رصدَ تقريرٌ حديث للبنك الإفريقي للتنمية ما اعتبرها ديناميَّة مغربيَّة متواصلة في تنفيذٍ الإصلاحات الاقتصاديَّة، وإنْ كانت الهشاشة التي تعانِي منها شريحةٌ من المغاربة لا تزالُ مستفحلة، إلى جانب إشكالات التعلِيم في علاقته بسُوق الشغل. وذلكَ بعدمَا تمكنت المملكة منْ تحسينِ تصنيفها في عددٍ من المؤشرات الدوليَّة، إبَّان العام المنصرم
ويوردُ التقرير الإفريقي أن السياسة التي انتهجها المغرب سمحت بدعم الاستثمار، وتبويئه المرتبة الحادية والسبعِين في مؤشر “دوينغْ بيزنسْ” من أصل 189 دولة مشمُولة بالدراسة، زيادةً على أنَّ العام الماضِي، كان شاهدًا على تبنِي استراتيجيَّة صناعيَّة تمتدُّ على الفترة ما بين 2014 – 2020.
أمَّا تقوية المغرب تعاونه مع محيطه الإفريقي، على عدَّة أصعدة، منها الاقتصاد، فأسفر، بحسب الوثيقة ذاتها، عن ارتفاع المبادلات التجاريَّة مع دول جنوب الصحراء، بنسبةٍ وصلت إلى 13 بالمائة خلال العام الماضِي، فيما سمح التركيزُ على تقوية الأسس الماكرو اقتصاديَّة، من خلال وضع إصلاحات بنيويَّة، للاقتصاد بالنمو رغم الموسم الفلاحِي العادِي.
في المنحَى ذاته، يذكرُ التقرير أنَّ المغرب تمكنَ أيضًا من تحسين توازنه الداخلِي والخارجِي، من خلال خفض عجز الميزانيَّة إلى (-4.9 بالمائة)، والعجز الجارِي إلى -6 في المائة من الناتج الداخلي الخام، مع تقوية احتياطِي النقد، بما صارت معه قادرة على تغطية خمسة أشهر وتسعة أيَّام من الواردات، حتى وإن كان الميزان التجارِي لا يزالُ في حالة عجز، بـ-19.8 في المائة من الPIB.
ويتوقع التقرير الإفريقي أنْ يساهم تنظيمُ الانتخابات الجماعيَّة والتشريعيَّة المقبلة بالمغرب، قبل متم 2016، في إعطاء ديناميَّة لمسار الجهويَّة والتنمية على المستوى المحلي، وذلك من خلال أجرأة مشرُوع الجهويَّة المتقدمة المنصوص عليه في دستور الفاتح من يوليوز.
على صعيد آخر، يلفت التقرير إلى أنَّ المغرب أحرز تقدما مهمًّا في محاربة الفقر والولُوج إلى التلعيم والخدمات الصحيَّة، ذلك أنَّ نسبة الفقر في المغرب هبطت من 15.3 إلى 6.2 في المائة، ما بينَ 2001 وَ2011، بيد أنَّ التطور الإيجابِي الحاصل يخفِي فوارق كبرى على مستوى المجال والنوع، بحسب الـBAD، بالنظر إلى كشف مؤشر “جيني” عن تزايد الفوارق بين المغاربة سيما من حيث المداخيل بين 1999 وَ2007.
وأشار التقرير إلى أنَّ سكان البوادِي في المغرب يظلُّون الأكثر مكابدةً للفقر، حيثُ تصل نسبة الفقراء في العالم القروِي إلى 14.4 بالمائة في حين تناهزُ 4.8 في الوسط الحضرِي، على أنَّ الشباب الذِين تتراوحُ أعمارهم ما بينَ 15 وَ24، متضررُون أيضًا، لكون 20.1 منهم فقراء، في سنة 2014.
ويوصِي البنكُ الإفريقي للتنمية المغرب بمواصلة الإصلاحات التي بدأ فيها، حاثًّا إياه على إيلاء أهميّة لإصلاحات القضاء والنظام الضريبي والعقاري، وكذا التعليم، الذِي لا يزالُ نقطةً شائكة في المغرب، من حيث تشخيص الأعطاب، وتحديد الخيارات القادرة على ملاءمَة العرض التعليمي مع متطلبات سُوق الشغل، للتقليص من بطالة الخريجين.
