باحثان: لهذه الأسباب يندفعُ الشبابُ نحوَ التطرّف الدّيني

باحثان: لهذه الأسباب يندفعُ الشبابُ نحوَ التطرّف الدّيني
السبت 15 نونبر 2014 - 16:45

في غمْرة التساؤلات المطروحة حول أسباب توسّع استقطابِ الجماعات المتطرّفة والتنظيمات الإرهابية للشباب، وفي خِضمّ التحاق مئاتٍ من الشباب المغربي بجبهات القتال في صفوف “الدولة الإسلامية في العراق والشام”، أوْ ما يُعرف بتنظيم “داعش”، والذين يُقدّر عددهم بأزيد من ألفيْ شخص، حسب الأرقام التي أعلن عنها وزير الداخلية، سلّط باحثان مغربيّان الضوءَ على هذا الموضوع، من زوايا مختلفة، خلال ندوة نظمها النادي الطلابي الأغورا، وماستر إعادة تربية الجانحين والاندماج المهني، بكليّة علوم التربية بالرباط.

مصطفى السعليتي، أستاذ علم النفس الاجتماعي بجامعة القاضي عياض بمراكش، وعن “ظاهرة التطرّف الديني عند الشباب: أيّة براديغمات تفسيرية وأيّة بدائل تربوية”، الذي اختاره المنظمون موضوعا للندوة، تناول مداخلته من زاوية علم النفس الاجتماعي، وقال إنّ ما يشهده العالم من تحوّلات جديدة يجعلُ الحاجةَ ماسّة إلى براديغماتٍ (Paradigmes) جديدة لفهمِ هذه التحوّلات، وأضاف أنّ تنظيم “الدولة الإسلامية في العراق والشام”، أو ما يعرف بـ”داعش” يحتاج، لوحْده، إلى بَراديغم جديد على اعتبار أنّه ظاهرة جديدة.

وفي ظلّ غيَابِ أبْحاث ميْدانية في هذا المجال يُمْكن الاستناد إليها من أجل مُقاربة الموضوع بشكْل علميّ دقيق، أوضح أستاذ علم النفس الاجتماعي بجامعة القاضي عياض أنّ معالجة موضوع التطرّف، دينيا كان أو غير ذلك، يقتضي فصْل التطرّف عن مجاله ومضمونه “إذْ أنّ الأهمّ هو النتائج التي تتمخّض عن هذا المضمون”، وزادَ أنّ التطرّف ليسَ مرتبطا دائما بالدِّين، “فهناك تطرّف ديني، وهناك تطرف سياسي، وتطرّف شيوعي، ويُمكن للمتطرّف، دينيّا، أن يتحوّل إلى متطرّف شيوعي”، يقول المتحدّث.

وشدّد مصطفى السعليتي على أنّ النظريّة القائلة بأنّ التطرّف يصْدر عن إنسان ذي شخصيّة مريضة تظلّ نظرية ناقصة، لعدم استحضارها لعدد من الأبعاد، ومنها الجانب الاجتماعي، موضحا أنّه لا يجبُ تعميمُ صفة “الشخصية المريضة” على جميع الحالات؛ واستنَد إلى ما ذهبَ إليه الفيلسوف الألماني، تيودور أدورنو، الذي أكّد على أنّ كل إنسان لديْه ميولات نحو الشخصيّة السلطوية، وأضاف أنّ هذه النزعة تدفع كلّ إنسان إلى قراءة الواقع من خلال مرجعيته، ومن ثمّ عدم الاعتراف بالتعدّد وبالآخر، وادّعاء امتلاك الحقيقة.

وربَط السعليتي بيْن التطرّف الديني وبيْن التربية، من جهة، والتمثّلات السائدة عن الله، من جهة ثانية؛ وقال في هذا الصدد إنّ التطرّف يمكن أن يكون ناجما عن الأسلوب التربويّ المتشدّد، والذي يجعَلُ الإنسان غيَر قادر على صرْف “انتقامه” الناجم عن تراكماتِ هذا الأسلوب على المُربّي (الأب أو الأم..)، فيلجأ إلى نقله إلى جهات أخرى (الآخر)، أمّا السبب الثاني، فهو تمُثّل الإنسان للذات الإلهية، والتي تتناقلها الأجيالُ جيلا عن جيل، دونَ أيّ تجديد، والتي تُصوّر الله، في أحيان على هيأة إنسان.

وزادَ المتحدّث أنّ هذه التمثّلات السائدة، تجعل الإنسان المتطرّف، يُسقط على نفسه مجموعة من صفات الله، وهو ما يجعله يسعى إلى تطبيقِ مجموعة من الصفات الإلهية، ويعتبرُ نفسه خليفة لله على الأرض، انطلاقا من التمثّل الذي اكتسبه من خلال تنشئته؛ وتابعَ “الإنسان في العالم العربيّ يحتاجُ إلى علاجٍ معرفيٍّ وليس إلى علاجٍ نفسيّ، لوجود خللٍ في نظامه المعرفي والطريقة التي يُفكّر بها”، داعيا إلى قراءةٍ جديدة للدّين، من أجل تفادي هذه التمثلات عن الله، وإضفاء طابعِ العقلانية عليها.

وتطرّق السعليتي إلى استقطابِ الشباب المغربيّ المقيم في أوربا من طرف تنظيم “داعش”، وربَط ذلك بالإحباط والحرمان اللذان يعاني منهما هؤلاء الشباب، قائلا إنّهما عاملان لهما علاقة مع السلوك العدواني للفرد، إذا لم تكنْ هناك متغيّرات وسيطية تحولُ دون سقوط الفرد في أتون التطرف، وأضاف أنّ تطرّف الشباب المقيم في أوربا ناجم عن شعورهم بالعيش في عالم غير عادل، يتّسم بالعنصرية، وبالفوارق الاجتماعية، فضلا عن شعورهم بالتمزّق على مستوى الهويّة.

