواج القاصرات،وفقَ ما تؤكدهُ الإحصاءات الرسميَّة”.

الباحثَة المختصَّة في شؤون النساء والعالم الإسلامِي في مركز الشريعة الإسلاميَّة وقانون الشرق الأوسط بالعاصمة البريطانية، زيبا مير حسنِي، تقول إنَّ تفعيل التغيير على مستوى النصوص، على أرض الواقع، يستلزمُ الكثير من الوقت، حتَّى أنَّ بعض الدراسات تظهرُ الحاجة إلى جيلٍ كامل، أوْ30 عامًا حتى يقودَ التشريعُ المجتمع صوبَ وجهة مختلفةٍ، سيمَا أنَّ عائلاتٍ في العالم القروِي تصرُّ على تزوِيج بناتها في العالم القروِي في سنٍّ مبكرة”.

“نيويورك تايمز” التِي تناولتْ تأثير القوى المحافظة في المغرب، على إقرار المساواة في الإرث، تنقلُ عنْ الكاتبة صونيا تراب، قولها إنَّ ثمَّة نساءً مغربيًّات متشبثاتٍ بالنص الديني، ويعارضنَ التساوِي في الإرث، ولوْ منحن الخيار لقلنَ لا، وهو ما يظهرُ حسب قولها، الحاجة إلى فرض المساواة حتَّى تصبحَ مكتسبًا ثابتًا بعد جيلٍ أوْ جيلين”.

‫تعليقات الزوار

32
  • salman towa
    الأربعاء 19 مارس 2014 - 07:10

    ماذا تريدون أكثر من هذه الحقوق؟
    ربما يجب على الرجل تحرير طلب مصادق عليه للخروج من المنزل أو زيارة والديه. والتساوي في الإرث.

  • adoula
    الأربعاء 19 مارس 2014 - 07:12

    اي بلد اسلامي لن تنعم المراة فيه باي حقوق الا اذا تفضلت الدولة و منحتها و

    اجادت عليها ببعض الفتات , وبهذا تتعارض مع الدين اللذي يقمع المراة

    الحل هو العلمانية

  • عبدالصمدالمغربي
    الأربعاء 19 مارس 2014 - 07:22

    سبحان الله ياتون بحالات شاذة و يتم تعميمها و يقولون ان المراة وظلومة ، و الله مامظلوم الا نساء الغرب كايتزوجو اجانب و يشترونهم احيانا و بعد الزواج يصبح كل همها هو عدم الطلاق ، و الكل يعرف الاعتدات التي تتعرض لها نساء الغرب من تحرش و اغتصاب واختطاف بل و قتل و كفى ظلما ان تحرم المراة من ان تعيش حياة زوجية مع اسرتها الصغيرة. اغلبهن عوانس او سحاقيات (حاشاكم)
    و ربما بعض نساء المغرب يردن ان نتبادل الادوار بحيث يصبحن هم الرجال و نحن النساء حتى يرضين ،
    المهم ستبقى المراة مراة و الرجل رجل مهما طراء او تغير
    و احترامي الكامل للشريفات و الله يهدي المطالبات (بخروج المراة)
    وفي الاخير نقول لهن (ماتزيدوش تعيٌقوا اكثر من هكذا)

  • مسلم قح
    الأربعاء 19 مارس 2014 - 07:47

    الله اكبر ما شاء الله الاجتهاد سبحان الله لا الاه الا الله الإجتهاد عير في الأشياء السلبية واس حنا معدنا ولا ملا حتي يجيو النصاري واليهود يوريو لينا حقنا الله انتقم ممن يستخف بهدا الدين اللهم اني وكلتك ونعم الوكيل اللهم اهدينا واهدي اخواتنا المسلمات وتبتنا علي ديننا الي يوم البعت انشر يا هسبريس

  • الصائغ ن
    الأربعاء 19 مارس 2014 - 07:54

    الله سبحانه واضح في قضية الميراث واياكم التحريف الذي يدفع به هؤلاء ''يوصيكم الله في اولادكم للذكر مثل حظ الانثيين ……من بعد وصية يوصى بها او دين"" ارجوكم اتقوا الله اأنتم اعام ام الله؟ تفرغوا لمجالات التقدم الحضاري وليكن فيكم شئ من العزة و الكرامة و دعوكم من الغط الله يمهل و لا يهمل . لا حول و لا قوة الا بالله . انشري يا هسبريس وشكرا