هذا على حسب تعريفكم للفقر فتعريف الفقر يختلف من دولة الى أخرى لذلك لا تفيد هذه النسب في شيء
الفقر قدر وابتلاء يصيب الانسان كالمرض والمصائب وغيرها (ولنبلونكم بنقص من الاموال والانفس والثمرات وبشر الصابرين) مطلوب دفعها لكن لا نقول قبح الله الفقر او كاد الفقر أن يكون كفرا -وهدا ليس حديث- ولولا ابناء الفقراء لضاع العلم .
أنا حسب ما أشاهده في الشوارع و الأحياء و في عدة مدن فالفقر إزداد و لم ينقص، هذه الإحصاءات ليست دقيقة و ربما تم إحتساب كل الأشخاص الذين يكاينوضو الصباح أنهم يشتغلون، هناك مئات آلاف من المغربيين الذين يعملون بدخل زهيد و بدون أدنى الحقوق و بدون كونترا عند الخواص في في ورشاة البناء، الزراعة، العمل في المنازل، مقاولات، بيع على الرصيف …
أنصح المسؤوليين أن يأخذو بعين الإعتبار أن بعض العائلات أصبحت تبيع أبنائها إلى و كاتبعث بناتها إلى الخارج للعمل في بيوت الغرباء و الخليجين و الأسياويين كخدم و يتم معاملتهم بسوء و منهم من يختفي أثرهم و منهم من يرجع في صناديق الموت كل هذا من أجل توفير لقمة العيش
This is nonsens!! How come this would be real? the number of poor people is shrinking down but the gap between social classes is getting bigger!! The poor people still poor and rich are getting wealthier. You guys need to cut the crape.
البطالة في المغرب تعتبر من أهم العوائق للتنمية وحتى الشغل يعرف خرقات كبيرة تتمتل في
الإستغلال من جميع النواحي في غياب المراقبة
تظهرون للاغنياء بانه هناك تراجع في الفقراء، بينما هناك تجاهل في توليد الفقر من لدن الجميع.
وكذا التعليم، الذِي لا يزالُ نقطةً شائكة في المغرب
نحن معك س بنكيران مع التشديد على نقص الهوة الطبقية
وستزداد الفوارق أكثر فأكثر مادامت أي حكومة ليست لها الجرأة في إعادة هيكلة سلم اﻷجور فﻻ يعقل أن يصل فارق اﻷجر بين اﻷعلى واﻷدنى إلى 70 ألف درهم ستبقى دار لقمان على حالها والمشكل اﻷكبر ليس في اﻷجر العالي ولكن المشكلة في التعويضات والسكن والخدم والسيارة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟بل كان على الدولة أن تعطي السكن لمن هم دون 5 آﻻف درهم ولكن إثنان ﻻيشبعان طالب العلم وطالب المال اللهم يسر لنا من كنوز القناعة مايرضيك فكل من عليها فان ويبقى وجه ربك
ذو الجﻻل واﻹكرام
مند مجيء هده الحكومة و سحابة من الغم لفت حياة البؤساء و الطبقة المتوسطة بقراراتها الهدامة التي حكمة قدرتنا الشرائية
الإصلاح هو قهر الطبقة الفقيرة و المتوسطة هده سياسة تجار الدين
قاليك الفقر في المغرب نزل من 15 الى 6 فى %، هادو اما معايشينش في البلاد او تعطاتهم احصاءيات مغلوطة او معندهوم علاقة بالمغرب ،الفقر في المغرب راه اكثر من 70 % كلشي ولا عايش غير بالبركة ديال مولانا والنهار لي التضامن العاءلي يتفسخ في المجتمع وراه بدا كونوا متيقنين ان اكثر من نصف السكان غدي يبنيو البرارك فين يعيشوا خاصة الشباب لي بالشلاغم ومزال باه متقاعد خدام عليه حيث فرص الشغل الكريمة مكيناش ، شباب المغرب كلوا غارق في البطالة اما فراش او ساءق كروية او متور بتلاتة ديال الروايد.
Voiiiiiila, c'est ce que benkirane est entrain de faire, elargir la difference entre les riches et le pauvres et detruire la classe moyenne qui est le pilier de tout état. Vous verrez à quoi ressemblera le maroc dans quelques années…. L'inde ou brésil, developpé oui mais ……..
