إقبال ملحوظ على الفيتامينات في رمضان

إقبال ملحوظ على الفيتامينات في رمضان
الثلاثاء 31 غشت 2010 - 13:00

تزايد الإقبال في شهر رمضان على مجموعة من الأدوية المسكنة لآلام الرأس، وعسر الهضم، والفيتامينات، التي بات يلجأ إليها مواطنون من مختلف الشرائح لمساعدتهم على الصيام، خاصة أن المملكة تعيش هذه الأيام على إيقاع ارتفاعات قياسية في درجات الحرارة، إذ وصلت في بعض المدن إلى 47 درجة مائوية.



وقال الدكتور حسن السملالي، مسؤول عن التعاون المالي في وزارة الصحة المغربية وطبيب أخصائي في الصحة العامة، إن “هذا الشهر الكريم يعرف تزايدا في الإقبال على الفيتامينات، ومسكنات صداع الرأس، وأدوية الجهاز الهضمي، إذ أن نسبة مهمة تعاني من عسر في الهضم، ومشاكل في الأمعاء الغليظ، الذي يشكو أصحابه من الإمساك”.



وأكد الدكتور حسن السملالي، في تصريح لـ “إيلاف”، أن “التناول المستمر للأدوية المتعلقة بالإسهال أو بمواجهة صعوبات في الجهاز الهضمي، دون استشارة الطبيب، تكون له مضاعفات في المستقبل”، مشيرا إلى أن “من يعانون من القرحة أو التهاب المعدة فإن الطبيب، في أغلب الحالات، يفرض عليهم عدم الصيام، رغم أن مجموعة منهم لا يلتزمون بهذه الإرشادات”.



أما بالنسبة للفيتامينات، فأوضح الطبيب الأخصائي في الصحة العامة أنها “عادية ولا تشكل أي تأثير على صحة المواطن”، مضيفا أن “من يتبع نظام غذائي متوازن فلن يكون بحاجة إلى تناول الفيتامينات”.



وأبرز المسؤول عن التعاون المالي في وزارة الصحة المغربية أن “جميع الأدوية متوفرة حاليا في الصيدليات”، مشيرا إلى أن “بعض الأدوية التي تستورد من الخارج قد تتأخر في الوصول أسبوعا أو أكثر، وهو ما يدفع بعض المرضى إلى شراء علبة احتياطية”.



وذكر الدكتور حسن السملالي أن قطاع الصحة في شهر رمضان ليست لديه أي خصوصية، باستثناء تغير مواعيد ومقدار الأدوية التي يجب تناولها.



وأكد الطبيب الأخصائي في الصحة العامة أن “الميرض الذي يتناول الأدوية ثلاث مرات في اليوم، يبحث لهم الأطباء على أدوية يكون لها المفعول نفسه، لكن يمكن تناولها مرة أو مرتين، على أبعد تقدير في اليوم”.



وحسب مهنيين في القطاع فإن عبء تمويل القطاع الصحي في المغرب تتحمله الأسر المغربية بالدرجة الأولى، وأن هامش ربح الحكومة المغربية في قطاع الأدوية بلغ 50 في المائة، وهي أعلى قيمة على الصعيد العربي، فيما لا يتعدى هذا الهامش صفر في المائة في كل من الأردن، والإمارات والبحرين و15 في المائة في السودان و20 في المائة في كل من الجزائر، وموريتانيا، واليمن.



ويفوق متوسط ثمن الوصفة الطبية في المغرب 250 درهما فيما لم يتجاوز 60 درهما في الأردن، و200 درهم في البحرين، و230 درهما في كل من الإمارات وتونس. ويتضح من خلال هذه المعطيات أن المغرب يحتل المرتبة الأولى في غلاء الوصفة الطبية من بين الدول العربية.

‫تعليقات الزوار

2
  • Chnigri Ayyad
    الثلاثاء 31 غشت 2010 - 13:02

    50% اللهم إن هذا منكر
    فهل من مغير له……لنا الله و حسبنا الله ونعم الوكيل

  • ماهر
    الثلاثاء 31 غشت 2010 - 13:04

    مرة اخرى يتأكد لنا ان هذه الحكومة العباسية حالفة حتى تمتص دماء الطبقات المريضة والمقهورة من عامة الشعب فبلله عليكم كيف تفسرون جنيها لهامش ربح في الادوية يصل الى 50 بالمائة مع العلم ان اغلب المرضى معوزون و لايتوفرون على التغطية الصحيةوتبقى هذه النسبة كبيرة جدا بالقياس مع عدة دول عربية واوروبية, نهمس في اذن السيد عباس الذي يعرف بحكم تجربته الشخصية مدى المعاناة الصحية والمادية لاصحاب الامراض المزمنة ونقول له افعل شيئا من اجل هذه الفئة من الشعب التي تعاني في صمت ,فصحة اي شعب تبقى ضرورة ملحة لتقدمه وازدهاره.

صوت وصورة
المعرض المغاربي للكتاب بوجدة
الخميس 18 أبريل 2024 - 01:29

المعرض المغاربي للكتاب بوجدة

صوت وصورة
بعثة أسترالية تزور مركز "تيبو"
الأربعاء 17 أبريل 2024 - 21:45

بعثة أسترالية تزور مركز "تيبو"

صوت وصورة
أكاديمية المملكة تنصّب أعضاء جدد
الأربعاء 17 أبريل 2024 - 18:24

أكاديمية المملكة تنصّب أعضاء جدد

صوت وصورة
احتجاج أرباب محلات لافاج
الأربعاء 17 أبريل 2024 - 17:32 9

احتجاج أرباب محلات لافاج

صوت وصورة
"كتاب الضبط" يحتجون بالبيضاء
الأربعاء 17 أبريل 2024 - 15:07

"كتاب الضبط" يحتجون بالبيضاء

صوت وصورة
“أش كاين” تغني للأولمبيين
الأربعاء 17 أبريل 2024 - 13:52 1

“أش كاين” تغني للأولمبيين