في الصورة الراحلة سعيدة عليوي – خاص وعائلتها تطالب بفتح تحقيق لمعرفة أسباب الوفاة المفاجئة توفيت الشابة، سعيدة عليوي المزدادة سنة 1989، بعد دخولها للمستشفى الإقليمي من أجل وضع مولودها، بعد أن أحست بعلامات الوجع التي عادة ما تسبق الوضع. غير أن دخولها للمستشفى لم يكن كخروجها منه، بعد أن توفيت لأسباب غامضة، دفعت إدارة المستشفى ووالدها إلى طلب تشريح الجثة لمعرفة الأسباب الحقيقية للوفاة، ولتحديد المسؤوليات إن كان هناك أي معطيات تشير إلى الإهمال. وبدأت القصة، حينما أحست الشابة ذات 21 سنة بآلام حادة على المستوى الجانبي لبطنها، حيث تم نقلها فورا إلى المستشفى الإقليمي بأعراض تعتبر عادية في المراحل المتقدمة من الحمل التي تعيشها. كان هذا بتاريخ 2010/01/17 حوالي الساعة الحادية عشر والنصف، حيث تم التأشير على دخولها من طرف الإدارة بورقة تحمل رقم297، قبل أن يؤشر مرة أخرى على خروجها بعد يوم واحد من مكوثها في المستشفى، بعد أعطيت ورقة لشراء بعض الأدوية التي هي عبارة عن مسكنات الآلام التشنجية في المعي والمسالك الصفراوية والمثانة والرحم، وهو ما هدأ الألم الذي كانت تحس به ليوم واحد، قبل أن يعاودها الإحساس بالوجع مرة أخرى وبشكل حاد على الساعة الثالثة ليلا من اليوم الموالي، إذ عمل والدها عمر عليوي، لنقلها إلى المستشفى الإقليمي مرة أخرى، حيث قصدت أبنته سعيدة عليوي السيارة وهي تمشي على أقدامها بشكل عادي حسب تصريحه لـ”هسبريس”، قبل أن يوصلها إلى قسم الولادة بالمستشفى الإقليمي، وهناك زادت حالتها سوءا بعد إحساسها بالأوجاع المتتالية والآلام التي كانت ترهقها بشكل كبير، هذا دون أن يتدخل أي شخص في المستشفى ليعاينها، إذ بقيت في سرير عادي وبدون أي رعاية طبية رغم كل الآلام التي كانت تحس بها وتستدعي التدخل السريع حسب تصريح والدها التي رافقها طيلة الساعات الأخيرة قبل وفاتها. وحوالي الساعة السابعة صباحا من ذات اليوم الذي دخلت فيه المستشفى، توفيت سعيدة عليوي وسلمت روحها إلى خالقها، ليبدأ التساؤل عن الأسباب الحقيقية للوفاة، وهل الأمر عائد إلى حالة إهمال راحت ضحيتها الشابة سعيدة عليوي التي لم يمضي على زواجها إلا سنة واحدة؟ أم أن الأمر يعود لأسباب أخرى؟ والد سعيدة عليوي صرح لـ”هسبريس”، ان ابنته لم تكن تعاني من أي أمراض قبل وفاتها، ولم تكن تعاني من أي أعراض جانبية طيلة حياتها، لهذا ـ يقول والدها ـ فأنا لن أصمت على هذه الجريمة التي راحت ضحيتها ابنتي، وسأتابع المستشفى والإداريين فيه بالإهمال خصوصا إن تبث تقرير التشريح الذي طالبنا به كما طالبت به إدارة المستشفى أن هناك أسباب بشرية ساعدت على وفاة ابنتي. وكان وكيل الملك بابتدائية سيدي قاسم، قد أمر بإجراء تشريح طبي لمعرفة أسباب الوفاة، ولتبيان الأسباب الحقيقية وراء الوفاة، مع أخذ التدابير اللازمة ومنها أخذ عينة من الجثة لإنجاز تحاليل عليها وكان ذلك بتاريخ 2010/01/21. لتبقى نتائج التشريح هي الكفيلة بإعطاء الأجوبة لتساؤلات عائلة الضحية سعيدة عليوي، التي صدمت عائلتها بخبر وفاتها كما صدم زوجها الذي التقته “هسبريس” وهو في حالة ذهول كبير لوفاة زوجته.