  • ايوب
    الأربعاء 19 مارس 2014 - 08:02

    بسم الله الرحمن الرحيم .
    أما بعد فاوصيكم ونفسي بتقوى الله عز وجل ولا تحاربوه لانه تبارك وتعالى لايحارب .كرم سبحانه المراة وجعلها الام والمربية وانزل سورا ليرفع درجاتها كسورة مريم وسورة النساء وسورة المجادلة وحث رسوله الكريم على رعايتها الحرص على مصالحها وجعل لزومها في بيتها احصن لها وحفظا لدينها والآيات في دلك كثيرة قال تعالى "وقرن في بيوتكن ولا تبرجن تبرج الجاهلية الاولى"
    قال تعالى " يوصيكم الله في اولادكم للذكر مثل حظ الانثيين"
    فالله الله في بنات المسلمين اعطاها ربها حقوقها كاملة فلا تبخسوها حقها واتقوا يوما ترجعون فيه الى الله والله لن تنفعكما امريكا ولا فتاويها الضالة المضلة .ومن احب ان يسمع عن خير نساء العالمين ام المؤمنين عائشة فانصحه ب"ب"ام العفاف للشيخ علي القرني" والله لن تملو سماعها .والحمد لله رب العالمين.

  • امام مسجد
    الأربعاء 19 مارس 2014 - 08:18

    لا تنهض امة بدون نهضة المراة في المجتمعات فمزيد من الحقوق للمراة

  • شعيب
    الأربعاء 19 مارس 2014 - 08:19

    إن الحديث عن موضوع الإرث بمناسبة المقال الصحفي المنشور من قبل جريدة "نيويورك تايمز" يدفعنا للتساءل حول مدى موضوعية المقال ؟ على اعتبار أن المجلة المذكوة، رغم أنها تعتبر من أشهر الجرائد العالمية، إلا أنه ينبغي التريث و التفكير العميقين قبل الانجرار وراء خلفية لا تخدم الصالح العام المغربي و في هذا الصدد أرجو الاطلاع على السيرة الذاتية لمسؤولي الجريدة عبر الإنترنيت قبل كل شيء، هذا من جهة، و من جهة أخرى، فموضوع الأنصبة في الإرث بين الجنسين يعرف، في رأيي الشخصي تواجد مفاهيم مغلوطة على اعتبار أن هناك حالات كثيرة تعطي للأنثى نصيب أكثر من الرجل فمثلا نصيب البنت من الأم المتوفاة أكثر من نصيب الزوج و هناك حالة ترث فيها الأنثى مثل الذكر كحالة الكلالة وحالة الأبوان لكل واحد منهما السدس و كذلك الأمر في حالة الأخوات إذا ما اجتمعن في غياب الأخ مع وجود إبن الأخ فهن يرثن الثلثان أما ابن الأخ فيرث الباقي بالتعصيب و هنا نتساءل لماذا كلما تم الحديث عن موضوع الإرث لا يذكر منه إلا حالة الذكر مع الأنثى ؟!! أنا مع مناقشة الموضوع و لكن بموضوعية و على أساس علمي و بحضور علماء أجلاء فهل هذا مستحيل ؟؟

  • Abdelaziz
    الأربعاء 19 مارس 2014 - 08:32

    Now the new york times is telling us how to live our life the first example they mentioned about inequality is the inheritance it's obvious than that the problem is for them is islam is a whole .

  • Lexpert
    الأربعاء 19 مارس 2014 - 08:37

    في اليوم العالمي للمرءة تم استجواب طفلة المهاجرة عن مطالب المرءة في الخراج فاجابتها تلقائيا بالمحافظة بالاسم الاول بعد الزواج لانها اذا كان اسمها سعيدة كاسم لبنت سغيرة او نو دو جون فيي فاذا تزوجت بجاك مثلا فانها تعطي اسمها لزوجها ليصبح اسمها الجديد مادام جاك. وويل لمن ناداها باسمها الاول اي سعيدة. احنا في المغرب الضاوية هي الضاوية وخى تجوجات جاكوب بالكاغط على ستاعش العام او بالتخبية اولداتمعاه من تناعش عام ومن تم بقات كاتعاني مع صاب المداونة حتى مشى هرب عليها بلا والوا لا في الدنيا ولا في الاخرة.

