المتحف اليهودي بالبيضاء .. ذاكرة التسامح الديني بالمغرب

المتحف اليهودي بالبيضاء .. ذاكرة التسامح الديني بالمغرب
الثلاثاء 9 يونيو 2015 - 07:15

للحفاظ على الذاكرة اليهودية في المغرب حيث لا يزال يعيش يهود من أصول أمازيغية وسفارديم، تحتوي مدينة الدار البيضاء على متحف وحيد من نوعه في العالم العربي وهو المتحف اليهودي المغربي.

يوجد المتحف في حي الواحة السكني بجنوب الدار البيضاء وبالكاد يمكن ملاحظته، وتحرسه الشرطة صباحا ومساء منذ أن كانت الجالية الإسرائيلية في نفس المدينة هدفا في عام 2003 لهجوم إرهابي.

أدرك مؤسس وروح هذا المتحف سيمون ليفي، الذي توفي في عام 2011 ، أن كل هذا التراث سواء الخاص باللغة أو الملابس والغذاء ينقرض، وعليه حاول خلال عقود إنقاذ أشياء وشهادات ومطبوعات وتجارب لليهود من جميع أنحاء المغرب.

اختفت الذاكرة اليهودية بشكل تام بدول كانت تعيش فيها أعداد كبيرة من اليهود مثل اليمن والجزائر، كما انها باتت على وشك الاختفاء بباقي الدول العربية كالمغرب وتونس، فعلى سبيل المثال الـ300 ألف يهودي الذي كانوا يعيشون في المغرب في عام 1950 تقلصوا بعد 60 عاما إلى ألفين شخص.

ويوجد ما تبقى من تراث هؤلاء اليهود في المتحف اليهودي المغربي، الوحيد من نوعه في العالم العربي، والواقع في حي الواحة السكني بجنوب مدينة الدار البيضاء والذي يمكن ملاحظته بالكاد وتحرسه الشرطة صباحا ومساء منذ ان كانت اليهود في نفس المدينة هدفا في عام 2003 لهجوم إرهابي.

وعن هذا المتحف قالت زهور رهيهيل المسئولة فيه “أكثر ما يدهش الأطفال المغاربة الذين يزورون المتحف هو التشابه الكبير بين الملابس والمجوهرات والأدوات المنزلية لليهود وتلك التي كانت تستخدمها جداتهم المسلمات”، مؤكدة نظرية أن اليهود عاشوا في المغرب خلال عقود جنبا إلى جنب مع جيرانهم العرب.

وتواجدت في المغرب منذ ازمان بعيدة يهود في جميع أنحاء البلاد وحتى في أودية بعيدة كما هو الحال في الجزائر وتونس، وتلقى اليهود المغاربة اعتبارا من عام 1492 اسهام عشرات الالاف من اليهود السفارديم المطرودين من إسبانيا والذين وصلوا إلى المغرب بحنين العودة إلى وطنهم.

وأقام اليهود السفارديم بشكل رئيسي في اوساط حضرية مثل مدن فاس ومراكش وتطوان والمدن الكبرى مثل طنجة وسلا والدار البيضاء وآسفي، متمسكين في بعض الحالات بلغتهم الإسبانية القديمة.

اختلط اليهود مع السكان العرب والأمازيغ وسقطوا مثل اتباعهم في جميع دول المغرب في التأثير الفرنسي عندما استعمرت فرنسا هذا الجزء من العالم بين القرنين الـ19 والـ20، ولهذا لم يكن من قبيل الصدفة انتقال جزء كبير من “الشتات” اليهودي المغربي إلى دول فرانكفونية وبالأخص إلى فرنسا وكندا، بجانب إسرائيل.

ويتناول المتحف اليهودي بالمغرب كل هذا من التاريخ المعقد وهوية شعب أقام طريقة معيشة فريدة وغير متكررة، وذكرت فيرونيك “عشت في فرنسا وإيطاليا. سافرت كثيرا إلى إسرائيل والولايات المتحدة وكندا، لكن اينما اذهب لدي هوية واضحة. أنا أشعر قبل أي شيء انني يهودية مغربية”.

