هيئة حقوقية تدعو السلطات إلى الوفاء بالتزاماتها الدولية في حقوق الإنسان

هيئة حقوقية تدعو السلطات إلى الوفاء بالتزاماتها الدولية في حقوق الإنسان
الخميس 17 أبريل 2014 - 14:10

طالبتِ الهيأة المغربية لحقوق الإنسان، خلال ندوة صحافية نظمتها صباح اليوم في الرباط، بـ”رفع المضايقات والاعتداءات التي تستهدف العديد من مناضليها في عدد من المدن”؛ وإضافة إلى مطلب “رفْع المضايقات”.

وقال رئيس الهيأة المغربية لحقوق الإنسان، محمد النوحي، إنّ الهيأة تدعو السلطات العمومية إلى فتح تحقيق حول هذا الموضوع، وجبْر الضرر بالنسبة لمن تعرّضوا لاعتداءات، داعيا الدولة إلى الوفاء بالتزاماتها الدولية، وحماية المدافعين عن حقوق الإنسان.

وعرفت الندوة تقديم عدد من شهادات أعضاء الهيأة، الذين يقولون إنّهم تعرّضوا لمضايقات واعتداءات، حيث قال إبراهيم العبدلاوي، النائب الثاني لرئيس الهيأة، إنّ نشاطه في صفوف الهيأة جعله يتعرّض لمضايقات عدّة، انتهت بفصْله عن عمله السابق كموظف جماعي، بشكل غير قانوني، على حدّ تعبيره، بعد أن قدّم رئيس الجماعي تقريرا إلى وزارة الداخلية، يخبر فيه بأنه غادر مقرّ عمله، فيما كان هو، يضيف، قد تمّ إلحاقه لتدريس مادّة الفلسفة في إحدى الثانويات بالناظور، لسدّ الخصاص.

وتابع أنّه تمّ توقيف راتبه الشهري منذ سنة 2010، مرجعا سبب ذلك إلى “كون المتربصين بالمدافعين عن حقوق الإنسان كانوا ينتظرون الفرصة المواتية من أجل الانتقام، وتصفية الحسابات”، وأضاف أنّ سبب ما وصفه بـ”الانتقام” يرجع إلى كونه كان من المؤسسين لتنسيقيةٍ لمناهضة الغلاء، وتنسيقية لدعم حركة 20 فبراير، والمطالبة بالتحقيق في الموظفين الأشباح، في الجماعة حيث كان يشتغل، والذين يقول إنّ منهم من يعيش خارج المغرب، فيما قال محمد النوحي، إنّ عددا من أعضاء الهيأة يتعرضون لمضايقات فقط لكونهم منتمين إلى حركة 20 فبراير، “وكأنّ الانتماء إلى الحركة جريمة”.

إلى ذلك، طالبت الهيأة المغربية لحقوق الإنسان برفع المنع عن تأسيس فرعها في مدينة العيون، مطالبة السلطات المحلية بتسليم وصل الإيداع القانوني لمكتب الفرع بالعيون، واعتبرت الهيأة أنّ رفض تسليم السلطات لوصل الإيداع، منذ سنة 2012، “فيه خرق للقانون، وخرق للعهد الدولي الخاص بالحقوق السياسية والمدنية، وغيره من المواثيق ذات الصلة”، وتساءلت الهيأة عن السبب الذي يحول دون تسليمها وصل الإيداع القانوني، مشيرة إلى أنّ باشا مدينة العيون السابق، أخبر مسؤولي الهيأة “أنه لن يسلّم المكتب أي تصريح نهائي بالتأسيس أو وصل الإيداع المؤقّت، ما لم يتلقّ تعليمات من جهات وصفها بـ”العليا”، حسب ما جاء في التصريح الصحافي الذي تُلي خلال الندوة.