  • غيور
    الأربعاء 19 مارس 2014 - 08:42

    وكأن N.Y. Times حلحلت كل مشاكل المرئة الأمريكية ، فعندما تبقى لها شيء من الوقت ، تطرقت للمرئة المغربية . بصفتي مسلم سني ( مالكي ) مغربي أقول " المرئة المغربية ، على راسي ؤوعيني " ، قول ، وخاصة فعل . لكن علينا ان نميز ما تقصده الجريدة الأمريكية ، وأغلب أطرها من الصهاينة . هذا دون إثارة غياب انيو يورك تايمز من حماية إرث المرئة اليهودية في إسرائيل…
    نعلم ان في امريكا ترتكب جريمةLa traite des blanches .
    الإسلام في خطر . وإن كان هناك حيف في حق المرئة ، فعلى العلماء الخبراء أساتذة القانونيين المنتمين لدول الإسلام ان يعطوا لكل ذي حق حقها .. وكفى .أما اليسار فنعلم ما يقصده عندما يثير قضية تعدد الزوجات، قسمة الإرث و شياء مماثلة . رحم الله الملك العظيم الحسن الثاني الذي عندما اشتكى له بعض أفراض USFP من "صداع " آذان فجر بمسجد للاى سكينة ،أمر ببناء مساجد أخر ومعلوم ان ؤولائك السادة لا يشتكون ، ابدا ، من ضجيج البيران، والمهراجانات والهدرةالفارغة.الغريب أن NYT لم تطرق لما يضر بالمغاربة أكثر وهو سرقة متواصلة لأرزاقهم .

  • مسلم
    الأربعاء 19 مارس 2014 - 08:42

    لعل نيويورك التاميز تنسى او تتناسى او لنقولها صراحة انها ترغب في طمص هوية المغرب الاسلامية. ان امريكا باتت تسن للدول انظمتها و اديولوجياتها و اقتصادها و طرق منهجية تعليمها كما في بعض دول الخليج . اما ان تصل بها الوقاحة و الجرأة ان تتطفل على المسلمين في سنن واقرار المساوات بين الذكر و الانثى في مجال الارث بعيدا عن النص القرآني فهذه هي الطامة الكبرى .
    لعل امريكا و صهاينة نيويورك التاميز يتغافلون كيف يصنعوا لانفسهم اعداء في العالم الاسلامي.

  • عبدلرحيم
    الأربعاء 19 مارس 2014 - 08:59

    ((..إنَّ ثمَّة نساءً مغربيًّات متشبثاتٍ بالنص الديني، ويعارضنَ التساوِي في الإرث، ولوْ منحن الخيار لقلنَ لا..))…هذه حقيقة لا غبار عليها تؤكد تجدر العقيدة الإسلامية في المجتمع المغربي…المرأة المغربية المؤمنة بالله واليوم الآخر لا تقبل على نفسها أن تخالف شرع الله …وإن كان ذلك ضد مصلحتها بالمنظور المادي…(السطحي في قراءة العلاقات الإنسانية).
    السيدة صونيا تراب أقرت بهذه الحقيقة….المرأة المغربية ..وبناءا على مرجعيتها الدينية ترفض الإستفادة على حساب معتقدها…فما الحل بالنسبة للسيدة صونيا تراب….؟..الحل هو دكتاتورية القانون….فنحن في عصر تمارس علينا الدكتاتورية …بالقانــــــــــون….تريد صونيا أن يفرض على المراة ما يخالف معتقدها …وعلى المجتمع ككل ما يخالف ارتباطه العميق بدينه….
    أشعر بالإشمئزاز حينما أرى جريدة كنيويورك تايمز أو أسمع عن منظمة حقوقية غربية تتحدث عن علاقاتنا الإحتماعية نحن المغاربة ….وكأنا همج في حاجة إلى من يروضنا ويدربنا على التمدن والتحضر….
    كفى ميوعة …وكفى انبطاحا وتبعية للفكر الغربي ….لا يأتينا منه إلا ما يفكك نسيجنا الأجتماعي والثقافي….

