"مهلوس ومغشوش ودردك" .. حيل تُفسد أضاحي العيد

"مهلوس ومغشوش ودردك" .. حيل تُفسد أضاحي العيد
الأربعاء 1 أكتوبر 2014 - 13:05

مع اقتراب عيد الأضحى، يجتهد الفلاحون عبر ربوع المملكة في تهيئ الأضاحي وتوفيرها، وحجزها لمدة تتفاوت باختلاف المنطقة وعمر المواشي ومدى قدرة “الكساب” على توفير الأعلاف الكافية لرؤوس الأغنام والأبقار المعدة للبيع بمناسبة عيد الأضحى.

وبالمقابل، تظهر خلال هذه الفترة من السنة عدة حالات يصفها الضحايا بالغش والمكر والاحتيال، في حين يصنفها مرتكبوها ضمن الخطط الذكية لتصريف المواشي وبيعها بأثمنة عالية لا تتناسب والقيمة الحقيقية للأضحية.

الخروف المهلوس

عبد الله، فلاح يمتهن بيع الغنم منذ عشرات السنين، قال إن “الغش في الأضاحي لا يمكن الإحاطة به من كل الجوانب، نظرا لإبداعات المحتالين سنة بعد أخرى”، مضيفا أن هذه العمليات لا تستهدف فقط المواطنين الراغبين في شراء الأضحية، بل إن عددا من بائعي المواشي سقطوا في شباك النصب رغم احتياطاتهم”.

وأضاف أنه في “إحدى المرات التي ذهب فيها إلى السوق لبيع كبش أملح وأقرن، وفي غمرة انتظار زبون يقدر الجودة، تفاجأ بدخول الكبش في حالة صرع غريب، وسقوطه مغشيا عليه وفي فمه رغوة بيضاء، كعلامة أولية على اقتراب لحظة النفوق.

وفي رمشة عين ظهر المنقذ الذي اقترح على صاحبنا مبلغا ماليا زهيدا، بحجة أنه جزار لا يرى مانعا في شرائه على تلك الحالة وذبحه وبيعه للزبناء بالتقسيط، الشيء الذي شجع عبد الله على قبض الثمن وتسليم الخروف المحتضر إلى الجزار المفترض.

وبعد مرور أيام عن الحادثة، بلغ عبد الله أنه وقع ضحية لعملية جديدة، يدس فيها المحتال قرصا مهلوسا في فم الكبش لحظة تفقد حالة الأسنان، وبعد دقائق معدودة يتحول الكبش إلى حيوان هستيري، وهو ما يستغله المحتال للقيام بعملية بيع وشراء سريعة.

ويقوم الجزار المحتال بتتمة العملية بعيدا عن الأنظار، إذ يسكب في فم الكبش نصف لتر من مشروب غازي، سرعان ما يُبطل مفعول القرص المهلوس ويُعيد الغنيمة إلى حالتها الطبيعية، لينتقل بها بعد ذلك إلى سوق آخر بهدف بيعها بأضعاف ثمن الشراء.

الذيل المغشوش

بعض بائعي المواشي لجئوا إلى حيلة جديدة مناسبة لأولئك الذين يكشفون عن “السمونية” بتفقد حالة الذيل من جهة المؤخرة، حيث أصبح البائع يضع كمية من “الصابون البلدي” في مؤخرة الخروف قبل إحضاره إلى السوق.

هذه الحيلة الغريبة توحي للمشتري عند تحسسه للذيل أن الأضحية قد أكلت من الأعلاف ما جعلها سمينة إلى درجة تشحم الذيل، وهو ما يسهل عملية البيع بدرجات متفاوتة من السرعة والإقناع.

الخروف الهوائي

مراد شاب حديث العهد بتكوين أسرة صغيرة، ذهب ذات صباح من السنة الماضية إلى السوق لشراء خروف مناسب لأجرته الشهرية ومستواه المعيشي، وبعد طول بحث وجد ضالته التي اعتقد أنها “همزة”.

لكن بمجرد وصوله إلى منزله، اكتشف وجود حبل ملفوف حول إحدى أرجل الخروف، سارع إلى إزالته فسمع صوت تسرب الهواء وتقلص حجم الأضحية، وكأن الأمر يتعلق بعجلة مملوءة بالهواء.

الخروف المائي

عملية أخرى يقوم بها البائعون حسب تصريح “المكي” لهسبريس، وهي وضع قطعة كبيرة من الملح الحجري رهن إشارة الخروف قبل موعد البيع، حيث يقوم بلعق كميات مهمة من الملح الذي يتسبب له في العطش الشديد.