تعليقات الزوار
17
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي هسبريس
-
22:07
انطلاق المعرض المغاربي للكتاب بوجدة
-
21:56
البايرن يتأهل إلى نصف نهائي "الأبطال"
-
21:28
موظفو العدل بإنزكان يضربون عن العمل
-
21:14
إحباط تهريب أقراص مخدرة في بني انصار
-
20:44
وفاة 3 أشخاص في حادث نواحي بني ملال
-
20:31
وزارة الداخلية تُذكّر بملء استمارة التجنيد
-
20:16
صيد الغزلان يوقف شخصين ناحية اشتوكة
-
19:39
رحيمي يقود العين لفوز تاريخي أمام الهلال
-
19:35
تعاون مغربي أمريكي يطيح بـ3 أجانب بمراكش
-
19:12
سانت كيتس ونيفيس تدعم مغربية الصحراء
-
19:07
الجمارك تحبط كمية من المؤثرات العقيلة
-
18:36
مجلس النواب يعقد جلسة لاستكمال هياكله
أقول ل Sbek ، لو كانت هذه الشهيدة في فرنسا مثلا ، لأخذوها المسعفين في سيارة مجهزة بوسائل الإنعاش العاجلة كما علمهم المعلم ، و أحاط بها من له الاختصاص حتى تلد . فالمشكل حل معضلة التخلف إن لم أتهم أحداً . و رحم الله الشهيدة ، شهيدة الإهمال …
الله يرحمها انا لله وانا اله راجعون
rien ne va dans ce pays
accompagner la douleur de la famille de saida, mais comment peut-on avoir un hôpital et son urgence, sans les médecins, c’est aussi un grand honte, ces postes d’administrateurs et de faire fonctionner le système ne sais pas sanitaire.comment sentent responsables d’un crime comme celui , Une fille qui est enceinte, la puavrea senti la douleur et a voulu aller à l’hôpital pour voir si elle peut enlever la douleur, mais il est entre vivant et sorti mort.
rahimaki lah. ina lilah wa ina ilayhi raji3on
يا وزيرة قلة الصحة كيف تقسرين سيدتان وضعتا فى المرحاض وهدا تم فى عهد الحكومة الفاشلة(بدون تعليق)
ثم من المسوؤل عن الوفاة الغامض للشابة سعيدة عليوى باقليم سيدى قاسم.لو وقع هدا فى دولة تحترم مواطنيها لتوبعت وزيرة الصحة وقدمت استقالتها او اعفيت من كرسيها لان الكرسى فى نهاية الامر هو الدى يهم بادو اللى بغا يموت را الروضة مفتوحة
الله يرحمها ويصبّر عائتها.
ألإحساس بالمسؤولية منعدم في كل المجالات المهنية ببلادنا
المسكينة دهبت ضحية الاهمال الطبي و عدم الامبالات أية حقوق هده الشعب يموت بين أعين الاطباء كل يوم وهم جالسين في مكاتبهم لا تهمهم حيات الناس سوى المال و العيش في الرفاه ليس هناك أي مستشفيات بها عناية و عند الليل لن تجد أي طبيب كيف لنا أن نتكلم عن بلد سياحي ونحن نعاني من تدهور في المجال الصحي كفا كدبا علينا لما تترشحون في المراكز العليا و أنتم غير قادرين على المسؤولية أتركوا من يستحق العمل بجدية و من له خبرة و الدي يهتم بمشاكل الشعب و احتياجاته و لا تو هيموننا بقولكم سنبني مغربا جديدا
إن لله و إن إليه راجعون موت الضحية بسبب عدم الإعتناء بلمرضى و منهم هذه الشابة التي مزالت في حياتها صغيرة، المغرب كله لم يعتني با لأشخاص المرضى، بدرجة الفصحا -ليبغا يموت اموت- ولكن استعنو الا بوجه سبحانه أنتم تنضورون في لفتات تتوجع و تموت و أنتوم غير موجودين فيهذا عالم لا حولا و لا قوة الا بلله عليه العضيم
أيها الأطباء،أيتها الممرضون اتقوا الله في عباده،خافوا من يوم لا تجزي نفس عن نفس شيأ،كفاكم من أكل السحت،تدعون بأنكم مسلمون و لكن أعمالكم لا تليق بالاسلام إل من رحم ربي،كل شيء تربطونه بالمال،رسول الله قدوتكم فما تبعتموه!أطلب مالا من أجل الدين؟أطلب مالا مقابل شفاعته يوم القيامة؟و من أجل كل معروف عمله لأمته؟ألا تسمعون بالحديث القدسي الذي يقول فيه ربي”يابن آدم مرضت و لم تزرني،قال كيف أزورك و أنت رب العالمين، قال مرض عبدي فلان و لم تزره، ألا علمت إن زرته وجدتني عنده”هذا جزاء الزيارة فما جزاء من يداوي الناس أسقامهم،و يخفف عنهم ألامهم ولو بكلمت حنونة او ابتسامة عطوفة.
