الانتحار .. الاختيار المرّ الذي لم يعد حكراً على البالغين

الانتحار .. الاختيار المرّ الذي لم يعد حكراً على البالغين
الأربعاء 20 غشت 2014 - 00:15

يخطفهم الموت من بين أحضان عائلاتهم دون سابق إنذار، أطفال لم يعيشوا من الحياة سوى بدايتها، فكروا ونفذوا دون استشارة أو إثارة شبهات، فغادروا نحو عالم غيرِ ذلك الذي لم يمكنهم من العيش براحة تامة، آملين إيجاد حلول بالعالم الآخر الذي رأوا فيه الحل الأخير.

قد يعتبره البعض موضوعًا ثانويًا لقلة المعلومات عنه، لكنه أصبح بالنسبة للكثيرين هاجسًا مؤرقًا، خاصة منهم الآباء الذين فقدوا فلذات أكبادهم في لمح البصر، ممّن ذهبوا دون ترك أثر غير علامات استفهام كثيرة ومحيرة.

أرقام تبرز هول الظاهرة

أشارت دراسات سابقة أعلن عن نتيجتها اختصاصي نفسي بجامعة القاهرة، أنّ الانتحار هو السبب الثالث لموت الأطفال في الفترة العمرية المتراوحة بين 15 و19 سنة، والسبب الرابع في الفترة العمرية ما بين 10 و14 سنة، والسادس ما بين5 و14 سنة.

وأفرزت الدراسة كون نسبة انتشار انتحار الذكور من الأطفال والمراهقين تصل إلى خمسة أضعاف انتحار الإناث من العمر ذاته، كما تدل الإحصاءات العالمية على أن حوالي 1 إلى 2 من كل مئة ألف طفل ينتحرون فعلاً فى سن يتراوح ما بين 15 إلى 19 عاماً.

وارتباطا بالموضوع، فقد سبق لاختصاصيين مغاربة أن حذروا من غياب الأطباء النفسيين المتخصصين في علاج الأطفال في المغرب، حذر واجب في ظل تواجد معلومات تفيد أن طفلاً عمره 8 سنوات يبدأ بالتفكير في الانتحار، وأيضا في ظل غياب الرعاية النفسية في المدرسة والمجتمع، وعدم شيوعها كثقافة بين مختلف الشرائح.

لكل ظاهرة أسبابها

لم يحصل إجماع حول أسباب لجوء الأطفال إلى إنهاء حياتهم، إلا أن المشاكل الكبرى التي قد تشكّل ضغطاً عليهم معروفة وواضحة بالنظر لبنيتهم النفسية الهشة. وفي المغرب وبالنظر لعدة عوامل اجتماعية، دينية وثقافية، تحُول دون الإفصاح عن حالات الانتحار وكشف أسبابه، يتعقد الأمر أكثر ويصعب على الباحثين العمل على تحديد ملابساته القبلية.

ومن منظور بسيكولوجي يرى رضا امحاسني الاختصاصي النفسي، أن موضوع انتحار الأطفال في المغرب أو في مجتمعات أخرى مشابهة يظل طابو، وذلك راجع للثـقل الديني والثقافي اللذان لا يسمحان به، ممّا يجعل الانتحار متنكرًا دائما في زيّ الحادث العرضي، والسبب الأساسي حسبه ” منع الثقافة والدين من تقديم التعازي في المنتحر والمشاركة في مراسيم جنازته، ولأن مأواه جهنم فالمنفذ لفعل الانتحار يظل مسكوت عنه”.

وعن الأسباب الأساسية في تفكير الأطفال في الانتحار أو الإقدام عليه، يقول رضا امحاسني في تصريحات لهسبريس أنه يحدث بعد حالة التعاسة والاكتئاب التي تتولد إمّا بسبب الوسط المرضي الذي يعيش الطفل داخله، أو بسبب حالة طلاق أو وفاة مفاجئة. ويحدث هذا حسب الدكتور امحاسني لأن تربية الطفل في مجتمعنا تقوم على فكرة تربية إنسان غير مكتمل، يتولد عنها سلوكات وأفعال تأتي بنتائج وخيمة.