روح المتحف

عرف مؤسس وروح هذا المتحف سيمون ليفي الذي توفي في عام 2011 ان كل هذا التراث سواء الخاص باللغة أو الملابس والغذاء ينقرض، وأنه كلما كانت تهاجر عائلة من المغرب أو يموت مسن كانت تختفي قطعة من الذاكرة اليهودية في البلد العربي للأبد.

وعليه حاول ليفي خلال عقود انقاذ اشياء وشهادات ومطبوعات وتجارب لليهود من جميع أنحاء المغرب، وأحيانا في اللحظات التي كانت تستعد فيها عائلة لإغلاق منزلها ومغادرة بلد أجدادها للأبد.

وأعربت رهيهيل عن أسفها على ان المشكلة التي واجهت ليفي في عمليات الانقاذ كانت فى انه في احيانا كثيرا كان يأتي مندوبون من متاحف يهودية أخرى من أوروبا والولايات المتحدة ويحملون هذه القطع الفريدة، ومع ذلك يجمع متحف الدار البيضاء أنواعا غنية من الملابس والمجوهرات والأدوات المنزلية وأدوات الحياكة والسكاكين التي كانت تستخدم في عمليات الختان.

ودفع إصرار وعناد سيمون ليفي إلى قيامه بشراء معبدين كاملين كانا سيهدمان وقام بإعادة بنائهما داخل المتحف احدهما يتسم بطابع أمازيغي والآخر سفارديم، ويفعل المتحف كل ما هو ممكن من أجل الحيلولة دون اختفاء آثار يهود المغرب، وقام بالمشاركة في ترميم العديد من الآثار اليهودية (معابد ومدارس وأندية) التي لازالت صامدة.

وفي النهاية أعربت رهيهيل عن أسفها لعدم “إقبال المغاربة على زيارة المتحف “.

‫تعليقات الزوار

22
  • adam
    الثلاثاء 9 يونيو 2015 - 07:40

    on connait bien les traditions juif berber sont parmis les grands traditions maroccain,ca c est la verite.c est pour cela on demande l authorite d encouger le peuple maroccain de savoir l histoir real de leur paye et comment les juifs maroccains ont ete une grande partie de la civilisation du maroc a cote de leur freres les musulements maroccain.de toute facon,vive le maroc, vive le royome marocain et vive tout les maroccains juifs et musulements.

  • الخياطي
    الثلاثاء 9 يونيو 2015 - 08:18

    سؤال من سني: لماذا لا تقبل الدولة الوجود الشيعي المسلم ؟ ام ان التسامح والتعايش مع الاخر تحكمه اشياء اخرى ؟ هل حقا الفكر الشيعي خطر اكثر من الصهيونية المخباة وراء اليهودية؟ اغبياء من يرددون الاشاعات الطاءفية التي مصدرها بعض الفضاءيات (الصهيونية)، اليست مصلحة المسلمين في التقارب السني الشيعي؟

  • عمر
    الثلاثاء 9 يونيو 2015 - 08:33

    عيب ألا يزور المغاربة متحفا مغربيا يرجع لمغاربة يهود . فما جدوى أن ننادي بالتعايش والتآخي ونحن عمليا نقصي بعضنا البعض.

  • مسلم
    الثلاثاء 9 يونيو 2015 - 08:35

    أتدعون بعلا و تذرون أحسن الخالقين .
    أ فبعذابنا يستعجلون ،فإءا نزل بساحتهم فساء صباح المنذرين.

