باحث مغربي: أطفالُ نزيلات السجون مُعرّضون للشذوذ الجنسي

باحث مغربي: أطفالُ نزيلات السجون مُعرّضون للشذوذ الجنسي
الأحد 7 يونيو 2015 - 09:30

كشفَ مصطفى أوسرار، الباحث بكلّية علوم التربية بالرباط، عنْ مُعطياتٍ صادمةٍ بخُصوص الوضعية النفسيّة للأطفال المغاربة أبناء السجينات الذين يترعرعون داخلَ المؤسسات السجنيّة، وتوصّل، خلالَ بحْث قاربَ فيه العلاقة بين الأم والطفل في فضاء السجن من الزاوية النفسية، إلى أنّ الأطفالَ الذين يتربّون في السجون مُعرّضون لانحرافاتٍ جنسية.

وأوْضح أوسرار في معْرض تقديم بحثه خلال مناظرة وطنية انعقدت بمدينة الدار البيضاء تحت شعار “السجن قضية مجتمع”، أنّ غياب الزوج/الأب له تأثير مباشر على علاقة الأمّ والطفل داخلَ السجن، وله تأثير كبير في توجيه العلاقة بين الطرفين في اتجاه آخر تكونُ له تداعياتٌ على الهويّة الجنسية للطفل الذكر.

غيابُ الزوج/الأب في حياة الزوجة/الأم داخل السجن، وحاجة هذه الأخيرة إليه، يجعلها، في ظلّ الفراغ الوجداني والعاطفي الذي تعيشه، تُسقط صورة الأب على الطفل، فتتخيّل الزوجَ في شكْل الطفل وحركاته، غيْر أنّ أكثرَ اللحظات التي تُسقط فيها الأمّ السجينة صورة زوجها على ابنها هي حينَ تنامُ إلى جانب طفلها.

ويُوردُ الباحث جوابَ أمّ سجينة حينَ سألها عن اللحظات التي تشعرُ فيها أكثر بالحنين إلى زوْجها، فتقول “مْلّي كانّعسو، وكانشوف فيه (الطفل) كانتفكر بّاه”، هذه العلاقة تعني -بحسب الباحث- أنّ الطفل أضحى موضوع إشباع لرغبات الأم الخاصة، المتعلقة بظروف الإحباط والحرمان الوجداني الذي تعاني منه جراء غياب الزوج.

ويؤدّي الدورُ الذي يلعبه الطفلُ في حياة أمّه السجينة، في إشباع رغباتها الخاصّة، إلى تفضيل الأمّهات السجينات الاحتفاظ بأطفالهنّ داخل السجن أكثر من خمس سنوات (مدّة الحضانة)، “لأنّ الأم السجينة لا ترى أنّ الطفل يحتاج إلى رعايتها، ولكن لأنه يؤنسها، ويعوض الزوج الغائب”، يقول أوسرار موضحا “هنا يظهر أنّ الطفل صار وسيلة لتحقيق رغبات الأم التي لا تتوفر داخل المؤسسة السجنية”.

غيْرَ أنّ هذه العلاقة التي تربط بين الأمّ السجينة وطفلها، تؤثر على النموّ الجنسي للطفل، الذي يتطلّب نموّه الطبيعي أن يعيش في حُضن طرفين (الأب والأم)، ويوضّح الباحث أنّ الهوية الجنسية الأولى التي يتعرّف عليها الطفل عند ولادته هي الهوية الأنثوية، وبالتالي فغياب الأب في حياة الطفل الذي يعيشُ في فضاء “أنثوي” يؤدّي إلى تعطيل الاستعداد البيولوجي لاكتساب الطفل لهويته الجنسيّة الذكورية.

