فاعلون يعزون عدم التمكين للمغاربيات إلى "العقلية الذكورية"

فاعلون يعزون عدم التمكين للمغاربيات إلى "العقلية الذكورية"
الثلاثاء 3 فبراير 2015 - 21:00

أكد أكاديميون وفاعلون من المغرب وشمال إفريقيا أن المرأة المغاربية رغم المكتسبات الدستورية المتقدمة، لازالت تعترضها العديد من التحديات، باعتبار أن سيادة العقلية الذكورية التقليدية تقف في وجه تمثيلية النساء على مستوى القرار السياسي.

هذه الخلاصة انتهى إليها المشاركون في ندوة فكرية موسومة بعنوان “المرأة المغربية والمغاربية والتحول الديمقراطي”، نظمت من طرف منبر الحرية، بشراكة مع مؤسسة هانس سايدل الألمانية في مراكش، نهاية الأسبوع الماضي.

التجربة المغربية

النائبة البرلمانية عن حزب العدالة والتنمية، أمينة ماء العينين، أبرزت أن القضايا النسائية تثير حساسيات في صفوف صناع القرار، الذين أصبحوا يتعاملون بحذر في تناول القوانين ذات الصلة بأية قضية نسائية، مما يحيل على معضلة ثقافية تكبل العقل السياسي الذكوري”.

وأكد الدكتور محمد الغالي، أستاذ العلوم السياسية بجامعة مراكش، أن مقتضيات الدستور المغربي المتقدمة بخصوص التمكين للمرأة، تعترضها عقلية متخلفة في مجال القضاء الدستوري، حيث يلعب المعطى الثقافي دورا كبيرا في تأويل وتنزيل مواد الدستور”.

ممثلة مشروع منبر الحرية بالمغرب، إكرام عدنني، أوردت أن الدستور المغربي ركز على مسالة المساواة بين الرجل والمرأة في فصول عديدة وبشكل صريح، مبرزة أهمية تعزيز تمثيلية النساء في مختلف المجالس التمثيلية، وتنزيل المقتضيات ذات الصلة على وجه سليم.

ولفت محمد بنطلحة، أستاذ السياسات العمومية بجامعة مراكش، إلى أن موضوع المرأة والمشاركة السياسية ظاهرة عالمية تتلخص في بعد المرأة عن مراكز القرار في الدولة، حيث تتناقض أهميتها ووزنها في المجتمع المدني مع عزلتها عن المجتمع السياسي”.

إدريس لكريني، أستاذ القانون العام بكلية الحقوق بمراكش، أبرز أن التمكين السياسي للمرأة في الدول المغاربية سيظلّ رهينا بمآلات الحراك، ومدى جدّية المبادرات السياسية والقانونية المتخذة، ومدى الانفتاح على مقترحات الحركات النسائية في هذا الصدد”.

من موريتانيا إلى تركيا

أحمد أويصال، منسق دراسات الشرق الأوسط بمعهد التفكير الاستراتيجي بتركيا، عرض كيف تعاملت الحكومات التركية مع المسألة النسائية لكونها من القضايا المهمة، بالنظر إلى طبيعة المجتمع التركي المحافظ من جهة، وعلمانيته وانفتاحه على أوروبا من جهة أخرى.

أم كلثوم حامدينو، من موريتانيا، رصدت واقع وإكراهات المشاركة السياسية للنساء في بلدها، وقالت إنه رغم مكانة المرأة الموريتانية اجتماعيا، إلا أن تمثيليتها السياسية ضعيفة جدا، وغير مقبولة اجتماعيا، وهو ما تحاول الجمعيات النسائية العمل على تجاوزه.

وأكدت نبيلة بنيوسف، أستاذة العلوم السياسية بجامعة تيزي أوزو بالجزائر، أن الدولة الجزائرية اهتمت بإعطاء المرأة حقوقها السياسية الأساسية، وازداد الاهتمام بالموضوع في الحياة السياسية أخيرا، سعيا لتحقيق تحوّل حقيقي لنظام ديمقراطي شامل”.

تجربة تونس كانت حاضرة، في مقاربة الباحثة صابرين تقية من تونس، للتجربة النسائية التونسية بين عهد بورقيبة وثورة 14 يناير، التي جعلتها تحقق مكتسبات بوأتها مركز الريادة على مستوى العالم العربي، ومراكز مهمة أيضا على المستوى العالمي”.