من ناحيَته عرّف سليم رضوان، أستاذ الفلسفة وعلم الاجتماعي السابق بكلّية علوم التربية بالرباط، “التطرّف الدّيني” على أنّه ينتمي إلى المجال الديني الأخلاقي، وهو عبارة عن تشكيلاتٍ معقّدة من تمثّلاتٍ وصورٍ وأفكارٍ تَسِمُ السلوك الفرديّ للإنسان، ويتمّ التعبير عنها بمواقف وأفعال، ودعا المُتحدّث إلى التمييز بين الدين كَمتْنٍ، وبين الظاهرة الدينية، والحياة الدينية، والنسق الديني.

واستطرد سليم رضوان أنّ التعبير عن التطرّف الديني، على عكس ما يعتقده البعض، لا ينحصر التعبير عنه من خلال الأفعال فقط، أو السلوك الدّيني للفرْد، بلْ يمكن التعبيرُ عنه من خلال الخطاب أيضا، “خاصّة في المجتمع العربي الذي يتميّز بالخطابِ والبيان”، يقول المتحدّث، موضحا أنّ كثيرا من الأخطارِ تكون ناجمة عن عدم التفكير في مآلاتِ الخطاب.

ولفتَ المتحدّث إلى أنّ هناك “أزمة عميقة” ألمّت بالحياة الدينية للمسلمين، بسبب المعارك التي يتبارز فيها أتباع المذاهب، وهو ما أدّى بالعالم العربي إلى أنْ يعيش دمارا للعمران –يقول المتحدث- وزاد أنّ الوضع القائم يستدعي تكوينا للوعي العربي، انطلاقا من براديغمات جديدة، ومن خلال إعادة النظر في تنشئة الأطفال.

‫تعليقات الزوار

43
  • المهدي
    السبت 15 نونبر 2014 - 17:13

    من ضمن الأسباب أيضاً :
    – مسؤولية القائمين على التعليم في وقت سابق حين اعتمد التعريب وألغيت مواد كان لها دور في تخصيب الوعي والفكر لغاية تدجين اليسار تمهيدا للقضاء عليه فكان ان ألغيت مواد الفلسفة والعلوم لاجتماعية لتعوض باخرى بهدف ترجيح كفة التيارات الاسلامية داخل المؤسسات والجامعات لتحجيم اليسار المتشبع آنذاك بأفكار يراها الحاكمون خطرا محدقا لينتهي الامر الى تنامي النزعة الاستئصالية المتأثرة بتداعيات الحرب الأفغانية السوفييتية . وسائل التواصل الاجتماعي التي أنهت والى الأبد قدرة الدول على التحكم في الاستقطابات العابرة للحدود بحيث اصبح التجنيد لا يتطلب اكثر من كبسة زر .
    – انسداد الآفاق امام اليائسين من الشباب والسوداوية التي يبدو عليها المستقبل في ظل ارتفاع مؤشر البطالة مقابل الإغراءات الدنيوية والأخروية التي يعرضها تجار الدين والدم ..

  • عبد الله الحارث
    السبت 15 نونبر 2014 - 17:19

    وحتى تقطعوا الطريق على التطرف، أشعروا الناس بأنهم في بلد إسلامي واجعلوهم يشعرون أن الإسلام في مأمن… حاربوا الفساد الأخلاقي والاجتماعي والمالي، وارفعوا شأن الدين في أعين الناس، فلن تنفعنا لا أوروبا ولا أمريكا بل سيتفرجون علينا ونحن نحارب ديننا بأيدينا.

  • Musulman
    السبت 15 نونبر 2014 - 17:36

    A mon humble avis, le sujet n'a pas besoin de grandes recherches la réponse est simple: les jeunes ont besoins de s’épanouir et de s'activer pour relâcher le surplus d'énergie qui est en eux.
    A cause du manque d'infrastructures sportives, les jeunes se retrouvent prisonniers de leurs désirs et de leurs pensées.
    De plus, le manque d'institutions religieuses dignes de ce nom qui nous apprennent l'amour et la tolérance non pas la haine sont essentiels à la perpétuité de nos racines musulmanes spirituelles.

  • مغربية
    السبت 15 نونبر 2014 - 17:39

    يجتمع المتطرفون و الارهابيون في صفة مشتركة هي انهم شريحة منبوذة في المجتمع، اناس فشلو في جانب ما من حياتهم اما الزواج او العمل او العلاقات الاجتماعية، فيختارون شيءا يجعلهم مختلفين عن الناس، ممكن ان يختارو يكونو شيوعيين لكن تعليمهم لا ياهلهم لفهم الفلسفة و ضبطها، العلوم، ليس لهم ابسط الاسس في العلم ليتكلمو به، لم يبقى لهم الا بضع احاديث و sور قرانية و خطب سهلة سمعوها من شيوخ، فتبنو دلك، لاجل ان يطفو فوق السطح و يصبح لهم تواجد ملموس، هدا من جهة، من جهة اخرى تبنيهم للتطرف تحدي للاجماع البشري لكي يبتزو به المجتمعات و الافراد هدا شيء يخفف من وطاة احساسهم بالنبذ و عدم الاهمية،
    هناك اماكن تستحق تواجدهم لو كانو فعلا صادقين في الدفاع عن الدين و ليس الدافع شخصيا و نفسيا، مثلا ان يدهبو الى فلسطين، او بورما، او افريقيا الوسطى او الصومال، لكنهم دهبو الى مكان يوجد فيه حرية و فوضى و نساء جميلات، و دهبو لاماكن لا يشكل فيها نصرة الاسلام مشكلا، فسوريا مسلمين و العراق مسلمون، لاطلاق العنان لمكبوتاتهم و نهمهم للتسلط على الناس و التأمر عليهم انتقاما لاحساسهم بالدونية و رد الاعتبار لانفسهم،

  • Etudiant
    السبت 15 نونبر 2014 - 17:43

    vraiment laounnage à Dieu, les versets du sain Coran et les Ahadith du prophète sont très clair par rapport à ce que raconte ces chercheurs (je me demande est ce ma maman analphabète pourrait comprendre ce que paradigmes veut dire) surement non, l’extrémisme c'est le résultat de certain agendas politique prenant la religion comme pont pour arriver à leurs objectifs, simple comme bonjour.