كل كارثة تفسرونها بقلة الموارد البشرية و الاجهزة،ألا سمعتم بقوله تعالى:’ و من يتق الله يجعل له مخرجا و يرزقه من حيث لا يحتسب و من يتوكل على فه حسبه’
«اقرأ كتابك كفى بنفسك اليوم عليك حسيباً».
يقول صلى الله عليه وسلم «لا تزول قدما ابن آدم حتى يسأل عن خمس، عن عمره فيما أفناه؟ وعن شبابه فيما ابلاه؟ وعن ماله من أين اكتسبه وفيما انفقه؟ وماذا عمل في ما علم؟».
كلكم تعرفون القراءة و الكتابة فلا عدر لكم.
أوجه كلمتي هاته للسيدة ياسمينة بادو و التي تعتبر وزيرة الصحة .
شكرأ لك يا أيتها الياسمينة فعطرك سيدتي لم تسلم منه اسرة مغربية عفوا مخربية .. حيث انها تعيش في بلد خربته اياديكم الوزارية .. توفي خالي بسبب اهمال الأطباء في مستشفى ابن طفيل المعروف ب”سيفيل” بمراكش و توفيت الالاف الناس به من الاسرة الصغيرة الكبيرة “اللاسرة المراكشية” بل و الاكثر من دلك حتى أهالي مدن أخرى مجاورة نظرا لعدم توفرها على مستشفيات عفوا بل مستشفيات تعتبر من العصر الحجري حيث يلهو فلنسطن و زوجته ريما بأطفال عصرنا و كأنهم يلعبون بالحجارة يرمونهم هنا و هناك ..
أعود لأشكرك سيدة ياسمينة على قبولك اللقاء الشيقة مع السيد ادريس بناني في نقط على الحروف حيث وضعتي نقطا مهمة تحت الحروف و مررتي على الاجوبة مرورة اللئام كما “فرشتي” القناة الثانية بعد أن فضحتي جوابا على سؤال لم يطرحه ادريس بعد وأتممتي الفضيحة بقولك”أظن انك ستطرح سؤالا في نفس السياق”
أشكرك مرة أخرى نيابة عن أسرية الفقيدو و الضحية عن عن هده البادرة الطيبة في بعث الفقيدة الى الجنة حيث ان المرأة التي تموت عند الوضع تفتح لها ابواب الجنة الثمانية تدخل من ايها شاءت ..فهمت قصدك الطيبة سيدتي
لكنني اريد في الاخير ان اقول لك انني اخاف عليك بعد كل هده الحسنات دخولك جهنم لأن يديك لطخت بدماء المخاربة قاطبة .. وا خوفي عليك من جهنم الدنيا قبل الاخيرة لأننا لن نسمح بابادتنا ان لم تتركي الوزارة لمن هو أجدر فاترك الحياة على الاقل لمن هو أحق . أختك في الله و في المخرب ..لأ أفهم لمادا ملكنا له قلب كبير و يعمل على اراحة الشعب و انتم تحولون دون تحقيق دلك “الله ينصر سيدنا و يبعد عليه ولاد الحرام” تغير هده الحكومة مرة اخرى بات ضروري و مؤكد. أودي كون ما سيدنا كون حرقتونا بالغاز.
