مُغتصَبة تنتظر معاقبة القضاء لسفَّـاح بعد 8 سنوات من الألَـم

مُغتصَبة تنتظر معاقبة القضاء لسفَّـاح بعد 8 سنوات من الألَـم
الأحد 23 مارس 2014 - 17:00

في كل مرة تظهر حكاية اغتصاب تبدو أغرب من سابقاتها، خاصة تلك التي يكون الفاعلون فيها مقربين من الضحايا، حيث من يُفترض أن يتوفر على الأمانة والحرص يتحوّل إلى جانٍ لا يتردّد على اقتراف جريمة يعجز عن محوها الزمن، باصما على غدر وسادية يجمع على رفضها المجتمع والقانون.

حنان، وهو اسم مستعار لفتاة من مواليد 1996 بمدينة بركان، التقتها هسبريس بمكتب خلية الإستماع التابع لمركز الدراسات التعاونية، الشهير اختصارا بـ”سيكوديل” والناشط انطلاقا من مدينة الناظور.. ولم تتردّد الفتاة في عرض تفاصيل جريمة ارتكب في حقها بعدما حرمت من رعاية الأب وهي في الرابعة من عمرها، نتيجة طلاق جعل الام مسؤولة عن تربية انثيين رزقت بهما من زواج فاشل.

بداية الجريمة

قبل 8 سنوات و نيف من الحين انتقلت حنان وأختها الصغيرة، برفقة أمها وزوجها، الذي هو شقيق زوج خالة البنات، صوب منزل الخالة تلبية لدعوة عشاء، حيث استمر السمر العائلي حتى ساعة متأخرة، لتقفل الأم وزوجها، رفقة الصغرَى، عائدين إلى منزلهم، فيما تقرر ترك حنان رفقة خالتها التي تعيش في غرفة وحيدة رفقة ابنيها الذكرين البالغين حينها على التوالي 10 و 6 سنوات، وذلك بوجود رب الأسرة الخمسيني..قضت حنان الليلة الأولى بين الأقرباء وهي تخال نفسها وسط أمان واطمئنان، حيث كانت أخر من استيقظ، ليس لأنها نالت ما تحتاجه من الراحة وهي بنت الـ8 سنوات، ولكن لأن أيادٍ غادرة امتدت لجسدها النحيل كي تنال منه..

وتروي حنان لهسبريس وقائع تلك اللحظات التي بقيت تفاصيلها واشمة لذاكرتها رغم مرور السنين.. “أستفقت من نومي بعد أن فطنت لملامسة جسدي بطريقة غريبة، كان قد تأكد من ذهاب خالتي للعمل بمعبر مليلية وكذا مغادرة ابنه البكر للمدرسة، بينما كان الصغير قد خرج للعب مع أقرانه خارج المسكن.. قام بضمي له، صرخت، فصفعني مرتين قبل أن يقوم بإحكام قبضته عليّ.. نزع ثيابي دون أن ينفع استجدائي له في إيقافه.. لقد افتضّ بكارتي وغادر الغرفة، بعدها عاد لمحو أثر جريمته، ورمى الثوب الذي استعمله في ذلك بواد قريب.. لقد قتلني” تقول حنان

ما بعد الجريمة

وتستدرك ذات الضحية ضمن سردها الدامع: “أخبرني أني، إذا بحت بما وقع لأمي أو أبي، لن يصدقني أحد بالنظر لكبر سنّه، وأنّ أخاه سيطلّق أمي كي نغدو مشردين، كما أن القانون يسمح له بأن يتزوج بي دون أن يعاقب بالسجن”..

حنان، وامام كل هذا الضغط المرفوق بألم الفاجعة، قررت أن تكتم ما طالها خوفا من عقاب تكون هي وجهة له.. وذلك وفقا لتصريحاتها التي استقتها هسبريس.. لتكتم السر في دواخلها وهي لا تقوى على المشي يومين متتاليين أو حتى الجلوس.. “انزويت عن العالم وقتها، وعندما كان يأتي نحو بيتنا كنت أرفض مصافحته رغما عن عتاب أمي التي كانت تقول لي إن زوج خالتي يستوجب مني كل الاحترام في المعاملة.. المسكينة لم تكن تعلم بأنّه وحش استباحني من أجل متعة لا يقبل بها عاقل” تضيف الفتاة.