نعم بلدنا اختار الاصلاح بشجاعة وصدق بعد الدستور الجديد الذي انقد الشعب من هيمنة الاحزاب الهارمة المتغطرسة التي كانت تحصد الاخضر واليابس بذون رحمة وشفقة وبذون حسيب ولا رقيب هاته الاحزاب كانت ليست باحزاب مناضلة من اجل خدمة الشعب والوطن لقد دمرت الصحة والتعليم ونزاهة الادراة المغربية وادخلت ببلدنا الى مستنقع مظلم لكن الله يمهل ولا يهمل جاء الدستور والغى هاته القوة الظلامية من الخريطة السياسية وانتقم منها الشعب شر الانتقام ورماها في مزبلة القمامة نعم اليوم اصبح بلدن يسير نحوى النمو والرقي بفضل قائدنا العظيم وحكومته الشريفة التي لها الفضل في تحسين اوضاع الفقراء والمساكين رغم الهجومات المتكررة من طرف لوبيات الفساد والاستبداد لارباك مسلسل الاصلاحات لتبقى هي الاقوة في ساحة الافتراس والاستحواد انا كمواطن اقول ان السيد بن كيران فعلا دخل في اصلاح مادمرته قوة الشر وعرف كيف يواجه هؤلاء الظلاميين بنرفزة وبسالة لانهم لايستحقون كلاما فيه شيء من الاحترام والتقدير لانهم ليسوا بشخصيات سياسية بل لصوص وقراصنة باسم السياسة اتمنى لبلدنا مزيدا من النجاح والتوفيق
لو طبقنا قانون من اين لك هدا لوجدنا اكتر من 75 % من المغاربة عاجزون عن تبرير تراوتهم
– متلا نجد موظف يتقاضئ اجرة لا تتعدئ 4000 درهم ومصارفه كالتلي كراء 2500 درهم مصاريف الدراسة له اربعة ابناء في التعليم الخاص 4×1000 = 4000 درهم. السيارة 1500 درهم وقود. الماء والكهرباء 600 درهم التلفون 200 درهم المصروف 3000 درهم
المجموع 2500 + 4000 + 1500 + 600 + 200 + 3000 = 11 800 درهم
مدخول 4000 درهم
مصروف 11800 درهم
الفرق هو 7800 درهم
من اين اتت 7800 درهم ?
البعض يتهم الرشوة او الاتجار في اشياء محضورة والمعني يقول هدا من فضل ربي !
Je crois que ces chiffres vont être beaucoup plus négatifs avec l'actuel gouvernement et après son bilan négatif
فين هما الفقراء من الجالية المغربية بالخارج غادي تقولو واش كاين مغاربة فقراء فالخارج? في نظركم الجالية اللي بالخارج غير للي فهولندا و بلجيكا و كندا وفرنسا غير للي يحولو العملة الصعبة للبلاد التي بلت نسبا معتبرة نظرا للمؤشرات و التقارير التي تصرح بها الوزارة المكلفة بالمغاربة المقيمين بالخارج ولكن نسيتو كاين جالية مغربية تعيش الفقر في بلد مجاور ليس ببعيد بل يعيشون فقرا مدقعا للأسف و شديد الأسف صدى اصواتنا لا يصل اليكم لأن المسؤولين المغارية بالجزائر لا يعملون على ايصال ذلك لا بالصوت و لا بالصورة الحقيقية بل يكتفون بإرسال تقارير خاطئة لا لمضمونها و لا لأرقامها … حذث و لا حرج
حسبنا الله و نعم الوكيل.