  • االنهى
    الثلاثاء 9 يونيو 2015 - 08:48

    الدولة خصها تحافض على الجميع العربي الاندلسي الامازيغي اليهودي وغيره وهذاهو المغرب الحمد لله والي بغا يجي لبلادو ومسقط راسو دارهم هادي احنا معندنا حززات مع حد اليهود عاشو مع والدينا في امن وامان وتعلمو منا وتعلمنا منهم وحتا هما تكواو معانا بنار الاستعمار

  • l'histoire
    الثلاثاء 9 يونيو 2015 - 09:12

    on doit dire marocain israelite ,d'abord marocain c'est à dire amazighi de souche à racines millénaires ,nos ancêtres ,et ensuite israelite,
    la première religion introduite ,par les personnes du moyen orient ,est la religion israelite,
    le nom israel est composé de deux mots hébreux:isra,c'est à dire abdou en arabe ,el c'est à dire Allal ,autrement dit israel signifie Abdoullah,
    ici il ne s'agit pas de politique,il s'agit uniquement de dire que le maroc a perdu des milliers de ses filles et fils de religion israelite alors qu'ils sont des marocains de souche,d'à dire amazighis

  • هشام
    الثلاثاء 9 يونيو 2015 - 09:34

    عاش اليهود في سلام مع اباينا واجدادنا وتمتعوا بخيرات المغرب في وقت حرم منها كتير من المغاربة وتاجروا في كل شي واستحوذوا علي سوق الذهب والفضة مستغلين سذاجة المغاربة وطيبوبتهم حتي استنزفوا مناطق باكملها وافقروها لياخذوا معهم تلك التروات الهايلة بعد وعد بلفورد المشووم الي الارض المقدسة (فلسطين) ويذلوا اهلها المسلمين ويتنكروا للجميل بعدما عاشوا في رغد رغيد مع المسلمين فكيف يطالبون بالتعايش هنا وهم يمارسون الاقصا هناك باي منطق يتحدتون الا منطق المحتل المقيت هولا لا يستحقون الا المقاطعة والطرد كما طردهم رسول الله صلي الله عليه وسلم من المدينة لانهم مفسدون في الارض غضب الله عليهم ولعنهم فكيف نرضي عنهم نحن تحت مسمي التعايش والتسامح ؛وللاشارة حتي لا تفوتني فهم والشيعة (شيعة الشيطان) سوا ،انما هم سرطان،ان استاصلته نجوت وان تركته لازال ينتشر حتي يهلكك،وصلي الله وسلم علي سيدنا محمد وعلي اله وصحبه

  • منافقون
    الثلاثاء 9 يونيو 2015 - 10:06

    التسامح الديني فقط مع اليهود الذي كان يريدون تسميم الرسول عليه الصلاة وسلام وحاربوه فارسولونا الكريم فعل جميع طرق ولم يفلح في ارجاعهم الى الطريق المستقيم ومشاكل الموجود الان لذى العرب فقط من صنع اليهود وعندما ندكر الشيعة الكل {ينقز} لا لوجود الشيعة. الشيعة خطر على المغرب انداك لاندكر التسامح الديني مع العلم انهم مسلمين فالرسول صلى الله عليه وسلم قال احكموا بالظاهر والله يحكم بالباطن فظاهر الشيعة مسلمون ……انشري هسبرس

  • ععع
    الثلاثاء 9 يونيو 2015 - 10:13

    إلى الأخ الخياطي2 صاحب السؤال ! الفرق بين اليهود و الشيعة هو أن اليهود أهل الكتاب و الله قد حكم في أمرهم و بين لنا طرق التعامل معهم سواء المحاربين منهم أو المعاهدين المسالمين فنحن نتعامل معكم و ديننا محفوظ لا نتأثر بهم و إن حصل تأثر فيبقى ذلك أمر فردي و لا يتعدى إلى مجتمعنا و أصولنا إذ نادرا لدرجة العدم أن يترك المسلم دينه و يصبح يهوديا …. فلا فتنة إذن في هذا الباب ! و لكن الشيعة يا أخي مذهبهم مبني على الفتن و الشبهات و بغض أهل السنة و مهاجمة أصولنا و خطابنا الديني الصريح و تكفيرنا و لهذا تعذر الإندماج لأنهم لا نأمن معهم الفتنة و يستحيل الحوار اللهم إلا أفرادا و هذا لا يكفي لفتح الباب بل غلقه و صده واجب شرعي