وواصلت حنان في سرد حكايتها مع من تعتبره سفاحا: “بعد شهرين تقريبا ذهبت أمي وزوجها لمدينة جرسيف في زيارة عائلية، وقد تركونا أنا وأختي الصغيرة، البالغة حينها 6 سنوات، مع جدتي، وقد استأمنت علينا مغتصبي الذي استغل حضور الجدة حفل زفاف كي يحاول ممارسة الجنس عليّ من جديد، ذلك بعد أن أرسل أختي لجلب أغراض بقالة.. قاومته بكل قوتي وصرخت بطريقة جعلت صوتي يسمع من بعيد.. وبعد العودة السريعة لأختي تركني.. هربت كلتانا نحو مرتفع قريب من البينت، وبه بقينا إلى أن عادت جدّتي.. حتى أختي الصغيرة لم تسلم منه، فقد حاول مرارا النيل منها، لكنه لم يفلح في مسعاه بعد تهديدي بفضح المستور مهما كانت النتائج”.

سقوط القناع

قبل شهر ونيف من الآن، قررت حنان أن تخبر والدتها بالواقعة، خصوصا أن أمها وسط خلاف مع زوجها يدفع صوب أبواب الطلاق.. “قررت فضح المستور لأنّي فسخت خطبتي مرتين خوفا من فضيحة تطالني إذا ما اكتشف فقداني عذريتي، خاصة وأن أمي تحاصرني دائما بالأسئلة عن سبب رفضي إتمام الاقتران، فهي عادت تشكّ في دفعي بصغر سني أمام الخطاب.. لذلك أخبرتها بما جرى”.

بعد استفاقة الأم من الصدمة رافقت ابنتها صوب المستشفى لاستصدار شهادة طبية مقرّة بنتائج الاغتصاب، وبعدها تتوجهتا نحو النيابة العامة التي أمرت، بعد الاطلاع على الشكاية، بفتح تحقيق من طرف الشرطة القضائية بالناظور وربط الاتصال، وذلك ما تم، حيث تم توقيف المشتبه فيه، البالغ 66 سنة و العاطل عن العمل، ليتقرر وضعه رهن الحراسة النظرية لتعميق البحث، وبعدها قرر قاضي التحقيق بمحكمة الاستئناف بالناظور وضعه رهن الاعتقال الاحتياطي في انتظار محاكمته من أجل المنسوب إليه.

وعن أقواله للضابطة القضائية قال المشتبه فيه للمحققين أن سبب اتهامه من طرف الفتاة باغتصابه راجع لوجود عداوة بينه وبين زوجته، التي هي خالة الضحية، حيث أكد أنهما “شبه مطلقين”.. وكذا لخلاف أمها مع زوجها، موردا أنه بعيد عن هذه الإتهامات، و أن الدافع هو الانتقام، غير أن البحث الاجتماعي الذي قام به المحققون في الوسط العائلي للموقوف، و خصوصا مع زوجته، أفضى لعدم وجود عداوة بين الطرفين، خلافا لما ادعاه.

أم حنان: المغتصب تحرش بي

في تصريحات لأم الضحية أكدت تعرضها مرارا لتحرشات الجاني، حيث قالت لهسبريس: “لقد روادني عن نفسي في استغلالات لغيابات زوجي، لقد تحرش بي وكنت أصده، وأخبرت زوجي الذي اتهمني بمحاولة خلق عداوة بينه وبين شقيقه، ومع الوقت تبينت له صحة أقوالي كي يقوم بمنعه من المجيء لمسكننا.. لقد غدرني باغتصاب فلذة كبدي رغم أني أحسنت إليه ووثقت فيه، لذلك أريد أن تقتص لنا العدالة منه”.