وفي غياب أرقام واضحة حول الموضوع، اعتمد الدكتور على الممارسة والتجربة ليستنتج أن غالبية الأطفال الذين يقومون بالإقدام على الانتحار هم الأطفال متخلى عنهم مبكرًا، أو مضطهدين معنويًا أو معتدى عليهم جنسيا، يعانون لهذه الأسباب من الهشاشة العاطفية والنفسية، تتولد عنها سلوكيات عدائية أو انطوائية وأحيانًا إجرامية، ومن أكثرها خطورة الانتحار.

وعن مؤشرات المرض النفسي المزمنة عند الأطفال، يؤكد الدكتور أنها المؤشرات نفسها عند الإنسان البالغ، كالاضطرابات في السلوكيات العاطفية والحسية، أو الاضطراب في التحصيل الدراسي، أو مؤشرات الانطواء وعدم الاندماج في المحيط، بالإضافة إلى الإحساس بالنقص وبالهوية السلبية داخل الوسط الذي يحيط بالطفل المنتحر.

أما عن علاقة الطفل بالانتحار، فتبقى بالنسبة للأطباء النفسيين مغايرة عن علاقة البالغ بها، وذلك لاختلاف الادراك عند كليهما، فبينما يكون غرض البالغ إنهاء الحياة، يعتقد الطفل أنه بالانتحار سيتمكن من إنهاء المعاناة فقط. وهنا يؤكد الدكتور امحاسني أنه من بين مجموع الأطفال، يكون الطفل المختلف (المريض أو المعاق أو صاحب البشر الداكنة أو الأشهب مثلا) هو الأكثر عرضة للاضطهاد الذي تتولد عنه العقد النفسية، لهذا فهم الأكثر عرضة للتفكير في الانتحار.

اللوم والمسؤولية مشتركان

ترى نجية أديب رئيسة جمعية ماتقيش ولادي، أن الطفل عندما يلجأ للانتحار تكون له أسباب غالبًا ما تندرج في خانة الأمراض النفسية، منها ما ينتج عن الاغتصاب والتحرش الجنسي كما تعاين المتحدثة داخل جمعيتها، إذ تؤكد أن كل الحالات التي تم استقبالها بعد الاعتداء عليها حاولت التخلص من الحياة بمختلف الطرق.

وبالإضافة إلى الجريمة التي ارتكبت في حقه، تقول أديب إنّ الطفل المغتصب كمثال، يلاقي تهميشًا معنويا وماديا من قبل أسرته، التي لا تبالي بترسبات الاعتداء، بل وتتجاوز ذلك لتقوم بتأنيبه ولومه. ولهذا فالمسؤولية حسبها تتحملها الأسر بالدرجة الأولى، ”إذ أنها السبب الأساسي في تفكير الطفل في الانتحار”، وتعلّل أديب ذلك بسلوكيات الأسر المغربية خاصة اتجاه الفتيات، اللواتي يعانين داخلها من تفضيل الذكر عليهن، مما يولد عُقدًا نفسية كثيرة لدى الإناث وحقدا دفينا لا نعلمه إلا بعد فوات الأوان.

الحل في نظر الحقوقية المهتمة بالطفولة المغربية، هو تربية الأسرة المغربية من جديد، وذلك من أجل أن تتمكن من تربية أجيال جديدة بمنظور جديد، فعدم وعي الأسرة ومعرفتها بأهمية الشق النفسي في تربية الأطفال يترسب عنه مشاكل بالجملة.

وبالإضافة إلى الأسرة، لم تنكر أديب كون الدولة تساهم من جهتها في تأزيم وضعية الأطفال المغاربة، فهي تتحمل مسؤولية كبيرة بإهمالها لمجال الصحة النفسية، وتتمادى في تقصيرها بعدم توفر اختصاصيين نفسيين في المدارس، خاصة بعدما أصبح دور الأسرة المغربية مقتصرًا على الولادة فقط، لتصبح التربية مسؤولية تتشارك فيها كل من الدولة والمجتمع والإعلام.