‫تعليقات الزوار

11
  • fatima
    الثلاثاء 3 فبراير 2015 - 21:25

    Le revenu de la femme au maroc est 2,5 fois moins que celui de l'homme.. à cause du faible participation de la femme au marché de l'emploie largement dominer par les hommes qui tiennent 75 % du marché de l'emploie en plus que les hommes héritent le double de la femme l'augmentation des salaires de l'homme par rapport à celui de la femme au secteur privé … Le représentation de la femme au domaine politique ne refléte en aucun cas la situation de la femme au maroc.

  • ALI
    الثلاثاء 3 فبراير 2015 - 21:35

    women have all rights and feminist activities is just propaganda to manipulate people and gain control

  • البوصاصي
    الثلاثاء 3 فبراير 2015 - 21:50

    أش هاد الفلسفة الخاوية ؟
    راه المرأة كرمها الله وطهلا فيها كثر من الرجل
    ماعليها نفقة مارغمهاش للخروج للعمل، تخطب من دارها بموافقتها، مابززش عليها الذهاب المسجد عفاها من بزاف ديال الحاجات.
    وافضل تكريم سورة خاصة بالنساء وضع الجنة تحت اقدامهن، لكن هن بغاو الشقاوة فالدنيا وراهم تيطلبوا التساوي . بحال الرجال راهم طفروه خدوا كلشي حيدوا بنكيران شوفوا شي وحدة وجها قاسح ! تكون حكومة انثاوية ومجلس
    الشيخات ومجلس البرلمانيات وتوكلوا على الله
    الرجال راهم مازططوش،
    رجاءا انشري هسبريس

  • Benali
    الثلاثاء 3 فبراير 2015 - 22:14

    غريب امربعض النسا ً في بلادنا عوض ان
    يشتغلوا علي السياسية ويناضلوا من اجل
    كسب ثقة الجماهير . هم يريدون مناصفة
    مزورة وان تهدي لهم مراكز القرار علي طبق
    من ذهب.
    من جد وجد ومن زرع حصد.
    وقل اعملوا فسيري الله عملكم ورسوله والمومنون.

  • نقطة نظام
    الثلاثاء 3 فبراير 2015 - 22:22

    كم أتقزز عندما أسمع كلمة مغاربية أو مغاربي !! الموقع الجغرافي الذي تتواجد به بلادنا إسمه شمال افريقيا من المغرب لمصر يعني التسمية الأصح هي شمال افريقيين وليس مغاربي ومغاربية لأنه حتى ما يسمى باتحاد المغرب العربي الذي كان يحلم به بعض القادة بالمنطقة لم يخرج للوجود بل إنه ولد ميتا ولذلك ما في داعي أن نسمع كل مرة هذه التسمية لأنها غلط
    أما بالنسبة للخبر فهناك اختلافات كبيرة في حقوق المرأة من بلد لبلد بهذه المنطقة ومن الغلط أن نتكلم عن امرأة مغاربية بالمُجمل مع أن حقوقها تختلف من بلد لبلد فمثلا ما تتمتع به المرأة بتونس أفضل مما تتمتع به المرأة بموريطانيا وما تتمتع به المرأة بالمغرب هو أفضل مما تتمتع به المرأة بليبيا يعني ليس من المنطق أن نضعهم كلهم في كفة واحدة مع أن الاختلافات كبيرة بينهم

  • lahcen de bni mellal
    الثلاثاء 3 فبراير 2015 - 23:30

    لقد كتبت في هدا الموضوع ولابد من الإعادة من جديد تطورأي مجتمع لابد أن تواكبه تطورالمرأة وهناك تجارب تارخية في هدا الصدد ففي الهند مثلا دستورمتحررلكلا لجنسية وديموقراطية منذ لخمسينات ومع ذالك لم تتطورالمرأة ولا لعقل لذكري ماذا ؟لانهم طوروا الأنثى عواض المرأة مثلا لماتحررت اليابان من الإحتلال الأميكي أول شيئ فكروا فيه هوانتاج أوتكوين المرأة والطريقة مفاجئة ولازالت تستعملها حتى الآن أن تدرس البناة بالتنورة اوالميدي يعني ان تظهر افخاضها اولاتحريرها من جسدها اما الدكرسيالف ثم يغيرإهتمامه الى عقلها أكثرمن جسدها والتعري يهدأ من روع الذكر ويصبح وديعا اما إنتاج الأنثى يؤدي الى إنتاج العنف وإنتاج العقد وبالثلي التخلف والأمراض النفسية والعقلية..