  • nbv
    السبت 15 نونبر 2014 - 17:48

    Et la superficialité continue, et l'extrémisme aussi.

  • mohajir
    السبت 15 نونبر 2014 - 17:50

    اندفاعُ الشبابُ نحوَ التطرّف الدّيني سببه الاستبداد والضغوطات والفساد السياسي وعدم وجود العدالة الاجتماعية و.و.و.و….. التي تقف وراءها الحكومات في دول العربية الاسلامية استجابة لاتفاقيات مع المستعمربعد الاستقلال.

  • تركو السنة وفضلو الكلام
    السبت 15 نونبر 2014 - 17:54

    بسم الله الرحمن الرحيم:

    التطرف سلوكيا كان أو فكريا أزلي بدأ مع خلق الله جل وعلا للبشرية فقتل أحد ابني آدم لأخيه تطرف سلوكي

    قصه علينا كتاب الله تعالى " فسولت له نفسه قتل أخيه فقتله فأصبح من الخاسرين " والسحر وتعلمه والعمل به تطرف فكري سلوكي حدث به القرآن الكريم " وما يعلمان من أحد حتى يقولا إنما نحن فتنة فلا تكفر "

    الأمم الكافرة وقعت بالكفر والضلال نتيجة تطرف فكري حيث خالفت فطرة الله تعالى والحكمة من خلقه للخلق فعبدت مع الله غيره ووقعت بالتطرف السلوكي

    ولتصحيح هذا التطرف بشقيه اقتضت حكمة الله تعالى ورحمته بخلقه أن يبعث إليهم رسلا مبشرين

    ومنذرين يبينون لهم الحق ويسلكون بهم طريق الله المستقيم لينقلونهم من التطرف الفكري والعقدي إلى الاعتدال والوسطية .

    فالمتفلسفة هم أول من تكلم في دات الله ومن عباءتهم ظهر التطرف الديني
    أيها المتفلسف من يحارب كتب التوحيد والعقيدة والفقه من مدارسنا إلاأنتم

    _تم ألم تنضرو لكتب سيد قطب والبنا وهي تنضح بالتكفير والخروج على الحكام ..ليكن في علمك أيها المتفلسف "قال تعالى : يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله ورسوله ولا تولوا عنه وأنتم تسمعون ( 20 )

  • أبو أحمد
    السبت 15 نونبر 2014 - 17:54

    نسي "الباحثان" في خضم تحليلهما المعروف عند العامة أن من ينتسبون لتنظيم الدولة اﻹسلامية بالعراق و الشام بعضهم أوروبيون و ليسوا مهاجرين…و أحدهم و قد ظهر في شريط سابق هو بريطاني الجنسية و كان يعيش في أرقى أحياء لندن..
    فماذا كان سيقول "الباحثان" حول هاته "الظاهرة" ؟

  • ben3ali
    السبت 15 نونبر 2014 - 17:56

    بمثل هده الندوات ..ومن خلال أبحاث ميدانية ..يجب دراسة مثل هده الظواهر الشادة في المجتمع المغربي..لأن اعتماد المقاربة الأمنية لوحدها ..غير كاف لإستئصالها ومحاربتها

  • AHMIDA
    السبت 15 نونبر 2014 - 18:01

    اسالو ابن خلدون سوف يجيب عن تساؤلا تكم ايها الشباب وخدوا الدروس من الماضي اما انا شخصيا اقول لكم ان التعليم في المغرب ولا اريد ان ان ادكر البلدان الاخرى يساهم بشكل كبير في انتاج مادة الخام للارهاب بحكم التعليم الدي لا يؤهله كي يواجه الحياة وبالتالي يريد تعوضالفشل الدراسي بالنتقام من المجتمع والخروج من دوامة التهميش ايها المسؤولون عن التعليم غي هدا الوطن حدار من عواقب التلاعب بالمظومة التعليميةفالعواقب سوف تكون وخيمةعلى الجميع واخيرا اقول اللهملا تجعل مصيبتنا في ديننا.

  • اﻷطلسي
    السبت 15 نونبر 2014 - 18:07

    التطرف سببة الفقر والجهل واﻹقصاء وعدم الشغل .ﻻيشعر اﻹنسان بباﻹنتماء للوطن واﻷهل و بالدرجة اﻷولى الضياع.

  • abrouti trimicha
    السبت 15 نونبر 2014 - 18:08

    لماذا الذهاب بعيدا لشرح الأسباب وهي واضحة:
    انعدام الديمقراطية والحريّة واحترام الشخص
    انعدام تكافء الفرص والمحسوبية والزبونية
    البطالة والفراغ
    انعدام دولة الحق والقانون والرشوةوفساد القضاء
    الفقر والهشاشة والتهميش
    كل هذا يودي الى الاحباط والظلم وبالتالي السقوط في التطرّف اذا الدولة هي المسوءلة الوحيدة حيث لم تجد اليات لضبط مواطنيها والسلام

  • المهاجر
    السبت 15 نونبر 2014 - 18:32

    السعليتي قال ان سبب استقطاب ابناء الجالية من قبل داعش هو الاحباط والحرمان
    والعنصريية والفوارق الاجتماعية . كلامك غير صحيح لان الاسباب التي ذكرت يعاني بها الشعب المغربي في الداخل .الايمان بفكرة الجهاد هو السبب الوحيد
    لانخراطهم مع داعش بغض النضر عن داعش ارهابية او شيطانية وليست نقطة البحث المسلمون يبحثون عن مخرج وعن طريق الخلاص من قبضة الكفار وعملاؤهم وبعد دراستهم لواقعهم الفاسد وسيرة نبيهم وجدوا ان طريق الخلاص والعزة هو العيش في ضل دولة اسلامية توحد المسلمين تحت راية لاالاه الاالله محمد رسول الله .لان الدولة الاسلامية عاشت وسادت العالم وقادته اكثر من ثلاثة عشر قرن حتى قضى عليها الكافر المستعمر وهدمها وبنى على انقاضها دويلات كارطونية لاقرار لها ولا مقومات دولة لها ولا سيادة ونصبتت على تللك االدويلات دمى حارصين على مصالح اسيادهم وكراسي هزيلة .
    يا سعليتي هذه هي جوهر الاسباب التي دفعت الشباب لللالتحاق بداعش واتمنىى ان تذكر هذه الاسباب اذا اتيحت لك لك الفرصة ج