سنضع مقارنة بين الصورة والاستتمارات أو المعونات التي تأتي من دول الخليج وأوروبا والولايات المتحدة ونقارن أيضا معانات الشعب وتعليقاتهم مع الثروات الهائلة للدولة ماذا سنكتشف وإلى متى بإمكان الدولة أن تجعل الشعب يعيش مثل أوروبا بل أفضل منها ولكن ليس هناك مسيرين دوي كفاآت ويغيورين على وطنهم الكل والمصلحة…..انشر هيسبريس
عندك الصح أخويا رقم 11 آش جاب 70 ألف درهم ل 5 آﻻف درهم قالها بنكيران لي فاز بشي حاجة فاز بها آعﻻش أسي بنكيران هل من وضع هذا السلم اﻷجري صحابي حاشا ما هو إﻻ بشر وضعه في وقت كان فيه المغرب في بداية اﻹستقﻻل وكل شيء ورثناه عن اﻹستعمار الفرنسي من طقطق حتى السﻻم عليكم
تمتيل و نفاق ما اصبحنا نسمعه ونراه في اعلام قولو العام زين..اتقوا الله و لا تكدبوا وتظللوا الشعب والناس ..ما دا يعني الهوة تتسع وهدا امر واقع وتحصيل حاصل…يعني بكل بساطة ان نخبا تنظاف الى النخب الغنية التقليدية نخب تغتني واغتنت من العوم الجيد في الماء العكر للسياسة المغربية الااخلاقية والاشعبية…و فقر يزداد ما انفك الا بازدياد بالمقابل… اما ما تعلنه مندوبية التخطيط فانه لا اساس له من الصحة يكفي ان تدهبوا لمراكز مدنكم واحتسوا كاسا من القهوة وشاهدوا بام اعينكم الكارتة الا ادا تعامى المرء عنها فلا حول ولا قوة الا بالله…
السياسة الاقتصادية تدمر المجتمعات بإعطاء تقارير بيروقراطية مغلوطة وخصوصا عندما تنشر من طرف مؤسسات دولية يعتقد الجميع انها صالحة بل العكس صحيح وهي تزكي سياسة الأنظمة الحاكمة خدمة لمصالحها اولا وتطبل للآخر في المحافل الدولية للحصول على مزيد من القروض او الإعانات ولعل ما وصلت اليه تونس ومصر يبرر الوضع الاقتصادي لهاته البلدان والفقر الذي تعيش فيه و هاهي اليمن تنضاف الى اللائحة اذا لا يمكن ان يعول على التقارير المغلوطة تفاديا للوقوع في أزمة ولعل حكومة بن كيران عانت من هذا كما جاء على لسان الوزير الاول و اضطر الى الاقتراض لأداء أجرة الموظفين
السياسة الحكومية والنظام الظريبي و اقتصاد الريع هو من يعمق الفوارق بين الأغنياء و الفقراء كما أن حرمان أبناء الطبقة الفقيرة من التعليم الجيد يضعف من فرصهم في تحسين أوضاعهم و يسد جميع الأفاق أمامهم
الإعلام في واد و المغربي في واد !!!
اكتب هاذا التعليق بكثير من الأسف عن هاذا التحريف و البهتان اللذي تقدمه لنا جرائدنا كل يوم .
انا لا ألوم البنك الإفريقي ولكن ألوم كاتب المقال ،هل هو مغربي يعيش بيننا ام انه يعيش في اوروبا و يبعث مقالاته عبر النت!!!
باختصار شديد نسبة الفقراء في المغرب تفوق نصف الساكنة ،امدحوا كما شئتم ،و هللوا كما أردتم لن تغيروا شيئا من الواقع المرير.
كيف لا تتسع الهوة الاقتصادية في بلد تدير شأنه العام عصابات إجرامية تسيطر على خيرات البر والبحر والجو أيضا، نقتني الفوسفاط بسعر دول مستوردة، نصيبنا من السمك بقتصر على السردين وكابايلا وبثمن لا يقل على 15 درهم للكيلوغرام، الأرض يتم تفويتها لشركاتهم "الضحى…" بأثمنة لا توجد في مداشر الصومال.
ويتفننون بدون استحياء في محافل دولية بتغليط التصور العام حول المغرب بحيث أن المتلقي إذا لم يكن مغربي فهو يحس بأن هذا المغرب جنة، إنه جنة بخيراته وموقعه لكنه جحيم وجهنم بمسيري شأنه العام.
كشفت الأرقام التي أوردها التقرير الأخير للبنك الدولي حول أسباب الفقر وكيفية محاربته ان 13 مليون مغربي يعيشون على عتبة الفقر ، ويصارعون من اجل البقاء
وأضاف التقرير الذي يعتبر خلاصة لدراسة دولية دامت 10 سنوات وشملت 16 بلدا من ضمنها المغرب، و غطت 10 سنوات من التغير الاقتصادي والاجتماعي والسياسي في هذه البلدان، أن خمسة ملايين نسمة بالمغرب يعانون الفقر بشتى ألوانه ، ويشكلون 15 في المائة من السكان،فيما يعيش25 في المائة على عتبة الفقر أو تحت خط الفقر، أي ما يقارب 8 ملايين مغربي.
وأشار التقرير ذاته إلى أن 50 في المائة من السكان المغاربة، يعيشون تحت خط الفقر، معتبرا إياها، ضعيفة اقتصاديا، تعيش تحت وطأة الأمراض والإعاقات، أو ظروف الطقس، وكذا فقدان الوظيفة.