  • el ayachi
    الأربعاء 4 فبراير 2015 - 03:12

    L'homme en general en ce milieux doit mieux faire.

  • عبد الله
    الأربعاء 4 فبراير 2015 - 08:42

    درتو لينا الشقيقة بهذا الموضوع، وقال لك "التمييز الإيجابي" حرفيا الدفع بالمرأة الى هرم السطة بكل الوسائل بغض الطرف اذا كانت تستحق او يوجد من هو اكفأ منها، هذا النهج يعمق الهوة بين التماسك الاجتماعي ويضرب بتكافؤ الفرص بين المواطنين عرض الحائط، بالتوفيق في مشروعكم فقادم السنوات سيعري عن الحقيقة و مبروك عليكم "الحضارة"

  • wak wak alhaq
    الأربعاء 4 فبراير 2015 - 10:16

    هدفهم ا ليس حرية المراة بل الحرية للتطاول والوصول الى المراة

  • قنوعة
    الأربعاء 4 فبراير 2015 - 11:21

    الحق يقال : المرأة أخذت حقها وزيادة
    إن المرأة وضعت بين أيديها مسؤولية تربية المجتمع فعن أي ظلم نتحدث، إن الانسان يكون طفلا بريئا يتلقى مبادئه وقيمه من أمه حتى يصير رجلا، فإن هي أحسنت تربيته فهو بدوره سيحسن تعامله مع المرأة بصفة عامة وسيمكنها من حقوقها وأكثر.
    لنكن صراحاء، المرأة لا ينبغي أن تزاول إلا المهام التي تصون كرامتها وكرامة أخواتها من النساء، كالطب-التمريض-التعليم-الشرطة-السجون-بيع الملابس النسائية وأدوات الزينة…
    ==> سأسوق مثالا:
    تصوروا معي أن هناك اجتماعا على مستوى عال في الدولة برئاسة امرأة لاتخاذ قرار مهم في مسألة حيوية، الكل ينتظر، لكن لسبب ما تتأخر الرئيسة، هي تريد أن تصحح مكياجها، أتتها الدورة الشهرية فجأة، جاءها المخاض…

    كما لا يمكننا أن نرهن قرارات الدولة المصيرية للتقلبات النفسية والمزاجية لدى المرأة، وهذا ثابت علميا نظرا لتركيبتها الفيزيولوجية المعقدة…

    لنكن واقعيين، هناك حرب باردة تدور رحاها بين النساء، والأسلحة المستعملة هي أولادهن من الذكور، واستراتيجيتهن هي التربية على الأنانية وحب التملك …
    إذن فالمرأة هي المتحكمة من الأصل في ما تؤول إليه الأمور في المجتمع

  • abdellah
    الأربعاء 4 فبراير 2015 - 13:36

    لا أعلم مادا يريد التشدقون بعبارات لا يعرفون معناها والناعقون من ورائهم بالعقلية الرجولية هل يريدونها عقلية انثوية لينة متكسرة تمشي في الشوارع متمايلة

صوت وصورة
الأمطار تنعش الفلاحة
الخميس 28 مارس 2024 - 13:12 2

الأمطار تنعش الفلاحة

صوت وصورة
حاجي ودمج الحضرة بالجاز
الخميس 28 مارس 2024 - 12:03

حاجي ودمج الحضرة بالجاز

صوت وصورة
أجانب يتابعون التراويح بمراكش
الخميس 28 مارس 2024 - 00:30 3

أجانب يتابعون التراويح بمراكش

صوت وصورة
خارجون عن القانون | الفقر والقتل
الأربعاء 27 مارس 2024 - 23:30

خارجون عن القانون | الفقر والقتل

صوت وصورة
مع الصديق معنينو | الزاوية الدلائية
الأربعاء 27 مارس 2024 - 23:00

مع الصديق معنينو | الزاوية الدلائية

صوت وصورة
ريمونتادا | رضى بنيس
الأربعاء 27 مارس 2024 - 22:45 1

ريمونتادا | رضى بنيس