اجتماعيا: الانتحار وصمة عار

يتفق التحليل الاجتماعي والنفسي كون انتحار شخص راشد له أسباب متراوحة ما بين نفسية واقتصادية واجتماعية، لكن انتحار طفل مراهق لا يرتبط غالبًا إلا بالأزمات النفسية التي يعيشها والمرتبطة أساسا بفترة المراهقة أو إرهاصاتها الأولى.

وهنا يعتبر يوسف معضور الكاتب المتخصص في القضايا الاجتماعية، أن تلك الفترة العمرية تكون حاسمة في حياة الفرد كمرحلة تشهد مجموعة تحولات على المستوى النفسي والفيزيولوجي، بالإضافة إلى ذلك يمكن اعتبار عوامل أخرى مثل مشاهدة الأفلام الدرامية كمحفزات سلبية على ولادة فكرة الانتحار لدى الطفل، حيث تكوّن له صورة أوضح حول فكرة الانتحار من حيث التوقيت وأداة الانتحار.

ويعتبر يوسف معضور أن ظاهرة الانتحار من بين الظواهر الصادمة في المجتمع لارتباطها القوي بمسألة الموت بطريقة غير شرعية، أي قتل نفس بغير حق حسب المنظور الديني، لذلك تبقى وصمة عار على جبين عائلة المنتحر التي تحاول قدر الإمكان إخفاءها والتستر عليها. ومن جهة أخرى تخاف تلك العائلات سماع اللوم و العتاب من طرف المحيط العائلي فيما يخص تقصيرها في مسألة تربية الأبناء والاعتناء بهم.

الاشتغال على التكوين النفسي والتربوي للطفل هو من بين الآليات الأساسية التي ستمكن المجتمع من تفادي تفاقم الظاهرة حسب يوسف معضور، وذلك من خلال العمل على تطوير البرامج التعليمية وكذلك البرامج التلفزية والإذاعية خاصة الموجهة لجمهور عريض، هو ما سيساهم في الحد من ظاهرة انتحار الأطفال، ولتقوية المناعة الفكرية لديهم وتحفيزهم أكثر على البحث عن البدائل الإيجابية حينما تصادفهم بعض المشاكل وتدفعهم إلى البحث عن الخلاص.

وتستمر الظاهرة التي يعتبرها المجتمع وصمة عار، في اجتثاث أرواح أطفال أبرياء لم يدركوا عواقب فعلتهم، ليفارقوا الحياة قبل الشروع فيها. وفي انتظار تحديد المسببات وبلورة آليات الحماية الفعالة أو أساليب للحد منها، يأمل من اكتووا بنارها أن يتم التحرك من أجل مواجهتها.

‫تعليقات الزوار

16
  • كريم
    الأربعاء 20 غشت 2014 - 00:54

    الإنتحار ظاهرة نفسية أصبحت أسهل وسيلة للمتشائمين واليائسين من الحياة نظرا لضعف إيمانهم والمحيط الإجتماعي له دور كبير في إنتشار هذه الظاهرة

  • ابن المغرب،لكل محبط
    الأربعاء 20 غشت 2014 - 01:08

    الانتحار ضعف وخوف واستسلام من مواجهة الحياة التي وهبنا الله والواقع مره وحلوه، الشجاعة هي الوحيدة تحيينا لكي نعيش مستقمين حتى ياخد الله الروح التي وهبها لنا، خلقنا الله وخلق لنا جسد وعقل نسعى لصحة جيدة قوية نواجه المصاعب واعطانا عقل نفكر نتعلم نعمل من أجل أن نبنى في الارض خير وليس شر مثل من سبقنا من البشريه التي رسمت وحفرت أسماءها، من أجل خير العالم هذه سنة الحياة حتى يرث الله الأرض ومن عليها، اجتهد اعمل تعلم وستكون انسان مواطن مغربي يتفع شعبه ووطنه ولن تخيب عند رب العالمين

