قالت سمية بنخلدون الوزيرة المنتدبة لدى وزير التعليم العالي والبحث العلمي وتكوين الأطر، إن المنظومة العربية للبحث والابتكار، ” تعاني من عدة إكراهات ترتبط بالحكامة والتمويل وتثمين وتسويق نتائج البحث العلمي” ، مشيرة إلى أن التمويل الذي تخصصه معظم الدول العربية لهذا المجال “لا يزال ضعيفا ” ولا يتعدى 1 في المائة.
وأضافت الوزيرة التي كانت تتحدث خلال افتتاح فعاليات الدورة الـ36 لاتحاد مجالس البحث العلمي العربية أمس الأربعاء بالرباط، أن المغرب حرص على إطلاق برامج تروم النهوض بالبحث العلمي وعلى رأسها برنامج دعم البحث القطاعي في المجالات ذات الأولوية، بميزانية قدرها 300 مليون درهم. وعلى رأسها برنامج دعم البحث القطاعي في المجالات ذات الأولوية.
وزادت بنخلدون، أن المغرب واصل جهوده بإعدادإستراتيجية وطنية لتنمية البحث العلمي في أفق 2025، وقبلها خطة العمل الإستراتيجية للفترة الممتدة ما بين 2013 و 2016 ، والتي مكنت من تفعيل عدة مبادرات لتنمية التعاون الدولي في مجال البحث العلمي ولتطوير الشراكة بين الجامعات ومراكز البحث، من جهة، والقطاعات الاقتصادية العمومية والخاص.
وأشارت الوزيرة إلى أن منظومة البحث العلمي بالمغرب كانت محط تقييم من طرف خبراء أجانب وكانت بعض خلاصاتهم مشجعة، إذ لوحظ تطور مهم ومتواصل للإنتاج، سواء من حيث منتوج أنشطة البحث أو من حيث الكفاءاتُ، مشددة على أن المغرب يتوفر حاليا على عدد مهم من الباحثين بمستوى جيد ومندمجين في البحث العلمي الدولي.
c est tres peu pour élever notre pays dans le rang des grande puissance