هذا الوضع يستغله صاحب الكبش لتقديم لترات من الماء، قُبيل أخذه إلى السوق في حالة انتفاخ شديد، الشيء الذي يزيد من ثمن الأضحية باعتبار أنها ضمن المواشي السمينة.

الأضحية المدردكة

ومن بين الإضافات الهرمونية التي يتم خلطها مع الأعلاف، حبوب “دردك” التي انتشرت بين النساء ووجدت طريقها إلى الحيوانات، حيث تتسبب في زيادة وزن الأضاحي في ظرف وجيز، إضافة إلى الزيادة في الحجم الذي يجذب المشترين الذين لا يفرقون بين الخروف السمين والكبش المُدَرْدَك.

الخروف المخمر

عبد الرزاق رجل في الخمسينات من عمره، اشترى خروفا مناسبا لعدد أفراد عائلته، ومع مرور الساعات لاحظ تدني صحة الخروف وتقلص حجمه بشكل مثير للاستغراب، وهو ما حذا به إلى أخذ الخروف إلى أحد الأطباء البيطريين، حيث كشف هذا الأخير عن وجود بقايا مادة “الخميرة” في فم الأضحية، ليتأكد عبد الرزاق أنه كان ضحية محتال باعه خروفا “مخمرا” وتحول مع مرور الوقت إلى “فْطير”.

من المطرح إلى الصالون

هسبريس سألت أحد “الكسابة” عما إذا كانت قطعان الأغنام التي تملأ مطارح النفايات في القرى والمدن تصل إلى الأسواق، فأكد متحدثنا أن الأمر طبيعي ولا غبار عليه، إذ من الملاحظ أن هذه القطعان تكون في حالة اتساخ كارثي نتيجة قضائها فترات كبيرة بين الأزبال والنفايات، لكن صاحبها قبيل العيد يُخضعها لعملية معالجة فيما يشبه الحمام الشعبي وصالون الحلاقة.

داخل هذا المعمل العجيب، يعمل المحتالون على غسل القطيع بمختلف أنواع المنظفات، ويشذبون الصوف ويحلقونه ويصففونه، حتى يتحول السواد إلى بياض لامع، وتختفي الروائح الكريهة التي اكتسبها القطيع خلال حياته في المطرح.

ويلجأ الغشاشون إلى تنظيف أسنان الأضحية بالمعجون والفرشاة حتى تتغير رائحة فمها النتنة، وتصير جاهزة للبيع والتمويه، ولن تظهر عيوبها حتى يتم نحرها وسلخها واكتشاف ما بداخلها من تعفنات وأمراض.

الخروف وطبيب الأسنان

ومن الضحايا الذين استقت هسبريس تصريحاتهم، خالد الذي اشترى في السنة الماضية خروف العيد من أحد الأسواق، وذلك بعد أن تأكد من أسنانه المعروفة باسم “سنان الحليب”، ولم يكتشف حجم المكيدة التي وقع ضحيتها إلا بعد مرور أسبوع عن عيد الأضحى عندما أراد تناول رأس الخروف.

خالد تفاجأ بوجود طقم أسنان شبيه بـ “أسنان الحليب” مركب في فم الخروف الذي لا يتوفر على أي سن طبيعي، ليتأكد حينها أنه اشترى كبشا طاعنا في السن، عمل أصحابه على إزالة أسنانه الأمامية وتغييرها بأخرى لخداع المشترين الذين لا يجيدون التمييز بين خروف السنة، “ثني”، “رباعي”، “سداسي” أو “جامع” إلا بالأسنان.

‫تعليقات الزوار

65
  • عبد العزيز
    الأربعاء 1 أكتوبر 2014 - 13:35

    على السلطات المختصة في محاربة الغش أن تكتف من أنشطتها في هذه المناسبة العظيمة من أجل تشديد المراقبة على الخرفان

  • Al hiba
    الأربعاء 1 أكتوبر 2014 - 13:40

    أسباب هذا الغش هو الثقافة العوجاء الناتجة عن العادات والتقاليد السيئة أما السنة فهي النحر لمن استطاع ولا يهم حجم الخروف

  • رشيد
    الأربعاء 1 أكتوبر 2014 - 13:48

    الله يحفظنا من هاد الغشاشين لي عمرو البلاد ووسخو الدنيا.
    وبرافو لكاتب المقال الذي استطاع العثور على ضحايا الغش واستجوابهم، لأن الكثير منهم ما يرضاش يقول أنا غشوني.