كلام حنان مع هسبريس اختتمته بتشديدها على أن هدفها الأساس هو منع مغتصبها من تكرار الفعل ضدّ أخريات، مؤكدة على أنها لن تسامحه، و تتمنى أن ينال العقاب الذي يستحقه ويجعله عبرة لكل من سولت له نفسه الاعتداء على الغير، “لم يبقَ لِي ما أخسره..” تقول الضحيَّة.

‫تعليقات الزوار

26
  • رشيد لبيض
    الأحد 23 مارس 2014 - 17:17

    لا أشكك في هذه القصّة…ولكن لدي سؤال: كيف تستأمن الأم هذا الرجل على بناتها، وكيف تعاتب بنتها إذا رفضت السلام عليه وهو قد راودها عن نفسها وحاول اغتصابها…هذه علامة استفهام بالنسبة لي، وأعيد وأكرّر أني لا أشكك في القصة، فأعلم علم اليقين أن مجتمعنا مليء بالوحوش الآدمية…

  • un opinion
    الأحد 23 مارس 2014 - 17:20

    غريب أمر بعض البشر أليس لهم عقل أم يستحلون الغباء تحرش بالأم وهي زوجة أخيه فكيف تترك معه إبنتها الصغيرة وهم يقطنون بغرفة وسينامون كلهم بها كيف تترك إبنتها مع مهووس جنسي وإبن خالتها كذلك إذا فلتت من الأب قد يحاول الإبن المسؤولية تتقاسمها الأم كذلك لما حصل لإبنتها أما أسطوانة ترك الأبناء ذكورا وإناثا لدى العائلة بسبب عرس و سفر فيجب الحذر منه الأم يجب أن لا تفترق عن أبنائها حتى يستطيعواحماية أنفسهم

  • ع الله سكوري
    الأحد 23 مارس 2014 - 17:24

    والله امنية كل شريف في هذه الامة ان نرى حكم الإعدام يطبق على كل مغتصب.

  • zorif souss
    الأحد 23 مارس 2014 - 17:33

    كلام غير مفهوم : تقول الأم :
    لقد روادني عن نفسي في استغلالات لغيابات زوجي، لقد تحرش بي وكنت أصده،
    تقول الأم :

    لقد غدرني باغتصاب فلذة كبدي رغم أني أحسنت إليه ووثقت فيه، لذلك أريد أن تقتص لنا العدالة منه.
    كيف يمكن الوثوق برجل يتحرش بك كي تتركي له بنتك ؟

  • monadil
    الأحد 23 مارس 2014 - 17:36

    بعد هذه الجريمة المؤلمة ستخرج علينا ما يسمى جمعيات حقوقية تذرف دموع التماسيح على الضحية وتطالب بحقوق الجاني . وهذا الذي يجعل كل مجرم لا يخاف على نفسه في اقتراف أي جريمة ما دام هناك من يدافع عنه.
    السؤال المطروح في حالة الإدانة لهذا المجرم هل تقبل الضحية وتكتفي بالسجن له؟هل السجن يجبر هذا الضرر للضحية؟
    أرى أن هذه الجمعيات وما يسمى بحقوق الانسان ما هي إلا تشجيع لمزيد من الجرائم البشعة التي لا نستغرب عند وقوعها ما دام هناك من يقف مع المجرم الجاني.

  • عبد المجيد
    الأحد 23 مارس 2014 - 17:44

    للحد من هذه الظاهرة التي تفشت في المجتمع المغربي وجب الرجوع الى الله عز وجل بتطبيق احكام الشريعة الاسلامية في جميع مناحي الحياة فمثلا حد الزاني المحصن اي المتزوج هو الرجم بالحجارة حتى الموت