  • الطويل
    السبت 15 نونبر 2014 - 18:43

    لا يجب أن ننس الإستقطاب وغسل الأدمغة من طرف معلمين،مؤطرين، أئمة، قنوات دينية ، وخصوصا إستغلال الوضعية الإجتماعية والسلوكية للأفراد . أغلبية الذين إلتحقوا بسوريا والعراق أو الذين قاموا بإنفجارات البيضاء أو الذين يلق عليهم القبض بالتزامن مع ظهور داعش ،أغلبيتهم أميين،ذووا معارف جد محدودة،من السهل تحريكم كدمي وإنتحاريين ،وخصوصا بإستعمال أدوات كالجهاد والخلافة والحرب ضد الصهيونية والكفار،والموت في سبيل الله

  • hamouda
    السبت 15 نونبر 2014 - 18:50

    وشدّد مصطفى السعليتي على أنّ النظريّة القائلة بأنّ التطرّف يصْدر عن إنسان ذي شخصيّة مريضة تظلّ نظرية ناقصة، لعدم استحضارها لعدد من الأبعادهذا مفهومكم انتم والحكام المتسلطين،تريدون الصاق المسؤولية بالوالدين وابعاد اصابع التهم عن السبب الحقيقي وهو المخزن وليس حتى الحكومة الحالية لان ليس لديها ما تقدم ولا تؤخر،جميعنا تربينا على نفس النهج الذي خططه المخزن منذ الاستقلال اذا كان هناك استقلال حقا،بطريقة او باخرى هو نفس القمع ،هضم الحقوق ،دون عدالة ،تفقير تجويع،ارهاب المواطن باساليب صهيونية ،المخزن هو سبب مرض غالبية المواطنين ،نسأل الله ان يرفع عنا هذا الظلم.

  • الي
    السبت 15 نونبر 2014 - 18:51

    هل تريد أن يظلمك أحد ، فعندما تظلم أو تظلم فعين المظلوم لا تنام في حين أن عين الظالم تنام وتستريح ، فالمظلوم يبقى دائما متعلقا بالانتقام الا ما رحم ربي ، لذا فيبقى جزاء الظالم هو الرد عليه وجعله في رعب دائم ، فبالمغرب طالما ما راجعوا ملفاتهم المطوية الا ستثمر ان شاء الله .وأنت تراه تطرف وأنا أراه البحث عن الحق المفقود قال سبحانه جل في علاه " قل كل يعمل على شاكلته فربكم أعلم بمن هو أهدى سبيلا" قران كريم – الاسراء

  • مغربية
    السبت 15 نونبر 2014 - 18:56

    قلة فرص الشغل و الاهتمام بالشباب ليس السبب ف الارهاب، هدا مجرد وهم،
    بمادا تفسرون دهاب مغاربة فرنسيين و اوروبيين للجهاد ف سوريا و العراق، بما تفسرون وجود خليجيين ايضا هناك، بمادا تفسرون وجود بعض الاروربيين الحديثي العهد بالاسلام يلتحقون بسوريا و العراق،
    المسالة مسالة اناس عندهم خلل في السلوك و الهرمونات، اناس عندهم سكيزورفينيا، عندهم جنون العظمة، كل واحد منهم يخيل اليه انه مكلف و انه موحى اليه، (لا اقصدك انت يا موحى المعلق انت ضريف 🙂
    انظرو الى الارهابيين واحدا واحدا، عيون سوداء متقدة شرا، حواجب كثيفة معقوفة و غالبا ملتصقة، وجوه منتفخة، لحى كثة، اسنان كبيرة شفة عليا بارزة، هدا هو البروفايل المشترك بيناتهم،
    اناس تجري فيهم دماء العنف و القتل و عدم الرحمة، كانو يتظاهرون بالتعايش و طيب الاخلاق لكن ما ان وجد في العالم مكان لا يشمله القانون و رفعت السلطات ايديها عنه، حتى اجتمعو هناك لانهم من نفس الفصيلة و نفس الدماء، دراكولات يشمون دماء بعضهم البعض، و قد تاتى لهم ان اجتمعو هناك،

  • رابي نوح شعبة التربية المتخصصة
    السبت 15 نونبر 2014 - 18:58

    الأستاذ مصطفى السعليتي هو أستاذي في شعبة التربية المتخصصة .
    إن الأسباب في نظري الخاص خلف التطرف لدى الشباب تتعلق بشأن ميولات المشاركة في الجهاد:" الشباب المسلم من الجيل الثاني والثالث للمهاجرين هم المستهدفون في الغالب، لكن هناك أيضا حالات يكون أبطالها من الأشخاص الذين تحولوا للإسلام".
    و أن الأشخاص الذين يتم تجنيدهم لهذه التنظيمات، لديهم عادة شعور الإحساس بالتميز في عالم يبدو لهم فيه تحقيق الثروة من المستحيلات، ومثل هذا الشعور بفقدان الأمل هو ما تستغله الجماعات المتطرفة لتحقيق أهدافها من خلال إقناع هؤلاء الشباب بالانضمام لجماعات قوية، ترتبط صورتها بمغامرة القيام بتغيير العالم.
    كثيرا ما تتم عملية تجنيد الشباب لهذه الجماعات في الجامعات أو السجون، وتعتمد بشكل كبير على فكرة الانتشار ونقلها بين الأشخاص عبر الإنترنت.
    من الصعب الوقوف على العناصر المشتركة بين هؤلاء الشباب، ثم إنه من الواضح أن تلعب أمور مثل التعليم أو الموطن الأصلي أو مستوى المعيشة، دورا في ذلك.