  • ضالعي
    الأربعاء 1 أكتوبر 2014 - 13:50

    لا حول ولا قوة الا بالله أش هدشي لي وصلن ليه لفلوس ولاو كيعميو بنادم … ( قال رسول الله صلى الله عليه وسلم . من غش فليس منا. )

  • عابر سبيل
    الأربعاء 1 أكتوبر 2014 - 13:52

    موضوع رائع، مشكلة يعني لي بغا إشري الحولي خاصو ماهي وما لونها….

  • abdellah
    الأربعاء 1 أكتوبر 2014 - 13:55

    السلام عليكم
    ان من يقوم بهذه الاعمال هم اناس لا يججيدون في الحياة شئ سوی الغش
    ويريدون الربح السريع وبشتی الوسائل الماكرة.

  • ضد الاحزاب
    الأربعاء 1 أكتوبر 2014 - 13:56

    عندما يصبح الجميع يؤمن بنظرية مكيافيل "الغاية تبرر الوسيلة" فان جميع القيم الأخلاقية و الدينية تنهار . عندما تصبح غاية الطبيب و الاستاذ والصانع و الفلاح جمع المال بكل الوسائل بما فيها الدنيئة و الخصيصة كاستغلال المرضى فرحم الله الشعب و الوطن لان هناك من يبيع الوطن من اجل غايته (الدرهم) اي غاية العملاء و الخونة

  • témoin oculaire
    الأربعاء 1 أكتوبر 2014 - 13:59

    À mon avis la plupart des clients qui veulent acheter un mouton cherchent des prix moins chères . Alors pourquoi ces trucs pour tarillir les clients . Toujours les intentions pites , jusqu à où ?

  • abderrahim
    الأربعاء 1 أكتوبر 2014 - 14:00

    merci hespress pour cet article.

  • habahaba
    الأربعاء 1 أكتوبر 2014 - 14:03

    Et ces gens la sont musulmans et remplissent les mosquees et font tarawih pdt le ramadan et vont ou vont aller a la omra et au hadj et ils te disent qu ils craignent l bon dieu etc etc naalatou allah alaihim

  • بنعاشير العياشي
    الأربعاء 1 أكتوبر 2014 - 14:06

    اظن ان الجامعات المغربية وجب عليها فتح شعبة خاصة في انواع حيل الكسابين والوسطاء.

  • الفضولي
    الأربعاء 1 أكتوبر 2014 - 14:11

    ينبغي ان يخضع خروف عيد اﻻضحى لمراقبة البيطري مثل ما يقع للجزار قبل ان يبيع اللحم في السوق.وان يجند اطباء بيطريون لمثل هذه المناسبة للوقوف على صحة اﻻضحية وكشف مرضها وغشها ورفضها قبل امتﻻكها وشرائها .اذن الحكومة هي المسؤولة عن امراض الخرفان والنصب واﻻحتيال التي يقع المواطن ضحيتها وللحكومة الشكر الجزيل.

  • Islam??????
    الأربعاء 1 أكتوبر 2014 - 14:16

    Dire que c'est un pays musulman

  • شكرا هسبريس
    الأربعاء 1 أكتوبر 2014 - 14:16

    هسبريس لا تسعى فقط اشعارنا باخر الاخبار و المستجدات الوطنية و الدولية بل تسعى ايضا لمساعدتنا و ارشادنا، بارك الله فيكم.
    عيد مبارك سعيد على كل المغاربة و الامة الاسلامية.

  • aziz
    الأربعاء 1 أكتوبر 2014 - 14:19

    اتقوا الله ياقوم من غشنا فليس منا

  • Yassine
    الأربعاء 1 أكتوبر 2014 - 14:24

    (من غشنا فليس منا)
    Ce matin en ce rendant au travail j'ai entendu un vendeur de HADJ dire qu'il a
    acheté LHAWLI GHIR B 1750 DHS
    Calculer avec moi combien se HANDIA il faut vendre pour économiser ce montant.