  • أحسن عدالة في المفرب
    الأحد 23 مارس 2014 - 17:49

    كل مشاكلنا معشر مجتمعنا المغربي سببها شيئين فساد العدالة و فساد الصحة
    فالمغربي المشتكي المتضرر يلجأ إلى العدالة ليأخذ حقا مهضوما و إذا به يصطدم بمتاهة من الجلسات و الرشوات وووو حتى يمل و يسمح في الجمل و ما جمل
    و إذا مرض وكان فقيرا يلجأ إلى مستمرض و ليس مستشفى فيبدؤون في جرجرته حتى يكل و يمل و المرض ينخر جسده ثم يستسلم في النهاية لقضاء الله
    ما أجملك بلدي و ما أبشع مسؤوليك

  • mohamed
    الأحد 23 مارس 2014 - 17:53

    المتهم بريئ حتى تثبت ادانته, والحقوقيون متهمون في مقاصدهم

  • Salim
    الأحد 23 مارس 2014 - 18:07

    اسهل تهمة يمكن ان تلفق لاي رجل هي الاغتصاب…قضايا مرعبة و صعب للرجل ان يدافع عن نفسه في مثل هذه القضية…
    السجون صارت حاليا مليئة بالابرياء بسبب قضايا الاغتصاب التي لا صحة لها….
    اللهم احمي جميع الابرياء

  • بدر حري
    الأحد 23 مارس 2014 - 18:07

    المثل المعروف و الدي نساضفه يوميا:بما تدين تدان.

  • fati samih
    الأحد 23 مارس 2014 - 18:31

    كيف لهذه الام ان تترك فلذة كبدها في بيت رجل سبق ان تحرش بها

  • أبو المنذر___الجزائر
    الأحد 23 مارس 2014 - 18:39

    تأثرت كثير أختي بقصتك وما أكثر مثيﻻتها في وقتنا الحالي أرجو الله أن يلهمك الصبر وأن ينصرك في محنتك وتأكدي أن هذا الفعل دين فكما فعل بك سوف يفعل في أهله وبيته وممكن حتى أمام عينيه ولكن ﻻيمكنه فعل شيء وسوف تكون نهاته ذل ومهانة وﻻ يخرج من دنيا إﻻ وقد أنصفك الله فيه …..فلعنة الله على أمثاله و حسبك الله.

  • hazim hafidi
    الأحد 23 مارس 2014 - 18:42

    والله لو طبق شرع الله ما سمعنا مثل هذه اﻷحداث

  • عن الشريف الأقاوي
    الأحد 23 مارس 2014 - 19:07

    صراحة إننا سئمنا من هده المواضع لا ندري ما تريدون إن كنتم تريد حلا لهده الأفة فما عليكم سوى إعدام كل من إغتصب آمرأة أو طفل ولكن مادا بالخلل الموجود في مداونة الأسرة. الإغتصاب محكوم بآصلاح سياسة الدولة والقضاء والمجتمع والتعليم إن غاب واحد منهم إختل التوازن وغابت العادلة وجاء قانون الغاب

  • benaissa
    الأحد 23 مارس 2014 - 19:13

    المرجو من العدالة ان تطبق اقصي العقوبات باهاذا المجرم في اروبا اقصي عقوبة لمتل ها؛ولا؛ 40سنة سجنا خوصوصا اغتصاب طفلة