  • abarak
    السبت 15 نونبر 2014 - 19:02

    و هل لمتطرفين في اوروبا فقراء افيقو من نوكم في نظري التطرف هو مقاومة الطغاة المستبدين

  • zakariaadib
    السبت 15 نونبر 2014 - 19:10

    الفقر و الجهل لا يكونان دائما السبب لان هناك اطباء و اثرياء هاجروا و التحقوا بتنظيم القاعدة و على رأسهم الدكتور ايمن الظواهري واسامة بن لإدن كان ثراء عائلته ثراء فاحشا اظن ان السبب هو الجهل بالدين .على الناس ان تعرف ان اكبر جهاد هو جهاد النفس ان تقيم الصلاة في موعدها و ان تجاهد نفسك على متع الدنيا المحرمة وتكتر الصيام و القيام و الاحسان الى الناس …

  • تلزمنا ثورة ثقافية
    السبت 15 نونبر 2014 - 19:18

    يكفي قراءة التعليقات التي ترد على هسبريس لمعرفة مدى توغل الفكر الديني المتطرف بالمغرب
    مثلا عندما يتم مناقشة مشاكل الجمعيات الحقوقية مع الدولة تجد الأغلبية تقف مع الدولة ضد تلك الجمعيات،لأن هذه الأخيرة في نظرهم لا تعمل سوى على تكريس ما يسمونه فسادا أخلاقيا.
    السياسة التعليمية للدولة هي المسبب الرئيسي لما يحدث اليوم وما سيحدث غدا فالدولة عبر مدارسها ومساجدها وإعلامها تعيد إنتاج فكر قدري غير عقلاني رسخت فيه الكتب المدرسية والمسجد والكتب الفقهية كره الآخر(المخالف دينيا) وكرست لديه أسطورة "التاريخ الإسلامي المجيد"…….
    والغريب هو أنك قد تجب شابا متناولا للقرقوبي ويدهب لملعب كرة القدم ويعمل"التشويكة"في رأسه ويلبس دجين طايح لكنه عمق تفكيره منغلق ومتطرف وينظر إلى الجنس اللطيف نظرة تقليدية جدا ونجد مثل هؤلاء فريسة سهلة للتطرف
    لا حل لجميع دول المنطقة لمواجهة التطرف والحفاض على تماسك المجنمع وعدم السقوط في الفوضى إلا بتبني ثورة ثقافية تكرس مبادئ حقوق الإنسان وقيم التسامح والإنفتاح على العالم وثقافاته وعلومه

  • دار الحديت
    السبت 15 نونبر 2014 - 19:32

    1-حيث إن العلاقة الشرعية بين الراعي والرعية تقوم على المحبة، والنصحية والسمع والطاعة في غير معصية، والدعاء لولي الأمر

    فإذا ما أعلنت البلاد عن تطبيقها لشريعة الله، وتقديمها على سائر القوانين الأرضية انهار بنيان التطرف والإرهاب بفضل الله، وسقطت الأقنعة عن وجوه المنافقين الذين يريدون بها شرًّا، وفي ظل تحكيم الشريعة نستطيع أن نميز بوضوح من معنا ومن علينا!

    2-التقارب بين العلماء والوزراء:لأن اختفاء العلماء أو اختلافهم علنًا مع الوزراء يحدث مردودًا سلبيًا لدى الرأي العام، ويمكن أن يتحقق هذا التقارب

    المنشود بوسائل منها:

    عودة هيئة كبار العلماء متل تقي الدين الهلالي ومحمد بن العربي العلوي رحمهم الله

    3-إعادة الثقة المفقودة بين المواطن والحكومة:
    وهذا أمر على قدر عظيم من الأهمية، وسيأتي تفصيله ضمن مقترحات آتية.

    4_تطهير المجتمع ممن احترفوا الموبقات والمنكرات والرذائل، فأشاعوا الفساد.

    5_مواجهة التيارات الخارجية التي تبث العنف وتعمل على إثارة القلاقل بكشف مصادرها ومقاصدها

    6_حث الناس على الرجوع في أمور الفتوى في الدين إلى العلماء المتخصصين، والأخذ على يد أولئك الذين يتصدون للفتوى بغير علم

  • محمد عبد الله
    السبت 15 نونبر 2014 - 19:37

    ليس الوسطية ما يشاع بين الناس …ليست الوسطية العري والظلم والسرقة والبيروقراطية وقلة الأدب …الوسطية عندما ينام الإنسان وهو آمن من مطارق الحياة …أما وأن تتزاحم في رأسك المشاغل والأوراق ووو…وتتحول الكماليات إلى ضروريات …وتكثر الواجبات وتقل الحقوق آنذاك تنحصرالرؤيا في الإنتحار أو التطرف الذي يتم اختياره كبديل المكره ؟؟؟؟

  • عمر
    السبت 15 نونبر 2014 - 19:44

    التخلف جسد راسه فقر و ديله تطرف من اراد ان يحارب التطرف و الارهاب فعليه ان يقطع راس التخلف

    اما مظاهره فهي الحرمان و الفوارق الاجتماعية و الجهل و البطالة و الانتحار  

  • hamidou
    السبت 15 نونبر 2014 - 19:50

    لا ينحصر التعبير عنه من خلال الأفعال فقط، أو السلوك الدّيني للفرْد، بلْ يمكن التعبيرُ عنه من خلال الخطاب أيضا، "خاصّة في المجتمع العربي الذي يتميّز بالخطابِ والبيان"، يقول المتحدّث، موضحا أنّ كثيرا من الأخطارِ تكون ناجمة عن عدم التفكير في مآلاتِ الخطاب.
    نعم الرسائل الدينية و التاريخية التي تزرع في الطفل و الشاب العربي التى تعتبر ان العربي هو سيد كل الاقوام وهو الحور و الباقي يدور في فلكه.يعتبر العجمي ناقص شرف و لو كان مسلم ان لم تكن شريف تنتمي الى اهل البيت فانت عبد حقير.إلا ان الواقع يفند كل هاته الاساطير فالعجم هم الاسياد لانهم ببساطة تفانوا في العمل واتقنوه وضحوا بارواحهم من اجل بناء مجتمع راقي متقدم.
    هدا صدم الشعوب العربية وهي تبحث عن المجد الدي دكره لها الاسلاف ولو بالإرهاب