  • kalid bakali
    الأربعاء 1 أكتوبر 2014 - 14:26

    مغاربة خطار حولي مركبلو اسنان يسلام على بلادي العجيبة

  • جمال السوسي الرباط
    الأربعاء 1 أكتوبر 2014 - 14:43

    السلام عليكم (من غشنا فليس منا . او من غش او كما قال عليه الصلاة والسلام ) قصص كثيرة من هذا النوع لكن اصحاب هذه الافعال لا ولن يربحو ابدا تجد اغلب هؤلاء الكسابة (لا يرقبون في مؤمن الا ولا ذمة ) ولكن في المقابل تجدهم على حالهم لسنين ان لم نقل عقود متسخين قليل منهم يصلي واغلبهم لا يعرف الدين كل ما يعرفونه هو الغش والبحث عن طرق جديدة في الاحتيال على المواطن المسكين وفي المقابل تجد هذا المواطن المسكين لا يؤدي الفرائض التي فرضها الله تعالى عليه ولكن عندما يتعلق الامر بالعيد تجده يجاهد ويجتهد ويكابد الصعاب للحصول على كبش املح اقرن حتى وان كان على حساب اخرين ك(مول الحانوت )مثلا وهناك من يستدينون عند الابناك والشركات المختصة بالسلف بالفوائد الربوية ليشتري كبش املح اقرن والدين الاسلامي بريئ من هذه الاشياء العيد سنة لمن له القدرة عليها اما ان (ياكل ) مول الحانوت والخضار ومول الكرى ويريد ان يشتري كبش املح اقرن فلن يصادف الا مثل هذه الانواع من الاكباش المنفوخة والمقرقبة الخ الخ الخ والسلام عليكم وعيدكم مبارك سعيد

  • و.ع- فاس
    الأربعاء 1 أكتوبر 2014 - 14:46

    ومن الحيل ايضا تزويد مادة الحليب المسحوق الذي يعطى الى المواشي بهرمونات تسرع في نموه بسرعة كبيرة مما يجعل وزنه يزداد وبالتالي يصبح جاهزا للدبح قبل وقته. لكن المشكلة الكبرى هل الطبيب البيطري على علم بهذه الحيل وهل هناك طرق للكشف عنها. وفي حالة الكشف هل هناك قانون زجري لمتابعة المتورط.

  • hamid
    الأربعاء 1 أكتوبر 2014 - 14:48

    من وجهة نظري استشارة الفقهاء و علماء الدين بحيت هل من الممكن ان يكون استبدال نحر الخروف بنحر شيء اخر مثل ديك او ما شابه لتجنب مثل هذه المشاكل الغش الاحتيال تكليف الضعيف ماديا و سيتحول العيد من هموم الى فرحة و الله اعلم.

  • فنان
    الأربعاء 1 أكتوبر 2014 - 14:53

    زدتو فيه، الصابون البلدي، الهواء المنفوخ،
    لكن حتى لدرجة تغيير طقم اسنان هادشي ولا بزاف
    ا

  • من غشنا فليس منا
    الأربعاء 1 أكتوبر 2014 - 14:58

    الكساب كيغش الشاري الكساب الا مشا يشري دار كيغشوه ملي كيبيع الديور الا مشإ ايشري سيارة كيغشوه الغس كيدور بيناتنا .كما تدين تدان.النصارى حسنا منا حتى حد مكيغش الاخر و الوعقول كيدور بينهوم عكسنا.الله ايهدي الجميع.

  • محترم ع
    الأربعاء 1 أكتوبر 2014 - 14:58

    وخا تعيا ما تحضي تقولب تقولب خاصنا سكانير معاهم ما العيد دايز باش ما عطى الله (.ومن غشنا فليس منا )

  • Amine Madine
    الأربعاء 1 أكتوبر 2014 - 15:04

    الغشّ ظاهرةٌ اجتماعيّة خطيرة، يقوم فيها الكذب مكان الصدق، والخيانة مكان الأمانة، والهوى مقام الرّشد، نظراً لحرص صاحبها على إخفاء الحقيقة، وتزيين الباطل، ومثل هذا السلوك لا يصدر إلا من قلبٍ غلب عليه الهوى، والانحراف عن المنهج الرّباني.

  • ملاحظ
    الأربعاء 1 أكتوبر 2014 - 15:07

    ا ننا شعب ظالم لانشتري الا ضحية من اجل الدين بل فقط من اجل العادة واشباع الغريزة.لهذاسيظهر الكثير من المكر والغش والاحتيال قريبا ان لم نحافظ ونطبق قواعد الدين باكمله وعلى احسن ما يرام.

  • ﻋﻴﺸﺔ ﺍﻟﺪﺑﺎﻧﺔ فلبطانة
    الأربعاء 1 أكتوبر 2014 - 15:08

    ﺍﻟﺎﻣﻴﺔ و ﺍﻟﻔﻘﺮ,ﺍﻟﺠﻬﻞ و ﺍﻟﻜﻔﺮ,ﺍﻟﺘﻬﻤﻴﺶ و ﺍﻟﻘﻤﻊ. ﻛﻞ ﻫﺬﺍ ﻧﺎﺗﺞ ﻋﻦ ﺍﻟﻘﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﺴﺎﻣﻴﺔ ﻟﺮﺍﺱ ﺍﻟﺤﺮﺑﺔ و ﺍﻋﻮﺍﻧﻪ.ﺍﻧﺎ ﺍﺷﺒﻪ ﺍﻟﻤﻐﺮﺏ ب:ﺍﻛﺒﺮ ﻃﺎﺭﻭ ﺩﻳﺎﻝ ﺯﺑﻞ.