  • الجوهري
    الأربعاء 20 غشت 2014 - 02:50

    تفكك الاسرة والمخدرات السبب الرئيسي الذي يدفع بالشاب للإنتحار ما دام ﻻ يتحمل ﻻ يتحمل مسؤولية اي شيئ فليس هناك شئ مادي او معنوي إﻻ هاتين الحالتين وللاسف دول العالم الثالث ﻻ تعتني بالطفل فمثﻻ في امريكا إذا وجدوا طفل مهمل فهذه جريمة يسجن عليها الوالدين اما نحن فالاطفال تتسول في إشارات المرور والمسؤولين والمثقفين يتصدقون عليهم للاسف
    اتمنى لو انجزنا مدونة للطفل لحمايته

  • احمد
    الأربعاء 20 غشت 2014 - 05:03

    ظاهرة الانتحار افة اجتماعية جد معقدة يصعب تحليلها وايجاد الحلول لمعالجتها فهي مرض نفساني تظرب الكبير والصغير والكثير ممن يعتقد ان البعد من الدين هو سبب الانتحار وهدا خطا المسالة جد معقدة وتحتاج لدراسة معمقة وبحث علمي لايجاد حلول مناسبة نسال الله لنا ولكم العفو والسلامة

  • tetouan
    الأربعاء 20 غشت 2014 - 05:57

    الطلاق والحرب بين الوالدين سبب لكئابة الاطفال , و ايضا الى التمزق النفسي والروحي و كراهية المجتمع. وربما الى الانتحار.
    الاغبياء هم من يقررون الطلاق, من الزوجين. لعدم قدرتهم على الحياة العادية .
    والغباوة تظهر حين يصارع احد الوالدين الاخر, ليظهر انه على حق وينخر دون ان يشعر روح اولاده.
    اتكلم عن تجربة, ام تطوانية تريد ان تسيطر على كل شئ , وبعد الطلاق صفق لها اهلها وانا اكرههم من قلبي, لانهم يظنون ان ابعادنا على ابينا والانتقام منه هو صلاحنا, والصراحة لو وجدت كيف نعيش عند ابينا بعيدا عن حقدهم جميعا لفعلت .
    شردنا نفسيا وروحيا بسبب التسلط العائلي من جهة الام وهم يظنون انهم يحسنون صنعا . اليوم كبرت و مات نصفهم ولا افكر يوما ان ازورهم , للتسلط الذي مورس علينا ونحن صبيان.
    اثر الطلاق على الاطفال ومنعهم عن والدهم لا ينسى اثره ابدا , يبقى جرح دام.
    وصمت الاهل عليه هو الكارثة العظمى . وكانهم يزكونه.
    ان كان من الطلاق بد , فليتحملا المسؤولية ويعيش الابناء اسبوعيا بين الوالدين . وليس كما يحكم القاضي في المحكمة .
    الاطفال يحتاجون للوالد دائما كما للام و ليس كما ينص الحكم الجنائي الظالم
    فقط حق الام

  • موقوف التنفيذ
    الأربعاء 20 غشت 2014 - 10:33

    ذكرني المقال بلحظات مرت علي في طفولتي راودتني فيها فكرة الانتحار مللت من الحياة كان عمري 11 سنة حددت موعدا ومكانا لذلك، إلا أن الله حفظ لأول مرة اعترف بهذا الأمر الفكرة ما زالت تتجادبني، كلما رأيتها في مشهد تخيم على بالي أراها نهاية لمعاناتي النفسية، صدقوني غياب الحوار والتفاهم مع الابناء يؤدي الى لا ما يحمد عقباه، إلى الوالدين لا تنتقمو من أبنائكم على نمط التربية التي تلقيتموها وأنتم لا تعلمون فهم ليسو بمسؤؤلين عليها، طوروا أنفسكم واحذروا من كلماتكم المحبطة لهم لن تجنوا منهم سوى ما زرعتموه فيهم.