  • بوجمعة
    السبت 15 نونبر 2014 - 19:55

    يجب الإلتفات إلى آخر جملة ذكرت في المقال :"إعادة النظر في تنشئة الأطفال" .هنا الطامة الكبرى ،فما يلقن للأطفال في صغرهم وفي بداياتهم التعليمية ،لجد خطير مرشدون ومرشدات ،معلمون ومعلمات يحشرون أسماع الأطفال بالكلام عن الشياطين،الجنة والنار ،تعنيف الأطفال في حالة عدم إستيعاب وعدم حفظهم لسور القرآن ، هناك معلمين من يضيع كل الوقت المخصص للدرس في مطالبة الأطفال بتكرار قراءة القرآن وبصوت مرتفع ،هذا حتى لا يجهد نفسه في شرح أو تعليم الأطفال مواد أخرى . أحذر الآباء أن يكونوا حذرين مع ما يلقن لأبناءهم وماذا يلقن لأبناءهم

  • تعـــــــزى
    السبت 15 نونبر 2014 - 20:09

    جاء في المقال نظرية :
    ..كل إنسان لديْه ميولات نحو الشخصيّة السلطوية، وأضاف أنّ هذه النزعة تدفع كلّ إنسان إلى قراءة الواقع من خلال مرجعيته، ومن ثمّ عدم الاعتراف بالتعدّد وبالآخر، وادّعاء امتلاك الحقيقة..
    اربط هذه النظرية بالحديث الآتي مثلا : عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله :
    والذي نفس محمد بيده لوددت أني أغزو في سبيل الله فأقتل، ثم أغزو فأقتل، ثم أغزو فأقتل.
    عندما تكون جالسا في بيتك مع اولادك ثم تقفزون مرعوبين من إثارة نقع العاديات ضبحا والمغيرات صبحا من جحافل الجيوش الاسلامية الغازية المدججة من قوة ومن رباط خيل وسيوف ورماح فتستبيح زوجتك وبناتك واطفالك.. هل ستظل تعتقد ان هذا دينا من عند الله!؟
    القيت نظرة على التعاليق ولم اجد جوابا مقنعا عن اسباب الارهاب بسبب التقية. والجواب لمن يريد يوجد في : سؤال جرئ الحلقة 202 بعنوان : الارهاب والاسلام مع الدكتور كامل النجار.

  • سلفي و الحمد لله
    السبت 15 نونبر 2014 - 20:10

    بسم الله الرحمن الرحيم
    سبب إنتشار فكر التكفير و فكر الخوارج جهل الشباب بدينهم الحق كما أنزله الله تعالى على عبده و رسوله محمد صلى الله عليه وسلم و سيطرة رؤوس الضلال و الدعاة على أبواب جهنم كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " أخوف ما أخاف على أمتي الأئمة المضلون"
    بلد كالمغرب لا يوجد فيه ولو عالم واحد يتبع سنة رسول الله و آخر عالم عرفه بلدنا توفي سنة 2000 و هو الشيخ تقي الدين الهلالي
    فلا حذر و لا أساتذة أهل الكلام المتشبعون بأفكر الفلاسفة الملحدون يستطيع حل هته المعضله الحل برجوع إلى كتاب الله و سنة رسول الله كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
    "تركت فيكم شيئين لن تضلوا بعدهما ما تمسكتم بهما، كتاب الله وسنتي، ولن يتفرّقا حتى يردا على الحوض."
    والتي تحارب بشراسة من طرف القبوريين الصوفية و غيرها من الفرق المضلة المنتشرة في بلادنا فالله الله في سنة رسول الله.

  • عوسج
    السبت 15 نونبر 2014 - 20:14

    هل تعلم أن مادة التربية الاسلامية اصبحت مجالا لاصدار الفتاوى ووكرا لتاطير ديني طائفي يتلقى توجيهات من جهات خارجية؟

  • طالب قاعدي
    السبت 15 نونبر 2014 - 21:14

    بالله عليكم لماذا لم توضحوا في التطرف الشيوعي،هل تريدون وضع كل البيض في سلة واحدة ام ماذا،أين التطرف في فكر كارل ماركس و من يتبوه ـ رغم ان الشيوعيين هم اكثر من اكتووا بنار التنظيمات الارهابية المتطرفة في الدين رجاءا لا تمارسوا ديماغوجيتكم علينا،و إلا فكما توضحون في التطرف الديني و اسبابه و مظاهره عليكم التوضيح فيما اسميتموه بالتطرف الشيوعي و اسبابه و مظاهره…

  • العلمانية المفرطة
    السبت 15 نونبر 2014 - 21:19

    لا الفقر ولا الجهل ولا اﻹقصاء ولا عدم الشغل .ولا حتى الكبت..هو سبب التطرف..المسالة بسيطة جدا..الملوك والرؤساء العرب والمسلمبن ومعهم طبقة المثقفين والأطر المكونة في الجامعات الغربية..أعتقدوا بكل سداجة أن التطور الدولة والمجتمع هو في التحديث و العلمانية المفرطة في تسيير الدولة والمجتمع..وتناسوا أن الأسلام ليس كالمسيحية ..فوقع رد الفعل ليس من طبقة المجاهدين الدين حرروا المغرب من الأستعمار بل من جيل جديد أحس من النخبة السياسية بالخيانة و الغرق في حياة الشهوات والأستبداد واحتقار المشاعر الدينية للشعب..خاصة من طرف طابور النساء العلمانيات المحرضات على تمزيق المجتمع.المستأجرات للهجوم على الأسلام.وبعد 30 سنة ظهرت النتيجة