  • Ommoechaimae
    الأحد 23 مارس 2014 - 20:52

    بعيدين عن الاسلام فيعاقبنا الله بذنوبنا

  • AL INSSAN
    الأحد 23 مارس 2014 - 21:30

    نعم ان مجتمعنا تنخره مفاسد شتى كاغتصاب القاصرين وزنا المحارم والتي يتساهل فيها القضاء باصدار احكام غير رادعة بينما يلزم تشديد هذه الاحكام كجلد الجاني امام مراى ومسمع الناس ولما لا بالبث المباشر لردع كل من تخول له نفسه ارتكاب مثل هذه الفواحش,.اما قصة حنان فيشوبها الغموض واللبس فتطرح علامات استفهام عريضة تنسف القصة وتتهمها بالاختلاق اما لتصفية الحسابات اوالانتقام ،اذ لا يمكن لأم تتعرض للتحرش من طرف شخص ما فتستأمنه على اولادها ذكورا كانوا او اناثا, ان قراءة هذه القصة تستوجب التروي والتبصر لا العاطفة باعتبار ان كل خبر يحتمل الصدق اوالكذب ,لقد اصبح مجتمعنا عرضة لاختلاق الخبر تم اشاعته باستغلال سداجة وانغلاق البعض وخير دليل قصة المحامية الخياليةبالعروي ,ان بعض وسائل الاعلام تحتاج الى الادلة قبل نشر الخبر. ومصدر صحته هو القضاء عن طريق البحت والادلة لا الحكاية، وكل وسيلة اعلامية تنشر خبرا دون بحت او ادلة يلزم معاقبتها واغلاقها لانها تنشر الفتنة والكذب والافتراء والفتنة اشد من القتل ,فكرروا فراءة القصة لفك ألغازها ولما لا اتهام الجمعيات بالنفخ فيه وتزيفه لتحقيق أهداف سياسية ولو بخلق القصص ؟

  • نصر الله
    الأحد 23 مارس 2014 - 21:44

    بسم الله الرحمان الرحيم والصلاة على سيدنا محمد اشرف الخلق
    انني اسنكر هذا الفعل الشنيع بكل حرف وكلمة وسكون ،يجب عقاب الفاعل بقتله رميا بالرصاص حتى يكون عبرة لامثاله من الشواد ،واقول يجب توجيه الجهاد لمحاربة امثاله ممن يستبيحون اعراض ابناءنا وبناتنا

  • محمد
    الأحد 23 مارس 2014 - 21:54

    قال الله تعالى بعد أعوذ بالله من الشييطان الرجيم حُرِّمَتْ عَلَيْكُمْ أمٌَهَاتُكُمْ وَبَناتُكُمْ وَأَخَواتُكُمْ وَعَمٌَاتُكُمْ وَخَالَتُكُمْ وَبَنَاتُ الأخِ وَبَنَاتُ الأخْتِ وَأَخَوَاتُكُمْ مِنَ الرَُضَعَة وَأُمَُهَاتُ نِسَائِكُمْ وَأَنْ تجْمَعُوا بَيْنَ الأُخْتَيْنِ إِلاَُ مَا قَدْ سَلَف صدق الله العظيم نداء أُنزل من فوق سبع سماوات من قِِبل الله عز وجل فكيف يحل للمرء أن يضرب بهذه الأية الكريمة عرض الحائط ولا يهتم بما جاء في القرآن ولا السنة وهاذا رسول الله صلوات ربي وسلامه عليه يقول إذا اشْتَدَّ عليكم الأمر فارجعوا إلى القرآن ومن منّا لا يعرف مدى خطورة زِنى المحارم الكل غارق في الشهوات والملذات والمحرمات أيها المنحرفون إرجعوا إلى ربكم وتوبوا إليه توبة نصوحاً عسى أن يرحمكم أقول قولي هذا وأستغفرالله

  • Je suis gravement malade
    الأحد 23 مارس 2014 - 22:41

    Il faut croyer cette histoire , car dans ses jours la je passe par la meme histoire mais cette fois cest le mari de ma soeur qui me demande de faire l amour avec lui , je sais pas qoui faire de partir au trubinal o de le tuer et partir au prison.

  • Citoyenne d'Alger
    الإثنين 24 مارس 2014 - 06:13

    Pourquoi la mère avait accepté que sa fillette passe la nuit dans la même pièce qu'un homme qui a déjà essayé de l'agresser elle-même ? Une mère responsable ne prendra jamais un tel risque. La preuve, cet obsédé sexuel et pédophile n'a pas raté l'occasion qui lui a été offerte pour assouvir ses désirs diaboliques et détruire la vie d'une innocente en lui laissant des séquelles à jamais

  • التطوانية المغتربة
    الإثنين 24 مارس 2014 - 06:28

    الام تتحمل المسؤولية ايضا لانه سبق و تحرش بها كيف تثق به و حتى لو لم يتحرش بها من هو حتى تسلم بناتها له
    للاسف بعض النساء تحس عندهم النخاله في راسهم مشي الدماغ
    الى كل ام و اب ابناءكم امانة في اعناقكم واجب الحفاظ عليها