ويشرح الباحثُ أنَّ غيابَ الأب في حياة الطفل يُفضي إلى تشكّل “علاقة التحامية”، بين الأم والطفل، ومن ثمّ يحدث فقدان الطفلِ للنموذج (Le modèle) لأن الأب هو الذي يعلم الطفل قيم المجتمع، والطفلُ في هذه الحالة يعيشُ في مؤسسّة لا يرى فيها الذكور، ويترعرعُ في وسط أنثوي محْض، وهوَ ما يؤدّي –يقول الباحث- إلى سقوطه في دوامة المثلية الجنسية، وفق تعبير المحللة النفسانية الفرنسية فرانسوا دولتو.

ويُشيرُ الباحث أوسرار إلى أنَّ نموَّ الطفل في السجن مع أمّه، يؤدّي، في غياب الأب، إلى سقوطه في انحرافات على المستوى الجنسي، مشيرا إلى دراسة أعدّها أحد مكاتب الأمم المتحدة سنة 2007، والتي تؤكد أنّ العديد من الأطفال الذين يغادرون السجن بعد سنتين فقط يخافون من التواصل مع الذكور، ويميلون نحو الإناث.

وفي مقابل مخاطر الانحرافات الجنسيّة التي يظلّ أطفال الأمهات السجينات عُرضة لها، تعيشُ الأمهات أنفسهنَّ وضعا نفسيا صعبا، بعدَ اكتسابهن لـ”هويّة” جديدة بعد دخولهن السجن، وتقول سجينة جوابا على سؤال طرحه الباحث حول نظرة المجتمع إلى السجينات “إنّهم ينظرون إلينا كأننا مصابات بداء فقدان المناعة المكتسبة (السيدا)”.

هذه الوضعيّة النفسية المهزوزة التي توجدُ عليها الأمهات السجينات تنعكسُ سَلْبا على أطفالهنّ الصغار، وعلى تنشئتهم، ويُوضّح أوسرار أنّ المرأة السجينة تفقد سمات شخصيتها، خاصة في الأيام الأولى لدخولها إلى السجن، في ظلّ النظرة التي تلاقيها من المجتمع، ما يؤدّي إلى عدم إمداد الطفل بالأمن النفسي، موضحا “الأم نفْسها لا تشعر بهذا الأمن فكيف لها أن تمدّ به طفلها”.

‫تعليقات الزوار

24
  • رشيد
    الأحد 7 يونيو 2015 - 10:21

    باديء ذي بدء اتقدم بالشكر والثناء الى الدكتور عن هذا البحث القيم الذي اماط اللثام من خلاله عن احدى الطابوهات التي يعاني منها المجتمع المغربي في صمت حيث تطرق للمفارقة النفسية وعن مدى تاثيرها في علاقة الام والطفل المجاور لها في سجنها مما يؤثر سلبا على شخصية الطفل النفسية والجنسية المستقبلية سيما وان المراءة تسقط عليه اسقاطات الزوج المفقود وهو لازال طفلا مما يخلق لديه خلل في النمو النفسي وبالتالي الجنسي بحكم تواجده الداءم وسط مجتمع انثوي ليس الا ومن هذه النظرة التحليلية فعلى السلطات المختصة الاخذ بعين الاعتبار هذه التغيرات والتاثيرات السلبية التي تطرا على حياة الطفل السجين اللذي لادنب له.

  • رضا التطواني
    الأحد 7 يونيو 2015 - 10:24

    القانون يظلم الطفل حين يجعله يدفع ثمن اخطاء ارتكبتها الام. برايي يجب ان يمنع على الاطفال دخول الموسسات الحبسية على الاطلاق.
    من جهة اخرى هذا التحليل يثبت ان المثلية الجنسية ليست مسالة فطرية و لا هي مسالة اختيار شخصي، بل هي اضطراب نفسي ناتج عن تنشءة اجتماعية خاطءة، و بالتالي فمسالة المثلية الجنسية تحتاج الى العلاج النفسي و ليس التقنين

  • عمر من ﻻهاي
    الأحد 7 يونيو 2015 - 10:27

    لا حول ولا قوة الا بالله.
    البحث الدي قدمه هذا الأستاذ يجب أن لا يستهان به من قبل الحكومة لإيجاد حل لهذه المشكلة .