  • غاضب
    السبت 15 نونبر 2014 - 21:29

    واصدّعتونا يا اللي كيقولو التطرف هو التخلي عن شرع الله و راه حتى الإرهابيين قال ليك كيطبقو شرع الله. و طريقهم هو الصحيح.
    وا اللي بغا يطبق شرع الله يطبقو على راسو و يخلي الاخرين عليه فالتيساع.
    واما سوقناش إلى كنتو مسلمين و لا يهود.
    الارهاب كيبدا ملي كتفرض على الآخر عقيدتك.
    واش سوقك نآمن ولا مانآمنش ؟
    الارهاب ما يبقاش نهار اللي اللاهوت يبقى فبلاصتو: المعابد.
    الارهاب ما يبقاش نهار اللي بنادم يولي عندو الحق يعبر على رأيو بلا ما يلقى تهديد.
    الإرهاب ما يبقاش نهار اللي نقضيو على التخلف.
    الارهاب ما يبقاش نهار اللي ما يبقاش بنادم يطمع فجنة وهمية، يقتل خوه باش يدخل ليها.
    الارهاب ما يبقاش نهار اللي يولي الإنسان يحلم بالأرض فوق الأرض و يتخلص من الخزعبلات.
    الارهاب ما يبقاش نهار اللي نراجعو نفوسنا و نوضعوجميع "المقدسات" تحت مجهر العقل.
    الإرهاب ما يبقاش نهار اللي نتخلصو من الجهل و الأمية.
    الإرهاب ما يبقاش نهار اللي ترجع المدرسة مؤسسة لتكوين المواطنين الصالحين، الجادين و المنتجين و ليس "فابريكة" لللاهوتين، الصلعميين، المسبحين، الراكعين، الساجدين، الخانعين، الببغائيين.

  • البريد
    السبت 15 نونبر 2014 - 21:38

    واش الفقر والضلم والإحباط ووو…… عندنا غير احنا فالمغرب؟

    بالطبع لا. عديد من الدول شعوبها مثل الشعب المغربي بل الكثير منهم أقل من الشعب المغربي. فلماذا هده الشعوب لم تلجأ إلى الإرهاب؟

    هذا البحث بعيد عن الصواب.

  • maya
    السبت 15 نونبر 2014 - 21:43

    بزنس الدين، تبينّ أنه يدرُّ مكاسبًا أكثر
    وأسهل من أيِّ مجالٍ آخر، يكفي أن يكون
    لديك بعض الكاريزما، مع ستايل مميّز، إما المألوف كالذقن المشعثّة – من فرط التقوى – والثوب القصير، وبقعة سوداء على جبينك، أو المودرن مع طقم وربطة عنق وبعض الجلّ أو الواكس، حسب الجمهور الذي ستتوجه إليه عليك أن تحفظ بعض القصص من التراث الديني، مع بعض الأدعية والآيات، ولا تنسى البكاء ومطمطة الحبال الصوتية لإرهاب المشاهد ووضعه في المزاج المناسب للبدء بأخذ الجرعة المهلوسة، التي ستنسيه همومه ليعيش في عالم مواز ساحر كله حورعن وقصور وأنهار خمر ولبن .
    وعند نهاية اليوم ستقبض أنت أجرك المغري، الذي سيضمن لك إجازة سعيدة في ربوع أوروبا وزوجة رابعة وسيارة حديثة مع أقساط أبنائك الجامعية، وقصر جديد ولكن ليس في الجنة بل في عزبة هادئة بعيدة عن ضوضاء
    المدينة.هكذا يبيعون الوهم للبسطاء والدهماء، كي يسكتوا على حياة القهر والمذلة، آملن بحياة أخرى بعد الموت، تعوّضهم ما حرموا منه.
    يبيعونهم الأمل بحياة أخرى وهمية، كي ينعموا هم بالحياة الحقيقية.
    فهل ستسفيق هذه الجماهير المخدرة يا ترى؟
    أم أن جرعات الوهم أكبر وأقوى من قدرتها على المقاومة

  • محمد
    السبت 15 نونبر 2014 - 21:55

    ما أ راه سبب للتطرف في المغرب هو إختيار الدولة الصوفية (وحدة الوجود)كمنهج مما فيه من انحلال و شطحات وطواف على القبور يبعث علامات استفهام عند الشباب مما يدفعه للبحث في مواقع اخرى فيقع مالا يحمد عقباه

  • rachid
    السبت 15 نونبر 2014 - 22:15

    اسباب التطرف هي محاربة الإسلام وللأسف في دولة اسلامية ـخمر،ربا،دعارة،قمار…مما ادى إلى استفزاز المسلمين…..بووووووووم

  • يوسف فارس
    السبت 15 نونبر 2014 - 23:35

    بسم الله الرحمن الرحيم أقول هما طريقان: تطرف في الدنيا (الشهوات والملذات والفواحش… وخير مثال: التشرميل، العري في الشواطئ، زنا المحارم، سرقة أموال الدولة (المال العام)، هروب الشباب إلى الخارج عبر زوارق الموت فرارا من أزمة البطالة،…) وآخر في الدين (الغلو في العبادة، الغلو في المعاملة….، وخير مثال: الثلاث نفر الذين لستثقبوا عبادة النبي صلى الله عليه وآله وسلم وهي مشهورة: واحد يصوم الدهر كله والآخر يقول الليل ولا ينام والآخر اعتزل النساء)، والوسط: هي سنة النبي العدنان عليه أفضل الصلاة وأزكى السلام، فمن رغب عن سنتي فليس مني كما قال عليه الصلاة والسلام.. فليس كل واحد يعيش كما يحلو له وكما يريد هو، بل كما يريد رب العباد جل وعلا، وقد وضح ذلك في قوله تعالى: ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكا ونحشره يوم القيامة أعمى.. فالسعيد من وعظ بغيره والشقي من اتعظ به غيره.

