في خِضمّ التحوّلات المجتمعية التي تعرفها بُلدان الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، بعد الحَراك الشعبي الذي شهدته المنطقة، يلتئمُ، اليوم الخميس وغدا الجمعة، خبراء من المغرب وعدد من الدول العربية والأوربية بالرباط، لمناقشة موضوع “إشكالية التماسك الاجتماعي في العالم العربي”، في ضوء التجارب المقارَنة، والذي تنظمه مؤسسة جهة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا للمجلس العالمي للعمل الاجتماعي، ومؤسسة “فريدريك إيبرت” الألمانية.
رئيس جهة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، إدريس الكراوي، قال في الكلمة الافتتاحية للملتقى الرابع من نوعه، إنّ التفكير في إشكالية التماسك الاجتماعي “مسألة معقّدة جدّا”، في ظلّ حداثة الدراسات والأبحاث التي تناولتْ هذا الموضوع، سواء من طرف المؤسسات الدولية والجهوية، كبرنامج الأمم والبنك الدولي والمجلس الأوربي، ومنظمة التعاون والتنمية الاقتصادية.. والتي لم تبْدأ إلا في سنة 2000.
من جهتها، اعتبرت كريستينا بيرك، عن مؤسسة فريدريك إيبرت، أنّ التماسك الاجتماعي له أهمية كبيرة جدا على كلّ مجتمع، وهو أحدُ أسس ضمان العيش الكريم للمواطنين، وضمان المشاركة لكل الدوائر الاجتماعية، والعدالة، وتحقيق الأهداف الكبرى للدول في مجال التنمية، وسيادة الاستقرار الاجتماعي.
وأضافت أنّ تحقيق التماسك الاجتماعي ليس بالأمر الهيّن، أو بالسهولة التي يمكن تصوّرها، لأنّه لا يتعلق بالسياسات الحكومية فقط، بل يرتبط بتداخل أطراف أخرى، وأيضا، من ناحية أخرى، بنقص الموارد المالية الكافية، لدى بعض المؤسسات، وهو ما يحول دون تحقيق النموّ المنشود.
من جهة أخرى، أشارت بيرك إلى الدور الكبير الذي يمكن للأسرة أن تلعبه في مجال ترسيخ التماسك الاجتماعي، باعتبارها من المؤسّسات الأساسية لدعم قدرات المجتمع، من خلال التربية على ترسيخ قيَم التعاون، لافتة إلى أنّ التماسك الاجتماعي لا يؤدّي فقط إلى غياب النزاعات وسط المجتمعات، بل يؤدّي أيضا إلى تحسين معيشة السكان، والرقيّ بمستواهم الاجتماعي.
وقال برونو بويزا، المنسق الدائم لمنظمة الأمم المتحدة في المغرب، إنّ مسألة التماسك الاجتماعي تمّ تبخيسها، “والآن وصلنا إلى خلاصة مفادها أنّ التماسك الاجتماعي هو رأسمال يجب الاهتمام به، إذا أردنا تحقيق مستقبل أفضل للمجتمعات”؛ وأضاف أنّ المجتمعات المتماسكة يسود فيها الاستقرار والتضامن والتسامح، فيما تعرف المجتمعات التي يغيب فيها التماسك الاجتماعي نوعا من عدم الاستقرار.
إننا ماسكين في العروة الوثقى التي ﻻ انفصام لها
"التماسك الاجتماعي له أهمية كبيرة جدا على كلّ مجتمع، وهو أحدُ أسس ضمان العيش الكريم للمواطنين، وضمان المشاركة لكل الدوائر الاجتماعية، والعدالة، وتحقيق الأهداف الكبرى للدول في مجال التنمية، وسيادة الاستقرار الاجتماعي." كلام جميــــــــــــــل ، كلام معقول ، ما قدرش أقـــــول حاكة عنو :
كـــــــــــــل حزب بما لديهم فرحون ، شعب الأحزاب تسوده نعرات ، وكل حزب يذكي نار الفرقة والخلل الاجتماعي ، فالمجتمع الإقطاعي لا يسوده التماسك قطعا ، أما الحديث عن التماسك الاجتماعي فلا يمكن تصوره إلا في ظل سيادة المؤسسات وليس الأشخاص داخل الدولة ، أي تماسك اجتماعي ممكن في ظل الاستبداد والانفراد بالرأي ؟ التماسك الاجتماعي يتحقق بانهيار الاستبداد والديكتاتوريات .