    اما القانون فلازلنا ننتظر فرج الله

  • مفقوص
    الإثنين 24 مارس 2014 - 07:49

    لا حول ولا قوة الا بالله
    مجتمع يعم في الفساد بسبب حكومته الفاسدة وقضاءه الفاسد وتعليمه الفاسد وتخفيف العقاب لاقصى الحدود، والفساد الاخلاقي اكبر.
    قلبي كل يوم يزيد كرها لمسؤولي القرار في بلدي فهم عاجزون عن نشر الامن في نفوس الناس .
    احس اننا ملقبون بمسلمين ونخاف تطبيق شرع الله .
    متى يعم الامان في نفوس الناس ؟
    متى يصبح التفكير في الجريمة او خرق القانون اشد على الناس من الفعل نفسه؟
    ساجيب نفسي : عندما تكون النزاهة والعدل والخوف من الله اكبر في قلوب من يحكمنا.

  • mowatin
    الإثنين 24 مارس 2014 - 08:58

    ولماذا يعارض من يتبجحون بالدفاع عن حقوق الأنسان ؟ومن يسمون نفسهم بالحداتيين بإلغاء عقوبة الأعدام؟ اليس من إرتكب هذه الجريمة الرهيبة يستحق هذه العقوبة؟ اليست المنظمات النسائية هي من تعارض تطبيق هذه العقوبة ؟ مامصير هذه الفتاة المسكينة التي دفنت وهي حية ههه ام يقلن أن جمعياتهن ستقدم لها الدعم النفسي ههه لو ارتكبت مثل هذه الجريمة في الصين الذي لم يكن بلدا مسلما لأعدم الجاني ليكون عبرة للأخرين ,اما المغرب فرحم الله العدالة والحق القرقوبي وووو

  • متضامن
    الإثنين 24 مارس 2014 - 10:18

    اقول لصاحب التعليق رقم 1 بأن الام في تلك اللحظة لم تكن تعلم بالواقعة لا ن المغتصبة لم تخبر امها الا بعد محاولة اعادة الكرة مرة اخرة

  • ننتظر تطبيق شريعتنا
    الإثنين 24 مارس 2014 - 12:42

    الحل لمشكل الزنا ألا و هو الرجوع الى تطبيق كتاب الله هل يعقل إذا رأيت أحدا يجلد العشرات من المرات هل تسول لك نفسك أن تفعل هذه الجريمة
    بل أزيدك بيتا من الشعر هل في نظرك إذا ما رأيت زانية أو زان يرجم هل سوف تفكر في الزنا حتى لا و الله.
    مشكلتنا بعدنا عن منهج الله أليس الله من خلق العباد إذن فهو أدرى بهم فبإبتعادنا عن شريعة الله فكأنما نقول نحن أدرى من الله بنفوسنا و النتيجة ها هو الواقع يتجسد أمامكم في السرقة و الاغتصابات .

صوت وصورة
شهادات للتاريخ | انتخابات 2011
الثلاثاء 26 مارس 2024 - 23:00

شهادات للتاريخ | انتخابات 2011

صوت وصورة
قصة | الرجل الذهبي
الثلاثاء 26 مارس 2024 - 21:30 1

قصة | الرجل الذهبي

صوت وصورة
المدينة القديمة | فاس
الثلاثاء 26 مارس 2024 - 20:55

المدينة القديمة | فاس

صوت وصورة
معرض تضامني مع فلسطين
الثلاثاء 26 مارس 2024 - 20:47 1

معرض تضامني مع فلسطين

صوت وصورة
خلافات في اجتماع لجنة العدل
الثلاثاء 26 مارس 2024 - 18:42 1

خلافات في اجتماع لجنة العدل

صوت وصورة
الفهم عن الله | رضاك عن حياتك
الثلاثاء 26 مارس 2024 - 18:00

الفهم عن الله | رضاك عن حياتك