  • mouna
    الأربعاء 19 مارس 2014 - 09:02

    les femmes aujourd'hui méritent d'être honoré car la femme contribue au développement de notre pays dans tous les secteur s,un exemple la jeune marocaine qui travail au NAZA

  • طالب
    الأربعاء 19 مارس 2014 - 09:08

    على نيو يورك تايمز ان تهتم بمسالة التمييز في الاجور بين النساء والرجال في الولايات المتحدة وعندها تاتي عندنا لنشرح لها علم الميراث وكيف حدد الله اصحاب الحق في الارث ونصيب كل واحد بالنسب وليس بالكلام واذا لم يفهم القائمون عليها وما اعتقد انهم سيفهمون فليضربو رؤوسهم مع الصخر

  • Safimar
    الأربعاء 19 مارس 2014 - 09:36

    نعم للعدل بين النساء و الرجال في كل الميادين, نعم لتقريب بينهما بالمعاملة الحسنة فقد حتنا رسول الله ص بمداعبتهن قراءة الشعر لهن بالثزين لهن و و و. لا تم لا لمساوة تفريقية ادت عندهم الى استغلالها في صناعة الجنس و غيرها.الى هذه المنظمات: اذا كنتم تريذون الحوار فمرحبا بكم, اما اذا كنتم تريدون فرظ اي نظام علينا فاعلمو ان المغاربة موجودن في كل اقطار العالم. من المعلوم انه اذا اردت ان تحطم مجتمعا ما على المدى الطويل, فما عليك الا ان تفرق بين الرجال و النساء وستنجب اجيالا تاءهة مختلة نفسانيا. المراة كالمنزل الحسن, من دونها سيبقى الرجل تائها في البحت عن سكونه و المراة و ستحس بانها فارغة كالمنزل بدون حياة فيه. اياكم و تغير احكام الله, اما من يريد الحوار عن وجود الله فمرحبا بهم.

  • faiçal
    الأربعاء 19 مارس 2014 - 09:37

    en allemagne la succession est partagé a 50% entre les heririers et l'Etat 🙂

    c'est vrai et c'est la loi chez nos amis allemands

    comment expliquer ca a si nw times changer la loi divine juste pour vos yeux

  • Hajouj salah eddine
    الأربعاء 19 مارس 2014 - 09:40

    الحيف الذِي يطالُ النساء في المغرب، منها جانبُ الميراث?????
    آش باغيين؟نولو بحالكم مثلا؟في كل 6 دقاءق تغتصب إمرأة؟في كل 5 نساء اِمرأة اِغتصبت في حياتها؟أو 80 شخص يقتل كل يوم بالسلاح الناري؟…

  • أمين
    الأربعاء 19 مارس 2014 - 09:51

    كلام سخيف المدونة نصت بأن الرجل هو المسؤول عن النفقة في الزواج والطلاق ووضعت عراقيل مادية لطلاق الرجل وسهلت الطلاق للمرأة ووضعت واجبات الرجل بدون حقوق أستغرب عن تعويض المتعة يدفعه رجل دون المرأة في حالة الطلاق من أين مصدر هذا التشريع مدونة مشؤومة ماهي اسلامية ولا غربية

  • ghani
    الأربعاء 19 مارس 2014 - 09:59

    الصحف الامريكية لها ان تقول ماتريد فالمجتمع المغربي يختلف تماما عن المجتمع الامريكي ولسنا في حاجة لانتقاداتهم لانها تزيد من الصراع الداحلي. فامريكا كتب الكثير من الكتاب المشهورين فيها مجلدات من الانتقادات ، فلم تغر شيئا في سياستها ولا في مجتمعها ولا في اقتصادها، فلمادا يفرض علينا الاخرون ان نتغير؟ رسالة الى كل مغربية حرة، احمدي الله اختي ان لك وطنا الزم الرجل عقدا كتابيا يصون كرامتك ويضمن حقوقك في العلاقة الزوجية، وهذا ليس في امريكا ولاغيرها من البلدان

  • رشيد
    الأربعاء 19 مارس 2014 - 10:01

    في رأيي أن لا التساوي ولا المدونة الحالية أو السابقة ستحل مشاكل المجتمع لأن
    هذه النصوص التشريعية و إن كان بعضها مستمد من الشريعة الإسلامية إلا أنه لا يوجد بينها و بين الجوانب الأخرى من الحياة أي ترابط .
    و هذا النقاش يوحي للناس العامة أن الإسلام غير صالح لتطبيقه في هذا الزمان
    و هذا خطأ لأن الإسلام نظم شؤون الأسرة في منظومة متكاملة فيها العدالة في كل شيء .
    و الله سبحانه و تعالى حذرنا من فعل اليهود (..أفتومنون ببعض الكتاب و تكفرون ببعض…) . و قد توعدهم بخزي في الحياة الدنيا و هذا ما نراه في واقعنا .