  • من طنجة إلى الكويرة
    الأربعاء 20 غشت 2014 - 11:02

    السؤال الواجب طرحه هو كيف لطفل الخمس سنوات ± أن يعرف الإنتحار وطرقه والجواب هو مسلسلات الهابطة والعاهرة التي تديعها قناة الدعارة ٢م بللهجة المغربية مما يسهل فهمها على الأمي قبل المتعلم لماذا لا تديع وتائقيات حول أساليب عيش الألمان واليابان حتى نتعلم منهم كيف نحافظ على شوارعنا ونطور حياتنا

  • متصفح
    الأربعاء 20 غشت 2014 - 11:36

    أقول لكل واحد يفكر أو يحاول الانتحار أما فكرت مرة بعقلك وتساءلت لماذا خلقت بغض النظر عن والديك من يكونان وأين يعيشان !انت ياأخي خلقت للعبادة وللخلافة في الأرض فالعبادة تكون للخالق سبحانه واهب الحياة…،أما الخلافة فهي النسل الذي ستتركه خلفك ليستمر البشر على الارض،وقد قال المصطفى عليه السلام:…تكاثروا فإني مُباهٍ بكم الأمم.وهنا أقول للآباء ولدٌ صالح خيرٌ من عشره وعشرة صالحين خير من واحدٍ فاسد لذالك وجب عليكم حسن إختيار الرفيق قبل أن تفكر في الإنجاب ،وأن تكون لكم مائدة للحوار كما تلتفون حول مائدة الطعم والإنصات لبعضكم البعض الآباء الأبناء والعكس كذالك وإصلاح السلوكيات الخاطئة. ومن إنتحر فلا يلومنَّ الا نفسه لان عذاب الله شديد، ولو كانت الحياة نقتصر على الموت دون حساب لما رأيت في الدنيا الا الأغنياء فقط يعشونها ويتشبتون بها والأخرون ينتحرون…؟

  • mohssine
    الأربعاء 20 غشت 2014 - 14:33

    موضوغ غاية في اﻷهمية إلا أن خطورة نشر متل هده المواضيع تتجلى في أن بععض الشرائح المجتمعية تعيش ظروف قاهرة و تجد سلوك تعاطي المخدرات و الانحراف مهرب و نتنفس الا أن يعفو الله بعفوه و رحمته . أما خيار الانتحار فهو موجود و لكن لا يجب ان يعرف بأنه مهرب من المعاناة.

  • اليائسة
    الأربعاء 20 غشت 2014 - 14:38

    يذكرني هذا المقال بما عانيته منذ سن السادسة . فمعاناتي تحولت إلى فكرة الإقبال على الانتحار في سن 19 . لكن الحمد لله عمري الآن 24 سنة وحياتي انقلبت بتقربي من الله

  • imane
    الأربعاء 20 غشت 2014 - 14:53

    انا حاولت الانتحار مرة و لقيت اللي نقدني باعجوبة ماشي طفلة و لكن عمري كان 24 سنة العام اللي فات.. دابا فينما نشوف شي مقال او شي حد كيتكلم على الانتحار كتجيني البكية حيت كنبدا نتفكر معاناتي اللي كانت.. الناس اللي كيقولو سببه البعد عن الدين نقولهم انا كنت كنقوم الليل بالصلاة و الدعاء كنت غادي نحماق.. حيت حتى الطبيب النفسي اللي شحال وانا متبعة عندو مانفعنيش الله يسمح ليه فهاد النهار كان همه الوحيد هو الفلوس واخا كان كيشوفني فحالة يرثى لها نفسيا.. سببي تراكم المشاكل العائلية و الدراسية خصوصا من كل قنت حتى تسدو فوجهي كاع البيبان و كان الامر يزداد سوءا نهار على نهار حتى ولى اكتئاب حاد و كنت حسيت براسي بديت كنحماق حيت داكشي فات طاقة تحملي بزااااف.. دابا شوية خرجت من هاد الحالة غير بوحدي و لكن كيضرني فخاطري باش كنسمع شي حد كيبدا يحكم على المنتحرين و يقول مثلا غادي لجهنم نيشان و يبدا يسب فيهم.. و الله العظيم حتى ماكيبقا يبان ليك والو قدامك غير ماتبقاوش تحكمو على الناس هاكاك عرفناه حرام و عيب و بلا بلا بلا… و لكن قولو الله يحسن العوان و قولو الحمد لله راه شي وحدين عايشين جحيم حقيقي ماشي حياة

  • ana
    الأربعاء 20 غشت 2014 - 14:53

    l'inceste c'est parmi les causes du suicide chez les enfants c'est pour ca je demande aux parents de faire très attention

  • Chefchaouni hazine
    الأربعاء 20 غشت 2014 - 15:56

    بعد الطلاق عموما يقع الاطفال تحت قمع الام وتحاول ان تعوض الاب وهذا مستحيل , او تحاول اظهار للاب ان كل شئ على ما يرام, وهذا كذب, لا تطلق الا الغير قادرة من الاول او المتلاعبة , والضحية الكبرى من الطلاق هم الابناء.