  • hicham maghribi
    الثلاثاء 9 يونيو 2015 - 10:32

    أريد أن أؤكد أن اليهود كانوا عايشوا وتعايشو مع أجدادنا في حب وأمن وأمان وهم جزء كبير من ثقافتنا العربية اﻷمازيغية اﻷندلسية والمغرب للجميع والحمد لله ذاك من فضل الله ومحبةالناس لبعضهم البعض واليهود المغاربة كانوا راحلوا إلى فلسطين وتخلو عن مشاريعهم بأثمان رمزية لﻹخوانهم المغاربة والكثير مازالوا يشتغلون في وطننا الحبيب والغالي والنفيس.
    الله/الوطن/الملك

  • قارء
    الثلاثاء 9 يونيو 2015 - 10:36

    الاعتراف فضيلة
    يهود من أصول أمازيغية وسفارديم
    يعني أن……
    الرجوع إلى الأصل أصل

  • يونس الصويري
    الثلاثاء 9 يونيو 2015 - 11:29

    اليهود جزء لايتجزأ من كيان الشعب المغربي. عاشوا ولازالوا مطمئنين مستقرين داخل المملكة المغربية كباقي المغاربة. نتوحد كلنا تحت شعارنا الخالد : الله – الوطن – الملك

  • جاد
    الثلاثاء 9 يونيو 2015 - 11:46

    تسامح ديني أم مدخل لغزو ثقافي صهيوني ؟؟؟؟
    لعل التجارب و التاريخ يوضح أنه يجب دائما الاحتياط و التدقيق في نوايا بعض اليهود الصهاينة الذين يستغلون اليهودية و ثقافتها مذخل من مذاخيل التطبيع مع إسرائيل و الصهيونية التي تتلاعب ياليهود أولا ثم العالم ثانيا و لها عدة مذاخل…

  • برافو
    الثلاثاء 9 يونيو 2015 - 13:33

    العز لك السي يونس الصويري
    ما يجمعنا هو حب الوطن والدفاع عن المؤسسات الرستورية المثمتلة في المؤسسة الملكية .الله يحفظ الملك .

  • elbouhtourii
    الثلاثاء 9 يونيو 2015 - 13:42

    صاحب التعليق رقم 7 يريد طرد اخواننا اليهود، لقد ارتكبنا خطا كبيرا حينما تركناهم يذهبون، لم يستغلوا باقي المغربة بل طوروا عدة انواع من التجارة و الصناعة، لو بقوا لكنا احسن حالا لانهم اذكياء، قدموا خدمات جليلة بصفة عامة، ولقد كان بعضنا يذلهم بالضرب و السب و الاهانة، هذه حقيقة لا غبار عليها، اما حكاية فلسطين فهي خرافة فالاتصالات يوميا تتم بين الطرفين، لماذا المقاطعة وهم يلتقون بينهم، بل ان فئة كبيرة من الفلسطينيين يشتغلون عند الاسراييليين ونسبة منهم تعمل لصالح المخابرات الاسرائلية، هل قرات كتاب اعترافات ابن حماس،
    شخصيا انا مع التطبيع مع اسرائييل وسترون كيف سنتفيد من العلوم المتطورة لا سيما في مجال الفلاحة ، انهم يحولون جبال الى جنان، اما نحن فنهتم باي رجل تدخل الى المسجد هل اليمنى او اليسرى ، وهل الحزقة تبطل الصوم الخ،
    هطا مع العلم انه هناك اله واحد لا يتغير حسب الدين، فهل عجز الله عن اصلاح الانسان وهو على كل شيئ قدير

  • moha
    الثلاثاء 9 يونيو 2015 - 14:19

    Vouloir dissimuler l'histoire réelle du Maroc est un crime. Le pays qui n'est pas fier de son histoire de sa culture et ses traditions ancestrales n'a pas de racines.
    La communauté juive marocaine fait partie de l'histoire du Maroc.
    L'attachement de cette communauté a son pays d'origine qui est le MAROC est une fierté pour lui. Aimer le Maroc est un soutien surtout qu'il vient des gens qui sont entendus dans ce monde turbulent.