  • walid
    الأربعاء 19 مارس 2014 - 10:17

    وهل هناك مساواة بين افراد الجنس الواحد (الرجل و الرجل….المرأةوالمرأة) حتى تكون بين جنسين مختلفين (المرأة والرجل).

  • محمد
    الأربعاء 19 مارس 2014 - 11:06

    يا امة ضحكت من جهلها المم تقيفون ضض المساواة بين المراة و الرجل قمة التخلف

  • امرأة
    الأربعاء 19 مارس 2014 - 11:17

    بصفتي امرأة أرفض كل ما يتنافى مع الدين الاسلامي و ما قاله الله و رسوله صلى الله عليه و سلم فالله هو الذي خلقنا و هو الذي يعرف ماذا يصلح لنا فليس هناك دينا أو قانونا شرف المرأة و كرمها و أعطاها حقوقها كاملة كما أعطاها لها الدين الاسلامي.
    الله يهديكم

  • De quoi je me melle
    الأربعاء 19 مارس 2014 - 11:57

    السلام عليكم. صار اكبر عدو وشبح مخيف للكثير من الجاهلين الأمريكان هو الشريعة وقامت منظماة بحملة كبيرة ضد الشريعة. لأننا كمسلمين نطالب بتطبيقها علينا لكنهم يحاربون ذلك.سبحان الله ناس يتمنون ان تطبق عليهم الشريعة و ناس يساعدون الجهال في محاربتها اتمنا ان أخواتي الشريفاة ان لا يقعو في كيد الغرب التي تدعو بعض طرقه الا شرعية في المنضار الاسلامي ال النار. Love from Oum Sara

  • touche pas mon enfant
    الأربعاء 19 مارس 2014 - 12:21

    al moudawana protege( la pedophilie halale) et les pedophiles sous une masque religieuse
    au Maroc selon moudawana la porte est ouverte devant tous les pedophiles afin de violer les enfants avec l accord des juges et les parents qui sont dans la majorite des cas des pauvres( la vente des enfants pour l argent d sda9)
    pourquoi le maroc permit a des vieux perverts de se marier avec des enfants?les femmes adultes sont partout pourquoi ruiner la vie des enfants innocents , imaginez les degats physiques et psychologiques d une petite violee par un vieux sans protection ni de ces parents ni de l etat
    la place des enfants c est l ecole et pas les chambres a couchee des frustres sexueles mentallement et physiquement malade , laissez les enfants tranquille, wli bgha ykmel nisf dinou ychoflou wa7da 9edou
    allahoma inna hada monkar !

  • نورة
    الأربعاء 19 مارس 2014 - 13:50

    احكام الارث كان يجب أن تعدل منذ زمن بعيد لأن فيها ظلما كبيرا للمرأة التي تعاني في صمت الارث يجب أن يوزع بالتساوي وكل يتصرف بنصيبه كيفما يشاء
    بحقكم ما هي الفائدة من أخذ أخ صغير ضعف نصيب شقيقتيه الكبيرتين ؟ أليس هذا استهزاء بالمرأة وعقلها؟ هل أنتظر من اخي الصغير الذي مازال يدرس أن ينفق علي انا التي تكبره ب 8 سنوات او اكثر ؟ ما معنى أن يعيلني ؟ أريد أن أنفق على نفسي لانني لست معاقة أنا كائن كامل وعاقل ولا احتاج لشقيقي الصغير ولا الكبير لينفق علي، اما الحالة التي لا يكون فيها للبنات شقيق ذكر فلا تعليق حيث يأتي اشقاء الاب ويأخذون رزق أبيهن الذي جمعه بعرق جبينه مع أمهن كما جاء في حالة المقال .. والذين يقولون هناك حالات ترث فيها المرأة أكثر من الرجل حتى هذه غير مقبولة ولا تبرر إبقاءكم على معاملة المرأة كأنها معاقة أو قاصر يجب إعالتها، ارث الاهل يجب أن يوزع بالتساوي على الابناء وكل حر في نصيبه وفي نفقته على نفسه كيفما يشاء
    اما الغرباء من العائلة فلا نصيب لهم سوى في حالة عدم وجود الزوجة و الابناء ذكورا واناثا حينها يكون الاقرب الى المتوفى او المتوفاة هو الاحق بالميراث كالاشقاء والجد او الجدة