اتمنى لهده العائلة الصبر. من يضنون انفسهم عندما ندهب الى مستشفى او عمالة او مقاطعة نحس بالمهانة يضنون-جينا نسعاوهوم-ولكن الشعب-يستاهل-لماذا نسكت عن حقنا الشعب يضن انه مايزال يعيش الحكرة اتمنى من الجميع اننا نحن الشعب اللذي سينقي هذا البلد من الوسخ اتوسل اليكم ان ذهبت الى المستشفى وتركوك قرب النفايات لا تسكت-حيح-هذا حقك وعندما يراك الجميع ايحيحو تاهوما-
avant tout ;je présente mes sincères condoléances aux membres de la famille;saida que DIEU AIT SON AME;ça change rien dans ce pays il va de pire en pire;
صدقوني، اللعاقة هي سبب وفاة تلك المراة. احنا مغاربة وكنعرفوا بعضنا مزيان. اكيد ان المسؤولين والفراملية ملي شافوا امراة كتوجع وكتغوت للربي اللي خلقها، كالوا هادي همزة جابها الله، وتيمشيوا ويجيوا قدامها على اساس يفهموا روسهم، اي التدويرة. التدويرة ناكانتش، والمسؤولين ما اعطاوش للمراة العناية اللازمة، وبقات كتخبط في الالم حتى توفات الله يرحمها. والمراة مشات ضحية للرشوة. تكول واش هادوك الناس ماكيتخلسوش. الله يخليها سلعة. اتتتتتتفوا. كمامر الحبس. انا كنصح الزوج باش يتابعهم قضاءيا، ويزيد معهم حتى هديك فريفرة الوزيرة ديال الزفت المزفت.
الله يرحمها انا لله وانا اله راجعون .اناكدلك قتلوا زوجتي بهدا المستشفى و ماتت في نفس الشهر تلاتة نساء كلهن حوامل و مادا تغير؟لا شيء.لقد تعودوا القتل.يعاملون النساء الحوامل كالبهاءم.هدا المستشفى نتن مظلم مكان بءيس مليء باناس تعودوا ان يغتنوا بالام الاخرين.و هدا لن يتغير و ستموت اخرى و لا شيء سيتغير لالنهن من بنات الشعب و ليس لهن اسماء رنانة و لكن لهن الله .الله ياخد فيهم الحق اما القضاء ديالنا فلن يفعل شيء.الله يرحكم جميعاسعيدة و سعاد و………
إنا لله وإنا إليه راجعون
إنني أقاسم هده الأسرة حزنها,لأنني جرحت بفقدان ابنة خالة الوحيدة الشابة دات 21 عاما بسبب عدم وجود الأكسجين, بنفس المستشفى واضطرت هده الأخيرة إلىنقلها إلى مدينة مكناس بواسطة سيارة إسعاف تنعدم فيها الإسعافات الأوليةمنها الأكسجين, فالضحية دخلت المستشفى برجلها وخرجت منهافي التابوت.
فالله يجرح قلب المسؤولين في هده المستشفى مثلما جرحو عائلات الضحايا,
تعازي الحارة لأسر و عائلات ضحايا الإهمال.
أستغرب حقا للوضع المأساوي الذي آلت اليه مستشفياتنا و القطاع الصحي ككل سواء بسيدي قاسم او باقي مدن المغرب،نتيجة للفساد في صفوف الهيأة الطبية و هيأة التمريض،ونظرا لسيادة الزبونية وظاهرة الإرتشاء و الإرشاء. فأين هي المواثيق الدولية المتعلقة بحقوق الإنسان التي صادق عليها المغرب ؟؟؟
لدى يجب تحميل المسؤولية الكاملة للمسؤولين من ممرضين أطباء …و حتى المواطنين لمواجهة جميع أشكال الفساد(الرشوة)،والمطالبة بفتح تحقيق حول سبب الوفاة من أجل وضح حد لنزيف الاستهتار بأرواح الناس.
مشكور أخي على المجهود و الطرح القيم و التحقيق حول اللامبالاة ازاء الحوامل،ومأساة أزواج وأطفال أصبحوا أرامل و أيتام.