  • عبدالمجيد
    السبت 15 نونبر 2014 - 23:41

    قال النبي صلى الله عليه وسلم 🙁 المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده )-متفق عليه-
    وفي حديث آخر 🙁 ومن خرج على أمتي يضرب برها وفاجرها، ولايتحاشى من مؤمنها ،ولا يفي لذي عهد عهده، فليس مني، ولست منه) -رواه مسلم-
    فكل من يؤذي المسلمين بلسانه ويحتقرهم أو يستهزئ بهم ويتهمهم بالتأخر وغيرها من النقائص؛ وكل من يرفع في وجوههم السلاح ويضرب الشباب والأطفال والشيوخ، والبر والفاجر-هداه الله-؛ ويقتل الأجانب-وهم من أهل العهد-؛فكل من يفعل هذه الأمور، لاعلاقة له بالاسلام، وهو من المتطرفين.
    أما أسباب التطرف وعلاجه فيحتاج الى لجنة تتكون من العلماء والمفكرين
    ورجال التربية الذين لايحملون في قلوبهم غلا لهذا الدين الذي جاء لاسعاد البشرية.

  • محمد
    السبت 15 نونبر 2014 - 23:53

    التطرف الديني يعود الى
    التطرف اللاديني
    غياب التفكير العمي
    غياب التأطير الديني الصحيح
    انهيارالقيم الإيجابية
    شيوع العادات الإستهلاكية البدخية المستفزة
    عجز البرامج التعليمية عن بناء وتكوين مواطن سوى يومن.. بالقيم
    الكونية والانسانيةالسليمة

  • الغيور على بلده
    الأحد 16 نونبر 2014 - 02:38

    السبب واضح بدون فلسفة ولا نفاق ولا دوران ولا هم يحزنون
    السبب الرائسي ليس هو تربية ولا افكار ولا عامل الدين انما هو الفقر والاستبداد والقمع والفساد والظلم والاقصاء والتمييز
    والتهميش والفوارق اجتماعية .
    هل يعقل ان يعيش البعض حياة كريمة من سكان وسيارة وزوجة واولاد وعمل دون الاخر.لمادا هدا الظلم؟
    اليس هدا هو السبب الحقيقي؟.والله العظيم لو كل مغربي يعيش في بلده عيشا كريما لما رايت احدا يدهب الى سوريا.والفقر اعباد الله وقول الحق ولو كان مر لمادا تحجبون الشمس بالغربال ولكن ها مازرعتهم في حق المواطن تحصدونه الان.قاليك ليضاربته ايديه مايبكيش.وفيقو باركة من الفساد والانانية والمصلحة الشخصية

  • المهدي
    الأحد 16 نونبر 2014 - 07:30

    الأخت رقم 4 مغربية : تبارك الله عليك ، وصفك لهذه الكائنات الدموية أوافقك عليه وهو ما قلته وأقوله دائماً ، التطرف يبقى الملاذ الأخير للفاشلين اجتماعيا وعاطفيا والمفلسين فكريا ، اغلبهم تمكنت منوه التشوهات النفسية والاختلالات العميقة والعجز عن مجابهة مشاق الحياة والتعثر على دروب النجاح فاختاروا الانتحار بصيغة اخرى مأخوذين بوهم بلوغ ما لم يتمكنوا من الحصول عليه في الارض عبر تسريع الالتحاق بالجنة وما الطريق الى ذلك الا بإهراق الدم ، دم اي كان ، حتى تفتح مزاريب الجنان ، مصيبة هؤلاء انهم لا يقاتلون في سبيل الله بل في سبيل الجنس السرمدي ومعانقة الحور العين ، لوقيل لهم لم تعد هناك حور عين ولا نعيم بل ملاقاة ربكم فقط لعزفوا عن التعجيل بالصعود ، هولاء وقود لمعركة لا يرون ولا يعرفون من يديرها ولا أهدافه c'est la chaire à canon ولاشيء آخر .

  • le réel
    الأحد 16 نونبر 2014 - 11:46

    ces chercheurs doivent donner l'exemple de l'empire sanguinaire otoman que veut refaire vivre la turquie islamiste aujourd'hui aux mains des islamistes obscurantistes:
    deach est né de la destruction de l'irak par les usa, daech s'est enraciné en syrie par le soutien du pouvoir islamiste turc qui veut déraciner le pouvoir du sanguinaire Assad,
    revenons à l'imperialisme otoman qui s'étendait de l'algérie à l'irak ,cette imperialisme a tout détruit chez les arabes à tel point qu'il a donné la palestine aux sionistes et l'algérie à la france,
    voilà donc à quoi veut arriver les bandits de daech ,
    au lieu d'apprendre les méfaits des assassins otomans dits musulmans, à l'école, on fait l'éloge du khlifat otoman,
    regardons bien le feuilleton turc "harimo assoultane" et réfléchissons bien sur le pouvoir sans limites des khalifats otomans sur le monde soumis à leur despotisme ,
    ces chercheurs doivent commenter ce feuilleton dans les écoles pour dévoiler les crimes des islamistes obscurantistes

صوت وصورة
احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية
الجمعة 29 مارس 2024 - 00:30 3

احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية

صوت وصورة
شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر
الخميس 28 مارس 2024 - 23:00 2

شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر

صوت وصورة
فواجع النقل المزدوج
الخميس 28 مارس 2024 - 22:15 4

فواجع النقل المزدوج

صوت وصورة
تقنين التنقل بالتطبيقات
الخميس 28 مارس 2024 - 19:55 11

تقنين التنقل بالتطبيقات

صوت وصورة
الفهم عن الله | إصلاح العيوب
الخميس 28 مارس 2024 - 18:00

الفهم عن الله | إصلاح العيوب

صوت وصورة
وزير النقل وامتحان السياقة
الخميس 28 مارس 2024 - 16:02 6

وزير النقل وامتحان السياقة