Suppose the stastics advanced are right, then we can conclude that this was done on behalf of the middle class. Wealth distribution or for that matter redistribution is not fair. The rich are becoming richer by not sharing in this redistribution, but the middle class is becoming poorer. On the face of it then, it seems that the number of poor housebholds is decreasing, but in reality, large numbers of middle class households have crossed the threshold downwards. Conclusion= the government does not dare touch the rich, and applies its top-to-bottom policy of wealth redistribution(if any) to the middle class which is being gradually wiped out of the whole picture. And mind you, this is the riskiest move the social fabric is undergoing. It is tectonic…!!?
To conclude, however, it seems that these statistics are erroneous. How come that poverty is increasing across the board, including in the USA with its 1% of the rich and its 99% movement of the poor, unless Morocco is an island.
Vraiment ces statistiques manque de fiabilité, la réalité vécue est tout à fait contraire à ce que dit le rapport. Il suffit d aller dans les bidon villes ou de compter les villages et les campagnes pour voir le taux de pauvreté. J était parmi les recenseurs. Les critères établi ne reflète pas la réalité sociale des citoyens.
انا أوجه الدعوة ااى البنك اﻷفريقي كي يزور المغرب ليرى بأم عينه كم عدد المتسولين الذئ سيلتقي بهم يوميا بمختلفي اعمارهم من 5سنوات الى 80 سنة لبشاهذ التقدم الذي وصل اليه المغرب
كثرة الفقراء اهون من اتساع الفارق بين الاغنياء و الفقراء هدا هو المشكل االدي عانت منه مصر لسنوات وادی الی انتفاضة اما ان تكون غنيا او فقيرا هو سبيل الخراب
ما جعل المغرب مستقرا لسنوات طوال هو تنوع الطبقات المعدم و الفقير ثم المكتفي فالميسور و الغني فالثري و الملياردير هدا يضيق الفوارق و يجعل الجميع متشابكا و يمكن الكل من الحصول علی لقمة العيش كما ان للفقير دائما فرصة لتحسين مستواه ادا احسن استغلال الفرص المتاحة
اما ادا كانت هناك طبقتان فقط فويل لنا نحن الفقراء نعيش حياتنا كلها لخدمة الاغنياء و لا سبيل لتحسين مستوانا ابدا نبقی تحت رحمتهم نحن و اولادنا
نعم المغرب فالطريق الصحيح كمغربي اؤكد على هدا. ..فالحد الأدنى للأجور بالمغرب هو 3000 درهم ما يعادل 320 دولار. …ومرتب المهندس يبتدئ عيد التخرج ب 900 دولار مع رخص الفواكة والخضر حيث كيلو بطاطا ب درهمين وكيل بصل درهم وكيلو لحم 60 درهم وووو. أصبح تعويض عن البطالة وأصبحت المرأة المطلقة واارملة تاخد شهريا 110 دولار. ..وأصبح الطلبة يتمتعون بمنحة كل تلاتة أشهر ب 270 دولار. .ورخص الدواء وطرق سيار بنحو 1800 كلم وووو. ..الحصول زيد شوية باش نفوتو دول جوار في الحد الأدنى للأجور حيث بتونس لا يتجاوز 120 دولار والجزائر لايتجاوز 150 دولار ومصر 30 دولار .
عاش بنكيران الله ينصرك على التماسيح.
نعتذر للقراء الكرام وقع التباس في نشر الموضوع وخطا في الارقام .ببساطة الفقراء في المغرب في الطريق للانقراض بسبب غياب المستشفيات وسوء التغذية ………حتى حرب الطرق كل ضحاياها فقراء ….وبه وجب الاعلام و السلام
السؤال الذي يطرحه المواطن البسيط بسذاجة موقعه الاجتماعي، ، ما العمل وما هي الحلول الإجرائية الواجب اتخاذها ؟ . لا أخفيكم سادتي الكرام ، إنه سؤال وجيه وماكر في نفس اللحظة … لما نقر مسبقا بمكره مادام أن السؤال يتطلع إلى وضعية اجتماعية استشرافية .
وضعية لا تنعدم فيها الفوارق بتاتا ، وإنما تتقلص بضمان عيش كريم لكل مواطني المغرب ، والحد من كم الفوارق الاجتماعية القاهرة . عيش ليس بقفة داعمة وإنما بقيمة مضافة تنقلنا جميعا من موقع الرعية إلى احترام إنسانية المواطن عبر تنمية مستدامة يكون فيها المواطن فاعلا وليس مستهلكا موسميا ببطاقة الاحتياج .
ان نسبة الفقر حطمت رقما قياسيا في حظيرة هذه الحكومة ، الزيادات المتتالية في جميع المواد الاستهلاكية الاساسية اثقلت كاهل الفقير ، بل دمرته ،