    Le Maroc a existe avant 12 siècles messieurs les falsificateurs de l'histoire.

  • Amzigh
    الثلاثاء 9 يونيو 2015 - 14:24

    même si les arabes ont essayer de détruire la culture amazighojuif, on ai toujours fier de ce qu'on ai vive les juifs et vive les amazighs et respect pour les arabes même s ils sont méchants

  • فاعل خير
    الثلاثاء 9 يونيو 2015 - 15:02

    أتتحدثون عن التسامح و التعايش أنظروا إلى ما نزل فيهم الله عز وجل و ما ذا قال فيهم المصطفى

  • زاهو
    الثلاثاء 9 يونيو 2015 - 15:36

    الشيعة أخطر من اليهود فاليهود من أهل الكتاب أما الشيعة فهم مجوس وليسوا مسلمين .

  • mohamed
    الثلاثاء 9 يونيو 2015 - 19:39

    ديننا دين التسامح، " لكم دينكم ولي دين"
    لا نخلط بين بني اسراءيل و اليهود. الاسلام بحج ذاته مسالم، لكن مع الاحترام، لا تزر وازرة وزر اخرا.
    اما ما يحدث في فلسطين المحتلة لا نخلطه مع اليهود المغاربة، ام بنو اسراءيل، هماك فرق?!!!

  • Ouarzazi
    الثلاثاء 9 يونيو 2015 - 21:19

    Les 4000 juifs restant vivent effectivement dans les grandes villes, mais la majorite ecrasante vivaient au haut Atlas et au Sud-Est ,ils etaient tous amazighs ,on vivaient ensemble et en symbiose et y'avait jamais eu de racisme ni d'apartheid ni de mellah,ils etaient nos amis et nos voisins,d'ailleurs ils nous ressemblaient en tous sauf pour les fetes et le Shabat c.a.d le samedi ou' ils ne cuisinaient pas et c'etait nous qui leur offrons des plats chauds ce jour la',personnellement je ne savais pas qu'il y avait une difference de religion qu'a' l'adolescence

    Quand on sortaient de l'ecole on passait par une petite place ou se groupaient nos vieux a discuter et a jouer Dama ou aux cartes et on embrassaient la main de tous sans aucune distinction, c'est apres l'envahissement du panarabisme et du wahhabisme que les harcellements commencent et la majorite a immigre' en France ou Israel

    Des dizaines de cimetieres juifs y compris celui des grands parents de H.Clinton sont tjrs en place

  • mustapha
    الأربعاء 10 يونيو 2015 - 14:01

    عند اول زيارة قادمة لي للدار البيضاء سازور المتحف اليهودي.لانه في الحقيقة يجب على كل مغربي ان يزور ذاك المتحف لانه جزء منا في الماضي و الحاضر و المستقبل.امنيتي ان يرجع اليهود المغاربة الى ارضهم ووطنهم الاصلى ونعيش في امن وسلام.ان ما قدمه اليهود المغاربة لهذا البلد شيئ عظيم.انا من هذا المنبر اقدم سلامي و تحياتي لكل اليهود المغاربة في جميع بقاع العالم.

صوت وصورة
احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية
الجمعة 29 مارس 2024 - 00:30 3

احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية

صوت وصورة
شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر
الخميس 28 مارس 2024 - 23:00 2

شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر

صوت وصورة
فواجع النقل المزدوج
الخميس 28 مارس 2024 - 22:15 4

فواجع النقل المزدوج

صوت وصورة
تقنين التنقل بالتطبيقات
الخميس 28 مارس 2024 - 19:55 11

تقنين التنقل بالتطبيقات

صوت وصورة
الفهم عن الله | إصلاح العيوب
الخميس 28 مارس 2024 - 18:00

الفهم عن الله | إصلاح العيوب

صوت وصورة
وزير النقل وامتحان السياقة
الخميس 28 مارس 2024 - 16:02 6

وزير النقل وامتحان السياقة