    من الافضل ان يكون الانسان يتيما , على ان يحرم من الاب لايام .

    انا عانيت داخلي كثيرا من طلاق , ولا اقدر ان اشكوا لا للوالد لا للوالدة, كلاهما يريد ان يظهر بوجه جيد .. والحقيقة بينهما ضعت انا .

    والحمد لله على كل حال .

    اتصور ان ابناء الطلاق يفكرون في الانتحار. لان امهم لا تشعر بهم وابوهم كذلك.

    لايدرك ويشعر بالولد الضحية للطلاق الا من عاشها. ويكون صراحة كارها لنفسه وغيره.

    الوالد او الوالدة التي تسرع للطلاق, لا قلب لها او له. وهو غبي او غبية ضد مستقبلها , لانه هو مستقبل هؤلاء الابناء.

  • amina
    الأربعاء 20 غشت 2014 - 17:27

    اوﻻ كل شيئ يخص المجتمع ليس بالثانوي
    اﻹنتحار ظاهرة تعاني منها كل المجتمعات ارى ان السبب هو غياب الوازع الديني لدى معظمنا و عدم اهتمامنا باﻷطفال على كما ينبغي فمجرد توفير لقمة العيش لهم و الدراسة نظن بذلك انهم مكتفون.نسينا باننا نعيش كلنا ظغوط نفسية كثيرة وحتى اﻷطفال يمرون بها ..وﻻانسى تأثير اﻷفﻻم ووسائل التكنولوجيا الحديثة كذلك.

  • متسائل
    الأربعاء 20 غشت 2014 - 20:22

    الحقيقة اننا كلنا منتحرين. واحوالنا تشهد على ذلك. بؤس وتخلف وجهل مركب وامية وقنل للعفل والإبداع واتباع فتاوي الشيوخ او ما يدعى بالعلماء وكانهم علماء الذرة والطب والصبدلة…الإنسان ينتحر لأنه مريض ويعاني والبعض يحاكمه بكونه مبتعدا عن الدين…من الأحسن ان ننتحر لأننا شعب لا يستحق الحياة وامة خارجة عن التاريخ.

  • layla
    الأربعاء 20 غشت 2014 - 20:28

    on parle ici de suicide des enfants mais des enfants et il y en a qui parlent de religion et precher non mais vous ne lisez pas ou koi mais c toujours ca l’égoïsme tolal au lieu d'aider les autres on attends jusqu' a ce qu'il se suicident et chacun s'affole pour blamer et donner des leçons et de prêcher pour paraître croyant mais un enfant ne connait rien de ce que vous baratinez vous faites la moral a des enfants dans un monde que vous avez creez et laissez a ses pauvres ils ont raison de se suicider devant des grands avec une petite cervelle !a

صوت وصورة
الفاضيلي والعطاء الكوميدي
الجمعة 12 أبريل 2024 - 02:30 1

الفاضيلي والعطاء الكوميدي

صوت وصورة
الشعوذة على مواقع التواصل
الخميس 11 أبريل 2024 - 23:30 4

الشعوذة على مواقع التواصل

صوت وصورة
مع الصديق معنينو | نوايا سيئة
الخميس 11 أبريل 2024 - 23:00 1

مع الصديق معنينو | نوايا سيئة

صوت وصورة
قصة | المفضل التطواني
الخميس 11 أبريل 2024 - 21:30

قصة | المفضل التطواني

صوت وصورة
جدل عودة الساعة الإضافية
الخميس 11 أبريل 2024 - 19:05 26

جدل عودة الساعة الإضافية

صوت وصورة
الأم وإصدار جواز سفر الأبناء
الخميس 11 أبريل 2024 - 11:51 13

الأم وإصدار جواز سفر الأبناء