  • سهيل
    الأحد 7 يونيو 2015 - 10:34

    حتى الاطفال المترعرعون داخل أسرهم يمكن أن يتعرضوا لانحرافات جنسية . ففي غياب الاب أو ضعف تواجده وعيش الطفل داخل أسرة كل أفرادها من العنصر الانثوي ؛يمكن أن يقع في انحرافات تظهر جلية في طريقة كلامه ومشيته ولباسه واختلاطه وتجمعه فقط مع الاناث…
    كما أن الطفلة التي تعيش في وسط أسري ذكوري تترعرع بسلوكات رجولية ،تظهر واضحة في طريقة التحدث والكلام واللباس وعدم الاهتمام بالتزيين، وممارسة الرياضات الخشنة ومرافقة الذكور أكثر من الاناث
    اذا كان هذا الانحراف للطفل في السجن واضح ،فهو في نفس الوقت ناذر ،بينما هذه الانحرافات لاطفال هي كثيرة في الاسر خارج السجن ،الا أنها تبقى مدركة أوغير مدركة حسب درجة وعي الأسرة
    كثيرا ماترى في المتاجر طفلا يافعا مع أخواته وتتفاجأ بحديثه الأنثوي معهم ؛ كما هو من الشائع أن يثيرك كلام وسباب ذكوري من أنثى بسلوكات ومظاهر ذكورية
     

  • تقني نقابي
    الأحد 7 يونيو 2015 - 11:14

    هذا الاستاذ و هذا الباحث لم يشر في بحثه هذا الى مجموع الحقائق التي كان من الواجب عليه التطرق اليها دوما نحن المغاربة نفسر جميع السلوكات بالتفسير داته الجنس دائما الجنس هو سبب وقوع المجرمين في الاجرام دائم اعتداءات سببها الجنس او المكبوتات الجنسية بالله عليكم ايها الناس اتقوا الله ولوا قليلا اتقوا الله في هذه المؤسسات التي تعد مدرسة يوسف كان الاجدر بك ان تعطي اسبابا مقنعة لما يقع من صراعات ذاخل الدات الانسانية صراع الانا مع الانا الاعلى و الهو كما تسمونه في علمكم اما في الشريعة فالكل يعلم ان الانسان يصارع النفس الامارة بالسوء و كذا الشيطان لهذا لا دعي كي تفسر لنا امورا لو سالت اي مغربي من طنجة الى الكويرة عن عن من هو عدوه الاول سيجيبك على الفور انه الشيطان وليس الجنس .هذا من جهة لمادا لم تطرق الى الاغتصاب الذي تتعرض له موظفات السجون لماذا لا تقوم ببحث تصور فيه ظروف اشتغال الموظفين في السجون ؟لماذا ﻻ تهتمون بالطبقة العامة في السجون اليسوا هم من يمثل جهاز الامن الداخلي للمملكة ؟ ليس هم من يشقون ويتعرضون لمجوعة من المشاكل و الامراض في سبيل الحفاظ على امن المؤسسات ؟ نريد بحث عن هذا الموظف

  • زروال
    الأحد 7 يونيو 2015 - 11:20

    الاطفال تعني الذكور والإناث لكن مقاربة من خلال هذا التقرير ركزت على الطفل تلذكر وعلاقته بأمه. كما أن الحديث عن الشذوذ اقتصر على الذكور وهذا انعكاس لثقاقة المجتمع الذي يناقش الشذوذ عند الذكور كثيرا أقل من الإناث.