‫تعليقات الزوار

7
  • سفيان
    الخميس 17 أبريل 2014 - 15:06

    حقوق الانسان أصبحت وترا يعزف عليه كل من هب ودب، فمن مطالب بالالتزام بالأعراف الدولية، ومن مشتكٍ الى المنظمات الدولية ضد الوزير الذي زجر صحفيته المتبرجة، و و و،
    أنا افهم ضعف ابن آدم امام غرائزه مما يوقعه في الذنب و الخطأ، اما ان يطالب بان يكون هذا الخطأ حقاً مشروعا ويجاهر بممارسته ويدعو الناس لممارسته، فهذا يصعب علي فهمه،

  • مواطن مغربي
    الخميس 17 أبريل 2014 - 15:41

    ا صبح في المغرب عدد الجمعيات الحقوقية ويوافق عدد سكانه بحيث كل فرد يمثل جمعية.فلو تحولت هذه الجمعيات الى مقاولات صغيرة لكانت الفائدة على هاذا الوطن العزيز كبيرة.

  • marrueccos
    الخميس 17 أبريل 2014 - 17:42

    الحقوق تظهر على تنظيمكم الذكوري ! كما تظهر على لافتتكم ! تطلبون حقوق لم توفروها لغيركم ! راجعوا أوراقكم فأنتم نسخة من دكاكين الإسترزاق !

  • mouatine
    الخميس 17 أبريل 2014 - 19:36

    chaque jour il ya des parties qui poussent comme des champignons avec des hommes qui n'ont rien à faire que marchander sur les dots des marocains et devient des deffonceurs des droits de l'homme , des femmes, des filles de nuits des………..etc. pour moi ce lui qui a de bon coeur il doit défendre notre Sahara la cause marocain .mais se mettre derrière les micros et commencer à critiquer et à crier comme des singes . Les marocains ne sont plus des naïf. .

  • ملالي
    الجمعة 18 أبريل 2014 - 12:55

    كفانا جمعيات حقوقية? يختبوءون وراء الجمعيات لقضاء مصالحهم ،الشعب صوت لدستور بنعم لكي تضمن الدولة له الامن والأمان في حياته اليومية،وكيف لهذه الجمعيات تحشر انفها مع العلم ان الشعب لم يوكلها او يفوضها لتتكلم باسمه ، المهم الشعب المغربي يطالب من السلطة الحزم والتصدي لكل من سولت له نفسه التكلم باسمه لانه لم يصوت عليهم، عاش الامن والأمان في ظل الملك الهمام

  • Lfadl
    الجمعة 18 أبريل 2014 - 16:52

    Decidement, il faut le dire haut et fort, que les libertes dont jouies le peupe marocain, sont devenues les clefs d'innombrables mafias. Chaque bande se donne un Nom, fabrique des affiches et se lance dans la demagogie, les mensonges et meme leurs deboires avec les autorites. Des gens qui choisissent de faire chanter le governement en cue d'interets personnels. Ce qui est drolement remarquable, ce sont de grandes gueules, sans gene, sans honte . Des gens aimant se trouver devant des micros, croyant etre des personnes importantes, tellement ils baignent dans le detournement des esprits innocents. Mais grace a Dieu, le peuple marocain est intelligent et sait detecter les mafios et les ideologies farfelues cancereuses. Que Dieu protege notre pays de ces sans honte.

  • Ajram
    السبت 19 أبريل 2014 - 14:35

    المغرب بعيدا عن ما يسمى بحقوق الإنسان. طالما أن المحاكم والشرطة ليست تحت سيطرة البرلمان، لا نستطيع أن نقول أن المغرب دولة ديمقراطية تحترم حقوق الإنسان.

صوت وصورة
احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية
الجمعة 29 مارس 2024 - 00:30 1

احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية

صوت وصورة
شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر
الخميس 28 مارس 2024 - 23:00 2

شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر

صوت وصورة
فواجع النقل المزدوج
الخميس 28 مارس 2024 - 22:15 3

فواجع النقل المزدوج

صوت وصورة
تقنين التنقل بالتطبيقات
الخميس 28 مارس 2024 - 19:55 11

تقنين التنقل بالتطبيقات

صوت وصورة
الفهم عن الله | إصلاح العيوب
الخميس 28 مارس 2024 - 18:00

الفهم عن الله | إصلاح العيوب

صوت وصورة
وزير النقل وامتحان السياقة
الخميس 28 مارس 2024 - 16:02 6

وزير النقل وامتحان السياقة