  • bouchra
    الأربعاء 1 أكتوبر 2014 - 15:40

    c'est grave: Pas de confiance

  • فلاح
    الأربعاء 1 أكتوبر 2014 - 15:47

    كل ما ذكر في المقال صحيح لكن الله يكون في عون الفلاح مسكين ضارب تمارة والفلوس وحاضي مع الشفارة والمصاريف وزيد وزيد.واش بغيتوه يربح 20 درهم في الحولي باش يتسما ماشي غشاش؟

  • mortada-test
    الأربعاء 1 أكتوبر 2014 - 15:55

    وزيادة على المقال أعلاه هناك طريقة اخرى وهية تعليف الغنم فضالات الدجاج
    (البزق) حشاكم
    يسمن الخروف في أيام معدودات
    لكن عند طهي أول صحن يصيح المطبخ بروائح الكريهة
    لاكتشاف الامر يرجى الامساك فوق خصيتي الخروف و شم العرق
    و الاخير الله يهديهم . يوجد من يستلف لقضاء عيده
    و لا حولة واى قوة إلا بالله

  • ضحية
    الأربعاء 1 أكتوبر 2014 - 16:08

    بعد قراءتي لهذا المقال صرت افكر في شراء الخروف من عند الاسبان في سبتة

    لكوني متاكد من عدم خداع وتحراميات الكسابة هناك

  • محمد
    الأربعاء 1 أكتوبر 2014 - 16:11

    إذن لي خاصو يشري الحولي خاصو يكون معاه طبيب أسنان وبيطري وسيكليس…
    إو الله يحفظنا من عديمي الدين والضمير

  • سعيد العبضلاوب
    الأربعاء 1 أكتوبر 2014 - 16:13

    هادشي ديال دردك لا اساس له من صحة غش في الخروف مربوط من الارجل هناك بعد شناقة ياخدون بعد لحوالة يكون مريض بنصف تمن نسميه نحن بالجنون ولاكن هناك اسمسارة هاد هم المشكلة الحقيقية يقف عليك لابس بلوزة وفي يده مقص وبوط مطلي بدم ويرسل لك شخص اخر اسمه طياح يسالك ملي تشي اخويا نديه لك ويسالك عنن مكان سكناك حينما تقول له ينقل كلامك الا سمسار يتلقاك اسمسار كانه يعرفك ويقول لك هلا اسي فلان تستغرب انت انت تسكن في كدا.. ويقول لصاحبه الطياح سير خرج دوك لغلم صيفطها ابطوار حتی تطمان انت بءنا هاد جزار كبير لا يطمع في وويلتفت اليك ويقول لك خصك ش حولي راني غادي نشبي لبطوار نخرج ش سقايط ومن تما تتم العملية

  • حسيمي من روطردام
    الأربعاء 1 أكتوبر 2014 - 16:33

    الله يجعل السلامة. منين كنقرا هادشي
    كيجيب ليا ربي بلي غير أنا بوحدي لي
    ندخل لجنا. الناس مشاو بعيد و بعيد بزاف. صاف ما بقات تقة فكحل الراس،
    رجال كتر. هادشي بزاف، واه الخطفة
    بطايطاي.

  • رشيد
    الأربعاء 1 أكتوبر 2014 - 16:38

    ‏‎ ‎إتقوا الله في الناس

  • gandy
    الأربعاء 1 أكتوبر 2014 - 17:01

    y estos dicen que son musulmanes.por eso no quiero ningun musulman a mi lado

  • zakaria
    الأربعاء 1 أكتوبر 2014 - 17:10

    Comment on peut profiter d'une fête religieuse pour tricher, quand le Maroc vas t-il évoluer nous vivons dans un pays musulmans sois disant alors que les pays laïques avec une majorité de gens qui croient même en l'existence de dieu ne font pas ça, j'espère que les autorités feront leurs boulots bien comme il faut pour limiter ce genre de pratique

  • محمد الرجبي
    الأربعاء 1 أكتوبر 2014 - 17:13

    الله يرضي عليك يا كاتب المقال …..موضوع يثير الانتباه للمواطنين الذين يتوجب عليهم الاستفادة من هذه التجارب المؤلمة التي اصابت المذكورين في المقال و يجب ايضا ان تحرك السلطات المختصة لتتحرك ضد هذه الجرائم+++++عذرا و لكنها جرائم حقا

  • harrak
    الأربعاء 1 أكتوبر 2014 - 17:20

    ومن بين الإضافات الهرمونية التي يتم خلطها مع الأعلاف، حبوب "دردك" التي انتشرت بين النساء ووجدت طريقها إلى الحيوانات، حيث تتسبب في زيادة وزن الأضاحي في ظرف وجيز، إضافة إلى الزيادة في الحجم الذي يجذب المشترين الذين لا يفرقون بين الخروف السمين والكبش المُدَرْدَك ??????????????