  • مغربي_حر
    الأحد 7 يونيو 2015 - 11:43

    تتحدثون عن السجن والسجناء و المخاطر النفسية التي يعيشونها. وتنسون دلك الموظف الذي يقضي جل وقته داخل السجن كسجين موقوف التنفيذ، ماهو شعور أبناءه عندما يعلمون أنه يمضي حياته وسط السجن. ماهي المخاطر النفسية التي يعرض لها كموظف هو وأبناءه. حان الوقت لدعم هذه الفئة أيضا . ولو نفكروا غي شويا فالموظف وندعموه ماديا ومعنويا

  • Tijani
    الأحد 7 يونيو 2015 - 12:16

    Grand salut au chercheur qui a approche une thematique importante dont souffre les petits enfants a bas age au sein des prisons alors c au legislateur marocain qu incombe la responsabilite pour intervenir en adoptant une legislation qui protege ces enfants en leur placant ds des centres a acceuil specialises par exemple

  • عبد الله
    الأحد 7 يونيو 2015 - 12:42

    ما ذنب الأطفال أن يسجنوا بدون جرم أقترفوه و ما موقف المجتمع من تدمير حياة هؤلاء و أي عدل هذا الذي يفرض على الأبناء أن يظلموا نفسيا و إجتماعيا و مدنيا و حقوقيا. أليس بالإمكان تخصيص العقوبات البديلة للنساء بحكم دورهم الأساسي في تربية الأبناء و هل من تصرف جدي للحد من جرائم أستغلال النفوذ و الإبتزاز التي يمارسها السجانون على المساجين

  • الحالم الحر
    الأحد 7 يونيو 2015 - 12:47

    كان من المفروض أن يتكلم السيد الباحث أيضا عن الحل،فكل مشكلة إلا ولها حل،ومن حق الاطفال المعنيين أن يخضعوا للمواكبة النفسانية طالما انهم معرضون لمثل هذه المشاكل

  • adil rouamzine
    الأحد 7 يونيو 2015 - 13:26

    الله يستر في نظري وضع الطفل في السجن مع امه هو اعتداء على براءة وسجنه لا ذنب له من الاحسن والافضل وضعه في مؤسسة تابعة للدولة في جميع الاحوال يدرس ويتعلم ماينفعه في مستقبله على ان يقبع 5 سنوات في السجن يرى ويعيش العذاب الاليم في الدنيا قبل الاخرة

  • الخنساء المغربية
    الأحد 7 يونيو 2015 - 13:33

    بسم الله والصلاة على خير الانام
    رأيي المتواضع في الموضوع هوان الام تحتضظ بوليدها فترة الرضاعة فقط ثم ينتقل الى الاقرب رحما سواء الاب او الجدة او الخال اوالخالة…
    لان هنا يجب اخذ بعين الاعتبار مدة الحبس
    فلا يعقل ان يظل الولد طيلة المدة التي ستجن فيها الام
    ثم ماهو دور الدولة في هذه الحالة خاصة من لا اقارب لديه
    الطفل بحاجة لرعاية نفسية وعقلية تتحملها الدولة في حالة عدم وجود من يعيله

  • adil rouamzine
    الأحد 7 يونيو 2015 - 13:50

    الله يستر في نظري وضع الطفل في السجن مع امه هو اعتداء على براءة وسجنه لا ذنب له من الاحسن والافضل وضعه في مؤسسة تابعة للدولة في جميع الاحوال يدرس ويتعلم ماينفعه في مستقبله على ان يقبع 5 سنوات في السجن يرى ويعيش العذاب الاليم في الدنيا قبل الاخرة

  • polt
    الأحد 7 يونيو 2015 - 14:32

    الحل هو ان تفكر تلك الام بان لها ابناء وتتجنب كل ما يدخلها السجن اولا،فهنالك نساء لا يستحقن هذا الاسم الغالي وهو اسم الام، سابقا قليل ما نسمع اما في السجن ولكن المرأة المعاصرة تجدها مشاركة للرجل في جميع انواع الجرائم بل في بعض الاحيان تجد المراة هي الرأس المدبر

  • sectateur
    الأحد 7 يونيو 2015 - 14:48

    ندن في حاجة الى هذه البحوث ليتبدل حالنا الى الافضل زدعلى هذا البحث الأمهات العازبات البيوت والمنازل الغئب فيها دور الاب …ودور الام الحاضن لحماقات الاطفال التي تصرف شخصيات مهمة عند الكبر
     