  • حنضلة
    الأربعاء 19 مارس 2014 - 14:10

    سبحان الله تستعملون الدين من اجل اغراضكم تدعون الدين و تكرهون العدل بين الرجل و المراة مع العلم لو كنتم مكان هذه البنت التي ستقتسم الارث مع اخ لم تعرفه و لم يعش معهم لا الحلوة ولا المرة لكنتم استنكرتم و فعلتم جميع الا عيب لكي لا ياخذ ما يسميه حقه, هذا الدخيل الذي لا يظهر الا في اخر لمطاف بعد موت الاب هذا الدخيل الذي لا يهمه سوى الربح, كفى من استعمال الدين من اجل اغراضكم الدنيوية و ما يهمكم في الحقيقة هم مصالحكم .

  • عمر
    الأربعاء 19 مارس 2014 - 14:23

    لله الأمر من قبل ومن بعد اخوتي في الله الواجب التدبر في آيات الله ( وفي السماء رزقكم وما تعبدون ورب السماء والأرض انه لحق مثلما أنكم تنطقون) لو علم تدبر الانسان معنى هده الآية لنشغل بالعبادة نقول لأختنا ان تتقي الله وتعلم ان الرزق بيد الله وما نصه الشرع في الميراث فله حكمة في دالك لا مبدل لكلمات الله والحمد لله على ما أعطى و الحمد لله على ما أخد و سبحان الله العظيم

  • Le sage
    الأربعاء 19 مارس 2014 - 15:08

    Savez- vous que chez les catholiques le mariage est à vie pour le meilleur et pour le pire et que celui qui divorse est un traitre qui a commis un grand péché aux yeux de l'Eglise. Et savez-vous que ces vieux pédophiles qui ne peuvent plus se satisfaire dans une vie conjugale réglementaire n'ont d'autres solutions que de se rabbatre avec leur fortune sur de jeunes filles que d'aucunes prétendent défendre aveuglement, pour leur transmettre des maladies que n'ont pas de place en pays de l'islam? De nos jours, nos jeunes filles sont majeures et vaccinées et nul ne peut leur interdire d'épouser qui elles veulent et s'il ya un crime, la loi est repressive car c'est elle qui les protège.

  • STOP
    الأربعاء 19 مارس 2014 - 17:20

    Ils ne s'arretront jamais !!! l'identité marocaine est une ligne rouge… ils demanderons toujours plus … il faut juste savoir que si le maroc demande changer les lois en europe en israel ou aux états unis il sera mis sur la liste des pays terroristes … celui ou celle qui n'est pas contente elle demande l'asile politique dans les pays qui la poussent à miner notre culture ou qu'elle va vivre à telaviv…

  • fatima
    الأربعاء 19 مارس 2014 - 21:44

    pour l'héritage il y a des cas comme quand il y a que des filles et leur père est mort que deviennent elles? les oncles vont venir demander leur part et les oncles vont leur prendre tout meme la maison où elles habitent c'est ca qui est malheureux

صوت وصورة
الفهم عن الله | إصلاح العيوب
الخميس 28 مارس 2024 - 18:00

الفهم عن الله | إصلاح العيوب

صوت وصورة
وزير النقل وامتحان السياقة
الخميس 28 مارس 2024 - 16:02 6

وزير النقل وامتحان السياقة

صوت وصورة
صحتك النفسانية | الزواج
الخميس 28 مارس 2024 - 16:00 3

صحتك النفسانية | الزواج

صوت وصورة
نقابة الممرضين تعتصم بالبيضاء
الخميس 28 مارس 2024 - 15:40 1

نقابة الممرضين تعتصم بالبيضاء

صوت وصورة
ما لم يحك | البصري وتبذير الأموال
الخميس 28 مارس 2024 - 15:00 3

ما لم يحك | البصري وتبذير الأموال

صوت وصورة
الأمطار تنعش الفلاحة
الخميس 28 مارس 2024 - 13:12 3

الأمطار تنعش الفلاحة