  • أبو حاتم
    الأربعاء 1 أكتوبر 2014 - 17:27

    زد الخدعة التالية: حولي رباعي أو سداسي كيبردولو سنانو باش يولي سنان الحليب.

  • marocain
    الأربعاء 1 أكتوبر 2014 - 17:28

    tous ces problèmes peuvent etre evités si on applique vraiment la sounna du sacrifice du mouton.
    premièrement :celui qui n'a pas le pouvoir d'acheter qu'il s'abstienne.car notre prophete sidna mohammed alayhi salam a déjà sacrifié pour lui.
    deuxièmement:chacun doit donner aux pauvres au moins le tiers et non pas le ranger au frigot.
    troisièmement éviter de se vanter avec le gabarit du mouton.
    :

  • simo bentalbe
    الأربعاء 1 أكتوبر 2014 - 17:39

    هدا هو حال بعض الناس الغش والخداع لكسب المال الكتير …… ( من غشنا فليسا منا)

  • Hassan Deutschland
    الأربعاء 1 أكتوبر 2014 - 17:51

    إلى صاحب التعليق رقم 33

    صراحة ما فهمت والو من التعليق ديالك .

    في المانيا لما ندبح الخروف لا نأخد معنا الراس و الدوارة و الكرعين و البطانة و كل ما عندو علاقة بالشحمة . الكل يبقى عند البائع او الفلاح الالماني
    لما يدبح الخروف و تزال منه البطانةو لراس و الدوارة و الرجلين يتم وزنه و يبيعه لك الفلاح ب 6 إلى 7 ارو للكيلوغرام.

    15 دقيقة تتطلب عملية الدبح و السلخ … لادم لا تشواط الرووس لا غش لا نصب ….

  • كمال كمال
    الأربعاء 1 أكتوبر 2014 - 17:53

    "حبوب "دردك" التي انتشرت بين النساء ووجدت طريقها إلى الحيوانات،" الحقيقة هي العكس فحبوب "دردك" هي للاستعمال الحيواني ووجدت طريقها الى النساء بسبب الجهل

  • علولة
    الأربعاء 1 أكتوبر 2014 - 18:05

    هذا الغش حتى في المسألة الدينية والرسول يقول من غشنا فليس منا
    ضحي ايها المسلم فالهدف ان شاء الله قد بلغ والصدقة مقبولة واترك من فش في البيع او صاحب الخيل للاه ولا تترك هذه السنة لوجه الله

  • joel
    الأربعاء 1 أكتوبر 2014 - 18:37

    بيع و شراء = الغش شيء معروف به . ولكن الغش في مناسبة العيد الاظحى ليقبل ، ويجب معاقبة من يغش عقابا شديدة
    حرام واحد كيخود الكريدي باش يفرح ولادو ويجي واحد يغشو
    حرام واحد يشري الكبش باش يعيد مع أسرة ديالو ونهار يكلو الحم يتسممون
    هادي مشكلة لازم ميسكوش عليها الواحد ويجب على وزارة الصحة اخد كل للوازم وشكرا للجريدة على هاد الموضوع الخطير

  • Hicham
    الأربعاء 1 أكتوبر 2014 - 18:59

    سبحان الله ،قبل شراء الأضحية يجب اخدها إلى طبيب لإجراء فحوصات طبية (سكانير،nfs,cholestérol ,الخ)
    من حفر حفرة لأخيه ،سقط فيها

  • ali fatima
    الأربعاء 1 أكتوبر 2014 - 19:07

    اسدي هاذ شي كيخلع ضحكني صاحب التعليق مول ا لتعليق اسكنير

  • طبيب أسنان
    الأربعاء 1 أكتوبر 2014 - 19:14

    بحكم أنني طبيب أسنان سأركز على النقطة الأخيرة التي تهمني.
    أكاد أجزم على أن القسم الذي نؤديه إلى جانب دراستنا ومبادئنا الطبية لن تسمح لنا بالمشاركة في هذا الفعل الجرمي، وبالتالي يطرح بشدة موضوع صناع الأسنان الذين يعملون خارج إطار القانون ولا يرون مانعا في فعل أي شيء مقابل المال، فصانع الأسنان الذي يتلاعب بصحة الإنسان لن يجد حرجا في التلاعب بأسنان كبش.

