طالبتْ منظمة “هيومان رايتس ووتش” المغرب بإلغاء محاكمة معتقلين أمام القضاء العسكرِي، كانَ قدْ جرى اعتقالهما، قبلَ صدور قانونٍ، يمنعُ محاكمة المدنيِّين في محاكم عسكريَّة.
المنظمة الحقوقية قالت في رسالة وجهتها إلى وزير العدل والحريات، والوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بإدارة الدفاع الوطني في المغرب، إن على السلطات المغربية أن تأمر بإطلاق سراح مدنييْن محتجزين منذ فترات طويلة في انتظار محاكمات عسكرية.
وقالت سارة ويتسن، المديرة التنفيذية لقسم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في المنظمة، إن بالرغم منْ كون إلغاء القانون المغربي محاكمة المدنيين أمام محاكم عسكرية خطوة إيجابية، إلا أنه يجدر بالمغرب أنْ يتخذ المغرب خطوة إيجابية أخرى تتمثل في إخراج المعتقلين، أمبارك الداودي ومامادو تراوري من سلطة القضاء العسكري، وحلّ القضيتين المتعلقتين بهما”.
رسالة “رايتسْ ووتش” تهمُّ بحالتيْ كلِّ منْ الناشط الانفصالِي، أمبارك الداودِي، الذِي اعتقل قبل 18 شهرًا، ، على خلفيَّة حيازة ومحاولة صنع أسلحة. فيما اعتقل مامادُو تراورِي، وهو مهاجرٌ منْ مالِي، بعد اتهامه بإلقاء حجر تسبب في وفاة عون من القوات المساعدة قرب معبر حدودي.
وأضافتْ المنظمة أنَّ على السلطات توضيح التهم الموجهة إلى المتهمين، وإحالة قضيتيهما على المحاكم المدنية للنظر فيها دون تأخير، إذا قررت محاكمتهما.
وتردفُ “رايتس ووتش” أن المحكمة العسكرية كانت قدْ أعلنت مؤخرًا أنها غير مؤهلة لمحاكمة أمبارك الداودي في بعض التهم الموجهة إليه، وقامت بإحالة القضية إلى محكمة مدنية، تضيف لتدين محكمة بكلميم، في التاسع من مارس الجاري كلميم أمبارك الداودي بارتكاب جنحة، بثلاثة أشهر من السجن. ولم يتم بعد الإفراج عن الداودي رغم أنه أمضى 18 شهرًا رهن الاحتجاز.
للأسف الشديد أصبحت كل التقارير الأمريكية في عالمنا العربي كأنها كتاب مقدس
هده المنظمة تعمل كل ما في وسعها ﻻتارة الفتنة بالمغرب وبما أن جل أعضائها من المرتزقة فإنها ﻻ تدخر جهدا ﻻلدفاع عن القتلة واﻻرهابيين واﻻ لمادى ﻻ نسمع لها صوت وﻻ خبر في العديد مما يجري بأقرب الدول لحدود للمغرب ؟ واﻻ فأين هده المنظمة من المحاكمات التي تجري بمصر والتي تصدر أحكام اﻻعدام بالجملة وأين هي مما يجري في اليمن والعراق والجزائر ومجموعة من الدول اﻻفريقية أو ما يجري في أمريكا من عنصرية وقتل السود أم أن المغرب هو الدولة الوحيدة التي توجد على الكرة اﻻرضية نتمنى أن يضرب القانون بيد من حديد على كل من سولت له نفسه المس بأمن البﻻد
هذه المنظمة تطالب بالغاء احكام قضائية …. اين هي استقﻻلية الدولة واستقﻻلية القضاء … واين هي حقوق الضحايا … الحصول ﻻزلنا نعاني من الاستعمار و الحكرة هي هذه….
أقول لهذه التي تمثل هيومن رايتس ما هو ردك على مندوب السعودية لدى مجلس حقوق الانسان بجنيف الذي افحم الكل من على منصة المجلس حين قال ان تنفيد حكم الإعدام في السعودية قرار سيادي لا دخل لأحد فيه ، ثم أقفل الباب ومضى ولم نسمع منكم شيئا ؟ فعلا أنكم لا تخجلون .
انها منضمة الخراب وليس حقوق الإنسان تبيح ما تريد وتحرم ما تريد وكأن ليس لدينا دستور ديننا الحنيف الدي سنه لنا رسولنا الكريم عليه أفضل الصلاة وكدالك دستور بلدنا العزيز الدي زكاه لنا ملكنا و صوت عليه المغاربة قاطبة،فلا يجب السماح لهده المنضمة المدفوعة والمحسوبة ان تخترق صفوفنا وتنشر الإنشقاقات و الفتن لأنها تريد و باختصار زعزعة استقرار بلدنا
هده المنضمة لما تتدخل الغاء عقوبة اعدام في وﻻيات المتحدة امركية اومرحبابها في المغرب وتناقض كبير هو مكيحشموش يتكلمو في شؤن دولة اخرى هل مسؤلين المغاربة ماقادرينش ينقشهم في الموضوع ان الشعب المغربي غير راضي في تدخولﻻتهم