  • معذبة
    الأحد 7 يونيو 2015 - 15:18

    طفل السجينة -ابن المطلقة ' هي معاناة المراة في غياب الرجل الغير المسؤول

  • moorishgirl
    الأحد 7 يونيو 2015 - 15:39

    بحث لا يستند إلى أي أساس علمي بل فقط نص إنشائي يرتكز على تخيلات وسرحات هذا المدعو باحث… هل قام "الباحث" بتتبع مصير أشخاص بالغين ترعرعو إلى جانب أمهاتهم في السجون وقام بإحصاء نسبة المثلية بينهم أصلا حتى يقدم هذه الفكرة السخيفة. كيف له أن يعلم بالتوجه الجنسي والهوية الجنسية لهؤلاء الأطفال ومعظمهم لا يزال لم يتجاوز سن الخمس سنوات؟؟؟ هذا أمر مستحيل إثباته علميا ولا يستند على أي أساس غير أهواء "الباحث"… الأخطر من هذا أن هذا البحث يكرس لإشاعة قطع معها العلم نهائيا مفادها أن المثلية تكتسب، في حين أن العلم أثبت أن الإنسان يولد مثلا ويكتشفها لاحقا عندما يصبح بالغا…

  • Anas
    الأحد 7 يونيو 2015 - 18:35

    المثلية الجنسية غالبا ما يعود سببها النفسي إلى غياب أحد الأبوين في المراحل الأولى من حياة الطفل. فغياب الأب عند الذكور و الأم عند الإناث، يترجم بطريقة غير متعمدة بإنجذاب الطفل مستقبلا إلى نفس جنسه كمحاولة يائسة منه إلى ملئ الفراغ المتراكم لسنوات إثر غياب الأب أو الأم. و في هذه الحالة فالأبناء الذكور لنزيلات السجن، يبقون الأكثر عرضة لإضطربات نفسية قد تؤدي إلى ميول جنسي لنفس الجنس ، في غياب كلي لأي عنصر ذكر في حياة هذا الطفل.

  • Atbir
    الأحد 7 يونيو 2015 - 19:59

    Commentaires 5 et 17: Faites mieux que ce chercheur, puisqu'il vous semble que sa recherche est incomplète et insuffisamment scientifique! Ou alors, ayez la gentillesse de ne pas critiquer des gens plus instruits que vous et moi!

  • كاتب
    الأحد 7 يونيو 2015 - 20:32

    المثلية الجنسية يمكن أن تكون مكتسبة أو خلقية ! و العلم الحديث قد حسم في القضية و التي هي أن المثلية الجنسية في معظم الحالات ليست مسألة نفسية أو أي شيء من هذا القبيل, وانما هي مسألة جينات أي مسألة طبيعية, الغريب هو انه لايزال هناك من يظن أن المثلية هي شيء خارج عن الطبيعة أو كما يسميها البعض "الفطرة" … تجد الناس أيضا يعتقدون أن الذي لايصدق الأديان أي لاديني أو ملحد هو أيضا خارج عن الفطرة ويجب معالجته نفسيا….هذا تخلف !!! و كل هذا راجع إلى الجهل العميق بالعلم, لأن معظم الناس لا يقرأون ولا يبحثون و لا يستعملون عقلهم… و الآن في عصرنا هذا بإمكان أي شخص أن يقرأ ويبحث عن مايريد خصوصا باللغة الإنجليزية في الأنترنيت, فالدراسات والبحوث العلمية الجديدة لن تجدها أبدا منشورة باللغة العربية أو حتى الفرنسية ,ستستغرب فيما بعد وستفهم وتعرف بأن العرب و المسلمون متأخرون في العلوم إلى درجة الغثيان وان عقولهم ليست حاضرة الآن وانما هي محبوسة العصور القديمة, في حين أن الغرب الكافر الآن هو إله الكرة الأرض وحاميها شئتم أم أبيتم فهذه هي الحقيقة , ودفن الرؤوس في الرمال أو في المعابد لن يغير الواقع أبدا.