  • بنداود
    الأربعاء 1 أكتوبر 2014 - 20:04

    (من غشنا فليس منا ) حديث نبوي شريف
    احذروا الغش في الميزان والسلع………………………….
    ذهب زمان كان البائع يخشى الله حين يزن السلع …………..
    اللهم رد بنا الى جادة الصواب

  • أنا نظام
    الأربعاء 1 أكتوبر 2014 - 20:48

    السلام عليكم اولا وجب علينا كبلد متحضر استعمال مساءل تقنية و تنظيمية بسيطة و فعالة و واقية في نفس الوقت تضمن حق الموطن م سلامته و حق الدولة في اقتطاع الرسوم والضرايب من الباعة والمستغلين لقطاع الماشيةخصوصا العيد و هدا يجنب المواطن من الغش والتدليس في نظري يجب : تحديد مكان البيع و هوية الكساب ببطاقة السوق منع البيع خارج السوق تزويد المشتري بهوية البائع بعد البيع هكدا نتجنب الغش والجماعة او الدولة تاخد رسومها وتحمي المواطن لان ملاير الدراهم تتداول في هده المناسبة لصالح الوسطاء والناهبين لمال لمقدم القايد ….المواطن ومستحق الدولة لدى يجب ان نتحضر شويا بركا من الا نظام

  • رضوان
    الأربعاء 1 أكتوبر 2014 - 21:17

    اخوتي الغش في الاضحية التي يتقرب بها المؤمن عند الله، ان الله كريم يتقبلها، ثم انت الذي قمت بالغش، فاعلم يوم القيامة ،،،،فسوف تطلب السماح من صاحبك الذي امهنته امام اهله وابنائه الذين حرمتهم فرحة العيد و. و……!انه لن يسامحك

  • خشان الهواري
    الأربعاء 1 أكتوبر 2014 - 21:19

    الله المستعان ، ضاعت القيم والأخلاق حينما صار هم بعض الناس تحصيل المال بأي طريق دون استحضار مراقبة الله ، والإشكال أن هذا الغش يدفع ضريبته المستهلك وذلك على حساب صحته أم المال فيعوض

  • غريب وطن
    الأربعاء 1 أكتوبر 2014 - 21:45

    "الغش كيدور بينتنا" ،الغش في البيع والشراء، الغش في المعاملات التجارية، الغش في إنجاز المشاريع، الغش في السياسة، الغش في الامتحانات والمباريات… الغش أصبح جزءا من حياتنا اليومية وصار رباعيات عصرنا سنحكيها للأجيال القادمة ربما سيكونوا قد تحرروا منها أو العكس سيكون قانون الغاب قد ساد فيهم وتراجعوا حينها إلى حضارة ما قبل التاريخ.

  • ممتتبع للاحداث
    الأربعاء 1 أكتوبر 2014 - 22:05

    كل هذا من اجل اكتساب زائل ومن اجل كسب مال حرام
    ان صحت اقوال المواطنين الذين تم استجوابهم فما علينا الا ان نصلي صلاة الغائب على هذا المجتمع الذي يدعي انه ينتمي الى الاسلام والاسلام برئ منه كالذئب الذي اتهم من اخوة يوسف من اكل اخيهم

  • صالح ولعيد محمد
    الأربعاء 1 أكتوبر 2014 - 22:39

    هذه الحيل ليست جديدة فقد دأب الشناقة على استعمالها منذ ثمانينات القرن الماضي وأظنها غير منتشرة بكثرة إلا في المدن أما البوادي فالكل كساب ويعرف ماذا يريد وكيف يختبر جودة الأضحية
    فنفخ الحولي بالخميرة والبومبا كان في الثمانينات والتسعينات واستعمال طقم الأسنان لا يتجاوز السوق بحيث إذا تمت الصفقة يزيله الغشاس ليركبه لأضحية أخرى لأن طقم الأسنان ثمنه غالي ولا يمكن أن يتركه في فم النعجة وهذه ظهرت بعد الألفية الثانية
    اما استعمال أقراص الهلوسة فتبدو جديدة بحيث لم نسمع عنها من قبل هي و غسل أضاحي المزابل وحلاقتها
    إحسن عوان المغفلين فالعيد الكبير!!!

  • sou
    الأربعاء 1 أكتوبر 2014 - 22:39

    ما دمت في المغرب فلاتستغرب، فكل شيء يجوز أمام المال وهدا نتاج عن مجموعة من الأشياء و مجموعة من التركمات…….