آش من خبراء،واش2300درهم سميك نايضة عليها قيامة…….كالو لك كول وشرب منها خلص الكراء والما والضو وقري الدراري وتكسا منها وعرض على نسابك وووووووالحولي ب3500درهم ،رمضان الدخول المدرسي……الله يرحم الوالدين شي خبير من دوك اللي غا يتجمعو،اعطيوه يفك هده الحريرة،
فين هو هاذ البحث عن قضايا التماسك الاجتماعي هادي 10سنوات و الشعب المغربي يسمع نفس الكلام من هاد الخبراء المغاربة والأجانب
التعليق3 مول 2300،
بعدمناقشة عميقة من الخبراء،،ليس هناك حل،معادلة غاية في الصعوبة
ولكن خبير الفلك والسطرلاب وجد الحل……..ا
سمع امول 2300 خصك تشري LA MACHINE ATRAVERS LE TEMPS .
حققها على 1848واضغط على الزر وغاترجعك ل1848 غا تعيش بيها مخير .
للحق اهله وللباطل اهله
نعم التماسك الاجتماعي واجب لــكن كيف نتعامل من اصبح يتدخل في قيم الآخر وعندما تقوم مؤسسة من المؤسسات الاجتماعية لحل بعض المشاكل
تتحرك جهات اخرى لإفشالها مثل تحديد ما هو’’ الارهاب أوالتخفيف من التلوث البيئي’’الولايات المتحدة الاميركية هي الاولى ترفض ، اليس من حق جميع المؤسسات الاجتماعية الانسانية ان تتحد ضد هذا الجبروت الذي اوصلنا الى هذا الحد
بسم الله الرحمن الرحيم
هل يترك التماسيح التسامح أن يولد فكيف أن يترعرع
هم يدعون ليل نهار بالتفتت المجتمعي ومادام التهيش
والنهب لن يكون تسامح ولا تماسك،لِذا فَهِمَ الجَمْعُ أن الإجتماع ناقص
ولكن إلى حين ،إجتمعوا ليقولو أن التماسك له شروط ،نعم أين هي؟
هناك من يتفنن في الأسفار رغم علمه المسبق أن كل شيء فارغ المضمون
١ـالعدالة الإجتماعية والتعليم الراقي وتكافئ الفرص والحرية والأمن والإنتماء
والشفافية والمنافسة العادلة وإبعاد المال عن السياسة والبنية التحتية والقضاء النازه …
نعم الحماية الإجتماعية مجرد مصدر للمزايدات بين الأحزاب السياسية يتم من خلالها استغلال الفئات المستضعفة كقنطرة عبور نحو المناصب العليا والسيادية المتحكمة في القرارات الكبرى التي تخدم مصالح أصحاب الثروات على غرار الفقراء الذين يزدادون فقرا وخير دليل على ذلك هي الحزب الحاكم الآن الذي تناسى الوعود التي قطعها على نفسه و استسلم للوبيات وأصبح يهاجم جيوب الفقراء من أجل ملأ الخزينة بدل البحث عن بدائل أخرى، ويتحجج بالهجوم على كل من يعارضه سؤالي اليوم ماذا فعل المجلس الإقتصادي والإجتماعي للمغاربة غير الإستغناء من جيوب دافعي الضرائب اذ يكلف ملاير الدراهم لدفع أجورهم