  • الموظف المسكين
    الأحد 7 يونيو 2015 - 20:54

    الحل هو ان الدولة يجب عليها ان تؤجل العقوبة التي صدرت في حق الام التي تقوم بتربية طفلها لمدة كافيةاو التفكير في العقوبة البديلة لهذا النوع من النساء
    اما الموظف المسكين الذي دخل السجن برجله من يدافع عليه لتحريره من المذكرات الفرعونية التي تصدرها الادارة المركزية واعطائه جزء قليل من حقه مثل تحديد ساعات العمل في ثماني سعات والتعويض عن السكن والتعويض عن السلاح ولادماج والتطبيب وخاصة التطبيب النفسي لان اغلب الموظفين يعانون نفسيا وعقليا والتعويض عن العمل بالليل ووووو على الاقل تحقيق واحدة من و

  • عبدو
    الأحد 7 يونيو 2015 - 22:24

    شكراً للدكتور على هذا الموضوع .ماأريد الاشارة اليه ان الام السجينة لا يمكنها الاحتفاظ بابنها او بنتها اذالم تكن مرفقة بها حين ايداعها المؤسسة السجنية ولايمكنها ايضا الاحتفاظ به او بها الا اذا توفرت مجموعة من الشروط ومن ابرزها السن القانونية التي يفترض توفرها في المرفق بالام .مسألة اخرى هي ان اغلب المؤسسات السجنية توفر للسجينات الرفقات باطفالهن فضاءات خاصة معزولة عن باقي السجينات

  • ح س
    الأحد 7 يونيو 2015 - 22:33

    تفضيل الأمّهات السجينات الاحتفاظ بأطفالهنّ داخل السجن أكثر من خمس سنوات
    هذا ما جاء في البحت لكن المادة 139 من قانون 98/23 لتنظيم وتسيير المؤسسات السجنية تقول" يمكن بقاء الاطفال صحبة امهاتهم حتى بلوغ سن الثالتة الا انه يمكن تمديد هدا الحد بطلب من الام وبموافقة وزير العدل الى سن الخامسة " هدا يعني أن اغلب الاطفال المتواجدين داخل المؤسسات السجنية لا تتعدى اعمارهم سن الثالتة

  • Fatima
    الإثنين 8 يونيو 2015 - 12:10

    the Homosexuality is not genetic, and we re not born with, it is acquired, and actually, why do we see it so spreaded especially in the west, cause of the meat, this is a study made by a german scientist in th early seventies, and said that the west eat so much meat, and because the pets are fed hormones, i mean female hormones to get quickly big, as we know we live in a quantity economy , means quick production and quick benefits, they don t care about the human being . so no body arise the issue, the kids in europe, they are fed onlt dairy products, meats, and all this things are based on hormons, that s why in the puberty, the body can not deal with so much hormones, especialy in the body of the men, where the testerone hormone should be more available in the body to produce the male characteristics, now the problem is more complicated, cause even in the body of the female, you get more female hormones cause of the live style, and later breast cancer or ovarian one.

صوت وصورة
الأمطار تنعش الفلاحة
الخميس 28 مارس 2024 - 13:12 2

الأمطار تنعش الفلاحة

صوت وصورة
حاجي ودمج الحضرة بالجاز
الخميس 28 مارس 2024 - 12:03

حاجي ودمج الحضرة بالجاز

صوت وصورة
أجانب يتابعون التراويح بمراكش
الخميس 28 مارس 2024 - 00:30 3

أجانب يتابعون التراويح بمراكش

صوت وصورة
خارجون عن القانون | الفقر والقتل
الأربعاء 27 مارس 2024 - 23:30

خارجون عن القانون | الفقر والقتل

صوت وصورة
مع الصديق معنينو | الزاوية الدلائية
الأربعاء 27 مارس 2024 - 23:00

مع الصديق معنينو | الزاوية الدلائية

صوت وصورة
ريمونتادا | رضى بنيس
الأربعاء 27 مارس 2024 - 22:45 1

ريمونتادا | رضى بنيس