  • صالح ولعيد محمد
    الخميس 2 أكتوبر 2014 - 00:15

    إلى hamid 21
    لا يا أخي
    الدجاج غير وارد في المنظومة الفقهية بل جنس الأضحية من الأنعام فقط
    وأفضلها : الغنم ثم البقر ثم الإبل لطيب اللحم هذا عند المالكية
    وعكس الترتيب عند الشافعية لإكثار اللحم وإهدائه
    والمعز أيضا لكن الضأن أفضل
    وقد يشترك سبعة أشخاص في بقرة
    هذا باختصار لأن الموضوع لا تسعه رسالة قصيرة
    أما الدجاج فغير وارد في أضاحي المسلمين منذ ظهورها إلى الآن والأضاحي التي تنحر في نهاية مناسك الحج أقوى دليل على ما ذهب إليه فقهاؤنا…
    وبالله التوفيق
    أنشروا رجاء

  • عادي
    الخميس 2 أكتوبر 2014 - 01:03

    اضنه ليس جرم ادا ما اعتبرنا ان اغلب الناس بغاو يتباهاو بالضحية مع ان هدا العيد ليس بفرض واجب.ادا فتلك الحيل غير مجرمة و العكس صحيح الاضحية كيفما كانت فهي للاكل وستهضم مالم يكن بها تسمم واغلب ما دكر في المقال ليس تسمم بل حيل مشروعة لبيع ما (يعيفه ) المغاربة رغم انه يأكل …ماعدا بطبيعة الحال صاحب الفانيدة المقرقبة فادا تم ضبطه يجب تغريمه و اشباعه هرماكة تا يتزاد عندو الخادير .وشكرا
    اخوكم غشاش ثائب.

  • عمر
    الخميس 2 أكتوبر 2014 - 04:22

    الخروف الهوائي + طقم الاسنان هي حالات مبالغ فيها شيئا ما و لا تمت للواقع بصلة . على العموم شكرا للتحذير من الحيل

  • مسالي
    الخميس 2 أكتوبر 2014 - 05:47

    هناك من يناول الخرفان روث الدجاج الرومي لكونه يحتوي على ( السيكاليم ) النصف مهضوم

  • wald hadda
    الخميس 2 أكتوبر 2014 - 06:17

    La responsabilite de l etat et en particulier le ministre de l agriculture qui doivent structurer l operation apartir de l engraissement et ce pour proteger le pauvre consommateur tout en mettant des badges dans les oreilles du mouton pour l identifier et connaitre le proprietaire en cas de fraudes sans oublier de faire une carte pour les marchands qui doit etre lisible et visible tout le long de l operation de la vente et cette carte doit etre reclamer par l acheteur et par les service competant de controle et sans oublier de sensibiser les consommateurs MERCI HESPRESS Pour ce sujet

  • YOPI DOLLAR
    الخميس 2 أكتوبر 2014 - 10:10

    للأسف المواطنين هما اول الضحايا في غش بعض الكسابة

    اما اصحاب (كروش الحرام) فحدث ولاحرج خرفان كبيرة تصلهم الى باب البيت ومجانا

    للاسف هذا الواقع

    بلادي بلاد الحلاقم اللي كايدوزو غير فاش مابغاو…….

    الهربة لمن استطاع .

  • hit tv
    الخميس 2 أكتوبر 2014 - 11:16

    الاحتلال( شناق او سمسار) يزعم منح تسهيلات بمناسبة العيد

  • admorex
    الخميس 2 أكتوبر 2014 - 14:27

    هدا هو حال مصاخيط الواليدين الدين لا يعرفون الى الخدع والمكيدة للوصول الى الربح السريع .. وبهاد النوع من المقالات و التوعية بالحيل التي يعملون اليها – والله مغدي ابقاو اضربو فيها ضربة –

  • لبنى
    الجمعة 3 أكتوبر 2014 - 08:44

    لا حول ولا قوة إلا بالله . فين غادي يمشيو من الله لابد من النهار الحساب، ربي مغاديش يرضى بالضلم وغادي ينتقم منهم عاجلا وليس آجلا

صوت وصورة
احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية
الجمعة 29 مارس 2024 - 00:30 1

احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية

صوت وصورة
شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر
الخميس 28 مارس 2024 - 23:00 2

شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر

صوت وصورة
فواجع النقل المزدوج
الخميس 28 مارس 2024 - 22:15 3

فواجع النقل المزدوج

صوت وصورة
تقنين التنقل بالتطبيقات
الخميس 28 مارس 2024 - 19:55 11

تقنين التنقل بالتطبيقات

صوت وصورة
الفهم عن الله | إصلاح العيوب
الخميس 28 مارس 2024 - 18:00

الفهم عن الله | إصلاح العيوب

صوت وصورة
وزير النقل وامتحان السياقة
الخميس 28 مارس 2024 - 16:02 6

وزير النقل وامتحان السياقة